کتابخانه روایات شیعه
عوذة للعين
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ هَارُونَ الْعَبْدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيِّ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَعْجَبَهُ شَيْءٌ مِنْ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فَلْيُكَبِّرْ عَلَيْهِ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ.
مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُخْتَارٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: لَوْ نُبِشَ لَكُمْ عَنِ الْقُبُورِ لَرَأَيْتُمْ أَنَّ أَكْثَرَ مَوْتَاكُمْ بِالْعَيْنِ لِأَنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ الْعَيْنُ حَقٌّ فَمَنْ أَعْجَبَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَلْيَذْكُرِ اللَّهَ فِي ذَلِكَ فَإِنَّهُ إِذَا ذَكَرَ اللَّهَ لَمْ يَضُرَّهُ.
دعاء المكروب
حَكِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع :
أَنَّهُ اشْتَكَى بَعْضُ وُلْدِهِ فَدَنَا مِنْهُ فَقَبَّلَهُ ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ كَيْفَ تَجِدُكَ، قَالَ أَجِدُنِي وَجِعاً قَالَ قُلْ إِذَا صَلَّيْتَ الظُّهْرَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ لَا يَقُولُهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا قَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَبَّيْكَ عَبْدِي مَا حَاجَتُكَ؟.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: دُعَاءُ الْمَكْرُوبِ فِي اللَّيْلِ يَا مُنْزِلَ الشِّفَاءِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مُذْهِبَ الدَّاءِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ شِفَائِكَ شِفَاءً لِكُلِّ مَا بِي مِنَ الدَّاءِ.
الْقَاسِمُ بْنُ بَهْرَامَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْخُرَاسَانِيِّ وَ كَانَ مِنَ الْأَخْيَارِ قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ ع مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ إِخْوَانِي مِنَ الْحُجَّاجِ أَيَّامَ أَبِي الدَّوَانِيقِ فَسُئِلَ عَنْ دُعَاءِ الْمَكْرُوبِ فَقَالَ دَوَاءُ الْمَكْرُوبِ إِذَا صَلَّى صَلَاةَ اللَّيْلِ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ وَ لْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ
رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ إِمَامُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ اشْفِنِي يَا شَافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سُقْماً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ قَالَ الْخُرَاسَانِيُّ لَا أَدْرِي أَنَّهُ قَالَ يَقُولُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَوْ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
وَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: دُعَاءُ الْمَكْرُوبِ الْمَلْهُوفِ وَ مَنْ قَدْ أَعْيَتْهُ الْحِيلَةُ وَ أَصَابَتْهُ بَلِيَّةٌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ يَقُولُهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ مِنَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَ قَالَ إِنِّي أَخَذْتُهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ أَخَذْتُهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ذِي الثَّفِنَاتِ أَخَذَهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَخَذَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَخَذَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَخَذَهُ عَنْ جَبْرَئِيلَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ أَخَذَهُ جَبْرَئِيلُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
دعاء الوالدة للولد من فوق البيت
عَلِيُّ بْنُ مِهْرَانَ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ عَنِ الْأَرْقَطِ وَ هُوَ ابْنُ أُخْتِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَرِضْتُ مَرَضاً شَدِيداً وَ أَرْسَلَتْ أُمِّي إِلَى خَالِي فَجَاءَ وَ أُمِّي خَارِجَةٌ فِي بَابِ الْبَيْتِ وَ هِيَ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ هِيَ تَقُولُ وَا شَبَابَاهْ فَرَآهَا خَالِي فَقَالَ ضَمِّي عَلَيْكِ ثِيَابَكِ ثُمَّ ارْقَيْ فَوْقَ الْبَيْتِ ثُمَّ اكْشِفِي قِنَاعَكِ حَتَّى تَبْرُزِي شَعْرَكِ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قُولِي رَبِّ أَنْتَ أَعْطَيْتَنِيهِ وَ أَنْتَ وَهَبْتَهُ لِي اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ هِبَتَكَ الْيَوْمَ جَدِيدَةً إِنَّكَ قَادِرٌ مُقْتَدِرٌ ثُمَّ اسْجُدِي فَإِنَّكِ لَا تَرْفَعِينَ رَأْسَكِ حَتَّى يَبْرَأَ ابْنُكِ فَسَمِعَتْ ذَلِكَ وَ فَعَلَتْهُ قَالَ فَقُمْتُ مِنْ سَاعَتِي فَخَرَجْتُ مَعَ خَالِي إِلَى الْمَسْجِدِ.
من أراد سوء بغيره
سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَنَّاطُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ وَ هُوَ وَالِدُ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الشَّعِيرِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : مَنْ أَرَادَهُ إِنْسَانٌ بِسُوءٍ فَأَرَادَ أَنْ يَحْجُزَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ
فَلْيَقُلْ حِينَ يَرَاهُ أَعُوذُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ مِنْ حَوْلِ خَلْقِهِ وَ قُوَّتِهِمْ وَ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ ثُمَّ يَقُولُ مَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَبِيِّهِ ص فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ كَيْدَ كُلِّ كَائِدٍ وَ مَكْرَ كُلِّ مَاكِرٍ وَ حَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ وَ لَا يَقُولَنَّ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ إِلَّا فِي وَجْهِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَكْفِيهِ بِحَوْلِهِ.
الصدقة
إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ.
وَ عَنْهُ ص : الصَّدَقَةُ تَدْفَعُ الْبَلَاءَ الْمُبْرَمَ فَدَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ.
وَ عَنْهُ ص : الصَّدَقَةُ تَدْفَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ عَنْ صَاحِبِهَا.
وَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع : أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ أَنَّنِي فِي كَثْرَةٍ مِنَ الْعِيَالِ كُلُّهُمْ مَرْضَى فَقَالَ لَهُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع دَاوُوهُمْ بِالصَّدَقَةِ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَسْرَعَ إِجَابَةً مِنَ الصَّدَقَةِ وَ لَا أَجْدَى مَنْفَعَةً عَلَى الْمَرِيضِ مِنَ الصَّدَقَةِ.
عوذة
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْمُؤَذِّنُ مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ سُرَّمَنْرَأَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْأَزْدِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع : وَ أَوْصَى أَصْحَابَهُ وَ أَوْلِيَاءَهُ مَنْ كَانَ بِهِ عِلَّةٌ فَلْيَأْخُذْ قُلَّةً جَدِيدَةً وَ لْيَجْعَلْ فِيهَا الْمَاءَ وَ لْيَسْتَقِي الْمَاءَ بِنَفْسِهِ وَ لْيَقْرَأْ عَلَى الْمَاءِ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عَلَى التَّرْتِيلِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ثُمَّ لْيَشْرَبْ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ وَ لْيَتَوَضَّأْ وَ لْيَمْسَحْ بِهِ وَ كُلَّمَا نَقَصَ زَادَ فِيهِ فَإِنَّهُ لَا يَظْهَرُ ذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا وَ يُعَافِيهِ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ ذَلِكَ الدَّاءِ.
للبلاء الفادحة
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ مُقْرِئُ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيفُ بْنُ سَابِقٍ التَّفْلِيسِيُّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: هَذِهِ عُوذَةٌ لِمَنِ ابْتُلِيَ بِبَلَاءٍ مِنْ هَذِهِ الْبَلَايَا الْفَادِحَةِ مِثْلِ الْآكِلَةِ وَ غَيْرِهَا تَضَعُ يَدَكَ عَلَى رَأْسِ صَاحِبِ الْبَلَاءِ ثُمَّ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مِنَ اللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ مُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ نُوحٌ نَجِيُّ اللَّهِ عِيسَى رُوحُ اللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ فَادِحٍ وَ أَمْرٍ فَاجِعٍ وَ كُلِّ رِيحٍ وَ أَرْوَاحٍ وَ أَوْجَاعٍ قَسَمٌ مِنَ اللَّهِ وَ عَزَائِمُ مِنْهُ لِفُلَانِ ابْنِ فُلَانَةَ لَا يَقْرَبْهُ الْآكِلَةُ وَ غَيْرُهَا وَ أُعِيذُهُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي سَأَلَ بِهَا آدَمُ ع رَبَّهُ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ إِلَّا أَنَّهَا حِرْزٌ أَيَّتُهَا الْأَوْجَاعُ وَ الْأَرْوَاحُ الْصَاخِبَةُ بِإِذْنِ اللَّهِ بِعَوْنِ اللَّهِ بِقُدْرَةِ اللَّهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ثُمَّ يَقْرَأُ أُمَّ الْكِتَابِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ يس وَ تَسْأَلُهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الشِّفَاءَ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ مِنْ كُلِّ دَاءٍ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
دواء الشافية
أَبُو عَتَّابٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِسْطَامَ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ النَّضْرِ مِنْ وُلْدِ مِيثَمٍ التَّمَّارِ بِقَزْوِينَ وَ نَحْنُ مُرَابِطُونَ عَنِ الْأَئِمَّةِ بِهَا أَنَّهُمْ وَضَعُوا هَذَا الدَّوَاءَ لِأَوْلِيَائِهِمْ وَ هُوَ الدَّوَاءُ الَّذِي يُسَمَّى الشَّافِيَةَ وَ هُوَ خِلَافُ الدَّوَاءِ الْجَامِعَةِ فَإِنَّهُ لِلْفَالِجِ الْعَتِيقِ وَ الْحَدِيثِ وَ هُوَ لِلَّقْوَةِ الْعَتِيقَةِ وَ الْحَدِيثَةِ وَ الدُّبَيْلَةِ مَا حَدَثَ مِنْهَا وَ مَا عَتَقَ وَ السُّعَالِ الْعَتِيقِ وَ الْحَدِيثِ وَ الْكُزَازِ وَ رِيحِ الشَّوْكَةِ وَ وَجَعِ [الْعُنُقِ] الْعَيْنِ وَ رِيحِ السَّبَلِ وَ هِيَ الرِّيحُ تُنْبِتُ الشَّعْرَ فِي الْعَيْنِ وَ لِوَجَعِ الرِّجْلَيْنِ مِنَ الْخَامِّ الْعَتِيقِ وَ لِلْمَعِدَةِ إِذَا ضَعُفَتْ وَ لِلْأَرْوَاحِ الَّتِي تُصِيبُ الصِّبْيَانَ مِنْ أُمِّ الصِّبْيَانِ وَ الْفَزَعِ الَّذِي يُصِيبُ الْمَرْأَةَ فِي نَوْمِهَا وَ هِيَ حَامِلٌ وَ السِّلِّ الَّذِي يَأْخُذُ بِالنَّفْخِ
وَ هُوَ الْمَاءُ الْأَصْفَرُ الَّذِي يَكُونُ فِي الْبَطْنِ وَ الْجُذَامِ وَ لِكُلِّ عَلَامَاتِ الْمِرَّةِ وَ الْبَلْغَمِ وَ النَّهْشَةِ وَ لِمَنْ تَلْسَعُهُ الْحَيَّةُ وَ الْعَقْرَبُ نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع حِينَ أَرَادَ فِرْعَوْنُ أَنْ يَسُمَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَجَعَلَ لَهُمْ عِيداً فِي يَوْمِ الْأَحَدِ وَ قَدْ تَهَيَّأَ فِرْعَوْنُ وَ اتَّخَذَ لَهُمْ طَعَاماً كَثِيراً وَ نَصَبَ مَوَائِدَ كَثِيرَةً وَ جَعَلَ السَّمَّ فِي الْأَطْعِمَةِ وَ خَرَجَ مُوسَى ع بِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَ هُمْ سِتُّمِائَةِ أَلْفٍ فَوَقَفَ لَهُمْ مُوسَى ع عِنْدَ الْمَضِيفِ فَرَدَّ النِّسَاءَ وَ الْوِلْدَانَ وَ أَوْصَى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالَ لَا تَأْكُلُوا مِنْ طَعَامِهِمْ وَ لَا تَشْرَبُوا مِنْ شَرَابِهِمْ حَتَّى أَعُودَ إِلَيْكُمْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ يَسْقِيهِمْ مِنْ هَذَا الدَّوَاءِ مِقْدَارَ مَا تَحْمِلُهُ رَأْسُ الْإِبْرَةِ وَ عَلِمَ أَنَّهُمْ يُخَالِفُونَ أَمْرَهُ وَ يَقَعُونَ فِي طَعَامِ فِرْعَوْنَ ثُمَّ زَحَفَ وَ زَحَفُوا مَعَهُ فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَى نَصْبِ الْمَوَائِدِ أَسْرَعُوا إِلَى الطَّعَامِ وَ وَضَعُوا أَيْدِيَهُمْ فِيهِ وَ مِنْ قَبْلُ مَا نَادَى فِرْعَوْنُ مُوسَى وَ هَارُونَ وَ يُوشَعَ بْنَ نُونٍ وَ مِنْ كُلِّ خِيَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَجَّهَهُمْ إِلَى مَائِدَةٍ لَهُمْ خَاصَّةً وَ قَالَ إِنِّي عَزَمْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا يَلِيَ خِدْمَتَكُمْ وَ بِرَّكُمْ غَيْرِي [كَذَا] أَوْ كُبَرَاءُ أَهْلِ مَمْلَكَتِي فَأَكَلُوا حَتَّى تَمَلَّوْا مِنَ الطَّعَامِ وَ جَعَلَ فِرْعَوْنُ بعد [يُعِيدُ] السَّمَّ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى فَلَمَّا فَرَغُوا مِنَ الطَّعَامِ خَرَجَ مُوسَى ع وَ خَرَجَ أَصْحَابُهُ قَالَ لِفِرْعَوْنَ إِنَّا تَرَكْنَا النِّسَاءَ وَ الصِّبْيَانَ وَ الْأَثْقَالَ خَلْفَنَا وَ إِنَّا نَنْتَظِرُهُمْ قَالَ فِرْعَوْنُ إِذاً يُعَادُ لَهُمْ الطَّعَامُ وَ نُكْرِمُهُمْ كَمَا أَكْرَمْنَا مَنْ مَعَكَ فَتَوَافَوْا وَ أَطْعَمَهُمْ كَمَا أَطْعَمَ أَصْحَابَهُمْ وَ خَرَجَ مُوسَى ع إِلَى الْعَسْكَرِ فَأَقْبَلَ فِرْعَوْنُ عَلَى أَصْحَابِهِ وَ قَالَ لَهُمْ زَعَمْتُمْ أَنَّ مُوسَى وَ هَارُونَ سَحَرَا بِنَا وَ أَرَيَانَا بِالسِّحْرِ أَنَّهُمْ يَأْكُلُونَ مِنْ طَعَامِنَا فَلَمْ يَأْكُلُوا مِنْ طَعَامِنَا شَيْئاً وَ قَدْ خَرَجَا وَ ذَهَبَ السِّحْرُ فَاجْمَعُوا مَنْ قَدَرْتُمْ عَلَيْهِ عَلَى الطَّعَامِ الْبَاقِي يَوْمَهُمْ هَذَا وَ مِنَ الْغَدِ لِكَيْ يَتَفَارَقُوا فَفَعَلُوهُ وَ قَدْ أَمَرَ فِرْعَوْنُ أَنْ يُتَّخَذَ لِأَصْحَابِهِ خَاصَّةً طعاما [طَعَامٌ] لَا سَمَّ فِيهِ فَجَمَعَهُمْ عليهم [عَلَيْهِ] فَمِنْهُمْ مَنْ أَكَلَ وَ مِنْهُمْ مَنْ تَرَكَ فَكُلُّ مَنِ اطَّعَمَ مِنْ طَعَامِهِ لفتح [تَفَسَّخَ] فَهَلَكَ مِنْ أَصْحَابِ فِرْعَوْنَ سَبْعُونَ أَلْفاً ذَكَراً وَ مِائَةٌ وَ سِتُّونَ أَلْفاً أُنْثَى سِوَى الدَّوَابِّ وَ الْكِلَابِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ فيعجب [فَتَعَجَّبَ] هُوَ وَ أَصْحَابُهُ بِمَا كَانَ اللَّهُ أَمَرَهُ أَنْ يَسْقِيَ أَصْحَابَهُ مِنَ الدَّوَاءِ الَّذِي يُسَمَّى الشَّافِيَةَ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَسُولِهِ هَذَا الدَّوَاءَ نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ع [نُسْخَةُ الدَّوَاءِ هَذِهِ]
تَأْخُذُ جُزْءاً مِنْ ثُومٍ مُقَشَّرٍ ثُمَّ تَشْدَخُهُ وَ لَا تُنْعِمُ دَقَّهُ وَ تَضَعُهُ فِي طِنْجِيرٍ أَوْ فِي قِدْرٍ عَلَى قَدْرِ مَا يَحْضُرُكَ ثُمَّ تُوقِدُ تَحْتَهُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهِ مِنْ سَمْنِ الْبَقَرِ قَدْرَ مَا يَغْمُرُهُ وَ تَطْبُخُهُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ حَتَّى يَشْرَبَ ذَلِكَ السَّمْنَ ثُمَّ تَسْقِيهِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى حَتَّى لَا يَقْبَلَ الثُّومُ شَيْئاً ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهِ اللَّبَنَ الْحَلِيبَ فَتُوقِدُ تَحْتَهُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ وَ تَفْعَلُ ذَلِكَ مَا فَعَلْتَ بِالسَّمْنِ وَ لْيَكُنِ اللَّبَنُ أَيْضاً لَبَنَ بَقَرَةٍ حَدِيثَةِ الْوِلَادَةِ حَتَّى لَا يَقْبَلَ شَيْئاً وَ لَا يَشْرَبَ ثُمَّ تَعْمِدُ إِلَى عَسَلِ الشَّهْدِ فَتَعْصِرُهُ مِنْ شَهْدِهِ وَ تُغْلِيهِ عَلَى النَّارِ عَلَى حِدَةٍ وَ لَا يَكُونُ فِيهِ مِنَ الشَّهْدِ شَيْءٌ ثُمَّ تَصُبُّهُ عَلَى الثُّومِ وَ تُوقِدُ تَحْتَهُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ كَمَا صَنَعْتَ بِالسَّمْنِ وَ اللَّبَنِ ثُمَّ تَعْمِدُ إِلَى عَشَرَةِ دَرَاهِمَ مِنَ الشُّونِيزِ وَ تَدُقُّهُ دَقّاً نَاعِماً وَ تُنَظِّفُ الشُّونِيزَ وَ لَا تَنْخَلُهُ وَ تَأْخُذُ خَمْسَةَ دَرَاهِمَ فُلْفُلٍ وَ مَرْزَنْجُوشٍ وَ تَدُقُّهُ ثُمَّ تَرْمِي فِيهِ وَ تُصَيِّرُهُ مِثْلَ خَبِيصَةٍ عَلَى النَّارِ ثُمَّ تَجْعَلُهُ فِي إِنَاءٍ لَا يُصِيبُهُ الْغُبَارُ وَ لَا شَيْءٌ وَ لَا رِيحٌ وَ يُجْعَلُ فِي الْإِنَاءِ شَيْءٌ مِنْ سَمْنِ بَقَرٍ وَ تَدْهُنُ بِهِ الْإِنَاءَ ثُمَّ يُدْفَنُ فِي شَعِيرٍ أَوْ رَمَادٍ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَ كُلَّمَا عُتِقَ فَهُوَ أَجْوَدُ وَ يَأْخُذُ صَاحِبُ الْعِلَّةِ فِي السَّاعَةِ الَّتِي يُصِيبُهُ فِيهِ الْأَذَى الشَّدِيدُ مِقْدَارَ حِمَّصَةٍ قَالَ فَإِذَا أَتَى عَلَى هَذَا الدَّوَاءِ شَهْرٌ فَهُوَ يَنْفَعُ مِنْ ضَرَبَانِ الضِّرْسِ وَ جَمِيعِ مَا يَثُورُ مِنَ الْبَلْغَمِ بَعْدَ أَنْ يَأْخُذَهُ عَلَى الرِّيقِ مِقْدَارَ نِصْفِ جَوْزَةٍ وَ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ شَهْرَانِ فَهُوَ جَيِّدٌ لِلْحُمَّى النَّافِضِ يَأْخُذُ مِنْهُ عِنْدَ مَنَامِهِ مِقْدَارَ نِصْفِ جَوْزَةٍ وَ هُوَ غَايَةٌ لِهَضْمِ الطَّعَامِ وَ كُلِّ دَاءٍ فِي الْعَيْنِ فَإِذَا أَتَى عَلَيْهِ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ فَهُوَ جَيِّدٌ مِنَ الْمِرَّةِ الصَّفْرَاءِ وَ الْبَلْغَمِ الْمُحْتَرِقِ وَ هَيَجَانِ كُلِّ دَاءٍ يَكُونُ مِنَ الصَّفْرَاءِ يَأْخُذُهُ عَلَى الرِّيقِ فَإِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ فَهُوَ جَيِّدٌ مِنَ الظُّلْمَةِ يَكُونُ فِي الْعَيْنِ وَ النَّفَسِ الَّذِي يَأْخُذُ الرَّجُلَ إِذَا مَشَى يَأْخُذُهُ بِاللَّيْلِ إِذَا نَامَ وَ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ خَمْسَةُ أَشْهُرٍ يُؤْخَذُ دُهْنُ بَنَفْسَجٍ أَوْ دُهْنُ خَلٍّ وَ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا الدَّوَاءِ نِصْفُ عَدَسَةٍ تُدَافُ بِالدُّهْنِ وَ يَسْعُطُ بِهِ صَاحِبُ الصُّدَاعِ الْمُطْبِقِ فَإِذَا أَتَى عَلَيْهِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ يُؤْخَذُ مِنْهُ قَدْرُ عَدَسَةٍ يَسْعُطُ بِهِ صَاحِبُ الشَّقِيقَةِ بِالْبَنَفْسَجِ فِي الْجَانِبِ الَّذِي فِيهِ الْعِلَّةُ وَ ذَلِكَ عَلَى الرِّيقِ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ وَ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ سَبْعَةُ أَشْهُرٍ يَنْفَعُ مِنَ الرِّيحِ الَّذِي يَكُونُ فِي الْأُذُنِ يُقَطَّرُ فِيهَا بِدُهْنِ وَرْدٍ مِثْلَ الْعَدَسَةِ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ إِذَا نَامَ وَ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ ثَمَانِيَةُ أَشْهُرٍ يَنْفَعُ مِنَ