کتابخانه روایات شیعه
مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَ السُّعُوطُ وَ الْحَمَّامُ وَ الْحُقْنَةُ.
الْمُنْذِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: الدَّوَاءُ أَرْبَعَةٌ الْحِجَامَةُ وَ الطَّلْيُ وَ الْقَيْءُ وَ الْحُقْنَةُ.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ بَشِيرٍ الْوَاسِطِيُّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ وَ زُرَارَةَ قَالا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ: طِبُّ الْعَرَبِ فِي ثَلَاثٍ شَرْطَةِ الْحِجَامَةِ وَ الْحُقْنَةِ وَ آخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُّ.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: طِبُّ الْعَرَبِ خَمْسَةٌ شَرْطَةُ الْحَجَّامِ وَ الْحُقْنَةُ وَ السُّعُوطُ وَ الْقَيْءُ وَ الْحَمَّامُ وَ آخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُّ.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع : طِبُّ الْعَرَبِ فِي سَبْعَةٍ شَرْطَةِ الْحِجَامَةِ وَ الْحُقْنَةِ وَ الْحَمَّامِ وَ السُّعُوطِ وَ الْقَيْءِ وَ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَ آخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُّ وَ رُبَّمَا يُزَادُ فِيهِ النُّورَةُ.
في علامات هيجان الدم
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُيَسِّرٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ ع : إِنَّ لِلدَّمِ وَ هَيَجَانِهِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ النُّشْرَةُ فِي الْجَسَدِ وَ الْحِكَّةُ وَ دَبِيبُ الدَّوَابِّ.
عوذة عند الحجامة
مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مِنْجَابٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ ع لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذَا أَرَدْتَ الْحِجَامَةَ فَخَرَجَ الدَّمُ مِنْ مَحَاجِمِكَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تَفْرُغَ وَ قُلْ وَ الدَّمُ يَسِيلُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْكَرِيمِ مِنَ الْعَيْنِ فِي الدَّمِ وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فِي حِجَامَتِي هَذِهِ ثُمَّ قَالَ أَ عَلِمْتَ أَنَّكَ إِذَا قُلْتَ هَذَا فَقَدْ جَمَعْتَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ يَعْنِي الْفَقْرَ وَ قَالَ جَلَّ جَلَالُهُ وَ لَقَدْ
هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ فَالسُّوءُ هَاهُنَا الزِّنَاءُ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي قِصَّةِ مُوسَى ع أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ يَعْنِي مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَ اجْمَعْ ذَلِكَ عِنْدَ حِجَامَتِكَ وَ الدَّمُ يَسِيلُ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ.
اختيار الأيام للحجامة عنهم ع
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: سَأَلَ طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْحِجَامَةِ يَوْمَ السَّبْتِ وَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ حَدَّثْتُهُ بِالْحَدِيثِ الَّذِي تَرْوِيهِ الْعَامَّةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنْكَرُوهُ وَ قَالُوا الصَّحِيحُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذَا تَبَيَّغَ بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَلْيَحْتَجِمْ لَا يَقْتُلْهُ ثُمَّ قَالَ مَا عَلِمْتُ أَحَداً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَرَى بِهِ بَأْساً.
وَ رُوِيَ أَيْضاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع : أَوَّلُ ثَلَاثَاءَ تَدْخُلُ فِي شَهْرِ آذَارَ بِالرُّومِيَّةِ الْحِجَامَةُ فِيهِ مَصَحَّةٌ سَنَةً بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
وَ رُوِيَ أَيْضاً عَنْهُمْ ع : أَنَّ الْحِجَامَةَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِسَبْعَةَ عَشَرَ مِنَ الْهِلَالِ مَصَحَّةٌ سَنَةً.
السِّجِسْتَانِيُّ قَالَ: قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع : سَافِرْ أَيَّ يَوْمٍ شِئْتَ وَ تَصَدَّقْ بِصَدَقَةٍ.
منافع الحجامة
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ ص وَجَعاً قَطُّ إِلَّا كَانَ مَفْزَعُهُ إِلَى الْحِجَامَةِ وَ قَالَ أَبُو طَيْبَةَ حَجَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص
وَ أَعْطَانِي دِينَاراً وَ شَرِبْتُ دَمَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ شَرِبْتَهُ؟ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟ قُلْتُ أَتَبَرَّكُ بِهِ قَالَ أَخَذْتَ أَمَاناً مِنَ الْأَوْجَاعِ وَ الْأَسْقَامِ وَ الْفَقْرِ وَ الْفَاقَةِ وَ اللَّهِ مَا تَمَسُّكَ النَّارُ أَبَداً.
الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ فَضْلٍ الرَّسَّانِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : مِنْ دَوَاءِ الْأَنْبِيَاءِ الْحِجَامَةُ وَ النُّورَةُ وَ السُّعُوطُ.
الأوقات المختلفة في الحجامة
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْقٍ قَالَ: مَرَّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع بِقَوْمٍ يَحْتَجِمُونَ قَالَ مَا كَانَ عَلَيْكُمْ لَوْ أَخَّرْتُمُوهُ إِلَى عَشِيَّةِ الْأَحَدِ فَكَانَ أَبْرَأَ لِلدَّاءِ؟.
وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: احْتَجِمُوا إِذَا هَاجَ بِكُمُ الدَّمُ فَإِنَّ الدَّمَ رُبَّمَا تَبَيَّغَ بِصَاحِبِهِ فَيَقْتُلُهُ.
وَ عَنِ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحُقْنَةُ وَ السُّعُوطُ وَ الْحِجَامَةُ وَ الْحَمَّامُ.
الحجامات في مواضع شتى من البدن
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص :
الْحِجَامَةُ فِي الرَّأْسِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ.
الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَوَارِينِيُّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَرْذَعِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَحْتَجِمُ بِثَلَاثٍ وَاحِدَةٌ مِنْهَا فِي الرَّأْسِ يُسَمِّيهَا الْمُتَقَدِّمَةَ وَ وَاحِدَةٌ بَيْنَ الْكَتِفَيْنِ يُسَمِّيهَا النَّافِعَةَ وَ وَاحِدَةٌ بَيْنَ الْوَرِكَيْنِ يُسَمِّيهَا الْمُعِينَةَ.
النظر في خروج الدم و الحجام يحجمك
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الطَّبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ مُحَمَّدٍ :
قلت [قَالَتْ] قَالَ سَيِّدِي ع مَنْ نَظَرَ إِلَى أَوَّلِ مَحْجَمَةٍ مِنْ دَمِهِ أَمِنَ مِنَ الْوَاهِيَةِ إِلَى الْحِجَامَةِ الْأُخْرَى فَسَأَلْتُ سَيِّدِي مَا الْوَاهِيَةُ؟ فَقَالَ وَجَعُ الْعُنُقِ.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَخِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: مَنِ احْتَجَمَ فَنَظَرَ إِلَى أَوَّلِ مِحْجَمَةِ دَمِهِ أَمِنَ مِنَ الرَّمَدِ إِلَى الْحِجَامَةِ الْأُخْرَى.
أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى بَيَّاعُ السَّابِرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ : أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَ يَغْتَسِلُ مِنَ الْحِجَامَةِ وَ الْحَمَّامِ قَالَ شُعَيْبٌ فَذَكَرْتُهُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع فَقَالَ إِنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ إِذَا احْتَجَمَ هَاجَ بِهِ وَ تَبَيَّغَ فَاغْتَسَلَ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ لِيُسَكِّنَ عَنْهُ حَرَارَةَ الدَّمِ وَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَ إِذَا دَخَلَ الْحَمَّامَ هَاجَتْ بِهِ الْحَرَارَةُ صُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءُ الْبَارِدُ فَتَسْكُنُ عَنْهُ الْحَرَارَةُ.
حجامة الكاهل من دون الأخدعين
الْحَارِثُ مِنْ وُلْدِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : كَانَ النَّبِيُّ ص يَحْتَجِمُ فِي الْأَخْدَعَيْنِ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِحِجَامَةِ الْكَاهِلِ.
دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيُّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قَالَ أَبُو بَصِيرٍ : سَأَلْتُ الصَّادِقَ ع عَنِ الْحِجَامَةِ [فَقَالَ مَنِ احْتَجَمَ] يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ يُرِيدُ خِلَافاً عَلَى أَهْلِ الطِّيَرَةِ عُوفِيَ مِنْ كُلِّ عَاهَةٍ وَ وُقِيَ كُلَّ آفَةٍ.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع : أَنَّهُ احْتَجَمَ فَقَالَ يَا جَارِيَةُ هَلُمِّي ثَلَاثَ سُكَّرَاتٍ ثُمَّ بَعْدَ الْحِجَامَةِ يُورِدُ الدَّمَ الصَّافِيَ وَ يَقْطَعُ الْحَرَارَةَ.
وَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع : كُلِ الرُّمَّانَ بَعْدَ الْحِجَامَةِ رُمَّاناً حُلْواً فَإِنَّهُ يُسَكِّنُ الدَّمَ وَ يُصَفِّي الدَّمَ فِي الْجَوْفِ.
في الحمية
إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعِيصِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ يَمْرَضُ مِنَّا الْمَرِيضُ فَيَأْمُرُهُ الْمُعَالِجُونَ بِالْحِمْيَةِ قَالَ لَكِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَا نَحْتَمِي إِلَّا مِنَ التَّمْرِ وَ نَتَدَاوَى بِالتُّفَّاحِ وَ الْمَاءِ الْبَارِدِ قُلْتُ وَ لِمَ تَحْتَمُونَ مِنَ التَّمْرِ قَالَ لِأَنَّ النَّبِيَّ ص حَمَى عَلِيّاً ع مِنْهُ فِي مَرَضِهِ وَ قَالَ لَا يَضُرُّ الْمَرِيضَ مَا حَمِيَ عَنْهُ مِنَ الطَّعَامِ.
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ : لَا يَنْفَعُ الْحِمْيَةُ بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ.
الْحَسَنُ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْحِمْيَةُ أَحَدَ عَشَرَ دُنْيَا فَلَا حِمْيَةَ قَالَ مَعْنَى قَوْلِهِ دُنْيَا كَلِمَةٌ رُومِيَّةٌ يَعْنِي أَحَدَ عَشَرَ صَبَاحاً.
في التخمة
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَسْقَلَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي صَلْتِ بْنِ أَخِي شِهَابٍ : شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْأَوْجَاعَ وَ التُّخَمَ فَقَالَ لِي تَغَدَّ أَوْ تَعَشَّ وَ لَا تَأْكُلْ فِيمَا بَيْنَهُمَا شَيْئاً فَإِنَّ فِيهِ فَسَادَ الْبَدَنِ أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ وَ لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَ عَشِيًّا ؟.
في التسمية على الطعام
مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرِ بْنِ الْمُصَفَّى قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: قَدْ ضَمِنْتُ ضَمَاناً صَحِيحاً لِمَنْ أَكَلَ طَعَاماً وَ سَمَّى اللَّهَ تَعَالَى أَلَّا يَضُرَّهُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ فَنَاءِ النَّاسِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَكَلْتُ الْبَارِحَةَ طَعَاماً فَسَمَّيْتُ عَلَيْهِ فَآذَانِي فَقَالَ ع أَكَلْتَ أَلْوَاناً فَسَمَّيْتَ عَلَى بَعْضِهَا وَ لَمْ تُسَمِّ عَلَى الْبَعْضِ الْآخَرِ فَضَحِكَ الرَّجُلُ وَ قَالَ صَدَقْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع فَإِنَّمَا ذَاكَ لِمَا لَمْ تُسَمِّ عَلَيْهِ يَا لُكَعُ.
لوجع الخاصرة
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: اشْرَبُوا الْكَاشِمَ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ لِوَجَعِ الْخَاصِرَةِ.
الْبُرْسِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع : مَنْ أَرَادَ أَنْ لَا يَضُرَّهُ طَعَامٌ فَلَا يَأْكُلْ حَتَّى يَجُوعَ فَإِذَا أَكَلَ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ لْيُجَيِّدِ الْمَضْغَ وَ لْيَكُفَّ عَنِ الطَّعَامِ وَ هُوَ يَشْتَهِيهِ وَ لْيَدَعْهُ وَ هُوَ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِسْطَامَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُرَيْقٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ ذِي الثَّفِنَاتِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع : مَنْ أَرَادَ الْبَقَاءَ وَ لَا بَقَاءَ فَلْيُخَفِّفِ الرِّدَاءَ وَ يُبَاكِرُ الْغَدَاءَ وَ لْيُقِلَّ مُجَامَعَةَ النِّسَاءِ.
صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تُمِرُّ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ الثَّآلِيلِ ثُمَ
تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ امْحُ عَنِّي مَا أَجِدُ تُمِرُّ يَدَكَ الْيُمْنَى وَ تَرْقِي عَلَيْهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
صفة شراب
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِسْطَامَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَاتِمٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع بَعْضَ الْوَجَعِ وَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ الطَّبِيبَ وَصَفَ لِي شَرَاباً وَ ذَكَرَ أَنَّ ذَلِكَ الشَّرَابَ مُوَافِقٌ لِهَذَا الدَّاءِ فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ ع وَ مَا وَصَفَ لَكَ الطَّبِيبُ؟ قَالَ خُذِ الزَّبِيبَ وَ صُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ ثُمَّ صُبَّ عَلَيْهِ عَسَلًا ثُمَّ اطْبُخْهُ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ وَ يَبْقَى الثُّلُثُ فَقَالَ أَ لَيْسَ هُوَ حُلْواً؟ قُلْتُ بَلَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ اشْرَبِ الْحُلْوَ حَيْثُ وَجَدْتَهُ وَ حَيْثُ أَصَبْتَهُ وَ لَمْ يَزِدْنِي عَلَى هَذَا.
كراهية شرب الدواء إلا عند الحاجة
الْمُظَفَّرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَمَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْأَشْهَلِيُّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ ظَهَرَتْ صِحَّتُهُ عَلَى سُقْمِهِ فَشَرِبَ الدَّوَاءَ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى نَفْسِهِ.