کتابخانه روایات شیعه
أَعُوذُ بِغُفْرَانِ اللَّهِ أَعُوذُ بِحِلْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِذِكْرِ اللَّهِ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ أَعُوذُ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى مَا أَحْذَرُ وَ أَخَافُ عَلَى عَيْنِي وَ أَجِدُهُ مِنْ وَجَعِ عَيْنِي وَ مَا أَخَافُ مِنْهَا وَ مَا أَحْذَرُ اللَّهُمَّ رَبَّ الطَّيِّبِ أَذْهِبْ ذَلِكَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُدْرَتِكَ.
للرمد
أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَمَّالِ رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: اشْتَكَتْ عَيْنُ سَلْمَانَ وَ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ فَأَتَاهُمَا النَّبِيُّ ص عَائِداً لَهُمَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمَا قَالَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لَا تَنَمْ عَلَى الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ مَا دُمْتَ شَاكِياً مِنْ عَيْنَيْكَ وَ لَا تَقْرَبِ التَّمْرَ حَتَّى يُعَافِيَكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.
في السل
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشَارَةَ قَالَ: حَجَجْتُ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ مَسْجِدَ الرَّسُولِ ص فَإِذَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ جَالِسٌ فِي جَنْبِ الْمِنْبَرِ فَدَنَوْتُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ يَدَيْهِ وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ وَ قَالَ كَيْفَ أَنْتَ مِنْ عِلَّتِكَ؟
قُلْتُ شَاكِياً بَعْدُ وَ كَانَ بِيَ السِّلُّ فَقَالَ خُذْ هَذَا الدَّوَاءَ بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى مَكَّةَ فَإِنَّكَ تُعَافَى فِيهَا وَ قَدْ عُوفِيتَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
فَأَخْرَجْتُ الدَّوَاةَ وَ الْكَاغَذَ وَ أَمْلَى عَلَيْنَا يُؤْخَذُ سُنْبُلٌ وَ قَاقُلَّةٌ وَ زَعْفَرَانٌ وَ عَاقِرْقِرْحَا وَ بَنْجٌ وَ خَرْبَقٌ أَبْيَضُ أَجْزَاءً بِالسَّوِيَّةِ وَ إِبْرِفْيُونٌ جُزْءَيْنِ يُدَقُّ وَ يُنْخَلُ بِحَرِيرَةٍ وَ يُعْجَنُ بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ وَ يُسْقَى صَاحِبُ السِّلِّ مِنْهُ مِثْلَ الْحِمَّصَةِ بِمَاءٍ مُسَخَّنٍ عِنْدَ النَّوْمِ وَ إِنَّكَ لَا تَشْرَبُ ذَلِكَ إِلَّا ثَلَاثَ لَيَالٍ حَتَّى تُعَافَى مِنْهُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى فَفَعَلْتُ فَدَفَعَ اللَّهُ عَنِّي فَعُوفِيتُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
في السعال
أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ عَلَى الرِّضَا ع فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَرَدَّ وَ سَأَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا حَاجَتَهُ فَقَضَاهَا ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ لِي وَ أَنْتَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص أَشْكُو إِلَيْكَ السُّعَالَ الشَّدِيدَ فَقَالَ أَ حَدِيثٌ أَمْ عَتِيقٌ فَقُلْتُ كِلَاهُمَا قَالَ خُذْ فُلْفُلًا أَبْيَضَ جُزْءاً وَ إِبْرِفْيُونَ جُزْءَيْنِ وَ خَرْبَقاً أَبْيَضَ جُزْءاً وَاحِداً وَ مِنَ السُّنْبُلِ جُزْءاً وَ مِنَ الْقَاقُلَّةِ جُزْءاً وَاحِداً وَ مِنَ الزَّعْفَرَانِ جُزْءاً وَ مِنَ الْبَنْجِ جُزْءاً وَ تُنْخَلُ بِحَرِيرَةٍ وَ تُعْجَنُ بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ مِثْلَ وَزْنِهِ وَ تُتَّخَذُ لِلسُّعَالِ الْعَتِيقِ وَ الْحَدِيثِ مِنْهُ حَبَّةً وَاحِدَةً بِمَاءِ الرَّازِيَانَجِ عِنْدَ الْمَنَامِ وَ لْيَكُنِ الْمَاءُ فَاتِراً لَا بَارِداً فَإِنَّهُ يَقْلَعُهُ مِنْ أَصْلِهِ.
في الرازقي
أَحْمَدُ بْنُ طَالِبٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : لَيْسَ شَيْءٌ خَيْراً لِلْجَسَدِ مِنَ الرَّازِقِيِّ قُلْتُ وَ مَا الرَّازِقِيُّ؟ قَالَ الزَّنْبَقُ.
الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: الرَّازِقِيُّ أَفْضَلُ مَا دَهَنْتُمْ بِهِ الْجَسَدَ.
في الهليلج
الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ وَ كَانَ يَخْدُمُ الْعَسْكَرِيَّ ع عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الْهَلِيلَجِ الْأَصْفَرِ لَاشْتَرَوْهَا بِوَزْنِهَا ذَهَباً وَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ خُذْ هَلِيلَجَةً صَفْرَاءَ وَ سَبْعَ حَبَّاتِ فُلْفُلٍ وَ اسْحَقْهَا وَ انْخُلْهَا وَ اكْتَحِلْ بِهَا.
في بياض العين و وجع الضرس
أَبُو عَتَّابٍ وَ الْحُسَيْنُ ابْنَا بِسْطَامَ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَوِيَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع : أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ بَيَاضاً فِي عَيْنِهِ وَ وَجَعاً فِي ضِرْسِهِ وَ رِيَاحاً فِي مَفَاصِلِهِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذُ فُلْفُلًا أَبْيَضَ وَ دَارَفُلْفُلٍ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ وَزْنَ دِرْهَمَيْنِ وَ نشادر جيد صافي [نُشَادِراً جَيِّداً صَافِياً] وَزْنَ دِرْهَمٍ وَ اسْحَقْهَا كُلَّهَا وَ انْخُلْهَا وَ اكْتَحِلْ بِهَا فِي كُلِّ عَيْنٍ ثَلَاثَةَ مَرَاوِدَ وَ اصْبِرْ عَلَيْهَا سَاعَةً فَإِنَّهُ يَقْطَعُ الْبَيَاضَ وَ يُنَقِّي لَحْمَ الْعَيْنِ وَ يُسَكِّنُ الْوَجَعَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ فَاغْسِلْ عَيْنَيْكَ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ وَ أَتْبِعْهُ بِالْإِثْمِدِ.
أَحْمَدُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ ذَرِيحٍ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع بَيَاضاً فِي عَيْنِهِ فَقَالَ خُذْ تُوتِيَا هِنْدِيٍّ جُزْءاً وَ إِقْلِيمِيَا الذَّهَبِ جُزْءاً وَ إِثْمِداً جَيِّداً جُزْءاً ليجعل [اجْعَلْ] جُزْءاً مِنَ الْهَلِيلَجِ الْأَصْفَرِ وَ جُزْءاً مِنْ مِلْحٍ أَنْدَرَانِيٍّ وَ اسْحَقْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا عَلَى حِدَةٍ بِمَاءِ السَّمَاءِ ثُمَّ اجْمَعْهُ بِالسَّحْقِ فَاكْتَحِلْ بِهِ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ الْبَيَاضَ وَ يُصَفِّي لَحْمَ الْعَيْنِ وَ يُنَقِّيهِ مِنْ كُلِّ عِلَّةٍ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
الْحَسَنُ بْنُ أرومة [أُورَمَةَ] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ بَزِيغٍ الْمُؤَذِّنِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَقْدَحَ عَنِّي فَقَالَ لِي اسْتَخِرِ اللَّهَ وَ افْعَلْ قُلْتُ هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَنَامَ عَلَى ظَهْرِهِ كَذَا وَ كَذَا وَ لَا يُصَلِّي قَاعِداً فَقَالَ افْعَلْ.
في برد الرأس
عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْحَنَّاطُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع إِنِّي أَجِدُ بَرْداً شَدِيداً فِي رَأْسِي حَتَّى إِذَا هَبَّتْ عَلَيَّ الرِّيَاحُ كِدْتُ أَنْ يُغْشَى عَلَيَّ فَكَتَبَ لِي عَلَيْكَ بِسُعُوطِ الْعَنْبَرِ وَ الزَّنْبَقِ بَعْدَ الطَّعَامِ تُعَافَى مِنْهُ بِإِذْنِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ.
ريح الصبيان
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زُهَيْرٍ الْعَابِدُ وَ كَانَ مِنْ زُهَّادِ الشِّيعَةِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْمُفَضَّلُ النَّوْفَلِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع فَقَالَ إِنَّ لِي صَبِيّاً رُبَّمَا أَخَذَتْهُ رِيحُ أُمِّ الصِّبْيَانِ فَآيَسُ مِنْهُ لِشِدَّةِ مَا يَأْخُذُهُ فَإِنْ رَأَيْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِالْعَافِيَةِ قَالَ فَدَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ ثُمَّ قَالَ اكْتُبْ لَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ سُورَةَ الْحَمْدِ بِزَعْفَرَانٍ وَ مِسْكٍ ثُمَّ اغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَ لْيَكُنْ شَرَابُهُ مِنْهُ شَهْراً وَاحِداً فَإِنَّهُ يُعَافَى مِنْهُ قَالَ فَفَعَلْنَا بِهِ لَيْلَةً وَاحِدَةً فَمَا عَادَتْ إِلَيْهِ وَ اسْتَرَاحَ وَ اسْتَرَحْنَا.
وَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: مَا قُرِئَ سُورَةُ الْحَمْدِ عَلَى وَجَعٍ مِنَ الْأَوْجَاعِ سَبْعِينَ مَرَّةً إِلَّا سَكَنَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
للمولود فيه البله و الضعف
أَحْمَدُ بْنُ غِيَاثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يُولَدُ الْوَلَدُ فَيَكُونُ فِيهِ الْبُلْهُ وَ الضَّعْفُ فَقَالَ مَا يَمْنَعُكَ مِنَ السَّوِيقِ اشْرَبْهُ وَ مُرْ أَهْلَكَ بِهِ فَإِنَّهُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ وَ يَشُدُّ الْعَظْمَ وَ لَا يُولَدُ لَكُمْ إِلَّا الْقَوِيُّ.
للدغة العقرب
أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: لَدَغَتْنِي عَقْرَبٌ فَكَادَتْ شَوْكَتُهُ حِينَ ضَرَبَتْنِي تَبْلُغُ بَطْنِي مِنْ شِدَّةِ مَا ضَرَبَتْنِي وَ كَانَ أَبُو الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ ع جَارَنَا فَصِرْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ إِنَّ ابْنِي عَبْدَ اللَّهِ لَدَغَتْهُ وَ هُوَ ذَا يُتَخَوَّفُ عَلَيْهِ فَقَالَ اسْقُوهُ مِنْ دَوَاءِ الْجَامِعِ فَإِنَّهُ دَوَاءُ الرِّضَا ع فَقُلْتُ وَ مَا هُوَ
قَالَ دَوَاءٌ مَعْرُوفٌ قُلْتُ مَوْلَايَ فَإِنِّي لَا أَعْرِفُهُ قَالَ خذ [يُؤْخَذُ] سُنْبُلٌ وَ زَعْفَرَانٌ وَ قَاقُلَّةٌ وَ عَاقِرْقِرْحَا وَ خَرْبَقٌ أَبْيَضُ وَ بَنْجٌ وَ فُلْفُلٌ أَبْيَضُ أَجْزَاءً سَوَاءً بِالسَّوِيَّةِ وَ إِبْرِفْيُونٌ جُزْءَيْنِ يُدَقُّ دَقّاً نَاعِماً وَ يُنْخَلُ بِحَرِيرَةٍ وَ يُعْجَنُ بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ وَ يُسْقَى مِنْهُ لِلَسْعَةِ الْحَيَّةِ وَ الْعَقْرَبِ حَبَّةً بِمَاءِ الْحِلْتِيتِ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ مِنْ سَاعَتِهِ قَالَ فَعَالَجْنَاهُ بِهِ وَ سَقَيْنَاهُ فَبَرَأَ مِنْ سَاعَتِهِ وَ نَحْنُ نَتَّخِذُهُ وَ نُعْطِيهِ لِلنَّاسِ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا.
دواء الشوصة
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مَيْمُونٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع قَالَ: قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أَجِدُ مِنْ هَذِهِ الشَّوْصَةِ وَجَعاً شَدِيداً فَقَالَ لَهُ خُذْ حَبَّةً وَاحِدَةً مِنْ دَوَاءِ الرِّضَا ع مَعَ شَيْءٍ مِنْ زَعْفَرَانٍ وَ اطْلِ بِهِ حَوْلَ الشَّوْصَةِ قُلْتُ وَ مَا دَوَاءُ أَبِيكَ قَالَ الدَّوَاءُ الْجَامِعُ وَ هُوَ مَعْرُوفٌ عِنْدَ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ قَالَ فَذَهَبْتُ إِلَى أَحَدِهِمَا وَ أَخَذْتُ مِنْهُ حَبَّةً وَاحِدَةً فَلَطَخْتُ بِهِ مَا حَوْلَ الشَّوْصَةِ مَعَ مَا ذَكَرَهُ مِنْ مَاءِ الزَّعْفَرَانِ فَعُوفِيتُ مِنْهَا.
للفالج و اللقوة
أَحْمَدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ بْنِ الْمُسْتَعِينِ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى الرِّضَا ع دَاءً بِأَهْلِي مِنَ الْفَالِجِ وَ اللَّقْوَةِ فَقَالَ أَيْنَ أَنْتَ مِنْ دَوَاءِ أَبِي؟ قُلْتُ وَ مَا هُوَ؟ قَالَ الدَّوَاءُ الْجَامِعُ خُذْ مِنْهُ حَبَّةً بِمَاءِ الْمَرْزَنْجُوشِ وَ اسْعُطْهَا بِهِ فَإِنَّهَا تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
في وجع الحلق
الْكِلَابِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَزَّازُ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : مَا وَجَدْنَا لِوَجَعِ الْحَلْقِ مِثْلَ حَسْوِ اللَّبَنِ.
في برد المعدة و خفقان الفؤاد
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَنْجَوَيْهِ الْمُتَطَبِّبُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع بَرْدَ الْمَعِدَةِ فِي مَعِدَتِي وَ خَفَقَاناً فِي فُؤَادِي فَقَالَ أَيْنَ أَنْتَ عَنْ دَوَاءِ أَبِي وَ هُوَ الدَّوَاءُ الْجَامِعُ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَا هُوَ؟ قَالَ مَعْرُوفٌ عِنْدَ الشِّيعَةِ قُلْتُ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ فَأَنَا كَأَحَدِهِمْ فَأَعْطِنِي صِفَتَهُ حَتَّى أُعَالِجَهُ وَ أُعْطِيَ النَّاسَ قَالَ خذ [يُؤْخَذُ] زَعْفَرَانٌ وَ عَاقِرْقِرْحَا وَ سُنْبُلٌ وَ قَاقُلَّةٌ وَ بَنْجٌ وَ خَرْبَقٌ أَبْيَضُ وَ فُلْفُلٌ أَبْيَضُ أَجْزَاءً سَوَاءً وَ إِبْرِفْيُونٌ جُزْءَيْنِ يُدَقُّ ذَلِكَ كُلُّهُ دَقّاً نَاعِماً وَ يُنْخَلُ بِحَرِيرَةٍ وَ يُعْجَنُ بِضِعْفَيْ وَزْنِهِ عَسَلًا مَنْزُوعَ الرَّغْوَةِ فَيُسْقَى مِنْهُ صَاحِبُ خَفَقَانِ الْفُؤَادِ وَ مَنْ بِهِ بَرْدُ الْمَعِدَةِ حَبَّةً بِمَاءِ كَمُّونٍ يُطْبَخُ فَإِنَّهُ يُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
دواء لوجع الطحال
عَبْدُ الرَّحْمَنِ سَهْلُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا ع فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ وَجَعاً فِي الطِّحَالِ أَبِيتُ مُسْهَراً مِنْهُ وَ أَظَلُّ نَهَارِي مُتَلَبِّداً عَنْ شِدَّةِ وَجَعِهِ فَقَالَ أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الدَّوَاءِ الْجَامِعِ يَعْنِي الْأَدْوِيَةَ الْمُتَقَدَّمَ ذِكْرُهَا غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ خُذْ حَبَّةً مِنْهَا بِمَاءٍ بَارِدٍ وَ حُسْوَةِ خَلٍّ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ فَسَكَنَ مَا بِي بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى.
لوجع الجنب
مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْبَزُودِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَ كَانَ يَأْخُذُ عِلْمَ أَهْلِ الْبَيْتِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع وَجَعاً بِجَنْبِيَ الْأَيْمَنِ وَ الْأَيْسَرِ فَقَالَ لِي أَيْنَ أَنْتَ عَنِ الدَّوَاءِ الْجَامِعِ فَإِنَّهُ دَوَاءٌ مَشْهُورٌ وَ عَنَى بِهِ الْأَدْوِيَةَ الَّتِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا وَ قَالَ أَمَّا لِلْجَنْبِ الْأَيْمَنِ فَخُذْ مِنْهُ حَبَّةً وَاحِدَةً بِمَاءِ الْكَمُّونِ يُطْبَخُ طَبْخاً وَ أَمَّا لِلْجَنْبِ الْأَيْسَرِ فَخُذْهُ بِمَاءِ أُصُولِ الْكَرَفْسِ يُطْبَخُ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ
آخُذُ مِنْهُ مِثْقَالًا أَوْ مِثْقَالَيْنِ قَالَ لَا بَلْ وَزْنَ حَبَّةٍ وَاحِدَةٍ فَإِنَّكَ تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
دواء البطن
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: كُنْتُ كَثِيراً مَا أُجَالِسُ الرِّضَا ع فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ أَبِي مَبْطُونٌ مُنْذُ ثَلَاثِ لَيَالٍ لَا يَمْلِكُ بَطْنَهُ فَقَالَ أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الدَّوَاءِ الْجَامِعِ قُلْتُ لَا أَعْرِفُهُ قَالَ هُوَ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّمَّارِ فَخُذْ مِنْهُ حَبَّةً وَاحِدَةً وَ اسْقِ أَبَاكَ بِمَاءِ الْآسِ الْمَطْبُوخِ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ مِنْ سَاعَتِهِ قَالَ فَصِرْتُ إِلَيْهِ فَأَخَذْتُ مِنْهُ شَيْئاً كَثِيراً وَ أَسْقَيْتُهُ حَبَّةً وَاحِدَةً فَسَكَنَ مِنْ سَاعَتِهِ.
في الحصاة
مُحَمَّدُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ مُؤَدِّبُ وُلْدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَيْهِ مَا أَجِدُ مِنَ الْحَصَاةِ فَقَالَ وَيْحَكَ أَيْنَ أَنْتَ عَنِ الْجَامِعِ دَوَاءِ أَبِي فَقُلْتُ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ أَعْطِنِي صِفَتَهُ فَقَالَ هُوَ عِنْدَنَا يَا جَارِيَةُ أَخْرِجِي الْبُسْتُوقَةَ الْخَضْرَاءَ قَالَ فَأَخْرَجَتِ الْبُسْتُوقَةَ وَ أَخْرَجَ مِنْهَا مِقْدَارَ حَبَّةٍ فَقَالَ اشْرَبْ هَذِهِ الْحَبَّةَ بِمَاءِ السَّذَابِ أَوْ بِمَاءِ الْفُجْلِ الْمَطْبُوخِ فَإِنَّكَ تُعَافَى مِنْهُ قَالَ فَشَرِبْتُهُ بِمَاءِ السَّذَابُ فَوَ اللَّهِ مَا أَحْسَسْتُ بِوَجَعِهِ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا.
عوذة نافعة للابن الصغير