کتابخانه روایات شیعه
بَزْرِ قَطُونَا وَ جُزْءاً مِنْ صَمْغٍ عَرَبِيٍّ وَ جُزْءاً مِنْ طِينٍ أَرْمَنِيٍّ يُقْلَى بِنَارٍ لَيِّنَةٍ وَ يُسْتَفُّ مِنْهُ.
في البلغم و علاجه
حَرِيزُ بْنُ أَيُّوبَ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمَّارٍ النَّوْفَلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَ السِّوَاكُ وَ اللُّبَانُ مَنْقَاةٌ لِلْبَلْغَمِ.
وَ يُرْوَى عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ دَخَلَ الْحَمَّامَ عَلَى الرِّيقِ أَنْقَى الْبَلْغَمَ وَ إِنْ دَخَلْتَهُ بَعْدَ الْأَكْلِ أَنْقَى الْمِرَّةَ وَ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَزِيدَ فِي لَحْمِكَ فَادْخُلِ الْحَمَّامَ عَلَى شِبَعِكَ وَ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يَنْقُصَ فِي لَحْمِكَ فَادْخُلْهُ عَلَى الرِّيقِ.
في الرطوبة
سَالِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّيْلَمِيُّ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع الرُّطُوبَةَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْكُلَ التَّمْرَ الْبَرْنِيَّ عَلَى الرِّيقِ وَ لَا يَشْرَبَ الْمَاءَ فَفَعَلَ ذَلِكَ فَذَهَبَتْ عَنْهُ الرُّطُوبَةُ وَ أَفْرَطَ عَلَيْهِ الْيُبْسُ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَيْهِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْكُلَ التَّمْرَ الْبَرْنِيَّ عَلَى الرِّيقِ وَ يَشْرَبَ عَلَيْهِ الْمَاءَ فَفَعَلَ فَاعْتَدَلَ.
مُحَمَّدُ بْنُ السَّرَّاجِ قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: ثَلَاثٌ يَذْهَبْنَ بِالْبَلْغَمِ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَ اللُّبَانُ وَ الْعَسَلُ.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: كَثْرَةُ التَّمَشُّطِ تَذْهَبُ بِالْبَلْغَمِ وَ تَسْرِيحُ الرَّأْسِ يَقْطَعُ الرُّطُوبَةَ وَ يَذْهَبُ بِأَصْلِهِ.
فضل سكر الطبرزد
حَمْدَانُ بْنُ أَعْيَنَ الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَا قَسِيمُ النَّارِ
ذَا لِي وَ ذَا لَكَ قَالَ نَعَمْ قَالَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ.
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ: وَيْحَكَ يَا زُرَارَةُ مَا أَغْفَلَ النَّاسَ عَنْ فَضْلِ السُّكَّرِ الطَّبَرْزَدِ وَ هُوَ يَنْفَعُ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً وَ هُوَ يَأْكُلُ الْبَلْغَمَ أَكْلًا وَ يَقْلَعُهُ بِأَصْلِهِ.
في السويق الجاف و شربه
صَالِحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمِصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِنَّ السَّوِيقَ الْجَافَّ إِذَا أُخِذَ عَلَى الرِّيقِ أَطْفَأَ الْحَرَارَةَ وَ سَكَّنَ الْمِرَّةَ وَ إِذَا لُتَّ ثُمَّ شُرِبَ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا أَعْظَمَ بَرَكَةَ السَّوِيقِ إِذَا شَرِبَهُ الْإِنْسَانُ عَلَى الشِّبَعِ أَمْرَأَهُ وَ هَضَمَ الطَّعَامَ وَ إِذَا شَرِبَهُ الْإِنْسَانُ عَلَى الْجُوعِ أَشْبَعَهُ وَ نِعْمَ الزَّادُ فِي السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ السَّوِيقُ.
في القيء
جَعْفَرُ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَدَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فَضْلٍ عَنْ حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: مَنْ تَقَيَّأَ قَبْلَ أَنْ يُتَقَيَّأَ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ سَبْعِينَ دَوَاءً وَ يُخْرِجُ الْقَيْءُ عَنْ هَذَا السَّبِيلِ كُلَّ دَاءٍ وَ عليلة [عِلَّةٍ].
ما جاء في الحرمل عنهم ع
إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ رَفَعَهُ إِلَى آبَائِهِ ع قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : مَا أَنْبَتَ الْحَرْمَلُ مِنْ شَجَرَةٍ وَ لَا وَرَقَةٍ وَ لَا ثَمَرَةٍ إِلَّا وَ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهَا حَتَّى تَصِلَ إِلَى مَنْ وَصَلَتْ إِلَيْهِ أَوْ تَصِيرَ حُطَاماً وَ إِنَّ فِي أَصْلِهَا وَ فُرُوعِهَا لَسِرّاً وَ إِنَّ فِي حَبِّهَا الشِّفَاءَ مِنِ اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ دَاءً فَتَدَاوَوْا بِهَا وَ بِالْكُنْدُرِ.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع : أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْحَرْمَلِ وَ اللُّبَانِ فَقَالَ أَمَّا الْحَرْمَلُ فَمَا يُقَلْقِلُ لَهُ عِرْقٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فَرْعٌ فِي السَّمَاءِ إِلَّا وُكِّلَ بِهِ مَلَكٌ حَتَّى يَصِيرَ حُطَاماً وَ يَصِيرَ إِلَى مَا صَارَتْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَتَنَكَّبُ سَبْعِينَ دَاراً دُونَ الدَّارِ الَّتِي هُوَ فِيهَا وَ هُوَ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً أَهْوَنُهُ الْجُذَامُ فَلَا تَغْفُلُوا عَنْهُ.
في الشونيز و منافعه
الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ 5 أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْلَى أَبِي عَمْرٍو عَنْ ذَرِيحٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي لَأَجِدُ فِي بَطْنِي قَرَاقِرَ وَ وَجَعاً قَالَ مَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ؟.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص :
فِي هَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ إِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا السَّامُ؟ قَالَ الْمَوْتُ.
وَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ نَعَمْ قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ اسْتَثْنَى فِيهِ فَقَالَ إِلَّا السَّامَ وَ لَكِنْ أَ لَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَبْلَغُ مِنْهَا وَ لَمْ يَسْتَثْنِ النَّبِيُّ ص قُلْتُ بَلَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ الدُّعَاءُ يَرُدُّ الْقَضَاءَ وَ قَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً وَ الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْغَضَبَ وَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ.
في البول و تقطيره
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَلَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: شَكَا عَمْرٌو الْأَفْرَقُ إِلَى الْبَاقِرِ ع تَقْطِيرَ الْبَوْلِ فَقَالَ خُذِ الْحَرْمَلَ وَ اغْسِلْهُ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ سِتَّ مَرَّاتٍ وَ بِالْمَاءِ الْحَارِّ مَرَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ يُجَفَّفُ فِي الظِّلِّ ثُمَّ يُلَتُّ بِدُهْنِ جُلٍّ خَالِصٍ ثُمَّ يُسْتَفُّ عَلَى الرِّيقِ سَفّاً فَإِنَّهُ يَقْطَعُ التَّقْطِيرَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
في اللواء
حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ صَاحِبِ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سِنْدِيٍّ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع : أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ هُوَ يَشْكُو اللِّوَاءَ خُذْ مَاءً وَ ارْقِهِ بِهَذِهِ الرُّقْيَةِ وَ لَا تَصُبَّ عَلَيْهِ دُهْناً وَ قُلْ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ثَلَاثاً أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ ثُمَّ اشْرَبْهُ وَ امْرُرْ يَدَكَ عَلَى بَطْنِكَ فَإِنَّكَ تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
لشدة الطلق و عسر الولادة
صَالِحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمِصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فَضَالَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ عَنِ الْمُنَخَّلِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِ : أَنَّ رَجُلًا أَتَى أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ ع فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَغِثْنِي فَقَالَ مَا ذَاكَ؟ قَالَ امْرَأَتِي قَدْ أَشْرَفَتْ عَلَى الْمَوْتِ مِنْ شِدَّةِ الطَّلْقِ قَالَ اذْهَبْ وَ اقْرَأْ عَلَيْهَا فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَ كُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا ثُمَّ ارْفَعْ صَوْتَكَ بِهَذِهِ الْآيَةِ وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ كَذَلِكَ اخْرُجْ أَيُّهَا الطَّلْقُ اخْرُجْ بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِنَّهَا تَبْرَأُ مِنْ سَاعَتِهَا بِعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
لمن يضرب عليه عرق في مفاصله
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي زَيْنَبَ قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع إِذْ أَتَاهُ سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ مُصْفَرَّ الْوَجْهِ فَقَالَ لَهُ مَا لَكَ؟ فَوَصَفَ لَهُ مَا يقاسه [يُقَاسِيهِ] مِنْ شِدَّةِ الضَّرَبَانِ فِي الْمَفَاصِلِ فَقَالَ
لَهُ وَيْحَكَ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ دَعْوَةِ نَبِيِّكَ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الْمَكِينِ عِنْدَكَ ص وَ بِحَقِّهِ وَ بِحَقِّ ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ الْمُبَارَكَةِ وَ بِحَقِّ وَصِيِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ حَقِّ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَذْهَبْتَ عَنِّي شَرَّ مَا أَجِدُ بِحَقِّهِمْ بِحَقِّهِمْ بِحَقِّهِمْ بِحَقِّكَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ فَوَ اللَّهِ مَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ حَتَّى سَكَنَ مَا بِهِ.
في الرياح المشبكة
جَعْفَرُ بْنُ جَابِرٍ الطَّائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ الصَّيْقَلُ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: كَتَبَ جَابِرُ بْنُ حَسَّانَ الصُّوفِيُّ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَنَعَتْنِي رِيحٌ شَابِكَةٌ شَبَكَتْ بَيْنَ قَرْنَيَّ إِلَى قَدَمَيَّ فَادْعُ اللَّهَ لِي فَدَعَا لَهُ وَ كَتَبَ إِلَيْهِ عَلَيْكَ بِسُعُوطِ الْعَنْبَرِ وَ الزَّيْبَقِ عَلَى الرِّيقِ تُعَافَى مِنْهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَفَعَلَ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا نَشَطَ مِنْ عِقَالٍ.
في الريح الخبيثة التي تضرب الوجه
أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رِيَاحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الرِّضَا ع فَذُكِرَ أَنَّ شَبِيبَ بْنَ جَابِرٍ ضَرَبَتْهُ الرِّيحُ الْخَبِيثَةُ فَمَالَتْ بِوَجْهِهِ وَ عَيْنَيْهِ فَقَالَ يُؤْخَذُ لَهُ الْقَرَنْفُلُ خَمْسَةَ مَثَاقِيلَ فَيُصَيَّرُ فِي قِنِّينَةٍ يَابِسَةٍ وَ يُضَمُّ رَأْسُهَا ضَمّاً شَدِيداً ثُمَّ تُطَيَّنُ وَ تُوضَعُ فِي الشَّمْسِ قَدْرَ يَوْمٍ فِي الصَّيْفِ وَ فِي الشِّتَاءِ قَدْرَ يَوْمَيْنِ ثُمَّ تُخْرِجُهُ فَتَسْحَقُهُ سَحْقاً نَاعِماً ثُمَّ تُدَنِّفُهُ بِمَاءِ الْمَطَرِ حَتَّى يَصِيرَ بِمَنْزِلَةِ الْخَلُوقِ ثُمَّ يَسْتَلْقِي عَلَى قَفَاهُ وَ يَطْلِي ذَلِكَ الْقَرَنْفُلَ الْمَسْحُوقَ عَلَى الشِّقِّ الْمَائِلِ وَ لَا يَزَالُ مُسْتَلْقِياً حَتَّى يَجُفَّ الْقَرَنْفُلُ فَإِنَّهُ إِذَا جَفَّ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ وَ عَادَ إِلَى أَحْسَنِ عَادَتِهِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ فَابْتَدَرَ إِلَيْهِ أَصْحَابُنَا فَبَشَّرُوهُ بِذَلِكَ فَعَالَجَهُ بِمَا أَمَرَهُ بِهِ ع فَعَادَ إِلَى أَحْسَنِ مَا كَانَ بِعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
في البهق و الوضح
عَبْدُ اللَّهِ وَ الْحُسَيْنُ ابْنَا بِسْطَامَ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ الْوَشَّاءُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْوَضَحَ وَ الْبَهَقَ فَقَالَ ادْخُلِ الْحَمَّامَ وَ اخْلِطْ الْحِنَّاءَ بِالنُّورَةِ وَ اطَّلِ بِهِمَا فَإِنَّكَ لَا تُعَانِي بَعْدَ ذَلِكَ شَيْئاً قَالَ الرَّجُلُ فَوَ اللَّهِ مَا فَعَلْتُهُ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً فَعَافَانِيَ اللَّهُ مِنْهُ وَ مَا عَادَ بَعْدَ ذَلِكَ.
في وجع الرأس
سَالِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّيْلَمِيُّ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ ع وَ قَدْ جَاءَهُ خُرَاسَانِيٌّ حَاجٌّ فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ثُمَّ سَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدِّينِ فَجَعَلَ الصَّادِقُ ع يُفَسِّرُهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا زِلْتُ شَاكِياً مُنْذُ خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِي مِنْ وَجَعِ الرَّأْسِ فَقَالَ لَهُ قُمْ مِنْ سَاعَتِكَ هَذِهِ فَادْخُلِ الْحَمَّامَ وَ لَا تَبْتَدِئَنَّ بِشَيْءٍ حَتَّى تَصُبُّ عَلَى رَأْسِكَ سَبْعَةَ أَكُفٍّ مَاءً حَارّاً وَ سَمِّ اللَّهَ تَعَالَى فِي كُلِّ مَرَّةٍ فَإِنَّكَ لَا تَشْتَكِي بَعْدَ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
لوجع المعدة و برودتها و ضعفها
قَالَ: يُؤْخَذُ خِيَارُشَنْبَرٍ مِقْدَارَ رِطْلٍ فَيُنَقَّى ثُمَّ يُدَقُّ وَ يُنْقَعُ فِي رِطْلٍ مِنْ مَاءٍ يَوْماً وَ لَيْلَةً ثُمَّ يُصَفَّى وَ يُطْرَحُ ثُفْلُهُ وَ يجعله [يُجْعَلُ] مَعَ صَفْوِهِ رِطْلٌ مِنْ عَسَلٍ وَ رِطْلَانِ مِنْ أَفْشُرَجِ السَّفَرْجَلِ وَ أَرْبَعُونَ مِثْقَالًا مِنْ دُهْنِ الْوَرْدِ ثُمَّ يُطْبَخُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ حَتَّى يُثْخَنَ ثُمَّ يُنْزَلُ الْقِدْرُ عَنِ النَّارِ وَ يُتْرَكُ حَتَّى يَبْرُدَ فَإِذَا بَرَدَ جُعِلَ فِيهِ الْفُلْفُلُ وَ دَارُفُلْفُلٍ وَ قِرْفَةُ الْقَرَنْفُلِ وَ قَاقُلَّةٌ وَ زَنْجَبِيلٌ وَ دَارُصِينِيٍّ وَ جَوْزُبَوَّا مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ ثَلَاثَ مَثَاقِيلَ مَدْقُوقٍ مَنْخُولٍ فَإِذَا جُعِلَ فِيهِ هَذِهِ الْأَخْلَاطُ عُجِنَ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ وَ جُعِلَ فِي جَرَّةٍ خَضْرَاءَ الشَّرْبَةُ مِنْهُ وَزْنُ مِثْقَالَيْنِ عَلَى الرِّيقِ مَرَّةً وَاحِدَةً فَإِنَّهُ يُسَخِّنُ الْمَعِدَةَ وَ يَهْضِمُ الطَّعَامَ وَ يُخْرِجُ الرِّيَاحَ مِنَ الْمَفَاصِلِ كُلِّهَا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
للحصاة و الخاصرة
الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَرَّازِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَحَدِهِمْ ع فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ لِأَخٍ لِي ابْتُلِيَ بِالْحَصَاةِ لَا يَنَامُ فَقَالَ لِي ارْجِعْ فَخُذْ لَهُ مِنَ الْإِهْلِيلَجِ الْأَسْوَدِ وَ الْبَلِيلَجِ وَ الْأَمْلَجِ وَ خُذِ الْكُورَ وَ الْفُلْفُلَ وَ الدَّارَفُلْفُلَ وَ الدَّارَصِينِيَّ وَ زَنْجَبِيلَ وَ شَقَاقُلَ وَ وَجَّ وَ أَنِيسُونَ وَ خُولَنْجَانَ أَجْزَاءً سَوَاءً يُدَقُّ وَ يُنْخَلُ وَ يُلَتُّ بِسَمْنِ بَقَرٍ حَدِيثٍ ثُمَّ يُعْجَنُ جَمِيعُ ذَلِكَ بِوَزْنِهِ مَرَّتَيْنِ مِنْ عَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ الشَّرْبَةُ مِنْهُ مِثْلَ الْبُنْدُقَةِ أَوْ عَفْصَةٍ.
دواء اليرقان
حَمَّادُ بْنُ مِهْرَانَ الْبَلْخِيُّ قَالَ: كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى الرِّضَا ع بِخُرَاسَانَ فَشَكَا إِلَيْهِ يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ شَابٌّ مِنَّا الْيَرَقَانَ فَقَالَ خُذْ خِيَارَ بَادَرَنْجٍ فَقَشِّرْهُ ثُمَّ اطْبُخْ قُشُورَهُ بِالْمَاءِ ثُمَّ اشْرَبْهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ عَلَى الرِّيقِ كُلَّ يَوْمٍ مِقْدَارَ رِطْلٍ فَأَخْبَرَنَا الشَّابُّ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ عَالَجَ بِهِ صَاحِبَهُ مَرَّتَيْنِ فَبَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
رقية لمن هاج به حرارة من قبل الرأس