کتابخانه روایات شیعه
الْجَمَّالِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع : أَنَّ رَجُلًا اشْتَكَى إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أَجِدُ وَجَعاً فِي عَرَاقِيبِي قَدْ مَنَعَنِي مِنَ النُّهُوضِ إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْعُوذَةِ؟ قَالَ لَسْتُ أَعْلَمُهَا قَالَ فَإِذَا أَحْسَسْتَ بِهَا فَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهَا وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ اقْرَأْ عَلَيْهِ وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ فَشَفَاهُ اللَّهُ تَعَالَى.
عوذة للورم في المفاصل كلها
الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ الْمَحْمُودِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع : قَالَ لِي يَا جَابِرُ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ اقْرَأْ عَلَى كُلِّ وَرَمٍ آخِرَ سُورَةِ الْحَشْرِ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ اتْلُ عَلَيْهَا ثَلَاثاً فَإِنَّهُ يَسْكُنُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى تَأْخُذُ سِكِّيناً وَ تُمِرُّهَا عَلَى الْوَرَمِ وَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنَ الجد [الْحَدِّ] وَ الْحَدِيدِ وَ مِنْ أمر [أَثَرِ] الْعُودِ وَ مِنَ الْحَجَرِ الْمَلْبُودِ وَ مِنْ عِرْقِ الْعَاقِرِ وَ مِنْ وَرَمِ الآخر [الْآجَرِ] وَ مِنَ الطَّعَامِ وَ عَقْدِهِ وَ مِنَ الشَّرَابِ وَ بَرْدِهِ امْضِ بِإِذْنِ اللَّهِ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فِي الْإِنْسِ وَ الْأَنْعَامِ بِسْمِ اللَّهِ فَتَحْتُ وَ بِسْمِ اللَّهِ خَتَمْتُ ثُمَّ أَوْتِدِ السِّكِّينَ فِي الْأَرْضِ.
عوذة لإبطال السحر
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَسَدِيِ : أَنَّهُ سَمِعَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَأْمُرُ بَعْضَ أَصْحَابِهِ وَ قَدْ شَكَا إِلَيْهِ السِّحْرَ فَقَالَ اكْتُبْ فِي رَقِّ ظَبْيٍ وَ عَلِّقْهُ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ وَ لَا يَجُوزُ كَيْدُهُ فِيكَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ وَ مَا شَاءَ اللَّهُ بِسْمِ اللَّهِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ .
مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الرَّبَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ ظَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ السُّلَمِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع : قَالَ الْأَصْبَغُ أَخَذْتُ هَذِهِ الْعُوذَةَ مِنْهُ ع وَ قَالَ لِي يَا أَصْبَغُ هَذِهِ عُوذَةُ السِّحْرِ وَ الْخَوْفِ مِنَ السُّلْطَانِ تَقُولُهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ وَ تَقُولُ فِي وَجْهِ الْمَاءِ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ قَبْلَ أَنْ تَبْدَأَ بِصَلَاةِ النَّهَارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
عوذة للمرأة إذا تعسر عليها ولدها
الْخَوَاتِيمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص قَالَ: إِنِّي لَأَعْرِفُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ الْمُنْزَلِ يُكْتَبَانِ لِلْمَرْأَةِ إِذَا عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا يُكْتَبَانِ فِي رَقِّ ظَبْيٍ وَ تُعَلِّقُهُ عَلَيْهَا فِي حَقْوَيْهَا بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً سَبْعَ مَرَّاتٍ يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَ تَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَ تَرَى النَّاسَ
سُكارى وَ ما هُمْ بِسُكارى وَ لكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ مَرَّةً وَاحِدَةً تُكْتَبُ فِي وَرَقَةٍ تُرْبَطُ بِخَيْطٍ مِنْ كَتَّانٍ غَيْرِ مَفْتُولٍ وَ تُشَدُّ عَلَى فَخِذِهَا الْأَيْسَرِ فَإِذَا وَلَدَتْهُ قَطَعْتَهُ مِنْ سَاعَتِهَا وَ لَا تَتَوَانَى عَنْهُ وَ يُكْتَبُ حين [حَنَّى] وَلَدَتْ مَرْيَمَ وَ مَرْيَمُ وَلَدَتْ حي [حَيّاً] يَا حَيُّ اهْبِطْ إِلَى الْأَرْضِ السَّاعَةَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
عوذة للصبي إذا كثر بكاؤه
: وَ لِمَنْ يَفْزَعُ بِاللَّيْلِ وَ لِلْمَرْأَةِ إِذَا سَهِرَتْ مِنْ وَجَعٍ فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً حَدَّثَنَا أَبُو الْمَعْزِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع مَأْثُورَةً عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ .
للدابة الحرون
حَاتِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْمُقْرِئُ إِمَامُ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ قَالَ:
حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: بَيْنَا هُوَ فِي سَفَرٍ إِذْ نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ عَلَيْهِ كَآبَةٌ وَ حُزْنٌ فَقَالَ مَا لَكَ قَالَ دَابَّتِي حَرُونٌ قَالَ وَيْحَكَ اقْرَأْ هَذِهِ الْآيَةَ فِي أُذُنِهَا أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ وَ ذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَ مِنْها يَأْكُلُونَ .
للأمن في السفر
عَلِيُّ بْنُ عُرْوَةَ الْأَهْوَازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّيْلَمِيُّ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ كَانَ فِي سَفَرٍ فَخَافَ اللُّصُوصَ وَ السَّبُعَ فَلْيَكْتُبْ عَلَى عُرْفِ دَابَّتِهِ لا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخْشى فَإِنَّهُ يَأْمَنُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ دَاوُدُ الرَّقِّيُّ فَحَجَجْتُ فَلَمَّا كُنَّا بِالْبَادِيَةِ جَاءَ قَوْمٌ مِنَ الْأَعْرَابِ فَقَطَعُوا عَلَى
الْقَافِلَةِ وَ أَنَا فِيهِمْ فَكَتَبْتُ عَلَى عُرْفِ جَمَلِي لا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخْشى فَوَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً ص بِالنُّبُوَّةِ وَ خَصَّهُ بِالرِّسَالَةِ وَ شَرَّفَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِالْإِمَامَةِ مَا نَازَعَنِي أَحَدٌ مِنْهُمْ أَعْمَاهُمُ اللَّهُ عَنِّي.
عوذة للأمراض كلها
عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ آدَمَ الْمُقْرِئُ وَ كَانَ يَخْدُمُ الرِّضَا بِخُرَاسَانَ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع : وَ قَالَ لِي يَوْماً يَا زَكَرِيَّا قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ قُلْ عَلَى جَمِيعِ الْعِلَلِ يَا مُنْزِلَ الشِّفَاءِ وَ مُذْهِبَ الدَّاءِ أَنْزِلْ عَلَى وَجَعِيَ الشِّفَاءَ فَإِنَّكَ تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
عوذة لعرق النساء
حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحْرِزِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَزْرَقِ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع : أَنَّهُ عَلَّمَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ وَ شَكَا إِلَيْهِ عِرْقَ النَّسَا فَقَالَ إِذَا أَحْسَسْتَ بِهِ فَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ بِسْمِ اللَّهِ الْكَبِيرِ وَ أَعُوذُ بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَقَّارٍ وَ مِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ فَإِنَّكَ تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ الرَّجُلُ فَمَا قُلْتُ ذَلِكَ إِلَّا ثَلَاثاً حَتَّى أَذْهَبَ اللَّهُ مَا بِي وَ عُوفِيتُ مِنْهُ.
عوذة للسل
مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: هَذِهِ عُوذَةٌ لِشِيعَتِنَا لِلسِّلِّ يَا اللَّهُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ وَ يَا مَلِكَ الْمُلُوكِ وَ يَا جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ
وَ الْأَرْضِ اشْفِنِي وَ عَافِنِي مِنْ دَائِي هَذَا فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ وَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ تَقُولُهَا ثَلَاثاً فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَكْفِيكَ بِحَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
عوذة للبثر
عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَلَوِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِذَا أَحْسَسْتَ بِالْبَثْرِ فَضَعْ عَلَيْهِ السَّبَّابَةَ وَ دَوِّرْ مَا حَوْلَهُ وَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي السَّابِعَةِ فَضَمِّدْهُ وَ شُدَّهُ بِالسَّبَّابَةِ.
عوذة للقولنج
الضِّرَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ الصَّيْقَلُ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَوْلِيَائِهِ الْقُولَنْجَ فَقَالَ لَهُ اكْتُبْ لَهُ أُمَّ الْقُرْآنِ وَ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ تَكْتُبُ أَسْفَلَ ذَلِكَ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِعِزَّتِهِ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ مِنْ شَرِّ هَذَا الْوَجَعِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ ثُمَّ تَشْرَبُهُ عَلَى الرِّيقِ بِمَاءِ الْمَطَرِ تَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
عوذة للحمى و تعويذ حمى رسول الله
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرٍو ذِي فَرٍّ و تَغْلِبَةَ الْجَمَالِيِّ قَالا سَمِعْنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ : حُمَّ رَسُولُ اللَّهِ ص حُمَّى شَدِيدَةٌ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ص فَعَوَّذَهُ وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ بِسْمِ اللَّهِ أَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يُؤْذِيكَ بِسْمِ اللَّهِ وَ اللَّهُ شَافِيكَ بِسْمِ اللَّهِ خُذْهَا فَلْتَهْنِيكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ لَتَبْرَأَنَّ بِإِذْنِ اللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ فَأُطْلِقَ النَّبِيُّ ص مِنْ عِقَالِهِ فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ هَذِهِ عُوذَةٌ بَلِيغَةٌ قَالَ هِيَ مِنْ خِزَانَةٍ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ.
أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِذَا مَرِضَ الرَّجُلُ فَأَرَدْتَ أَنْ تُعَوِّذَهُ فَقُلْ اخْرُجْ عَلَيْكَ يَا عِرْقُ أَوْ يَا عَيْنَ الْجِنِّ أَوْ يَا عَيْنَ الْإِنْسِ أَوْ يَا وَجَعُ بِفُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ اخْرُجْ عَلَيْكَ بِاللَّهِ الَّذِي كَلَّمَ مُوسَى تَكْلِيماً وَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ ص خَلِيلًا وَ رَبِّ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ رُوحِ اللَّهِ وَ كَلِمَتِهِ وَ رَبِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْهُدَاةِ وَ طَفِئْتِ كَمَا طَفِئَتْ نَارُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ ع.
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَسِلَ أَوْ أَصَابَتْهُ عَيْنٌ أَوْ صُدَاعٌ بَسَطَ يَدَيْهِ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ فَيَذْهَبُ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُ.
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ ع يَقُولُ : كُلُّ مَنْ لَمْ تُبْرِئْهُ سُورَةُ الْحَمْدِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ لَمْ يُبْرِئْهُ شَيْءٌ كُلُّ عِلَّةٍ تُبْرِئُهَا هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ.
مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ زِيَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَلَطِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ ثَلَاثَةً وَ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ أَهْوَنُهَا الْجُنُونُ.
وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ أَ لَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ص لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ وَ الْقَاسِمُ جَمِيعاً عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ شَيْئاً فَلْيَقُلْ-
بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ قُدْرَتِهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ.
أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ النَّيْشَابُورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا جَمِيلُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ ذَرِيحٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يُعَوِّذُ رَجُلًا مِنْ أَوْلِيَائِهِ مِنَ الرِّيحِ قَالَ عَزَمْتُ عَلَيْكَ يَا وَجَعُ بِالْعَزِيمَةِ الَّتِي عَزَمَ بِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع رَسُولُ [رَسُولِ] اللَّهِ ص عَلَى جِنِّ وَادِي الصَّبْرَةِ فَأَطَاعُوا وَ أَجَابُوا لَمَّا أَطَعْتَ وَ أَجَبْتَ وَ خَرَجْتَ عَنْ فُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ السَّاعَةَ السَّاعَةَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِقُدْرَةِ اللَّهِ بِسُلْطَانِ اللَّهِ بِجَلَالِ اللَّهِ بِكِبْرِيَاءِ اللَّهِ بِعَظَمَةِ اللَّهِ بِوَجْهِ اللَّهِ بِجَمَالِ اللَّهِ بِبَهَاءِ اللَّهِ بِنُورِ اللَّهِ فَإِنَّهُ لَا يَلْبَثُ أَنْ يَخْرُجَ.
عوذة الرضا ع لكل داء و خوف