کتابخانه روایات شیعه
جَمِيعَ مَا أَخْطَأْتُهُ مِنْ كِتَابِكَ وَ أَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَ مَا مَضَى مِنْ عِلْمِكَ مِنْ ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ وَ جَرَائِرِي فِي خَلَوَاتِي وَ فَجَرَاتِي وَ سَيِّئَاتِي وَ هَفَوَاتِي وَ هَنَاتِي وَ جَمِيعِ مَا تَشْهَدُ بِهِ حَفَظَتُكَ وَ كَتَبَتْهُ مَلَائِكَتُكَ فِي الصِّغَرِ وَ بَعْدَ الْبُلُوغِ وَ الشَّيْبِ وَ الشَّبَابِ وَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ بِالْعَشِيِّ وَ الْأَبْكَارِ وَ الضُّحَى وَ الْأَسْحَارِ وَ فِي الْحَضَرِ وَ فِي السَّفَرِ وَ فِي الْخَلَاءِ وَ الْمَلَإِ وَ أَنْ تَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِي فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي الْعِلَلَ الْغَاشِيَةَ فِي جِسْمِي وَ فِي شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ عُرُوقِي وَ عَصَبِي وَ جَوَارِحِي فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَكْشِفُهَا غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ.
عوذة لبلابل الصدر
أَبُو الْقَاسِمِ التَّفْلِيسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أَجِدُ بَلَابِلَ فِي صَدْرِي وَ وَسَاوِسَ فِي فُؤَادِي حَتَّى لَرُبَّمَا قَطَعَ صَلَاتِي وَ شَوَّشَ عَلَيَّ قِرَاءَتِي قَالَ وَ أَيْنَ أَنْتَ مِنْ عُوذَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع؟ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ عَلِّمْنِي قَالَ إِذَا أَحْسَسْتَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُمَّ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِالْإِيمَانِ وَ أَوْدَعْتَنِي الْقُرْآنَ وَ رَزَقْتَنِي صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِالرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الْغُفْرَانِ وَ تَمَامِ مَا أَوْلَيْتَنِي مِنَ النِّعَمِ وَ الْإِحْسَانِ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَائِمُ يَا رَحْمَانُ سُبْحَانَكَ وَ لَيْسَ لِي أَحَدٌ سِوَاكَ سُبْحَانَكَ أَعُوذُ بِكَ بَعْدَ هَذِهِ الْكَرَامَاتِ مِنَ الْهَوَانِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُجْلِيَ عَنْ قَلْبِي الْأَحْزَانَ تَقُولُهَا ثَلَاثاً فَإِنَّكَ تُعَافَى مِنْهَا بِعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ تُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ص وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
عوذة لوجع البطن
الْحُسَيْنُ بْنُ بِسْطَامَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي أَخاً يَشْتَكِي بَطْنَهُ فَقَالَ مُرْ أَخَاكَ أَنْ يَشْرَبَ شَرْبَةَ عَسَلٍ بِمَاءٍ حَارٍّ فَانْصَرَفَ إِلَيْهِ مِنَ الْغَدِ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَسْقَيْتُهُ وَ مَا انْتَفَعَ بِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَدَقَ اللَّهُ وَ كَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ اذْهَبْ فَأَسْقِ أَخَاكَ شَرْبَةَ عَسَلٍ وَ عَوِّذْهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ قَالَ النَّبِيُّ ص يَا عَلِيُّ إِنَّ أَخَا هَذَا الرَّجُلِ مُنَافِقٌ فَمِنْ هَاهُنَا لَا تَنْفَعُهُ الشَّرْبَةُ.
: وَ شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَجَعَ الْبَطْنِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْرَبَ مَاءً حَارّاً وَ يَقُولَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ يَا مَلِكَ الْمُلُوكِ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ اشْفِنِي بِشِفَائِكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ.
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَوَاتِيمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ يَقْطِينٍ عَنْ حَسَّانَ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع وَجَعَ السُّرَّةِ فَقَالَ لَهُ اذْهَبْ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي تَشْتَكِي وَ قُلْ وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ثَلَاثاً فَإِنَّكَ تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : مَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ شَكَاةً قَطُّ فَقَالَ بِإِخْلَاصِ نِيَّةٍ وَ مَسَحَ مَوْضِعَ الْعِلَّةِ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً إِلَّا عُوفِيَ مِنْ تِلْكَ الْعِلَّةِ أَيَّةِ عِلَّةٍ كَانَتْ وَ مِصْدَاقُ ذَلِكَ فِي الْآيَةِ حَيْثُ يَقُولُ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ .
عوذة لوجع الخاصرة و دواؤه
حَرِيزُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُمَيْنَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ ع فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أَجِدُ فِي خَاصِرَتِي وَجَعاً شَدِيداً وَ قَدْ عَالَجْتُهُ بِعَلَاجٍ كَثِيرٍ فَلَيْسَ يَبْرَأُ فَقَالَ أَيْنَ
أَنْتَ مِنْ عُوذَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع؟ قَالَ وَ مَا ذَاكَ؟ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ السُّجُودِ ثُمَّ امْسَحْهُ وَ اقْرَأْ أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ قَالَ الرَّجُلُ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَذَهَبَ عَنِّي بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى.
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: اشْرَبُوا الْكَاشِمَ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ لِوَجَعِ الْخَاصِرَةِ.
وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع : مَنْ أَرَادَ أَنْ لَا يَضُرَّهُ طَعَامٌ فَلَا يَأْكُلْ حَتَّى يَجُوعَ وَ تَنْقَى مَعِدَتُهُ فَإِذَا أَكَلَ فَلْيُسَمِّ اللَّهَ وَ لْيُجَيِّدِ الْمَضْغَ وَ لْيَكُفَّ عَنِ الطَّعَامِ وَ هُوَ يَشْتَهِيهِ وَ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِسْطَامَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَرَادَ الْبَقَاءَ وَ لَا بَقَاءَ فَلْيُخَفِّفِ الرِّدَاءَ وَ لْيُبَاكِرِ الْغِذَاءَ وَ لْيُقِلَّ مُجَامَعَةَ النِّسَاءِ.
عوذة لوجع الطحال
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عُمَرَ بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خُرَاسَانَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَجَجْتُ وَ نَوَيْتُ عِنْدَ خُرُوجِي أَنْ أَقْصِدَكَ فَإِنَّ بِي وَجَعُ الطِّحَالِ وَ أَنْ تَدْعُوَ لِي بِالْفَرَجِ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع قَدْ كَفَاكَ اللَّهُ ذَلِكَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فَإِذَا أَحْسَسْتَ بِهِ فَاكْتُبْ هَذِهِ الْآيَةَ بِزَعْفَرَانٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ وَ اشْرَبْهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَدْفَعُ
عَنْكَ ذَلِكَ الْوَجَعَ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً تَكْتُبُ عَلَى رَقِّ ظَبْيٍ وَ عَلِّقْهَا عَلَى الْعَضُدِ الْأَيْسَرِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ وَ هِيَ هَذِهِ التَّرْجَمَةُ لا س س س ح ح د م كرم ل له و محا حح لله صره ر ححب سى حجحت عشره به هك ان عنها ح حل يصرس هوبوا اميوا مسعوف تَمَّ.
دواء له أيضا
أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الصَّحَّافِ الْكُوفِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَجَعَ الطِّحَالِ وَ قَدْ عَالَجَهُ بِكُلِّ عِلَاجٍ وَ أَنَّهُ يَزْدَادُ كُلَّ يَوْمٍ شَرّاً حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى الْهَلَكَةِ فَقَالَ لَهُ اشْتَرِ بِقِطْعَةِ فِضَّةٍ كُرَّاثاً وَ اقْلِهِ قَلْياً جَيِّداً بِسَمْنٍ عَرَبِيٍّ وَ أَطْعِمْ مَنْ بِهِ هَذَا الْوَجَعُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ بَرِئَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
عوذة لوجع المثانة
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ السِّنَانِيُّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي زَيْنَبَ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِنَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع وَجَعَ الْمَثَانَةِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَوِّذْهُ بِهَذِهِ الْآيَاتِ إِذَا نِمْتَ ثَلَاثاً وَ إِذَا انْتَبَهْتَ مَرَّةً وَاحِدَةً فَإِنَّهُ لَا تُحِسُّ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ قَالَ الرَّجُلُ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَمَا أَحْسَسْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِوَجَعٍ.
عوذة لوجع الظهر
الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَوَارِينِيُّ فَقَالَ حَدَّثَنِي فَضَالَةُ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: شَكَا رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ إِلَى
أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَجَعَ الظَّهْرِ وَ أَنَّهُ يَسْهَرُ اللَّيْلَ فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي تَشْتَكِي مِنْهُ وَ اقْرَأْ ثَلَاثاً وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَ سَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ وَ اقْرَأْ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِلَى آخِرِهَا فَإِنَّكَ تُعَافَى مِنَ الْعِلَلِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
عوذة لوجع الفخذين
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَاتِبُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّعْفَرَانِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ وَجَعَ الْفَخِذَيْنِ فَلْيَجْلِسْ فِي تَوْرٍ كبيرة [كَبِيرٍ] أَوْ طَشْتٍ فِي الْمَاءِ الْمُسْخَنِ وَ لِيَضَعْ يَدَهُ عَلَيْهِ وَ لْيَقْرَأْ أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ .
عوذة لوجع الفرج
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ حَرِيزٍ السِّجِسْتَانِيِّ قَالَ: حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع بِالْمَدِينَةِ وَ إِذَا بِالْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَشْكُو إِلَيْهِ وَجَعَ الْفَرْجِ فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ ع إِنَّكَ كَشَفْتَ عَوْرَتَكَ فِي مَوْضِعٍ مِنَ الْمَوَاضِعِ فَأَعْقَبَكَ اللَّهُ هَذَا الْوَجَعَ وَ لَكِنْ عَوِّذْهُ بِالْعُوذَةِ الَّتِي عَوَّذَ بِهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَبَا وَائِلَةَ ثُمَّ لَمْ يَعُدْ قَالَ لَهُ الْمُعَلَّى يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَا الْعُوذَةُ؟ قَالَ قُلْ بَعْدَ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ الْيُسْرَى عَلَيْهِ وَ تَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّكَ تُعَافَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
عوذة لوجع الساقين
خِدَاشُ بْنُ سَبْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُمْهُورٍ عَنْ صَفْوَانَ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى الصَّادِقِ ع وَجَعَ السَّاقَيْنِ وَ أَنَّهُ قَدْ أَقْعَدَنِي عَنْ أُمُورِي وَ أَسْبَابِي فَقَالَ عَوِّذْهُمَا قُلْتُ بِمَا ذَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالَ بِهَذِهِ الْآيَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّكَ تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً قَالَ فَعَوَّذْتُهُمَا سَبْعاً كَمَا أَمَرَنِي فَرُفِعَ الْوَجَعُ عَنِّي رَفْعاً حَتَّى لَمْ أُحِسَّ بَعْدَ ذَلِكَ بِشَيْءٍ مِنْهُ.
عوذة للبواسير و دواؤه
الْحَوَارِينِيُّ الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى السَّابِرِيُّ وَ لَيْسَ هُوَ صَفْوَانَ الْجَمَّالَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: مَنْ عَوَّذَ الْبَوَاسِيرَ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ كُفِيَ شَرَّهَا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ هِيَ يَا جَوَادُ يَا مَاجِدُ يَا رَحِيمُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا بَارِئُ يَا رَاحِمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْدُدْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ اكْفِنِي أَمْرَ وَجَعِي فَإِنَّهُ يُعَافَى مِنْهُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ الْكُوفِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ الصَّيْقَلِ قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ ع وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ بِهِ الْبَوَاسِيرُ الشَّدِيدُ وَ قَدْ وُصِفَ لَهُ دَوَاءٌ سُكُرُّجَةٌ مِنْ نَبِيذٍ صُلْبٍ لَا يُرِيدُ بِهِ اللَّذَّةَ وَ لَكِنْ يُرِيدُ بِهِ الدَّوَاءَ فَقَالَ لَا وَ لَا جُرْعَةً قُلْتُ لِمَ؟ قَالَ حَرَامٌ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَجْعَلْ فِي شَيْءٍ مِمَّا حَرَّمَهُ دَوَاءً وَ لَا شِفَاءً خُذْ كُرَّاثاً بَيْضَاءَ فَتَقْطَعُ رَأْسَهَا الْأَبْيَضَ وَ لَا تَغْسِلْهُ وَ تَقْطَعُهُ صِغَاراً صِغَاراً وَ تَأْخُذُ سَنَاماً فَتُذِيبُهُ وَ تُلْقِيهِ عَلَى الْكُرَّاثِ وَ تَأْخُذُ عَشْرَ جَوْزَاتٍ فَتُقَشِّرُهَا وَ تَدُقُّهَا مَعَ وَزْنِ عَشْرِ دَرَاهِمَ جُبُنّاً فَارِسِيّاً وَ تُلْقِي الْكُرَّاثَ عَلَى النَّارِ فَإِذَا نَضِجَ أَلْقَيْتَ
عَلَيْهِ الْجَوْزَ وَ الْجُبُنَّ ثُمَّ أَنْزَلْتَهُ عَنِ النَّارِ فَأَكَلْتَهُ عَلَى الرِّيقِ بِخُبْزٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ سَبْعَةً وَ تَحْتَمِي عَنْ غَيْرِهِ مِنَ الطَّعَامِ وَ تَأْخُذُ بَعْدَهَا أَبْهَلَ مُحَمَّصٍ قَلِيلًا بِالْخُبْزِ وَ جَوْزٍ مُقَشَّرٍ بَعْدَ السَّنَامِ وَ الْكُرَّاثِ تَأْخُذُ عَلَى اسْمِ اللَّهِ نِصْفَ أُوقِيَّةٍ دُهْنَ شَيْرَجٍ عَلَى الرِّيقِ وَ أُوقِيَّةً كُنْدُرَ ذَكَرٍ تَدُقُّهُ وَ تَسْتَسْقِهِ وَ تَأْخُذُ بَعْدَهُ نِصْفَ أُوقِيَّةٍ شَيْرَجَ آخَرَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَ تُؤَخِّرُ أَكْلَكَ إِلَى بَعْدِ الظُّهْرِ تَبْرَأُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
عوذة لوجع الرجلين
حَنَانُ بْنُ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ الْأَشْقَرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ مِنْ شِيعَتِنَا فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا قَدَرْتُ أَنْ أَمْشِيَ إِلَيْكَ مِنْ وَجَعِ رِجْلَيَّ قَالَ فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ عُوذَةِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ؟ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَا ذَاكَ؟ قَالَ الْآيَةُ إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ يُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ كانَ ذلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً وَ يُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْمُشْرِكِينَ وَ الْمُشْرِكاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً قَالَ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ فَمَا أَحْسَسْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِشَيْءٍ مِنْهَا بِعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
عوذة للعراقيب و باطن القدم