کتابخانه روایات شیعه
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع شَكَاةَ أَهْلِهِ مِنَ النَّظْرَةِ وَ الْعَيْنِ وَ الْبَطْنِ وَ السُّرَّةِ وَ وَجَعِ الرَّأْسِ وَ الشَّقِيقَةِ وَ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَا تَزَالُ سَاهِرَةً تُصْبِحُ اللَّيْلَ أَجْمَعَ وَ أَنَا فِي جَهْدٍ مِنْ بُكَائِهَا وَ صُرَاخِهَا فَمُنَّ عَلَيْنَا وَ عَلَيْهَا بِعُوذَةٍ فَقَالَ الصَّادِقُ ع إِذَا صَلَّيْتَ الْفَرِيضَةَ فَابْسُطْ يَدَيْكَ جَمِيعاً إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قُلْ بِخُشُوعٍ وَ اسْتِكَانَةٍ أَعُوذُ بِجَلَالِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ بَهَائِكَ وَ سُلْطَانِكَ مِمَّا أَجِدُ يَا غَوْثِي يَا اللَّهُ يَا غَوْثِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا غَوْثِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا غَوْثِي يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ أَغِثْنِي أَغِثْنِي ثُمَّ امْسَحْ بِيَدِكَ الْيُمْنَى عَلَى هَامَتِكَ وَ تَقُولُ يَا مَنْ سَكَنَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ سَكِّنْ مَا بِي بِقُوَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَكِّنْ مَا بِي.
في الصداع
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ الزَّيَّاتِ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع ذَلِكَ فَقَالَ إِذَا أَنْتَ فَرَغْتَ مِنَ الْفَرِيضَةِ فَضَعْ سَبَّابَتَكَ الْيُمْنَى عَلَى عَيْنَيْكَ وَ قُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ تُمِرُّهَا عَلَى حَاجِبِكَ الْأَيْمَنِ يَا حَنَّانُ اشْفِنِي ثُمَّ امْرُرْهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ عَلَى حَاجِبِكَ الْأَيْسَرِ وَ قُلْ يَا مَنَّانُ اشْفِنِي ثُمَّ ضَعْ رَاحَتَكَ الْيُمْنَى عَلَى هَامَتِكَ وَ قُلْ يَا مَنْ سَكَنَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا [هُوَ] فِي الْأَرْضِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَكِّنْ مَا بِي ثُمَّ انْهَضْ إِلَى التَّطَوُّعِ.
عوذة لجميع الأمراض
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعْدٍ الْمَوْلَى قَالَ: أَمْلَى عَلَيْنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ ع الْعُوذَةَ الَّتِي تُسَمَّى الْجَامِعَةَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطُّهْرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْمُبَارَكِ الَّذِي مَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَعْطَيْتَهُ وَ مَنْ دَعَاكَ بِهِ أَجَبْتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي
مِمَّا أَجِدُ فِي سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ فِي يَدِي وَ رِجْلَيَّ وَ فِي شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ فِي بَطْنِي إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
دواء للأمراض المذكورة
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَ الْحُسَيْنُ ابْنَا بِسْطَامَ أَمْلَى عَلَيْنَا أَحْمَدُ بْنُ رَبَاحٍ الْمُطَبِّبُ هَذِهِ الْأَدْوِيَةَ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ عَرَّضَهَا لِلْإِمَامِ فَرَضِيَهَا وَ قَالَ إِنَّهَا تَنْفَعُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الْمِرَّةِ السَّوْدَاءِ وَ الصَّفْرَاءِ وَ الْبَلْغَمِ وَ وَجَعِ الْمَعِدَةِ وَ الْقَيْءِ وَ الْحُمَّى وَ الْبِرْسَامِ وَ تَشَقُّقِ الْيَدَيْنِ وَ الرِّجْلَيْنِ وَ الْأُسْرِ وَ الزَّحِيرِ وَ وَجَعِ الْبَطْنِ وَ وَجَعِ الْكَبِدِ وَ الْحَرِّ فِي الرَّأْسِ وَ يَنْبَغِي أَنْ يَحْتَمِيَ مِنَ التَّمْرِ وَ السَّمَكِ وَ الْخَلِّ وَ الْبَقْلِ وَ لْيَكُنْ طَعَامُ مَنْ يَشْرَبُهُ زِيرْبَاجَةً بِدُهْنِ سِمْسِمٍ يَشْرَبُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ كُلَّ يَوْمٍ مِثْقَالَيْنِ وَ كُنْتُ أَسْقِيهِ مِثْقَالًا فَقَالَ الْعَالِمُ ع مِثْقَالَيْنِ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ لِبَعْضِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ يُؤْخَذُ مِنَ الْخِيَارِشَنْبَرَ رِطْلٌ مُنَقًّى وَ يُنْقَعُ فِي رِطْلٍ مِنْ مَاءٍ يَوْماً وَ لَيْلَةً ثُمَّ يُصَفَّى فَيُؤْخَذُ صَفْوُهُ وَ يُطْرَحُ ثُفْلُهُ وَ يُجْعَلُ مَعَ صَفْوِهِ رِطْلٌ مِنْ عَسَلٍ وَ رِطْلٌ مِنْ أَفْشُرَجِ السَّفَرْجَلِ وَ أَرْبَعِينَ مِثْقَالًا مِنْ دُهْنِ وَرْدٍ ثُمَّ يَطْبُخُهُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ حَتَّى يُثْخَنَ ثُمَّ يُنْزَلُ عَنِ النَّارِ وَ يَتْرُكُهُ حَتَّى يَبْرُدَ فَإِذَا بَرَدَ جُعِلَتْ فِيهِ الْفُلْفُلُ وَ دَارُفُلْفُلٍ وَ قِرْفَةُ الْقَرَنْفُلِ وَ قَرَنْفُلٌ وَ قَاقُلَّةٌ وَ زَنْجَبِيلٌ وَ دَارُصِينِيٍّ وَ جَوْزُبَوَّا مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ ثَلَاثَةُ مَثَاقِيلَ مَدْقُوقٍ مَنْخُولٍ فَإِذَا جُعِلَتْ فِيهِ هَذِهِ الْأَخْلَاطُ عَجَنْتَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ وَ جَعَلْتَهُ فِي جَرَّةٍ خَضْرَاءَ أَوْ فِي قَارُورَةٍ وَ الشَّرْبَةُ مِنْهُ مِثْقَالانِ عَلَى الرِّيقِ نَافِعٌ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ نَافِعٌ لِمَا ذُكِرَ وَ لِلْيَرَقَانِ وَ الْحُمَّى الصُّلْبَةِ الشَّدِيدَةِ الَّتِي يُتَخَوَّفُ عَلَى صَاحِبِهَا الْبِرْسَامُ وَ الْحَرَارَةُ.
وجع المثانة و الإحليل
قَالَ: تَأْخُذُ خِيَارَ بَادَرَنْجٍ فَتُقَشِّرُهُ ثُمَّ تَطْبُخُ قُشُورَهُ بِالْمَاءِ مَعَ أُصُولِ الْهِنْدَبَاءِ ثُمَّ تُصَفِّيهِ وَ تَصُبُّ عَلَيْهِ سُكَّرَ طَبَرْزَدٍ ثُمَّ تَشْرَبُ مِنْهُ عَلَى الرِّيقِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِقْدَارَ رِطْلٍ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ مُجَرَّبٌ نَافِعٌ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
في وجع الخاصرة
قَالَ: تَأْخُذُ أَرْبَعَةَ مَثَاقِيلَ فُلْفُلٍ وَ مِثْلُهُ زَنْجَبِيلٌ وَ مِثْلُهُ دَارُفُلْفُلٍ وَ بِرَنْجٌ وَ بَسْبَاسَةٌ وَ دَارُصِينِيٍّ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَاراً وَاحِداً يَعْنِي أَرْبَعَ مَثَاقِيلَ وَ مِنَ الزُّبْدِ الصَّافِي الْجَيِّدِ خَمْسَةً وَ أَرْبَعِينَ مِثْقَالًا وَ مِنَ السُّكَّرِ الْأَبْيَضِ سِتَّةً وَ أَرْبَعِينَ مِثْقَالًا يُدَقُّ وَ يُنْخَلُ بِخِرْقَةٍ أَوْ بِمُنْخُلِ شَعْرٍ صَفِيقٍ ثُمَّ يُعْجَنُ بوزنه [بِوَزْنِ] جَمِيعِهِ مَرَّتَيْنِ بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ فَمَنْ شَرِبَهُ لِلْخَاصِرَةِ فَلْيَشْرَبْ وَزْنَ ثَلَاثَةِ مَثَاقِيلَ وَ مَنْ شَرِبَهُ لِلْمَشْيِ فَلْيَشْرَبْ وَزْنَ سَبْعِ مَثَاقِيلَ أَوْ ثَمَانِيَةٍ بِمَاءٍ فَاتِرٍ فَإِنَّهُ يُخْرِجُ كُلَّ دَاءٍ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَا يَحْتَاجُ مَعَ هَذَا الدَّوَاءِ إِلَى غَيْرِهِ فَإِنَّهُ يُجْزِيهِ وَ يُغْنِيهِ عَنْ سَائِرِ الْأَدْوِيَةِ وَ إِذَا شَرِبَهُ لِلْمَشْيِ وَ انْقَطَعَ مَشْيُهُ فَلْيَشْرَبْ بِعَسَلٍ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ مُجَرَّبٌ.
دواء عرق النسا
قَالَ: تَأْخُذُ قُلَامَةَ ظُفُرِ مَنْ بِهِ عِرْقُ النَّسَا فَتَعْقِدُهَا عَلَى مَوْضِعِ الْعِرْقِ فَإِنَّهُ نَافِعٌ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى سَهْلٌ حَاضِرُ النَّفْعِ وَ إِذَا غَلَبَ عَلَى صَاحِبِهِ وَ اشْتَدَّ ضَرَبَانُهُ تَأْخُذُ تَلَّتَيْنِ 9 فَتَعْقِدُهُمَا وَ تَشُدُّ فِيهِمَا الْفَخِذَ الَّذِي فِيهِ عِرْقُ النَّسَا مِنَ الْوَرِكِ إِلَى الْقَدَمِ شَدّاً شَدِيداً أَشَدَّ مَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ حَتَّى يَكَادَ يُغْشَى عَلَيْهِ تَفْعَلُ ذَلِكَ بِهِ وَ هُوَ قَائِمٌ ثُمَّ تَعْمَدُ إِلَى بَاطِنِ خَصْرِ الْقَدَمِ الَّتِي فِيهَا الْوَجَعُ فَتَشُدُّهَا ثُمَّ تَعْصِرُهُ عَصْراً شَدِيداً فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْهُ دَمٌ أَسْوَدُ ثُمَّ يُحْشَى بِالْمِلْحِ وَ الزَّيْتِ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
دواء لخفقان الفؤاد و النفس العالي و وجع المعدة و تقويتها و وجع الخاصرة و يزيد في ماء الوجه و يذهب بالصفار و هو نافع بإذن الله عز و جل
أَنْ تَأْخُذَ مِنَ الزَّنْجَبِيلِ الْيَابِسِ اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ مِثْقَالًا وَ مِنَ الدَّارِفُلْفُلِ أَرْبَعِينَ مِثْقَالًا وَ مِنْ شنة [شَبَهٍ] وَ سَاذَجٍ وَ فُلْفُلٍ وَ إِهْلِيلَجٍ أَسْوَدَ وَ قَاقُلَّةٍ مُرَبًّى وَ جَوْزِطِيبٍ وَ نَانْخَواهٍ وَ حَبِّ الرُّمَّانِ الْحُلْوِ وَ شُونِيزٍ وَ كَمُّونٍ كِرْمَانِيٍّ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ أَرْبَعُ مَثَاقِيلَ يُدَقُّ كُلُّهُ وَ يُنْخَلُ ثُمَّ تَأْخُذُ سِتَّمِائَةِ مِثْقَالٍ فَانِيذٍ جَيِّدٍ فَتَجْعَلُهُ فِي بَرْنِيَّةٍ وَ تَصُبُّ فِيهِ شَيْئاً مِنْ مَاءٍ ثُمَّ تُوقِدُ تَحْتَهَا وَقُوداً لَيِّناً حَتَّى يَذُوبَ الفَانِيذُ ثُمَّ تَجْعَلُهُ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ ثُمَّ تدر [تَذُرُّ] عَلَيْهِ الْأَدْوِيَةَ الْمَدْقُوقَةَ وَ تَعْجِنُهَا بِهِ حَتَّى تَخْتَلِطَ ثُمَّ تَرْفَعُهُ فِي قَارُورَةٍ أَوْ جَرَّةٍ خَضْرَاءَ الشَّرْبَةُ مِنْهُ مِثْلَ جَوْزَةٍ فَإِنَّهُ لَا يُخَالِفُ أَصْلًا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى. 10
دواء عجيب ينفع بإذن الله تعالى لورم البطن و وجع المعدة و يقطع البلغم و يذيب الحصاة و الحشو الذي يجتمع في المثانة و وجع الخاصرة
تَأْخُذُ مِنَ الْإِهْلِيلَجِ الْأَسْوَدِ وَ الْبَلِيلَجِ وَ الْأَمْلَجِ وَ كُورٍ وَ فُلْفُلٍ وَ دَارِفُلْفُلٍ وَ دَارِصِينِيٍّ وَ زَنْجَبِيلٍ وَ شَقَاقُلٍ وَ وش [و دج] [وَجٍ] وَ أسراون [أَسَارُونٍ] وَ خُولَنْجَانٍ أَجْزَاءً سَوَاءً تُدَقُّ وَ تُنْخَلُ وَ تُلَتُّ بِسَمْنِ بَقَرٍ حَدِيثٍ وَ تَعْجِنُ جَمِيعَ ذَلِكَ بِوَزْنِهِ مَرَّتَيْنِ عَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ أَوْ فَانِيذٍ جَيِّدٍ الشَّرْبَةُ مِنْهُ مِثْلَ الْبُنْدُقَةِ أَوْ عَفْصَةٍ.
دواء لكثرة الجماع و غيره
قَالَ 11 هَذَا عَجِيبٌ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ وَ يُكْثِرُ صَاحِبَهُ الْجِمَاعَ وَ يَذْهَبُ بالبرون 12 [بِالْبُرُودَةِ]
مِنَ الْمَفَاصِلِ كُلِّهَا وَ هُوَ نَافِعٌ لِوَجَعِ الْخَاصِرَةِ وَ الْبَطْنِ وَ لِرِيَاحِ الْبَطْنِ وَ لِرِيَاحِ الْمَفَاصِلِ وَ لِمَنْ يَشُقُّ عَلَيْهِ الْبَوْلُ وَ لِمَنْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَحْبِسَ بَوْلَهُ وَ لِضَرَبَانِ الْفُؤَادِ وَ النَّفَسِ الْعَالِي وَ النَّفْخَةِ وَ التُّخَمَةِ وَ الدُّودِ فِي الْبَطْنِ وَ يَجْلُو الْفُؤَادَ وَ يُشَهِّي الطَّعَامَ وَ يُسَكِّنُ وَجَعَ الصَّدْرِ وَ صُفْرَةَ الْعَيْنِ وَ صُفْرَةَ اللَّوْنِ وَ الْيَرَقَانَ وَ كَثْرَةَ الْعَطَشِ وَ لِمَنْ يَشْتَكِي عَيْنَهُ وَ لِوَجَعِ الرَّأْسِ وَ نُقْصَانِ الدِّمَاغِ وَ لِلْحُمَّى النَّاقِصِ وَ لِكُلِّ دَاءٍ قَدِيمٍ وَ حَدِيثٍ جَيِّدٌ مُجَرَّبٌ لَا يُخَالِفُ أَصْلًا الشَّرْبَةُ مِنْهُ مِثْقَالانِ وَ كَانَ عِنْدَنَا مِثْقَالٌ فَغَيَّرَهُ الْإِمَامُ ع تأخذ [تُؤْخَذُ] إِهْلِيلَجٌ أَسْوَدُ وَ إِهْلِيلَجٌ أَصْفَرُ وَ سَقَمُونِيَاءُ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ سِتُّ مَثَاقِيلَ وَ فُلْفُلٌ وَ دَارُفُلْفُلٍ وَ زَنْجَبِيلٌ يَابِسٌ وَ نَانْخَواهٌ وَ خَشْخَاشٌ أَحْمَرُ وَ مِلْحٌ هِنْدِيٌّ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ أَرْبَعَةُ مَثَاقِيلَ وَ نَارْمُشْكٌ وَ قَاقُلَّةٌ وَ سُنْبُلٌ وَ شَقَاقُلٌ وَ عُودُ الْبَلَسَانِ وَ حَبُّ الْبَلَسَانِ وَ سلنجة [سَلِيخَةٌ] مُقَشَّرَةٌ وَ عِلْكٌ رُومِيٌّ وَ عَاقِرْقِرْحَا وَ دَارُصِينِيٍّ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِثْقَالَيْنِ تُدَقُّ هَذِهِ الْأَدْوِيَةُ كُلُّهَا وَ تُعْجَنُ بَعْدَ مَا تُنْخَلُ غَيْرَ السَّقَمُونِيَاءِ فَإِنَّهُ يُدَقُّ عَلَى حِدَتِهِ وَ لَا يُنْخَلُ ثُمَّ تُخْلَطُ جَمِيعاً وَ يُؤْخَذُ خَمْسَةً وَ ثَمَانِينَ مِثْقَالًا فَانِيذٌ سِجْزِيٌّ جَيِّدٌ وَ يُذَابُ فِي الطبخين [الطِّنْجِيرِ] بِنَارٍ لَيِّنَةٍ وَ يُلَتُّ بِهِ الْأَدْوِيَةُ ثُمَّ يُعْجَنُ ذَلِكَ كُلُّهُ بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ ثُمَّ تُرْفَعُ فِي قَارُورَةٍ أَوْ جَرَّةٍ خَضْرَاءَ فَإِذَا احْتَجْتَ إِلَيْهِ فَخُذْ مِنْهُ عَلَى الرِّيقِ مِثْقَالَيْنِ بِمَا شِئْتَ مِنَ الشَّرَابِ وَ عِنْدَ مَنَامِكَ مِثْلَهُ فَإِنَّهُ عَجِيبٌ لِجَمِيعِ مَا وَصَفْنَاهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
دواء لوجع البطن و الظهر
تَأْخُذُ لُبْنَى يَابِسٍ وَ أَصْلَ الْأَنْجَدَانِ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ عَشْرَةَ مَثَاقِيلَ وَ مِنَ الْأَفْتِيمُونِ مِثْقَالَيْنِ يُدَقُّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ ذَلِكَ عَلَى حِدَةٍ وَ يُنْخَلُ بِحَرِيرَةٍ أَوْ بِخِرْقَةٍ صَفِيقَةٍ خَلَا الْأَفْتِيمُونَ فَإِنَّهُ لَا يَحْتَاجُ أَنْ يُنْخَلَ بَلْ يُدَقُّ دَقّاً نَاعِماً وَ يُعْجَنُ جَمِيعاً بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ وَ الشَّرْبَةُ مِنْهُ مِثْقَالانِ إِذَا آوَى إِلَى فِرَاشِهِ بِمَاءٍ فَاتِرٍ.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وُلْدِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الزَّيَّاتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُخْتَارٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كُنَّا مَعَهُ فِي سَفَرٍ وَ مَعَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الصَّادِقِ ع فَشَكَا إِلَيْهِ وَجَعَ بَطْنِهِ وَ ظَهْرِهِ فَقَالَ فَانْزِلْ ثُمَّ أَلْقَاهُ عَلَى قَفَاهُ وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ بِصُنْعِ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ اسْكُنْ يَا رِيحُ بِالَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
في النزع الشديد
الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ السِّجِسْتَانِيِّ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ أَخِي مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي النَّزْعِ وَ قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْأَمْرُ فَادْعُ اللَّهَ لَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ سَهِّلْ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ ثُمَّ أَمَرَهُ وَ قَالَ حَوِّلُوا فِرَاشَهُ إِلَى مُصَلَّاهُ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ فَإِنَّهُ يُخَفَّفُ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ وَ إِنْ كَانَتْ مُدَّتُهُ [مَوْتُهُ] قَدْ حَضَرَتْ فَإِنَّهُ يُسَهَّلُ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
في تلقين الميت
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الزَّاهِرِيِّ السِّنَانِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَ فَضْلِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَيِّتَ فَلَقِّنُوهُ هَذَا الْأَمْرَ يَعْنِي كَلِمَةَ التَّوْحِيدِ وَ يُلْقَى فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبُ فَإِذَا مَضَى عَلَى الْحَقِّ نَجَا.
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَصِيصِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَدَّاحُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ص إِذَا حَضَرَ أَحَداً مِنْ أَهْلِهِ عِنْدَ وَفَاتِهِ قَالَ لَهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ فَإِذَا قَالَهَا الْمَرِيضُ قَالَ اذْهَبْ فَلَيْسَ بِكَ بَأْسٌ.
أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الْخُزَاعِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ جَدِّهِ ع : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حَضَرَ رَجُلًا وَ هُوَ فِي النَّزْعِ فَقَالَ قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الْكَبِيرَ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ مِنْ طَاعَتِكَ.
حالة الميت
مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ مِنْ وُلْدِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: ثَقُلَ ابْنٌ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع فِي حَيَاةِ أَبِي جَعْفَرٍ وَ كَانَ جَعْفَرٌ جَالِساً فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ وَ الْغُلَامُ فِي النَّزْعِ فَكُلَّمَا دَنَا مِنْهُ إِنْسَانٌ قَالَ لَا تَمَسَّهُ لِأَنَّهُ يَزْدَادُ ضَعْفاً لِأَنَّ أَضْعَفَ مَا يَكُونُ الْمَرِيضُ إِذَا كَانَ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ فَكُلُّ مَنْ مَسَّهُ فَقَدْ أَعَانَ عَلَيْهِ فَلَمَّا قُبِضَ الْغُلَامُ أَمَرَ بِهِ فَأُغْمِضَ ثُمَّ قَالَ لَنَا إِنَّمَا الْجَزَعُ وَ الْكَآبَةُ وَ الْحُزْنُ مَا لَمْ يَنْزِلْ أَمْرُ اللَّهِ فَإِذَا نَزَلَ أَمْرُ اللَّهِ فَلَيْسَ إِلَّا التَّسْلِيمُ وَ الرِّضَا ثُمَّ دَعَا بِدُهْنٍ فَادَّهَنَ وَ اكْتَحَلَ وَ دَعَا بِطَعَامٍ فَأَكَلَ هُوَ وَ مَنْ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ هَذَا هُوَ الصَّبْرُ الْجَمِيلُ الَّذِي وُعِدْنَا الْفَضْلَ عَلَيْهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَغُسِلَ وَ لَبِسَ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ وَ خَرَجَ فَصَلَّى عَلَيْهِ.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ يَحْضُرُهُ الْمَوْتُ إِلَّا وُكِّلَ بِهِ شَيْطَانٌ مِنْ شَيَاطِينِهِ يَأْمُرُهُ بِالْكُفْرِ وَ يُشَكِّكُهُ فِي أَمْرِهِ وَ دِينِهِ حَتَّى تَخْرُجَ نَفْسُهُ فَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً مُوَحِّداً مُسْتَبْصِراً لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ وَ مَنْ كَانَ ضَعِيفاً فِي دِينِهِ شَكَّكَهُ فِي أَمْرِهِ وَ دِينِهِ فَإِذَا حَضَرْتُمْ مَوْتَاكُمْ فَلَقِّنُوهُمْ كَلِمَةَ الْإِخْلَاصِ وَ هِيَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .