کتابخانه روایات شیعه
وَ لَا يُؤْكَلُ فِي يَوْمِهَا غَيْرُهُ.
في ماء زمزم
الْجَارُودُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ ع يَقُولُ : مَاءُ زَمْزَمَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ أَظُنُّهُ قَالَ كَائِناً مَا كَانَ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ.
في طين قبر الحسين ع
الْجَارُودُ بْنُ أَحْمَدَ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع يَقُولُ : طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ أَمَانٌ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ هُوَ لِمَا أُخِذَ لَهُ.
الأذان و الإقامة في قميص صاحب الحمى
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السِّنَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع : أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ مَوَالِيهِ وَ قَدْ وُعِكَ وَ قَالَ لَهُ مَا لِي أَرَاكَ مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ؟ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وُعِكْتُ وَعَكاً شَدِيداً مُنْذُ شَهْرٍ ثُمَّ لَمْ تَنْقَلِعِ الْحُمَّى عَنِّي وَ قَدْ عَالَجْتُ نَفْسِي بِكُلِّ مَا وَصَفَهُ لِيَ الْمُتَرَفِّعُونَ فَلَمْ أَنْتَفِعْ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ ع حُلَّ أَزْرَارَ قَمِيصِكَ وَ أَدْخِلْ رَأْسَكَ فِي قَمِيصِكَ وَ أَذِّنْ وَ أَقِمْ وَ اقْرَأْ سُورَةَ الْحَمْدِ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا نَشَطْتُ مِنْ عِقَالٍ.
في التفاح
الْحُسَيْنُ بْنُ بِسْطَامَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ عَنِ الْوَشَّاءِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع : لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي التُّفَّاحِ مَا دَاوَوْا مَرْضَاهُمْ إِلَّا بِهِ.
الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَوَارِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ أَحَدِهِمْ ع : مَا قَرَأْتُ الْحَمْدَ سَبْعِينَ مَرَّةً إِلَّا سَكَنَ وَ إِنْ شِئْتُمْ فَجَرِّبُوا وَ لَا تَشُكُّوا.
في انتثار البر للحمى
الْفَيْضُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ يُونُسَ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ: مَرِضْتُ بِالْمَدِينَةِ مَرَضاً شَدِيداً فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَكَتَبَ إِلَيَّ بَلَغَنِي عِلَّتُكَ فَاشْتَرِ صَاعاً مِنْ بُرٍّ وَ اسْتَلْقِ عَلَى قَفَاكَ وَ انْثُرْهُ عَلَى صَدْرِكَ كَيْفَ مَا انْتَثَرَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا سَأَلَكَ بِهِ الْمُضْطَرُّ كُشِفَ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ مَكَّنْتَ لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلْتَهُ خَلِيفَتَكَ عَلَى خَلْقِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي مِنْ عِلَّتِي هَذِهِ ثُمَّ اسْتَوِ جَالِساً وَ اجْمَعِ الْبُرَّ مِنْ حَوْلِكَ وَ قُلْ مِثْلَ ذَلِكَ وَ اقْسِمْهُ مُدّاً مُدّاً لِكُلِّ مِسْكِينٍ وَ قُلْ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ دَاوُدُ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ فَكَأَنَّمَا نَشَطْتُ مِنْ عِقَالٍ وَ قَدْ فَعَلَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ فَانْتَفَعَ بِهِ.
رقية بالغة مجربة للحمى الربع عنهم ع
أَبُو غَسَّانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ يُعَلِّمُ رَجُلًا مِنْ أَوْلِيَائِهِ رُقْيَةَ الْحُمَّى
فَكَتَبْتُهَا مِنَ الرَّجُلِ قَالَ يَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ يُكْتَبُ عَلَى جَنْبَيِ الْمَحْمُومِ بِالسَّبَّابَةِ اللَّهُمَّ ارْحَمْ جِلْدَهُ الرَّقِيقَ وَ عَظْمَهُ الدَّقِيقَ مِنْ سَوْرَةِ الْحَرِيقِ يَا أُمَّ مِلْدَمٍ إِنْ كُنْتَ آمَنْتَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا تَأْكُلِي اللَّحْمَ وَ لَا تَشْرَبِي الدَّمَ وَ لَا تَنْهَكِي الْجِسْمَ وَ لَا تَصْدَعِي الرَّأْسَ وَ انْتَقِلِي عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ إِلَى مَنْ يَجْعَلُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ عُلُوّاً كَبِيراً.
في الكي و الحقنات
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَلَوِيُّ الْمُوسَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي أَبَاهُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلَ يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ الرَّجُلَ الصَّادِقَ يَعْنِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ الرَّجُلُ يَكْتَوِي بِالنَّارِ وَ رُبَّمَا قُتِلَ وَ رُبَّمَا تَخَلَّصَ قَالَ اكْتَوَى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَائِمٌ عَلَى رَأْسِهِ.
جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع هَلْ يُعَالَجُ بِالْكَيِّ؟ قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ فِي الدَّوَاءِ بَرَكَةً وَ شِفَاءً وَ خَيْراً كَثِيراً وَ مَا عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يَتَدَاوَى وَ إِنْ لَا بَأْسَ بِهِ.
في الحقنات عنهم ع
ابْنُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ زُرْعَةَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : الْحُقْنَةُ هِيَ مِنَ الدَّوَاءِ وَ زَعَمُوا أَنَّهَا تُعْظِمُ الْبَطْنَ وَ قَدْ فَعَلَهَا رِجَالٌ صَالِحُونَ.
في الحجامة و السعوط و الحمام و الحقنة عنهم ع
حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ وَ هُوَ بَيَّاعُ السَّابِرِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : خَيْرُ
مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَ السُّعُوطُ وَ الْحَمَّامُ وَ الْحُقْنَةُ.
الْمُنْذِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: الدَّوَاءُ أَرْبَعَةٌ الْحِجَامَةُ وَ الطَّلْيُ وَ الْقَيْءُ وَ الْحُقْنَةُ.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ بَشِيرٍ الْوَاسِطِيُّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ وَ زُرَارَةَ قَالا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ: طِبُّ الْعَرَبِ فِي ثَلَاثٍ شَرْطَةِ الْحِجَامَةِ وَ الْحُقْنَةِ وَ آخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُّ.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: طِبُّ الْعَرَبِ خَمْسَةٌ شَرْطَةُ الْحَجَّامِ وَ الْحُقْنَةُ وَ السُّعُوطُ وَ الْقَيْءُ وَ الْحَمَّامُ وَ آخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُّ.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع : طِبُّ الْعَرَبِ فِي سَبْعَةٍ شَرْطَةِ الْحِجَامَةِ وَ الْحُقْنَةِ وَ الْحَمَّامِ وَ السُّعُوطِ وَ الْقَيْءِ وَ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَ آخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُّ وَ رُبَّمَا يُزَادُ فِيهِ النُّورَةُ.
في علامات هيجان الدم
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُيَسِّرٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ ع : إِنَّ لِلدَّمِ وَ هَيَجَانِهِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ النُّشْرَةُ فِي الْجَسَدِ وَ الْحِكَّةُ وَ دَبِيبُ الدَّوَابِّ.
عوذة عند الحجامة
مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مِنْجَابٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ ع لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذَا أَرَدْتَ الْحِجَامَةَ فَخَرَجَ الدَّمُ مِنْ مَحَاجِمِكَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تَفْرُغَ وَ قُلْ وَ الدَّمُ يَسِيلُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْكَرِيمِ مِنَ الْعَيْنِ فِي الدَّمِ وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فِي حِجَامَتِي هَذِهِ ثُمَّ قَالَ أَ عَلِمْتَ أَنَّكَ إِذَا قُلْتَ هَذَا فَقَدْ جَمَعْتَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ يَعْنِي الْفَقْرَ وَ قَالَ جَلَّ جَلَالُهُ وَ لَقَدْ
هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ فَالسُّوءُ هَاهُنَا الزِّنَاءُ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي قِصَّةِ مُوسَى ع أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ يَعْنِي مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَ اجْمَعْ ذَلِكَ عِنْدَ حِجَامَتِكَ وَ الدَّمُ يَسِيلُ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ.
اختيار الأيام للحجامة عنهم ع
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: سَأَلَ طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْحِجَامَةِ يَوْمَ السَّبْتِ وَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ حَدَّثْتُهُ بِالْحَدِيثِ الَّذِي تَرْوِيهِ الْعَامَّةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنْكَرُوهُ وَ قَالُوا الصَّحِيحُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذَا تَبَيَّغَ بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَلْيَحْتَجِمْ لَا يَقْتُلْهُ ثُمَّ قَالَ مَا عَلِمْتُ أَحَداً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَرَى بِهِ بَأْساً.
وَ رُوِيَ أَيْضاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع : أَوَّلُ ثَلَاثَاءَ تَدْخُلُ فِي شَهْرِ آذَارَ بِالرُّومِيَّةِ الْحِجَامَةُ فِيهِ مَصَحَّةٌ سَنَةً بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
وَ رُوِيَ أَيْضاً عَنْهُمْ ع : أَنَّ الْحِجَامَةَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِسَبْعَةَ عَشَرَ مِنَ الْهِلَالِ مَصَحَّةٌ سَنَةً.
السِّجِسْتَانِيُّ قَالَ: قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع : سَافِرْ أَيَّ يَوْمٍ شِئْتَ وَ تَصَدَّقْ بِصَدَقَةٍ.
منافع الحجامة
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ ص وَجَعاً قَطُّ إِلَّا كَانَ مَفْزَعُهُ إِلَى الْحِجَامَةِ وَ قَالَ أَبُو طَيْبَةَ حَجَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص
وَ أَعْطَانِي دِينَاراً وَ شَرِبْتُ دَمَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ شَرِبْتَهُ؟ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟ قُلْتُ أَتَبَرَّكُ بِهِ قَالَ أَخَذْتَ أَمَاناً مِنَ الْأَوْجَاعِ وَ الْأَسْقَامِ وَ الْفَقْرِ وَ الْفَاقَةِ وَ اللَّهِ مَا تَمَسُّكَ النَّارُ أَبَداً.
الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ فَضْلٍ الرَّسَّانِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : مِنْ دَوَاءِ الْأَنْبِيَاءِ الْحِجَامَةُ وَ النُّورَةُ وَ السُّعُوطُ.
الأوقات المختلفة في الحجامة
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْقٍ قَالَ: مَرَّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع بِقَوْمٍ يَحْتَجِمُونَ قَالَ مَا كَانَ عَلَيْكُمْ لَوْ أَخَّرْتُمُوهُ إِلَى عَشِيَّةِ الْأَحَدِ فَكَانَ أَبْرَأَ لِلدَّاءِ؟.
وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: احْتَجِمُوا إِذَا هَاجَ بِكُمُ الدَّمُ فَإِنَّ الدَّمَ رُبَّمَا تَبَيَّغَ بِصَاحِبِهِ فَيَقْتُلُهُ.
وَ عَنِ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحُقْنَةُ وَ السُّعُوطُ وَ الْحِجَامَةُ وَ الْحَمَّامُ.
الحجامات في مواضع شتى من البدن
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص :
الْحِجَامَةُ فِي الرَّأْسِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ.
الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَوَارِينِيُّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَرْذَعِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَحْتَجِمُ بِثَلَاثٍ وَاحِدَةٌ مِنْهَا فِي الرَّأْسِ يُسَمِّيهَا الْمُتَقَدِّمَةَ وَ وَاحِدَةٌ بَيْنَ الْكَتِفَيْنِ يُسَمِّيهَا النَّافِعَةَ وَ وَاحِدَةٌ بَيْنَ الْوَرِكَيْنِ يُسَمِّيهَا الْمُعِينَةَ.
النظر في خروج الدم و الحجام يحجمك
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الطَّبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ مُحَمَّدٍ :
قلت [قَالَتْ] قَالَ سَيِّدِي ع مَنْ نَظَرَ إِلَى أَوَّلِ مَحْجَمَةٍ مِنْ دَمِهِ أَمِنَ مِنَ الْوَاهِيَةِ إِلَى الْحِجَامَةِ الْأُخْرَى فَسَأَلْتُ سَيِّدِي مَا الْوَاهِيَةُ؟ فَقَالَ وَجَعُ الْعُنُقِ.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَخِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: مَنِ احْتَجَمَ فَنَظَرَ إِلَى أَوَّلِ مِحْجَمَةِ دَمِهِ أَمِنَ مِنَ الرَّمَدِ إِلَى الْحِجَامَةِ الْأُخْرَى.
أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى بَيَّاعُ السَّابِرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ : أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَ يَغْتَسِلُ مِنَ الْحِجَامَةِ وَ الْحَمَّامِ قَالَ شُعَيْبٌ فَذَكَرْتُهُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع فَقَالَ إِنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ إِذَا احْتَجَمَ هَاجَ بِهِ وَ تَبَيَّغَ فَاغْتَسَلَ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ لِيُسَكِّنَ عَنْهُ حَرَارَةَ الدَّمِ وَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَ إِذَا دَخَلَ الْحَمَّامَ هَاجَتْ بِهِ الْحَرَارَةُ صُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءُ الْبَارِدُ فَتَسْكُنُ عَنْهُ الْحَرَارَةُ.
حجامة الكاهل من دون الأخدعين
الْحَارِثُ مِنْ وُلْدِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : كَانَ النَّبِيُّ ص يَحْتَجِمُ فِي الْأَخْدَعَيْنِ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِحِجَامَةِ الْكَاهِلِ.
دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيُّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ: