کتابخانه روایات شیعه
حَيًّا وَ بَرًّا بِوالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ أَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ كَذَلِكَ أَيُّهَا الْمَوْلُودُ اخْرُجْ سَوِيّاً بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ تُعَلَّقُ عَلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ نُزِعَ مِنْهَا فَاحْفَظِ الْآيَةَ أَنْ لَا تَتْرُكَ مِنْهَا بَعْضَهَا أَوْ تَقِفَ عَلَى بَعْضٍ مِنْهَا حَتَّى تُتِمَّهَا وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً فَإِنْ وَقَفْتَ هَاهُنَا خَرَجَ الْمَوْلُودُ أَخْرَسَ وَ إِنْ لَمْ تَقْرَأْ وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ لَمْ يَخْرُجِ الْوَلَدُ سَوِيّاً.
في النحول
إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُتَطَبِّبُ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْفَيْضِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الصَّادِقِ ع فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الشِّيعَةِ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ ابْنَتِي ذَابَتْ وَ نُهِكَ [نَحَلَ] جِسْمُهَا وَ طَالَ سُقْمُهَا وَ بِهَا بَطَنٌ ذَرِيعٌ فَقَالَ الصَّادِقُ ع وَ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ هَذَا الْأَرُزِّ بِالشَّحْمِ الْمُبَارَكِ إِنَّمَا حَرَّمَ اللَّهُ الشُّحُومَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ لِعِظَمِ بَرَكَتِهَا أَنْ يَطْعَمَهَا حَتَّى يَمْسَحَ اللَّهُ مَا بِهَا لَعَلَّكَ تَتَوَهَّمُ أَنْ يُخَالِفَ لِكَثْرَةِ مَا عَالَجْتَ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ بِهِ قَالَ خُذْ أَحْجَاراً أَرْبَعَةً فَاجْعَلْهَا تَحْتَ النَّارِ وَ اجْعَلِ الْأَرُزَّ فِي الْقِدْرِ وَ اطْبُخْهُ حَتَّى يُدْرِكَ ثُمَّ خُذْ شَحْمَ الْكُلْيَتَيْنِ طَرِيّاً وَ اجْعَلْهُ فِي قَصْعَةٍ فَإِذَا بَلَغَ الْأَرُزُّ وَ نَضَجَ فَخُذِ الْأَحْجَارَ الْأَرْبَعَةَ فَأَلْقِهَا فِي الْقَصْعَةِ الَّتِي فِيهَا الشَّحْمُ وَ كُبَّ عَلَيْهَا قَصْعَةً أُخْرَى ثُمَّ حَرِّكْهَا تَحْرِيكاً شَدِيداً وَ لَا يَخْرُجَنَّ بُخَارُهُ فَإِذَا ذَابَ الشَّحْمُ فَاجْعَلْهُ فِي الْأَرُزِّ لِتَحَسَّاهُ لَا حَارّاً وَ لَا بَارِدَاً فَإِنَّهَا تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ الرَّجُلُ الْمُعَالِجُ وَ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أَكَلَتْهُ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً حَتَّى عُوفِيَتْ.
في الزحير
أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ الْحَكَمُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ يُونُسَ ابْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ كُنْتُ أَخْدُمُهُ فِي وَجَعِهِ الَّذِي كَانَ فِيهِ وَ هُوَ الزَّحِيرُ وَيْحَكَ يَا يُونُسُ أَ عَلِمْتَ أَنِّي أُلْهِمْتُ فِي مَرَضِي أَكْلَ الْأَرُزِّ فَأَمَرْتُ بِهِ فَغُسِّلَ ثُمَّ جُفِّفَ ثُمَّ قُلِيَ ثُمَّ رُضَّ فَطُبِخَ فَأَكَلْتُهُ بِالشَّحْمِ فَأَذْهَبَ اللَّهُ بِذَلِكَ الْوَجَعَ عَنِّي.
في علة البطن و ما يكتب من الدعاء
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَمِيلَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَشْكُو إِلَيْهِ عِلَّةً فِي بَطْنِي وَ أَسْأَلُهُ الدُّعَاءَ فَكَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يُكْتَبُ أُمُّ الْقُرْآنِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ يُكْتَبُ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ عِزَّتِهِ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ قُدْرَتِهِ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ مِنْ شَرِّ هَذَا الْوَجَعِ وَ شَرِّ مَا فِيهِ وَ مَا أَحْذَرُ يُكْتَبُ ذَلِكَ فِي لَوْحٍ أَوْ كَتِفٍ ثُمَّ يُغْسَلُ بِمَاءِ السَّمَاءِ ثُمَّ تَشْرَبُهُ عَلَى الرِّيقِ وَ عِنْدَ مَنَامِكَ وَ يُكْتَبُ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ جَعَلَهُ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ.
للقراقر في البطن
أَحْمَدُ بْنُ مُحَارِبٍ السُّودَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى بْنِ يَحْيَى الْبَيَّاعُ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ: شَكَا ذَرِيحٌ الْمُحَارِبِيُّ قَرَاقِرَ فِي بَطْنِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَ تُوجِعُكَ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ وَ الْعَسَلِ لَهَا؟.
سَلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع فَقَالَ إِنَّ بِي قَرْقَرَةً لَا تَسْكُنُ أَصْلًا وَ إِنِّي لَأَسْتَحْيِي أَنْ أُكَلِّمَ النَّاسَ فَيُسْمَعَ مِنْ صَوْتِ تِلْكَ الْقَرْقَرَةِ فَادْعُ لِي بِالشِّفَاءِ مِنْهَا فَقَالَ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ فَقُلْ اللَّهُمَّ مَا عَلِمْتُ مِنْ خَيْرٍ فَهُوَ مِنْكَ لَا حَمْدَ لِي فِيهِ وَ مَا عَلِمْتُ مِنْ سُوءٍ فَقَدْ
حَذَّرْتَنِيهِ فَلَا عُذْرَ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَّكِلَ عَلَى مَا لَا حَمْدَ لِي عَلَيْهِ أَوْ آمَنَ مَا لَا عُذْرَ لِي فِيهِ.
في تسكين الدم
الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: كَتَبَتْ امْرَأَةٌ إِلَى الرِّضَا ع تَشْكُو دَوَامَ الدَّمِ بِهَا قَالَ فَكَتَبَ تَأْخُذِينَ كَفّاً مِنْ كُزْبُرَةٍ وَ مِثْلَهُ مِنْ سُمَّاقٍ فَتُنْقِعِيهِ لَيْلَةً تَحْتَ النُّجُومِ ثُمَّ تُقَرِّبِيهِ بِالنَّارِ وَ تُصَفِّيهِ ثُمَّ تَشْرَبِينَ مِنْهُ قَدْرَ سُكُرُّجَةٍ يَسْكُنُ عَنْكَ الدَّمُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
في المغص
أَيُّوبُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ كَامِلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع مَغْصاً كَادَ يَقْتُلُهُ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فَقَدْ أَعْيَاهُ كَثْرَةُ مَا يَتَّخِذُ لَهُ مِنَ الْأَدْوِيَةِ وَ لَيْسَ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ بَلْ يَزْدَادُ عَلَيْهِ شِدَّةً قَالَ فَتَبَسَّمَ ص وَ قَالَ وَيْحَكَ إِنَّ دُعَاءَنَا مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ وَ إِنِّي أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ بِحَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ فَإِذَا اشْتَدَّ بِكَ الْأَمْرُ وَ الْتَوَيْتَ مِنْهُ فَخُذْ جَوْزَةً وَ اطْرَحْهَا عَلَى النَّارِ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّهَا قَدِ اشْتَوَى مَا فِي جَوْفِهَا وَ غيرت [غَيَّرَتْهُ] النَّارُ قَشِّرْهَا [وَ] كُلْهَا فَإِنَّهَا تَسْكُنُ مِنْ سَاعَتِهَا قَالَ فَوَ اللَّهِ مَا فَعَلْتُ ذَلِكَ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً فَسَكَنَ عَنِّي الْمَغْصُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
في البواسير
أَبُو الْفَوَارِسِ بْنُ غَالِبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَارِسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادٍ الْبَصْرِيُّ مِنْ وُلْدِ نَصْرِ بْنِ سَيَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَمَّرُ بْنُ خَلَّادٍ قَالَ: كَانَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع كَثِيراً مَا يَأْمُرُنِي بِاتِّخَاذِ هَذَا الدَّوَاءِ وَ يَقُولُ إِنَّ فِيهِ مَنَافِعَ كَثِيرَةً وَ لَقَدْ جَرَّبْتُهُ فِي
الْأَرْيَاحِ وَ الْبَوَاسِيرِ فَلَا وَ اللَّهِ مَا خَالَفَ تَأْخُذُ هَلِيلَجَ أَسْوَدَ وَ بَلِيلَجَ وَ أَمْلَجَ أَجْزَاءً سَوَاءً فَتَدُقُّهُ وَ تَنْخُلُهُ بِحَرِيرَةٍ ثُمَّ تَأْخُذُ مِثْلَهُ لَوْزاً أَزْرَقَ وَ هُوَ عِنْدَ الْعِرَاقَيْنِ مُقْلٌ أَزْرَقُ فَتَنْقَعُ اللَّوْزَ فِي مَاءِ الْكُرَّاثِ حَتَّى يُمَاثَ فِيهِ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً ثُمَّ تَطْرَحُ عَلَيْهَا هَذِهِ الْأَدْوِيَةَ وَ تَعْجِنُهَا عَجْناً شَدِيداً حَتَّى يَخْتَلِطَ ثُمَّ تَجْعَلُهُ حَبّاً مِثْلَ الْعَدَسِ وَ تَدْهُنُ يَدَكَ بِالْبَنَفْسَجِ أَوْ دُهْنِ خَيْرِيٍّ أَوْ شَيْرَجٍ لِئَلَّا يَلْتَزِقَ ثُمَّ تُجَفِّفُهُ فِي الظِّلِّ فَإِنْ كَانَ فِي الصَّيْفِ أَخَذْتَ مِنْهُ مِثْقَالًا وَ إِنْ كَانَ فِي الشِّتَاءِ مِثْقَالَيْنِ وَ احْتَمِ مِنَ السَّمَكِ وَ الْخَلِّ وَ الْبَقْلِ فَإِنَّهُ مُجَرَّبٌ.
في البرص و البياض
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يُونُسَ قَالَ: أَصَابَنِي بَيَاضٌ بَيْنَ عَيْنَيَّ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ شَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ تَطَهَّرْ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا سَمِيعُ وَ يَا سَامِعَ الدَّعَوَاتِ يَا مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ أَعْطِنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ خَيْرَ الْآخِرَةِ وَ قِنِي شَرَّ الدُّنْيَا وَ شَرَّ الْآخِرَةِ وَ أَذْهِبْ عَنِّي مَا أَجِدُ فَقَدْ غَاظَنِي الْأَمْرُ وَ أَحْزَنَنِي قَالَ يُونُسُ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي ذَلِكَ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ: ضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ يَا مُنْزِلَ الشِّفَاءِ وَ مُذْهِبَ الدَّاءِ أَنْزِلْ عَلَى مَا بِي مِنْ دَاءٍ شِفَاءً.
ألبان اللقاح
الْجَارُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ كَامِلٍ قَالَ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَشْيَاخاً يَقُولُونَ أَلْبَانُ اللِّقَاحِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِي الْجَسَدِ وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: مِثْلَ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ زَادَ فِيهِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ عَاهَةٍ فِي الْجَسَدِ وَ هُوَ يُنَقِّي الْبَدَنَ وَ يُخْرِجُ دَرَنَهُ وَ يَغْسِلُهُ غَسْلًا.
في الربو
أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ السِّنَانِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّهُ يُصِيبُنِي رَبْوٌ شَدِيدٌ إِذَا مَشَيْتُ حَتَّى لَرُبَّمَا جَلَسْتُ فِي مَسَافَةِ مَا بَيْنَ دَارِي وَ دَارِكَ فِي مَوْضِعَيْنِ قَالَ يَا مُفَضَّلُ اشْرَبْ لَهُ أَبْوَالَ اللِّقَاحِ قَالَ فَشَرِبْتُ ذَلِكَ فَمَسَحَ اللَّهُ دَائِي.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ سِرْحَانَ الْمُتَطَبِّبُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَ بِشْرِ بْنِ عَمَّارٍ قَالا : أَتَيْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَدْ خَرَجَ بِيُونُسَ مِنَ الدَّاءِ الْخَبِيثِ قَالَ فَجَلَسْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلْنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ أُصِبْنَا مُصِيبَةً لَمْ نُصَبْ بِمِثْلِهَا قَطُّ قَالَ وَ مَا ذَاكَ فَأَخْبَرْنَاهُ بِالْقِصَّةِ فَقَالَ لِيُونُسَ قُمْ فَتَطَهَّرْ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ احْمَدِ اللَّهَ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ قُلْ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا وَاحِدُ يَا وَاحِدُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا أَحَدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا صَمَدُ يَا صَمَدُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا سَامِعَ الدَّعَوَاتِ يَا مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ يَا مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ خَيْرَ الْآخِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّ الدُّنْيَا وَ شَرَّ الْآخِرَةِ وَ أَذْهِبْ مَا بِي فَقَدْ غَاظَنِي الْأَمْرُ وَ أَحْزَنَنِي قَالَ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ الصَّادِقُ ع فَوَ اللَّهِ مَا خَرَجْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى تَنَاثَرَ عَنِّي مِثْلُ النُّخَالَةِ.
حبابة الوالبية و داء الخبيثة
أَحْمَدُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع فَدَخَلَتْ حَبَابَةُ الْوَالِبِيَّةُ وَ كَانَتْ خَيِّرَةً فَسَأَلَتْهُ عَنْ مَسَائِلَ فِي الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَتَعَجَّبْنَا مِنْ حُسْنِ تِلْكَ الْمَسَائِلِ إِذْ قَالَ لَنَا أَ رَأَيْتُمْ مَسَائِلَ
أَحْسَنَ مِنْ مَسَائِلِ حَبَابَةَ الْوَالِبِيَّةِ؟ فَقُلْنَا جُعِلْنَا فِدَاكَ لَقَدْ وُقِّرَتْ ذَلِكَ فِي عُيُونِنَا وَ قُلُوبِنَا قَالَ فَسَالَتْ دُمُوعُهَا فَقَالَ الصَّادِقُ ع مَا لِي أَرَى عَيْنَيْكِ قَدْ سَالَتَا؟ قَالَتْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ دَاءٌ قَدْ ظَهَرَ بِي مِنَ الْأَدْوَاءِ الْخَبِيثَةِ الَّتِي كَانَتْ تُصِيبُ الْأَنْبِيَاءَ ع وَ الْأَوْلِيَاءَ وَ إِنَّ قَرَابَتِي وَ أَهْلَ بَيْتِي يَقُولُونَ قَدْ أَصَابَتْهَا الْخَبِيثَةُ وَ لَوْ كَانَ صَاحِبُهَا كَمَا قَالَتْ مَفْرُوضَ الطَّاعَةِ لَدَعَا لَهَا فَكَانَ اللَّهُ تَعَالَى يُذْهِبُ عَنْهَا وَ أَنَا وَ اللَّهِ سُرِرْتُ بِذَلِكَ وَ عَلِمْتُ أَنَّهُ تَمْحِيصٌ وَ كَفَّارَاتٌ وَ أَنَّهُ دَاءُ الصَّالِحِينَ فَقَالَ لَهَا الصَّادِقُ ع قال أقدم [قَالُوا قَدْ] أَصَابَتْكِ؟ قَالَتْ نَعَمْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ فَحَرَّكَ الصَّادِقُ ع شَفَتَيْهِ بِشَيْءٍ مَا أَدْرِي أَيُّ دُعَاءٍ كَانَ فَقَالَ ادْخُلِي دَارَ النِّسَاءِ حَتَّى تَنْظُرِينَ إِلَى جَسَدِكَ قَالَ فَدَخَلَتْ فَكَشَفَتْ عَنْ ثِيَابِهَا ثُمَّ قَامَتْ وَ لَمْ يَبْقَ فِي صَدْرِهَا وَ لَا فِي جَسَدِهَا شَيْءٌ فَقَالَ اذْهَبِي الْآنَ إِلَيْهِمْ وَ قُولِي لَهُمْ هَذَا الَّذِي يَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِإِمَامَتِهِ.
وَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع : مَنْ أَكَلَ مَرَقاً بِلَحْمِ بَقَرٍ أَذْهَبَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ الْبَرَصَ وَ الْجُذَامَ.
الداء الخبيث
الْحَسَنُ بْنُ الْخَلِيلِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شَاذَانَ بْنِ الْخَلِيلِ عَنْ ذَرِيعٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَشَكَا إِلَيْهِ أَنَّ بَعْضَ مَوَالِيهِ أَصَابَهُ الدَّاءُ الْخَبِيثُ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ طِينَ الجير [الْحَيْرِ] بِمَاءِ الْمَطَرِ فَيَشْرَبَهُ قَالَ فَفَعَلَ ذَلِكَ فَبَرَأَ.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ شَيْءٍ أَنْفَعَ لِدَاءِ الْخَبِيثِ مِنْ طِينِ الْحَرِيرِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَيْفَ نَأْخُذُهُ قَالَ تَشْرَبُهُ بِمَاءِ الْمَطَرِ وَ تَطْلِي بِهِ مَوْضِعَ الْأَثَرِ فَإِنَّهُ نَافِعٌ مُجَرَّبٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
للأمان من الجذام
إِبْرَاهِيمُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ
سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: سَعَةُ الْجَنْبِ وَ الشَّعْرُ الَّذِي يَكُونُ فِي الْأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ.
وَ عَنْ سَلَامَةَ بْنِ عُمَرَ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ اعْتَلَلْتُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي بِالْحَجِّ وَ أَتَيْتُكَ مُسْتَجِيراً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مِنْ عِلَّةٍ أَصَابَتْنِي وَ هِيَ الدَّاءُ الْخَبِيثَةُ قَالَ أَقِمْ فِي جِوَارِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ فِي حَرَمِهِ وَ أَمْنِهِ وَ اكْتُبْ سُورَةَ الْأَنْعَامِ بِالْعَسَلِ وَ اشْرَبْهُ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ عَنْكَ.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: تُرْبَةُ الْمَدِينَةِ مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص تَنْفِي الْجُذَامَ.
في السلجم
أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَرِيشِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسَيَّبٍ قَالَ: قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ ع : عَلَيْكَ بِاللِّفْتِ يَعْنِي السَّلْجَمَ فَكُلْهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ بِهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ وَ إِنَّمَا يُذِيبُهُ أَكْلُ اللِّفْتِ قَالَ نِيئاً أَوْ مَطْبُوخاً قَالَ كِلَاهُمَا.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ خَلْقٍ إِلَّا وَ فِيهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ أَذِيبُوهُ بِالسَّلْجَمِ.
في الغدد
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص :