کتابخانه روایات شیعه
الْقُرْآنِ؟ فَقَالَ نَعَمْ لَا بَأْسَ بِهِ إِنَّ قَوَارِعَ الْقُرْآنِ تَنْفَعُ فَاسْتَعْمِلُوهَا.
إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع : فِي الرَّجُلِ تَكُونُ بِهِ الْعِلَّةُ فَيُكْتَبُ لَهُ الْقُرْآنُ فَيُعَلَّقُ عَلَيْهِ أَوْ يُكْتَبُ لَهُ فَيَغْسِلُهُ وَ يَشْرَبُهُ قَالَ لَا بَأْسَ بِهِ كُلِّهِ.
عَلَّانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا بَأْسَ بِالتَّعْوِيذِ أَنْ يَكُونَ عَلَى الصَّبِيِّ وَ الْمَرْأَةِ.
عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ التَّمِيمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ نُعَلِّقُ شَيْئاً مِنَ الْقُرْآنِ وَ الرُّقَى عَلَى صِبْيَانِنَا وَ نِسَائِنَا فَقَالَ نَعَمْ إِذَا كَانَ فِي أَدِيمٍ تَلْبَسُهُ الْحَائِضُ وَ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي أَدِيمٍ لَمْ تَلْبَسْهُ الْمَرْأَةُ.
شُعَيْبٌ بْنُ زُرَيْقٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ وَ الْقَاسِمُ جَمِيعاً عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ هُوَ ابْنُ سَالِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمَرِيضِ هَلْ يُعَلَّقُ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ أَوِ التَّعْوِيذِ؟ قَالَ لَا بَأْسَ قُلْتُ رُبَّمَا أَصَابَتْنَا الْجَنَابَةُ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيْسَ بِنَجَسٍ وَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ لَا تَلْبَسُهُ إِذَا لَمْ تَكُنْ فِي أَدِيمٍ وَ أَمَّا الرَّجُلُ وَ الصَّبِيُّ فَلَا بَأْسَ.
أَحْمَدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ مَحْمُومٌ فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ مَوْلَاةٌ لَهُ وَ قَالَتْ كَيْفَ تَجِدُكَ فَدَيْتُكَ نَفْسِي؟ وَ سَأَلَتْهُ عَنْ حَالِهِ وَ عَلَيْهِ ثَوْبٌ خَلَقٌ قَدْ طَرَحَهُ عَلَى فَخِذَيْهِ فَقَالَتْ لَهُ لَوْ تَدَثَّرْتَ حَتَّى تَعْرَقَ أَبْرَزْتَ جَسَدَكَ لِلرِّيحِ فَقَالَ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ بِخِلَافِ نَبِيِّكَ ص قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ وَ رُبَّمَا قَالَ مِنْ فَوْرِ جَهَنَّمَ فَأَطْفِئُوهَا بِالْمَاءِ الْبَارِدِ.
الْخَصِيبُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ الْعَطَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى بَيَّاعُ السَّابِرِيِّ وَ فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْحُمَّى
مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَطْفِئُوهَا بِالْمَاءِ الْبَارِدِ.
أَبُو غَسَّانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع : أَنَّهُ كَانَ إِذَا حُمَّ بَلَّ ثَوْبَيْنِ يَطْرَحُ عَلَيْهِ أَحَدَهُمَا فَإِذَا جَفَّ طَرَحَ عَلَيْهِ الْآخَرَ.
وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ : مَا وَجَدْنَا لِلْحُمَّى مِثْلَ الْمَاءِ الْبَارِدِ وَ الدُّعَاءِ.
في صفة الحمى و طريق علاجه
عَوْنُ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ] الْقَاسِمِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أُسَامَةَ الشَّحَّامِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ : مَا اخْتَارَ جَدُّنَا ص لِلْحُمَّى إِلَّا وَزْنَ عَشْرِ دَرَاهِمَ سُكَّرٍ بِمَاءٍ بَارِدٍ عَلَى الرِّيقِ.
عَوْنٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ ع يَقُولُ : إِنَّ الْحُمَّى تُضَاعَفُ عَلَى أَوْلَادِ الْأَنْبِيَاءِ ع.
الْقَسْرِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَسْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَاقِرَ ع يَقُولُ : إِخْرَاجُ الْحُمَّى فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ فِي الْقَيْءِ وَ فِي الْعَرَقِ وَ فِي إِسْهَالِ الْبَطْنِ.
قَالَ السَّرِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع وَ قَدِ اشْتَكَى فَجَاءَهُ الْمُتَرَفِّعُونَ بِالْأَدْوِيَةِ يَعْنِي الْأَطِبَّاءَ فَجَعَلُوا يَصِفُونَ لَهُ الْعَجَائِبَ فَقَالَ أَيْنَ يَذْهَبُ بِكُمْ اقْتَصِرُوا عَلَى سَيِّدِ هَذِهِ الْأَدْوِيَةِ الْإِهْلِيلَجِ وَ الرَّازِيَانَجِ وَ السُّكَّرِ فِي اسْتِقْبَالِ الصَّيْفِ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ فِي كُلِّ شَهْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ فِي اسْتِقْبَالِ الشِّتَاءِ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ كُلَّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ يُجْعَلُ مَوْضِعَ الرَّازِيَانَجِ مَصْطَكَى فَلَا يَمْرَضُ إِلَّا مَرَضَ الْمَوْتِ.
ما جاء في الحمى الربع و في هذه الحمى و طريق علاجها
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِسْطَامَ قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ إِنِّي أَرَاكَ شَاحِبَ الْوَجْهِ؟ قُلْتُ أَنَا فِي حُمَّى الرِّبْعِ وَ قَالَ أَيْنَ أَنْتَ عَنِ الْمُبَارَكِ الطَّيِّبِ؟ اسْحَقِ السُّكَّرَ ثُمَّ خُذْهُ بِالْمَاءِ وَ اشْرَبْهُ عَلَى الرِّيقِ عِنْدَ الْحَاجَةِ إِلَى الْمَاءِ قَالَ فَفَعَلْتُ فَمَا عَادَتْ إِلَيَّ بَعْدُ.
عوذة للحمى الربع
عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنِ الْحَضْرَمِيِ : أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ع كَتَبَ لَهُ هَذَا وَ كَانَ ابْنُهُ يُحَمُّ حُمَّى الرِّبْعِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَكْتُبَ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى بِسْمِ اللَّهِ جَبْرَئِيلُ وَ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى بِسْمِ اللَّهِ مِيكَائِيلُ وَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُمْنَى بِسْمِ اللَّهِ إِسْرَافِيلُ وَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى بِسْمِ اللَّهِ لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَ لا زَمْهَرِيراً وَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِسْمِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ قَالَ وَ مَنْ شَكَّ لَمْ يَنْفَعْهُ.
في أدوية شتى عنهم ع
الْحَسَنُ بْنُ شَاذَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع : وَ سُئِلَ عَنِ الْحُمَّى الْغِبِّ الْغَالِبَةِ فَقَالَ يُؤْخَذُ الْعَسَلُ وَ الشُّونِيزُ وَ يُلْعَقُ مِنْهُ ثَلَاثُ لَعْقَاتٍ فَإِنَّهَا تَنْقَلِعُ وَ هُمَا الْمُبَارَكَانِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْعَسَلِ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا السَّامُ؟ قَالَ الْمَوْتُ قَالَ وَ هَذَانِ لَا يَمِيلَانِ إِلَى الْحَرَارَةِ وَ الْبُرُودَةِ وَ لَا إِلَى الطَّبَائِعِ إِنَّمَا هُمَا شِفَاءٌ حَيْثُ وَقَعَا.
الْحَسَنُ بْنُ شَاذَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع قَالَ: خَيْرُ الْأَشْيَاءِ لِحُمَّى الرِّبْعِ أَنْ يُؤْكَلَ فِي يَوْمِهَا الْفَالُوذَجُ الْمَعْمُولُ بِالْعَسَلِ وَ يُكْثَرُ زَعْفَرَانُهُ
وَ لَا يُؤْكَلُ فِي يَوْمِهَا غَيْرُهُ.
في ماء زمزم
الْجَارُودُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ ع يَقُولُ : مَاءُ زَمْزَمَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ أَظُنُّهُ قَالَ كَائِناً مَا كَانَ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ.
في طين قبر الحسين ع
الْجَارُودُ بْنُ أَحْمَدَ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع يَقُولُ : طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ أَمَانٌ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ هُوَ لِمَا أُخِذَ لَهُ.
الأذان و الإقامة في قميص صاحب الحمى
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السِّنَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع : أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ مَوَالِيهِ وَ قَدْ وُعِكَ وَ قَالَ لَهُ مَا لِي أَرَاكَ مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ؟ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وُعِكْتُ وَعَكاً شَدِيداً مُنْذُ شَهْرٍ ثُمَّ لَمْ تَنْقَلِعِ الْحُمَّى عَنِّي وَ قَدْ عَالَجْتُ نَفْسِي بِكُلِّ مَا وَصَفَهُ لِيَ الْمُتَرَفِّعُونَ فَلَمْ أَنْتَفِعْ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ ع حُلَّ أَزْرَارَ قَمِيصِكَ وَ أَدْخِلْ رَأْسَكَ فِي قَمِيصِكَ وَ أَذِّنْ وَ أَقِمْ وَ اقْرَأْ سُورَةَ الْحَمْدِ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا نَشَطْتُ مِنْ عِقَالٍ.
في التفاح
الْحُسَيْنُ بْنُ بِسْطَامَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ عَنِ الْوَشَّاءِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع : لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي التُّفَّاحِ مَا دَاوَوْا مَرْضَاهُمْ إِلَّا بِهِ.
الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَوَارِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ أَحَدِهِمْ ع : مَا قَرَأْتُ الْحَمْدَ سَبْعِينَ مَرَّةً إِلَّا سَكَنَ وَ إِنْ شِئْتُمْ فَجَرِّبُوا وَ لَا تَشُكُّوا.
في انتثار البر للحمى
الْفَيْضُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ يُونُسَ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ: مَرِضْتُ بِالْمَدِينَةِ مَرَضاً شَدِيداً فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَكَتَبَ إِلَيَّ بَلَغَنِي عِلَّتُكَ فَاشْتَرِ صَاعاً مِنْ بُرٍّ وَ اسْتَلْقِ عَلَى قَفَاكَ وَ انْثُرْهُ عَلَى صَدْرِكَ كَيْفَ مَا انْتَثَرَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا سَأَلَكَ بِهِ الْمُضْطَرُّ كُشِفَ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ مَكَّنْتَ لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلْتَهُ خَلِيفَتَكَ عَلَى خَلْقِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي مِنْ عِلَّتِي هَذِهِ ثُمَّ اسْتَوِ جَالِساً وَ اجْمَعِ الْبُرَّ مِنْ حَوْلِكَ وَ قُلْ مِثْلَ ذَلِكَ وَ اقْسِمْهُ مُدّاً مُدّاً لِكُلِّ مِسْكِينٍ وَ قُلْ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ دَاوُدُ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ فَكَأَنَّمَا نَشَطْتُ مِنْ عِقَالٍ وَ قَدْ فَعَلَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ فَانْتَفَعَ بِهِ.
رقية بالغة مجربة للحمى الربع عنهم ع
أَبُو غَسَّانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ يُعَلِّمُ رَجُلًا مِنْ أَوْلِيَائِهِ رُقْيَةَ الْحُمَّى
فَكَتَبْتُهَا مِنَ الرَّجُلِ قَالَ يَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ يُكْتَبُ عَلَى جَنْبَيِ الْمَحْمُومِ بِالسَّبَّابَةِ اللَّهُمَّ ارْحَمْ جِلْدَهُ الرَّقِيقَ وَ عَظْمَهُ الدَّقِيقَ مِنْ سَوْرَةِ الْحَرِيقِ يَا أُمَّ مِلْدَمٍ إِنْ كُنْتَ آمَنْتَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا تَأْكُلِي اللَّحْمَ وَ لَا تَشْرَبِي الدَّمَ وَ لَا تَنْهَكِي الْجِسْمَ وَ لَا تَصْدَعِي الرَّأْسَ وَ انْتَقِلِي عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ إِلَى مَنْ يَجْعَلُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ عُلُوّاً كَبِيراً.
في الكي و الحقنات
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَلَوِيُّ الْمُوسَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي أَبَاهُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلَ يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ الرَّجُلَ الصَّادِقَ يَعْنِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ الرَّجُلُ يَكْتَوِي بِالنَّارِ وَ رُبَّمَا قُتِلَ وَ رُبَّمَا تَخَلَّصَ قَالَ اكْتَوَى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَائِمٌ عَلَى رَأْسِهِ.
جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع هَلْ يُعَالَجُ بِالْكَيِّ؟ قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ فِي الدَّوَاءِ بَرَكَةً وَ شِفَاءً وَ خَيْراً كَثِيراً وَ مَا عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يَتَدَاوَى وَ إِنْ لَا بَأْسَ بِهِ.
في الحقنات عنهم ع
ابْنُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ زُرْعَةَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : الْحُقْنَةُ هِيَ مِنَ الدَّوَاءِ وَ زَعَمُوا أَنَّهَا تُعْظِمُ الْبَطْنَ وَ قَدْ فَعَلَهَا رِجَالٌ صَالِحُونَ.
في الحجامة و السعوط و الحمام و الحقنة عنهم ع
حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ وَ هُوَ بَيَّاعُ السَّابِرِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : خَيْرُ
مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَ السُّعُوطُ وَ الْحَمَّامُ وَ الْحُقْنَةُ.
الْمُنْذِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: الدَّوَاءُ أَرْبَعَةٌ الْحِجَامَةُ وَ الطَّلْيُ وَ الْقَيْءُ وَ الْحُقْنَةُ.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ بَشِيرٍ الْوَاسِطِيُّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ وَ زُرَارَةَ قَالا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ: طِبُّ الْعَرَبِ فِي ثَلَاثٍ شَرْطَةِ الْحِجَامَةِ وَ الْحُقْنَةِ وَ آخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُّ.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: طِبُّ الْعَرَبِ خَمْسَةٌ شَرْطَةُ الْحَجَّامِ وَ الْحُقْنَةُ وَ السُّعُوطُ وَ الْقَيْءُ وَ الْحَمَّامُ وَ آخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُّ.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع : طِبُّ الْعَرَبِ فِي سَبْعَةٍ شَرْطَةِ الْحِجَامَةِ وَ الْحُقْنَةِ وَ الْحَمَّامِ وَ السُّعُوطِ وَ الْقَيْءِ وَ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَ آخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُّ وَ رُبَّمَا يُزَادُ فِيهِ النُّورَةُ.
في علامات هيجان الدم
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُيَسِّرٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ ع : إِنَّ لِلدَّمِ وَ هَيَجَانِهِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ النُّشْرَةُ فِي الْجَسَدِ وَ الْحِكَّةُ وَ دَبِيبُ الدَّوَابِّ.
عوذة عند الحجامة