کتابخانه روایات شیعه
عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كُنَّا مَعَهُ فِي سَفَرٍ وَ مَعَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الصَّادِقِ ع فَشَكَا إِلَيْهِ وَجَعَ بَطْنِهِ وَ ظَهْرِهِ فَقَالَ فَانْزِلْ ثُمَّ أَلْقَاهُ عَلَى قَفَاهُ وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ بِصُنْعِ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ اسْكُنْ يَا رِيحُ بِالَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
في النزع الشديد
الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ السِّجِسْتَانِيِّ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ أَخِي مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي النَّزْعِ وَ قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْأَمْرُ فَادْعُ اللَّهَ لَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ سَهِّلْ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ ثُمَّ أَمَرَهُ وَ قَالَ حَوِّلُوا فِرَاشَهُ إِلَى مُصَلَّاهُ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ فَإِنَّهُ يُخَفَّفُ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ وَ إِنْ كَانَتْ مُدَّتُهُ [مَوْتُهُ] قَدْ حَضَرَتْ فَإِنَّهُ يُسَهَّلُ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
في تلقين الميت
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الزَّاهِرِيِّ السِّنَانِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَ فَضْلِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَيِّتَ فَلَقِّنُوهُ هَذَا الْأَمْرَ يَعْنِي كَلِمَةَ التَّوْحِيدِ وَ يُلْقَى فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبُ فَإِذَا مَضَى عَلَى الْحَقِّ نَجَا.
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَصِيصِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَدَّاحُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ص إِذَا حَضَرَ أَحَداً مِنْ أَهْلِهِ عِنْدَ وَفَاتِهِ قَالَ لَهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ فَإِذَا قَالَهَا الْمَرِيضُ قَالَ اذْهَبْ فَلَيْسَ بِكَ بَأْسٌ.
أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الْخُزَاعِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ جَدِّهِ ع : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حَضَرَ رَجُلًا وَ هُوَ فِي النَّزْعِ فَقَالَ قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الْكَبِيرَ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ مِنْ طَاعَتِكَ.
حالة الميت
مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ مِنْ وُلْدِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: ثَقُلَ ابْنٌ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع فِي حَيَاةِ أَبِي جَعْفَرٍ وَ كَانَ جَعْفَرٌ جَالِساً فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ وَ الْغُلَامُ فِي النَّزْعِ فَكُلَّمَا دَنَا مِنْهُ إِنْسَانٌ قَالَ لَا تَمَسَّهُ لِأَنَّهُ يَزْدَادُ ضَعْفاً لِأَنَّ أَضْعَفَ مَا يَكُونُ الْمَرِيضُ إِذَا كَانَ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ فَكُلُّ مَنْ مَسَّهُ فَقَدْ أَعَانَ عَلَيْهِ فَلَمَّا قُبِضَ الْغُلَامُ أَمَرَ بِهِ فَأُغْمِضَ ثُمَّ قَالَ لَنَا إِنَّمَا الْجَزَعُ وَ الْكَآبَةُ وَ الْحُزْنُ مَا لَمْ يَنْزِلْ أَمْرُ اللَّهِ فَإِذَا نَزَلَ أَمْرُ اللَّهِ فَلَيْسَ إِلَّا التَّسْلِيمُ وَ الرِّضَا ثُمَّ دَعَا بِدُهْنٍ فَادَّهَنَ وَ اكْتَحَلَ وَ دَعَا بِطَعَامٍ فَأَكَلَ هُوَ وَ مَنْ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ هَذَا هُوَ الصَّبْرُ الْجَمِيلُ الَّذِي وُعِدْنَا الْفَضْلَ عَلَيْهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَغُسِلَ وَ لَبِسَ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ وَ خَرَجَ فَصَلَّى عَلَيْهِ.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ يَحْضُرُهُ الْمَوْتُ إِلَّا وُكِّلَ بِهِ شَيْطَانٌ مِنْ شَيَاطِينِهِ يَأْمُرُهُ بِالْكُفْرِ وَ يُشَكِّكُهُ فِي أَمْرِهِ وَ دِينِهِ حَتَّى تَخْرُجَ نَفْسُهُ فَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً مُوَحِّداً مُسْتَبْصِراً لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ وَ مَنْ كَانَ ضَعِيفاً فِي دِينِهِ شَكَّكَهُ فِي أَمْرِهِ وَ دِينِهِ فَإِذَا حَضَرْتُمْ مَوْتَاكُمْ فَلَقِّنُوهُمْ كَلِمَةَ الْإِخْلَاصِ وَ هِيَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ الْغَرِيبَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ فَالْتَفَتَ
يَمْنَةً وَ يَسْرَةً فَلَمْ يَرَ أَحَداً رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَبْدِي وَ وَلِيِّي إِلَى مَنْ تَلْتَفِتُ أَ تَطْلُبُ حَمِيماً أَوْ قَرِيباً أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنِّي وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَئِنْ أَطْلَقْتُ عُقْدَتَكَ [و] لَأُصَيِّرَنَّكَ إِلَى طَاعَتِي وَ لَئِنْ قَبَضْتُكَ إِلَيَّ [و] لَأُصَيِّرَنَّكَ إِلَى كَرَامَتِي وَ إِلَى مُجَاوَرَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ أَوِدَّائِكَ.
في تغيير اللون
أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الثُّمَالِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ الْجَرِيرِيِّ قَالَ: قَالَ الْبَاقِرُ ع : يَا جَرِيرِيُّ أَرَى لَوْنَكَ قَدِ امْتَقَعَ أَ بِكَ بَوَاسِيرُ؟ قُلْتُ نَعَمْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا يَحْرِمَنِي الْأَجْرَ قَالَ أَ فَلَا أَصِفُ لَكَ دَوَاءً؟ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ اللَّهِ لَقَدْ عَالَجْتُهُ بِأَكْثَرَ مِنْ أَلْفِ دَوَاءٍ فَمَا انْتَفَعْتُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَ إِنَّ بَوَاسِيرِي تَشْخُبُ دَماً قَالَ وَيْحَكَ يَا جَرِيرِيُّ فَإِنِّي طَبِيبُ الْأَطِبَّاءِ وَ رَأْسُ الْعُلَمَاءِ وَ رَأْسُ الْحُكَمَاءِ وَ مَعْدِنُ الْفُقَهَاءِ وَ سَيِّدُ أَوْلَادِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ قُلْتُ كَذَلِكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ قَالَ إِنَّ بَوَاسِيرَكَ إِنَاثٌ تَشْخُبُ الدِّمَاءَ قَالَ قُلْتُ صَدَقْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ عَلَيْكَ بِشَمْعٍ وَ دُهْنِ زَنْبَقٍ وَ لُبْنَى عَسَلٍ وَ سُمَّاقٍ وَ سَرْوِ كَتَّانٍ اجْمَعْهُ فِي مِغْرَفَةٍ عَلَى النَّارِ فَإِذَا اخْتَلَطَ فَخُذْ مِنْهُ قَدْرَ حِمَّصَةٍ فَالْطَخْ بِهَا الْمَقْعَدَةَ تَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ الْجَرِيرِيُّ فَوَ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا فَعَلْتُهُ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً حَتَّى بَرَأْتُ مِمَّا كَانَ بِي فَمَا حَسَسْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِدَمٍ وَ لَا وَجَعٍ قَالَ الْجَرِيرِيُّ فَعُدْتُ إِلَيْهِ مِنْ قَابِلٍ فَقَالَ لِي يَا أَبَا إِسْحَاقَ قَدْ بَرَأْتَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ 13 فَقَالَ أَمَا إِنَّ شُعَيْبَ بْنَ إِسْحَاقَ بَوَاسِيرُهُ لَيْسَتْ كَمَا كَانَتْ بِكَ إِنَّهَا ذُكْرَانٌ فَقَالَ قُلْ لَهُ لِيَأْخُذْ أبراذر [بَلَاذُراً] فَيَجْعَلُهَا ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ وَ لْيَحْفِرْ حَفِيرَةً وَ لْيَخْرِقْ آجُرَّةً
فَيَثْقُبُ فِيهَا ثُقْبَةً ثُمَّ يَجْعَلُ تِلْكَ الأبراذر [الْبَلَاذُرَ] عَلَى النَّارِ وَ يَجْعَلُ الْآجُرَّةَ عَلَيْهَا وَ لْيَقْعُدْ عَلَى الْآجُرَّةِ وَ لْيَجْعَلِ الثُّقْبَةَ حِيَالَ الْمَقْعَدَةِ فَإِذَا ارْتَفَعَ الْبُخَارُ إِلَيْهِ فَأَصَابَهُ حَرَارَتُهُ فَلْيَكُنْ هُوَ بِمَدِّ مَا يَجِدُ فَإِنَّهُ رُبَّمَا كَانَتْ خَمْسَةَ ثَئَالِيلَ إِلَى سَبْعَةِ ثَئَالِيلَ فَإِنْ وَاتَتْهُ فَلْيَقْلَعْهَا وَ يَرْمِ بِهَا وَ إِلَّا فَلْيَجْعَلِ الثُّلُثَ الثَّانِيَ مِنَ الأبراذر [الْبَلَاذُرِ] عَلَيْهَا فَإِنَّهُ يَقْلَعُهَا بِأُصُولِهَا ثُمَّ لْيَأْخُذِ الْمَرْهَمَ الشَّمْعَ وَ دُهْنَ الزَّنْبَقِ وَ لُبْنَى عَسَلٍ وَ سَرْوَ كَتَّانٍ هَكَذَا قَالَ هَاهُنَا لِلذُّكْرَانِ فَلْيَجْمَعْهُ عَلَى مَا وَصَفْتُ لِيَطَّلِي بِهَا الْمَقْعَدَةَ فَإِنَّمَا هِيَ طَلْيَةٌ وَاحِدَةٌ فَرَجَعْتُ فَوَصَفْتُ لَهُ ذَلِكَ فَعَمِلَهُ فَبَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ حَجَجْتُ فَقَالَ لِي يَا إِسْحَاقُ أَخْبِرْنَا بِخَبَرِ شُعَيْبٍ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ الَّذِي اصْطَفَاكَ عَلَى الْبَشَرِ وَ جَعَلَكَ حُجَّةً فِي الْأَرْضِ مَا طَلَى بِهَا إِلَّا طَلْيَةً وَاحِدَةً.
في الوسخ الكثير
ابْنُ الْجَرِيرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ يَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَسَخاً كَثِيراً يُوَسِّخُ ثِيَابِي فَقَالَ دُقَّ الْآسَ وَ اسْتَخْرِجْ مَاءَهُ وَ اضْرِبْهُ عَلَى خَلِّ خَمْرٍ أَجْوَدَ مَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ ضَرْباً شَدِيداً حَتَّى يَزْبَدَ ثُمَّ اغْسِلْ رَأْسَكَ وَ لِحْيَتَكَ بِهِ بِكُلِّ قُوَّةٍ ثُمَّ ادَّهِنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِدُهْنِ شَيْرَجٍ طَرِيٍّ فَإِنَّهُ يَقْلَعُهُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
في الكمأة و المن و العجوة
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَ الْمَنُّ مِنَ الْجَنَّةِ وَ مَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ وَ الْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ فِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السَّمِّ.
في الإثمد
جَابِرُ بْنُ أَيُّوبَ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ ابْنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ ص أَعْرَابِيٌّ يُقَالُ لَهُ فُلَيْتٌ وَ كَانَ رَطْبَ الْعَيْنَيْنِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرَى عَيْنَيْكَ رَطْبَتَيْنِ يَا فُلَيْتُ قَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ هُمَا كَمَا تَرَى ضَعِيفَتَانِ قَالَ عَلَيْكَ بِالْإِثْمِدِ فَإِنَّهُ سِرْجِينُ الْعَيْنِ.
مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْأَحْوَلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ أَصَابَهُ ضَعْفٌ فِي بَصَرِهِ فَيَكْحُلُ بِسَبْعَةِ مَرَاوِدَ عِنْدَ مَنَامِهِ بِالْإِثْمِدِ.
عوذة للرمد
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: الرَّجُلُ يَشْتَكِي عَيْنَهُ فَقَالَ أَيْنَ أَنْتَ عَنِ الْأَجْزَاءِ الثَّلَاثَةِ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا الْأَجْزَاءُ الثَّلَاثَةُ فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي قَالَ الصَّبِرُ وَ الْمُرُّ وَ الْكَافُورُ.
مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا رَمِدَ هُوَ أَوْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ أَوْ مِنْ أَصْحَابِهِ دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَ أَرِنِي فِيهِ ثَارِي.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: الْكُحْلُ بِاللَّيْلِ يُطَيِّبُ الْفَمَ.
عَنْ جَابِرِ بْنِ خِدَاشٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: كَانَ لِلنَّبِيِّ ص مُكْحُلَةٌ يَكْتَحِلُ مِنْهَا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَاوِدَ فِي كُلِّ عَيْنٍ عِنْدَ مَنَامِهِ.
في السمك
أَحْمَدُ بْنُ الْجَارُودِ الْعَبْدِيُّ مِنْ وُلْدِ الْحَكَمِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُيَسِّرٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: السَّمَكُ يُذِيبُ شَحْمَةَ الْعَيْنِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: قَالَ الْبَاقِرُ ع : إِنَّ هَذَا السَّمَكَ لَرَدِيءٌ لِغِشَاوَةِ الْعَيْنِ وَ إِنَّ هَذَا اللَّحْمَ الطَّرِيَّ يُنْبِتُ اللَّحْمَ.
الْحُسَيْنُ بْنُ بِسْطَامَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ الرَّادِعِيُّ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْحَفُ 14 مَصَحَّةٌ لِلْبَصَرِ.
في تقليم الظفر
أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : مَنْ أَخَذَ مِنْ أَظْفَارِهِ كُلَّ خَمِيسٍ لَمْ تَرْمَدْ عَيْنَاهُ وَ مَنْ أَخَذَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ خَرَجَ مِنْ تَحْتِ كُلِّ ظُفُرٍ دَاءٌ قَالَ وَ الْكُحْلُ يَزِيدُ فِي ضَوْءِ الْبَصَرِ وَ نَبْتِ الْأَشْفَارِ.
وَ عَنْهُ : أَنَّهُ كَانَ يُقَلِّمُ أَظْفَارَهُ كُلَّ خَمِيسٍ يَبْدَأُ بِالْخِنْصِرِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ يَبْدَأُ بِالْأَيْسَرِ وَ قَالَ [مَنْ] فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ أَخَذَ أَمَاناً مِنَ الرَّمَدِ.
عوذة في الرمد
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: جِئْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ فَرَأَيْتُ بِهِ مِنَ الرَّمَدِ شَيْئاً فَاغْتَمَمْتُ لَهُ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ وَ لَمْ يَكُنْ بِهِ رَمَدٌ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ عَالَجْتُهَا بِشَيْءٍ وَ هُوَ عُوذَةٌ عِنْدِي عَوَّذْتُ بِهَا قَالَ فَأَخْبَرَنِي بِهَا وَ هَذِهِ نُسْخَتُهَا أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَمَالِ اللَّهِ أَعُوذُ بِبَهَاءِ اللَّهِ
أَعُوذُ بِغُفْرَانِ اللَّهِ أَعُوذُ بِحِلْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِذِكْرِ اللَّهِ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ أَعُوذُ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى مَا أَحْذَرُ وَ أَخَافُ عَلَى عَيْنِي وَ أَجِدُهُ مِنْ وَجَعِ عَيْنِي وَ مَا أَخَافُ مِنْهَا وَ مَا أَحْذَرُ اللَّهُمَّ رَبَّ الطَّيِّبِ أَذْهِبْ ذَلِكَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُدْرَتِكَ.
للرمد
أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَمَّالِ رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: اشْتَكَتْ عَيْنُ سَلْمَانَ وَ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ فَأَتَاهُمَا النَّبِيُّ ص عَائِداً لَهُمَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمَا قَالَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لَا تَنَمْ عَلَى الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ مَا دُمْتَ شَاكِياً مِنْ عَيْنَيْكَ وَ لَا تَقْرَبِ التَّمْرَ حَتَّى يُعَافِيَكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.
في السل
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشَارَةَ قَالَ: حَجَجْتُ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ مَسْجِدَ الرَّسُولِ ص فَإِذَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ جَالِسٌ فِي جَنْبِ الْمِنْبَرِ فَدَنَوْتُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ يَدَيْهِ وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ وَ قَالَ كَيْفَ أَنْتَ مِنْ عِلَّتِكَ؟
قُلْتُ شَاكِياً بَعْدُ وَ كَانَ بِيَ السِّلُّ فَقَالَ خُذْ هَذَا الدَّوَاءَ بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى مَكَّةَ فَإِنَّكَ تُعَافَى فِيهَا وَ قَدْ عُوفِيتَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.