کتابخانه روایات شیعه
لتواتر الوجع
الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الدَّامْغَانِيُّ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْكَاظِمِ ع قَالَ: شَكَا إِلَيْهِ عَامِلُ الْمَدِينَةِ تَوَاتُرَ الْوَجَعِ عَلَى ابْنِهِ قَالَ تَكْتُبُ لَهُ هَذِهِ الْعُوذَةَ فِي رَقٍّ وَ تُصَيِّرُهَا فِي قَصَبَةِ فِضَّةٍ وَ تُعَلِّقُ عَلَى الصَّبِيِّ يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا بِكُلِّ عِلَّةٍ بِسْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْعَظِيمِ وَ عِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ قُدْرَتِكَ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ الْأَوْجَاعِ كُلِّهَا وَ مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنْ كُلِّ سُقْمٍ أَوْ وَجَعٍ أَوْ هَمٍّ أَوْ مَرَضٍ أَوْ بَلَاءٍ أَوْ بَلِيَّةٍ أَوْ مِمَّا عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ خَلَقَنِي لَهُ وَ لَمْ أَعْلَمْهُ مِنْ نَفْسِي وَ أَعِذْنِي يَا رَبِّ مِنْ شَرِّ ذَلِكَ كُلِّهِ فِي لَيْلِي حَتَّى أُصْبِحَ وَ فِي نَهَارِي حَتَّى أُمْسِيَ وَ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا تجاوزهن [يُجَاوِزُهُنَ] بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ وَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اخْتِمْ عَلَيَّ ذَلِكَ مِنْكَ يَا بَرُّ يَا رَحِيمُ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ادْفَعْ عَنِّي سُوءَ مَا أَجِدُ بِقُدْرَتِكَ.
عوذة للمصروع
إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْخُزَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بِشْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تُعَوِّذُ الْمَصْرُوعَ وَ تَقُولُ عَزَمْتُ عَلَيْكِ يَا رب [رِيحُ] بِالْعَزِيمَةِ الَّتِي عَزَمَ بِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى جِنِّ وَادِي الصَّبْرَةِ فَأَجَابُوا وَ أَطَاعُوا لَمَّا أَجَبْتِ وَ أَطَعْتِ وَ أَخْرَجْتِ عَنْ فُلَانِ ابْنِ فُلَانَةَ السَّاعَةَ.
وَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُخْتَارٍ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: هَذِهِ الْعُوذَةُ لِكُلِّ وَجَعٍ
تَضَعَ يَدَكَ عَلَى فِيكَ مَرَّةً وَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِجَلَالِ اللَّهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَضَعُ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ الْوَجَعِ ثُمَّ تَقُولُ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ قُدْرَتِهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ مَا تَحْتَ يَدِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهَا تَسْكُنُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: دُهْنُ اللَّيْلِ يَجْرِي فِي الْعُرُوقِ وَ يُرْبِي الْبَشَرَةَ.
دهن البنفسج
حُسَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ جَنَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : دُهْنُ الْبَنَفْسَجِ سَيِّدُ الْأَدْهَانِ.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: نِعْمَ الدُّهْنُ الْبَنَفْسَجُ ادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّ فَضْلَهُ عَلَى سَائِرِ الْأَدْهَانِ كَفَضْلِنَا عَلَى النَّاسِ.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَثَلُ الْبَنَفْسَجِ فِي الْأَدْهَانِ كَمَثَلِ الْمُؤْمِنِ فِي النَّاسِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ حَارٌّ فِي الشِّتَاءِ بَارِدٌ فِي الصَّيْفِ وَ لَيْسَ لِسَائِرِ الْأَدْهَانِ هَذِهِ الْفَضِيلَةُ.
وَ قَالَ أَيْضاً : إِنَّ الْبَنَفْسَجَ حَارٌّ فِي الشِّتَاءِ بَارِدٌ فِي الصَّيْفِ لَيِّنٌ لِشِيعَتِنَا يَابِسٌ عَلَى عَدُوِّنَا وَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الْبَنَفْسَجِ لَقُيِّمَتْ أُوقِيَّةٌ بِدِينَارٍ.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : عَلَيْكُمْ بِدُهْنِ الْبَنَفْسَجِ فَإِنَّ فَضْلَ الْبَنَفْسَجِ عَلَى سَائِرِ الْأَدْهَانِ كَفَضْلِ أَهْلِ الْبَيْتِ عَلَى النَّاسِ.
دهن ألبان
يَحْيَى بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ خَالِدِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الْعِيسِ قَالَ: ذُكِرَتِ الْأَدْهَانُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع حَتَّى ذُكِرَ الْبَانُ فَقَالَ الْبَاقِرُ ع دُهْنٌ ذَكَرٌ وَ نِعْمَ الدُّهْنُ دُهْنُ الْبَانِ ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي الْخَلُوقُ.
وَ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَصِيبِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : مَنِ ادَّهَنَ بِدُهْنِ الْبَانِ ثُمَّ قَالَ بَيْنَ يَدَيِ الشَّيْطَانِ لَمْ يَضُرَّهُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَ جَلَّ.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع : نِعْمَ الدُّهْنُ دُهْنُ الْبَانِ هُوَ حِرْزٌ وَ هُوَ ذَكَرٌ وَ أَمَانٌ مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ فَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ كَانُوا يَسْتَعْمِلُونَهُ.
دهن الزنبق
الْعَبَّاسُ بْنُ عَاصِمٍ الْمُؤَذِّنُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْأَدْهَانِ أَنْفَعَ لِلْجَسَدِ مِنْ دُهْنِ الزَّنْبَقِ إِنَّ فِيهِ لَمَنَافِعَ كَثِيرَةً وَ شِفَاءً مِنْ سَبْعِينَ دَاءً.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْكِيسِ فَتَدَهَّنُوا بِهِ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ سَبْعِينَ دَاءً قُلْنَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَا الْكِيسُ؟ قَالَ الزَّنْبَقُ يَعْنِي الرَّازِقِيَّ.
أوجاع الجسد
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الزَّاهِرِيُّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي رِئَابٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنِ الْبَاقِرِ ع عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع : إِذَا كَانَ بِأَحَدِكُمْ أَوْجَاعٌ فِي جَسَدِهِ وَ قَدْ غَلَبَتْهُ الْحَرَارَةُ فَعَلَيْهِ بِالْفِرَاشِ قِيلَ لِلْبَاقِرِ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَا مَعْنَى الْفِرَاشِ؟ قَالَ غِشْيَانُ النِّسَاءِ فَإِنَّهُ يُسَكِّنُهُ وَ يُطْفِيهِ.
عوذة للعسر و الولادة
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ ابْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا عَسُرَ عَلَى الْمَرْأَةِ وِلَادَتُهَا يُكْتَبُ لَهَا هَذِهِ الْآيَاتُ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ بِمِسْكٍ وَ زَعْفَرَانٍ ثُمَّ يُغْسَلُ بِمَاءِ الْبِئْرِ وَ يُسْقَى مِنْهُ الْمَرْأَةُ وَ يُنْضَحُ بَطْنُهَا وَ فَرْجُهَا فَإِنَّهَا تَلِدُ مِنْ سَاعَتِهَا يُكْتَبُ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ .
عوذة للولادة
عِيسَى بْنُ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِي الظَّبْيَانِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: تُكْتَبُ هَذِهِ الْآيَاتُ فِي قِرْطَاسٍ لِلْحَامِلِ إِذَا دَخَلَتْ فِي شَهْرِهَا الَّتِي تَلِدُ فِيهِ فَإِنَّهَا لَا يُصِيبُهَا طَلْقٌ وَ لَا عُسْرُ وِلَادَةٍ وَ لْيَلُفَّ عَلَى الْقِرْطَاسِ سَحَاةً لَفّاً خَفِيفاً وَ لَا يَرْبِطْهَا وَ لْيَكْتُبْ أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ وَ آيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ وَ خَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ وَ إِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَ لا هُمْ يُنْقَذُونَ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَ مَتاعاً إِلى حِينٍ وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ وَ يَكْتُبُ عَلَى ظَهْرِ الْقِرْطَاسِ هَذِهِ الْآيَاتِ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا
عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها وَ تُعَلَّقُ الْقِرْطَاسُ فِي وَسَطِهَا فَحِينَ يَقَعُ وَلَدُهَا يُقْطَعُ عَنْهَا وَ لَا يُتْرَكُ عَلَيْهَا سَاعَةً وَاحِدَةً.
ما يكتب للمولود ساعة يولد
سَعْدُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الزَّاهِرِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ كَانَ مُؤْمِناً مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يُوَالِي آلَ مُحَمَّدٍ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ جَارِيَتِي قَدْ دَخَلَتْ فِي شَهْرِهَا وَ لَيْسَ لِي وَلَدٌ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي ابْناً فَقَالَ اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ ابْنَا ذَكَراً سَوِيّاً ثُمَّ قَالَ إِذَا دَخَلَتْ فِي شَهْرِهَا فَاكْتُبْ لَهَا إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ عَوِّذْهَا بِهَذِهِ الْعُوذَةِ وَ مَا فِي بَطْنِهَا بِمِسْكٍ وَ زَعْفَرَانٍ وَ اغْسِلْهَا وَ اسْقِهَا مَاءَهَا وَ انْضَحْ فَرْجَهَا وَ الْعُوذَةُ هَذِهِ أُعِيذُ مَوْلُودِي بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَ شُهُباً وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً ثُمَّ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ أَنَا وَ أَنْتَ وَ الْبَيْتُ وَ مَنْ فِيهِ وَ الدَّارُ وَ مَنْ فِيهَا نَحْنُ كُلُّنَا فِي حِرْزِ اللَّهِ وَ عِصْمَةِ اللَّهِ وَ جِيرَانِ اللَّهِ وَ جِوَارِ اللَّهِ آمِنِينَ مَحْفُوظِينَ ثُمَّ تَقْرَأُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ تَبْدَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ قَبْلَهُمَا بِسُورَةِ الْإِخْلَاصِ ثُمَّ تَقْرَأُ أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهِ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ وَ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ ثُمَّ تَقُولُ مَدْحُوراً مَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا بَيْتُ وَ مَنْ فِيكَ بِالْأَسْمَاءِ السَّبْعَةِ وَ الْأَمْلَاكِ السَّبْعَةِ الَّذِينَ يَخْتَلِفُون بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ مَحْجُوباً عَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ وَ مَا فِي بَطْنِهَا كُلُّ عَرَضٍ وَ اخْتِلَاسٍ أَوْ لَمْسٍ أَوْ لَمْعَةِ طَيْفٍ مَسَّ مِنْ إِنْسٍ أَوْ جَانٍّ وَ إِنْ قَالَ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ هَذَا الْقَوْلِ وَ مِنَ الْعُوذَةِ كُلِّهَا أَعْنِي بِهَذَا الْقَوْلِ وَ هَذِهِ
الْعُوذَةِ فُلَاناً وَ أَهْلَهُ وَ وُلْدَهُ وَ دَارَهُ وَ مَنْزِلَهُ فَلْيُسَمِّ نَفْسَهُ وَ دَارَهُ وَ مَنْزِلَهُ وَ أَهْلَهُ وَ وُلْدَهُ وَ لْيُلَفِّظْ بِهِ وَ لْيَقُلْ أَهْلَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَ وَلَدَهُ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ فَإِنَّهُ أَحْكَمُ لَهُ وَ أَجْوَدُ وَ أَنَا لَضَامِنٌ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ أَنْ لَا يُصِيبَهُمْ آفَةٌ وَ لَا خَبَلٌ وَ لَا جُنُونٌ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
عوذة لمن يريد أن لا يعبث الشيطان بأهله
الْوَلِيدُ بْنُ بينة [نَقِيَّةَ] مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ لَا يَعْبَثَ الشَّيْطَانُ بِأَهْلِهِ مَا دَامَتِ الْمَرْأَةُ فِي نِفَاسِهَا فَلْيَكْتُبْ هَذِهِ الْعُوذَةَ بِمِسْكٍ وَ زَعْفَرَانٍ بِمَاءِ الْمَطَرِ الصَّافِي وَ لْيَعْصِرْهُ بِثَوْبٍ جَدِيدٍ لَمْ يُلْبَسْ وَ لَبِسَ مِنْهُ أَهْلُهُ وَ وُلْدُهُ وَ لْيَرُشَّ الْمَوْضِعَ وَ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ النُّفَسَاءُ فَإِنَّهُ لَا يُصِيبُ أَهْلَهُ مَا دَامَتْ فِي نِفَاسِهَا وَ لَا يُصِيبُ وَلَدَهُ خَبْطٌ وَ لَا جُنُونٌ وَ لَا فَزَعٌ وَ لَا نَظْرَةٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى آلِ رَسُولِ اللَّهِ وَ الصَّلَاةُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اخْرُجْ بِإِذْنِ اللَّهِ اخْرُجْ بِإِذْنِ اللَّهِ مِنْهَا خَرَجْتُمْ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أَدْفَعُكُمْ بِاللَّهِ أَدْفَعُكُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ.
للفرس عند وضعها
الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَرَادِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: يُكْتَبُ لِلْفَرَسِ الْعَتِيقَةِ الْكَرِيمَةِ عِنْدَ وَضْعِهَا هَذِهِ الْعُوذَةُ فِي رَقِّ غَزَالٍ وَ يُعَلَّقُ فِي حَقْوَيْهَا اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ وَ كَاشِفَ الْغَمِّ رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا ارْحَمْ فُلَانَ
بْنَ فُلَانَةَ صَاحِبَ الْفَرَسِ رَحْمَةً تُغْنِيهِ عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ وَ فَرِّجْ هَمَّهُ وَ غَمَّهُ وَ نَفِّسْ كُرْبَتَهُ وَ سَلِّمْ فَرَسَهُ وَ يَسِّرْ عَلَيْهَا وِلَادَتَهَا.
: خَرَجَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ فَسَمِعَا صَوْتَ وَحْشِيَّةٍ فَقَالَ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع يَا عَجَباً مَا هَذَا الصَّوْتُ قَالَ يَحْيَى هَذَا صَوْتُ وَحْشِيَّةٍ تَلِدُ فَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع انْزِلْ سَرْحاً سَرْحاً بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
عوذة للحوامل من الإنس و الدواب