کتابخانه روایات شیعه
عوذة للصداع
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ السِّنَانِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ ذِي الثَّفِنَاتِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: هَذِهِ عُوذَةٌ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ ع عَلَى النَّبِيِّ ص وَ النَّبِيُّ ع يُصَدَّعُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ عَوِّذْ صُدَاعَكَ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ يُخَفِّفِ اللَّهُ عَنْكَ وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ عَوَّذَ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ عَلَى أَيِّ وَجَعٍ يُصِيبُهُ شَفَاهُ اللَّهُ بِإِذْنِهِ تَمْسَحُ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي تَشْتَكِي وَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّنَا الَّذِي فِي السَّمَاءِ تَقَدَّسَ ذِكْرُهُ رَبِّنَا الَّذِي فِي السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ أَمْرُهُ نَافِذٌ مَاضٍ كَمَا أَنَّ أَمْرَهُ فِي السَّمَاءِ اجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الْأَرْضِ وَ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ خَطَايَانَا يَا رَبَّ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَنْزِلْ شِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ وَ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ عَلَى فُلَانِ ابْنِ فُلَانَةَ وَ تُسَمِّي اسْمَهُ.
أيضا رقية للصداع
يَا مُصَغِّرَ الْكُبَرَاءِ وَ يَا مُكَبِّرَ الصُّغَرَاءِ وَ يَا مُذْهِبَ الرِّجْسِ عَنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مُطَهِّرَهُمْ تَطْهِيراً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ امْسَحْ مَا بِي مِنْ صُدَاعٍ وَ شَقِيقَةٍ.
عوذة للشقيقة
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ وَ كَانَ أَقْدَمَ مِنْ حَرِيزٍ السِّجِسْتَانِيِّ إِلَّا أَنَّ حَرِيزاً كَانَ أَسْبَغَ عِلْماً مِنْ حَبِيبٍ هَذَا قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى الْبَاقِرِ ع شَقِيقَةً تَعْتَرِينِي فِي كُلِّ أُسْبُوعٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الشِّقِّ الَّذِي يَعْتَرِيكَ وَ قُلْ يَا ظَاهِراً مَوْجُوداً وَ يَا بَاطِناً غَيْرَ مَفْقُودٍ ارْدُدْ عَلَى عَبْدِكَ الضَّعِيفِ أَيَادِيَكَ الْجَمِيلَةَ عِنْدَهُ وَ أَذْهِبْ عَنْهُ مَا بِهِ مِنْ أَذًى إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ قَدِيرٌ تَقُولُهَا ثَلَاثاً تُعَافَى مِنْهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
أيضا للشقيقة
السَّيَّارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع يَعُودُ رَجُلًا مِنْ أَوْلِيَائِهِ ذَكَرَ أَنَّهُ أَصَابَتْهُ شَقِيقَةٌ فَذَكَرَ نَحْوَ الْعُوذَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ.
أيضا للشقيقة
يُكْتَبُ فِي قِرْطَاسٍ وَ يُعَلَّقُ عَلَى الْجَانِبِ الَّذِي يَشْتَكِي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَشْهَدُ أَنَّكَ لَسْتَ بِإِلَهٍ اسْتَحْدَثْنَاكَ وَ لَا بِرَبِّ يَبِيدُ ذِكْرُكَ وَ لَا مَلِيكٍ يَشْرَكُكَ قَوْمٌ يَقْضُونَ مَعَكَ وَ لَا كَانَ قَبْلَكَ مِنْ إِلَهٍ نَلْجَأُ إِلَيْهِ أَوْ نَتَعَوَّذُ بِهِ وَ نَدْعُوهُ وَ نَدَعُكَ وَ لَا أَعَانَكَ عَلَى خَلْقِنَا مِنْ أَحَدٍ فَيُسْأَلَ فِيكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اشْفِهِ بِشِفَائِكَ عَاجِلًا.
عوذة لوجع العين
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْخَزَّازُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع عَنِ الْبَاقِرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع لَمَّا دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْمَ خَيْبَرَ قِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ أَرْمَدُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ائْتُونِي بِهِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرْمَدُ لَا أُبْصِرُ شَيْئاً قَالَ فَقَالَ ادْنُ مِنِّي يَا عَلِيُّ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَى عَيْنِي فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اكْفِهِ الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ وَ قِهِ الْأَذَى وَ الْبَلَاءَ قَالَ عَلِيٌّ ع فَبَرَأْتُ وَ الَّذِي أَكْرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ وَ خَصَّهُ بِالرِّسَالَةِ وَ اصْطَفَاهُ عَلَى الْعِبَادِ مَا وَجَدْتُ بَعْدَ ذَلِكَ حَرّاً وَ لَا بَرْداً وَ لَا أَذًى فِي عَيْنِي قَالَ وَ كَانَ عَلِيٌّ رُبَّمَا خَرَجَ فِي الْيَوْمِ الشَّاتِي الشَّدِيدِ الْبَرْدِ وَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ شق [شَفٌ] فَيُقَالُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ مَا تُصِيبُ الْبَرْدَ؟ فَيَقُولُ مَا أَصَابَنِي حَرٌّ وَ لَا بَرْدٌ مُنْذُ عَوَّذَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ رُبَّمَا خَرَجَ إِلَيْنَا فِي الْيَوْمِ الْحَارِّ الشَّدِيدِ الْحَرِّ فِي جُبَّةٍ مَحْشُوَّةٍ فَيُقَالُ لَهُ أَ مَا يُصِيبُكَ مَا يُصِيبُ النَّاسَ مِنْ شِدَّةِ هَذَا الْحَرِّ حَتَّى تَلْبَسَ الْمَحْشُوَّ؟ فَيَقُولُ لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ.
عوذة لوجع الأذن
خِرَاشُ بْنُ زُهَيْرٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُمْهُورٍ الْقُمِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَيْهِ وَجَعاً فِي أُذُنِي فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى أَسْلَمُ بْنُ عَمْرٍو النَّصِيبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي ربيته [زَيْنَبَةَ] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع : أَنَّهُ عَوَّذَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ مِنْ وَجَعِ الْأُذُنِ فَذَكَرَ مِثْلَ هَذَا.
صفة دواء له
: يُؤْخَذُ كَفُّ سِمْسِمٍ غَيْرِ مُقَشَّرٍ وَ كَفُّ خَرْدَلٍ يُدَقُّ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حِدَةٍ ثُمَّ يُخْلَطَانِ جَمِيعاً وَ يُسْتَخْرَجُ دُهْنُهُمَا وَ يُجْعَلُ فِي قَارُورَةٍ وَ يُخْتَمُ بِخَاتَمِ حَدِيدٍ فَإِذَا أَرَدْتَ شَيْئاً مِنْهُ فَقَطِّرْ مِنْهُ فِي الْأُذُنِ قَطْرَتَيْنِ وَ شُدَّهَا بِقُطْنَةٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّهَا تَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
للحصاة في الأذن
وَ رُوِيَ عَنْ بَكْرٍ عَنْ عَمِّهِ سَدِيرٍ قَالَ: أَخَذْتُ حَصَاةً فَحَكَكْتُ بِهَا أُذُنِي فَغَاصَتْ فِيهَا فَجَهَدْتُ كُلَّ جَهْدٍ أَنْ أُخْرِجَهَا مِنْ أُذُنِي فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهِ أَنَا وَ لَا الْمُعَالِجِينَ فَحَجَجْتُ وَ لَقِيتُ الْبَاقِرَ ع فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ مَا لَقِيتُ مِنْ أَلَمِهَا فَقَالَ لِلصَّادِقِ ع يَا جَعْفَرُ خُذْ بِيَدِهِ فَأَخْرِجْهُ إِلَى الضَّوْءِ فَانْظُرْ فَنَظَرَ فِيهِ وَ قَالَ لَا أَرَى شَيْئاً وَ قَالَ ادْنُ مِنِّي فَدَنَوْتُ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَخْرِجْهَا كَمَا أَدْخَلْتَهَا بِلَا مَؤُنَةٍ وَ لَا مَشَقَّةٍ وَ قَالَ قُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كَمَا قُلْتُ فَقُلْتُهَا فَقَالَ لِي أَدْخِلْ إِصْبَعَكَ فَأَدْخَلْتُهَا وَ أَخْرَجْتُهَا بِالْإِصْبَعِ الَّتِي أَدْخَلْتُهَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
عوذة للصمم
حَنَانُ بْنُ جَابِرٍ الْفِلَسْطِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْمُنَخَّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع : أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ صَمَماً فَقَالَ امْسَحْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ اقْرَأْ عَلَيْهِ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
عوذة لوجع الذي يصيب الفم
حَرِيزُ بْنُ أَيُّوبَ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُمَيْنَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَكَا إِلَيْهِ وَلِيٌّ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَجَعاً فِي فَمِهِ فَقَالَ إِذَا أَصَابَكَ ذَلِكَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ الَّتِي لَا يَضُرُّ مَعَهَا شَيْءٌ قُدُّوساً قُدُّوساً قُدُّوساً بِاسْمِكَ يَا رَبِّ الطَّاهِرِ الْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكِ الَّذِي مَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَعْطَيْتَهُ وَ مَنْ دَعَاكَ بِهِ أَجَبْتَهُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي مِمَّا أَجِدُ فِي فَمِي وَ فِي رَأْسِي وَ فِي سَمْعِي وَ فِي بَصَرِي وَ فِي بَطْنِي وَ فِي ظَهْرِي وَ فِي يَدَيَّ وَ فِي رِجْلَيَّ وَ فِي جَمِيعِ جَوَارِحِي كُلِّهَا فَإِنَّهُ يُخَفَّفُ عَنْكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
عوذة لوجع الأضراس و رقية لها
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ [أَحْمَدَ] مُحَمَّدٍ الْخَوَاتِيمِيُّ قَالَ: قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ
عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ حَنَانٍ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَيْهِ وَجَعَ أَضْرَاسِي وَ أَنَّهُ يُسْهِرُنِي اللَّيْلَ قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا بَصِيرٍ إِذَا أَحْسَسْتَ بِذَلِكَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ اقْرَأْ سُورَةَ الْحَمْدِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ اقْرَأْ وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ ثُمَّ لَا يَعُودُ.
حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ أَعْيَنَ الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع : أَنَّهُ أَمَرَ رَجُلًا بِذَلِكَ وَ زَادَ فِيهِ قَالَ اقْرَأْ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مَرَّةً وَاحِدَةً فَإِنَّهُ يَسْكُنُ وَ لَا يَعُودُ.
أيضا عوذة لوجع الضرس
وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنِ اشْتَكَى مِنْ ضِرْسِهِ فَلْيَأْخُذْ عَنْ مَوْضِعِ سُجُودِهِ وَ لْيَمْسَحْهُ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يَشْتَكِي وَ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَ الشَّافِي اللَّهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي ع قَالَ: ضُرِبَتْ عَلَى أَسْنَانِي فَجَعَلْتُ عَلَيْهَا السُّعْدَ وَ قَالَ خَلُّ الْخَمْرِ يَشُدُّ اللِّثَةَ وَ قَالَ تَأْخُذُ حِنْطَةً وَ تَقْشُرُهَا وَ تَسْتَخْرِجُ دُهْنَهَا فَإِنْ كَانَ الضِّرْسُ مَأْكُولًا مُتَحَفِّراً تَقْطُرُ فِيهِ قَطْرَتَانِ مِنَ الدُّهْنِ وَ اجْعَلْ مِنْهُ فِي قُطْنَةٍ وَ اجْعَلْهَا فِي أُذُنِكَ الَّتِي تَلِي الضِّرْسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَإِنَّهُ يَحْسِمُ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
رقية الضرس
إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الرُّقْيَةَ رُقْيَةُ الضِّرْسِ وَ هِيَ نَافِعَةٌ لَا تُخَالِفُ أَبَداً أَصْلًا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى حمد 6 [تَعْمِدُ] إِلَى ثَلَاثَةِ أَوْرَاقٍ مِنْ وَرَقِ الزَّيْتُونِ فكتب [فَتَكْتُبُ] عَلَى وَجْهِ الْوَرَقَةِ بِسْمِ اللَّهِ لَا مَلِكَ أَعْظَمُ مِنَ اللَّهِ مَلَكٌ وَ أَنْتَ لَهُ الْخَلِيفَةُ ياهيا شراهيا أَخْرِجِ الدَّاءَ وَ أَنْزِلِ الشِّفَاءَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً-
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ياهيا شراهيا اسْمَانِ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَ تَكْتُبُ عَلَى ظَهْرِ الْوَرَقَةِ ذَلِكَ وَ تَشُدُّ بِغَزْلِ جَارِيَةٍ لَمْ تَحِضْ فِي خِرْقَةٍ نَظِيفَةٍ وَ تَعْقِدُ عَلَيْهِ سَبْعَ عُقَدٍ وَ تُسَمِّي عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ بِاسْمِ نَبِيٍّ وَ الْأَسَامِي آدَمُ نُوحٌ إِبْرَاهِيمُ مُوسَى عِيسَى شُعَيْبٌ وَ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ع وَ تُعَلِّقُهُ عَلَيْهِ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
جَبْرَئِيلُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع 7 : الْعَجَبُ كُلُّ الْعُجْبِ لِدَابَّةٍ تَكُونُ فِي الْفَمِ تَأْكُلُ الْعَظْمَ وَ تَتْرُكُ اللَّحْمَ أَنَا أُرْقِي وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الشَّافِي الْكَافِي لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها وَ اللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها تَضَعُ إِصْبَعَكَ عَلَى الضِّرْسِ ثُمَّ تُرْقِيهِ مِنْ جَانِبِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ بِهَذَا يَبْرَأُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
عوذة مجربة للضرس
: تَقْرَأُ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَعَ كُلِّ سُورَةٍ تَقْرَأُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ بَعْدَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَ مَنْ حَوْلَها وَ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثُمَّ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ يَا كَافِيَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يَكْفِي مِنْكَ شَيْءٌ اكْفِ عَبْدَكَ وَ ابْنَ أَمَتِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَخَافُ وَ يَحْذَرُ مِنْ هَذَا الْوَجَعِ الَّذِي يَشْكُوهُ إِلَيْكَ.
عوذة للسعال
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحُسَيْنِ 8 قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ