کتابخانه روایات شیعه
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: كُنْتُ بِمَكَّةَ فَأَضْمَرْتُ فِي نَفْسِي شَيْئاً لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع فَنَظَرَ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ مِمَّا أَضْمَرْتَ وَ لَا تَعُدْ فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ قَالَ وَ خَرَجَ فِي إِحْدَى رِجْلَيَّ الْعِرْقُ الْمَدِينِيُّ فَقَالَ لِي حِينَ وَدَّعْتُهُ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ ذَلِكَ الْعِرْقُ فِي رِجْلِي أَيُّمَا رَجُلٍ اشْتَكَى فَصَبَرَ وَ احْتَسَبَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ أَجْرَ أَلْفِ شَهِيدٍ قَالَ فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى الْمَرْحَلَةِ الثَّانِيَةِ خَرَجَ ذَلِكَ الْعِرْقُ فَمَا زِلْتُ شَاكِياً أَشْهُراً فَحَجَجْتُ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ عَوِّذْ رِجْلِي وَ أَخْبَرْتُهُ أَنَّ هَذِهِ الَّتِي تُوجِعُنِي فَقَالَ لَا بَأْسَ عَلَى هَذِهِ أَعْطِنِي رِجْلَكَ الْأُخْرَى الصَّحِيحَةَ فَقَدْ أَتَاكَ اللَّهُ بِالشِّفَاءِ فَبَسَطْتُ الرِّجْلَ الْأُخْرَى بَيْنَ يَدَيْهِ فَعَوَّذَهَا فَلَمَّا قُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَ وَدَّعْتُهُ صِرْتُ إِلَى الْمَرْحَلَةِ الثَّانِيَةِ خَرَجَ فِي هَذِهِ الصَّحِيحَةِ الْعِرْقُ فَقُلْتُ وَ اللَّهِ مَا عَوَّذَهَا إِلَّا لِحَدَثٍ يَحْدُثُ بِهَا فَاشْتَكَيْتُ ثَلَاثَ لَيَالٍ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَافَانِي وَ نَفَعَتْنِي الْعُوذَةُ بِسْمِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْقُدُّوسِ الْمُبَارَكِ الَّذِي مَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَعْطَيْتَهُ وَ مَنْ دَعَاكَ بِهِ أَجَبْتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي مِمَّا أَجِدُ فِي رَأْسِي وَ فِي سَمْعِي وَ فِي بَصَرِي وَ فِي بَطْنِي وَ فِي ظَهْرِي وَ فِي يَدَيَّ وَ فِي رِجْلَيَّ وَ فِي جَسَدِي وَ فِي جَمِيعِ أَعْضَائِي وَ جَوَارِحِي إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
قَالَ حَدَّثَنِي الخزار [الْخَزَّازُ] الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي فَضَالَةُ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع : مَنْ أَصَابَهُ أَلَمٌ فِي جَسَدِهِ فَلْيُعَوِّذْ نَفْسَهُ وَ لْيَقُلْ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ قُدْرَتِهِ عَلَى الْأَشْيَاءِ أُعِيذُ نَفْسِي بِجَبَّارِ السَّمَاءِ أُعِيذُ نَفْسِي بِمَنْ لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ أُعِيذُ نَفْسِي بِالَّذِي اسْمُهُ بَرَكَةٌ وَ شِفَاءٌ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ أَلَمٌ وَ لَا دَاءٌ.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْبُوبٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَوْدِيِّ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع
أَلَماً وَ وَجَعاً فِي جَسَدِي فَقَالَ إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ آلِهِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ قُدْرَتِهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ الْأَذَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
لوجع الرأس
سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَصِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: مَنِ اشْتَكَى رَأْسَهُ فَلْيَمْسَحْهُ بِيَدِهِ وَ لْيَقُلْ أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ - سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ يُرْفَعُ عَنْهُ الْوَجَعُ.
حَرِيزُ بْنُ أَيُّوبَ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ الصَّيْقَلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَيْهِ وَجَعَ رَأْسِي وَ مَا أَجِدُ مِنْهُ لَيْلًا وَ نَهَاراً فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَجِيرُ بِكَ مِمَّا اسْتَجَارَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص لِنَفْسِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ ذَلِكَ عَنْهُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ حُسْنِ تَوْفِيقِهِ.
أيضا له
عَلِيُّ بْنُ عُرْوَةَ الْأَهْوَازِيُّ وَ كَانَ رَاوِيَةً لِعُلُومِ أَهْلِ الْبَيْتِ ع قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّيْلَمِيُّ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَا أَزَالُ أَجِدُ فِي رَأْسِي شَكَاةً وَ رُبَّمَا أَسْهَرَتْنِي وَ شَغَلَتْنِي عَنِ الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ قَالَ يَا دَاوُدُ إِذَا أَحْسَسْتَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَامْسَحْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَ أُعِيذُ نَفْسِي مِنْ جَمِيعِ مَا اعْتَرَانِي بِاسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ كَلِمَاتِهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ أُعِيذُ نَفْسِي بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ اللَّهُمَّ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ إِلَّا أَجَرْتَنِي مِنْ شَكَاتِي هَذِهِ فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّكَ بَعْدُ.
أيضا له
أَبُو صَلْتٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ
الْبَاقِرُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع : عَلِّمْ شِيعَتَنَا لِوَجَعِ الرَّأْسِ يَا طَاهِيُّ يَا ذر يَا طمنة يَا طنات فَإِنَّهَا أسامى [أَسَامٍ] عِظَامٌ لَهَا مَكَانٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنْهُمْ ذَلِكَ.
أيضا له
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِسْطَامَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ قَالَ: حَضَرْتُهُ يَوْماً وَ قَدْ شَكَا إِلَيْهِ بَعْضُ إِخْوَانِنَا فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ أَهْلِي يُصِيبُهُمْ كَثِيراً هَذَا الْوَجَعُ الْمَلْعُونُ قَالَ وَ مَا هُوَ؟ قَالَ وَجَعُ الرَّأْسِ قَالَ خُذْ قَدَحاً مِنْ مَاءٍ وَ اقْرَأْ عَلَيْهِ أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ ثُمَّ اشْرَبْهُ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
تَمِيمُ بْنُ أَحْمَدَ السِّيرَافِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ وَ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : تَسْرِيحُ الْعَارِضَيْنِ تَشُدُّ الْأَضْرَاسِ وَ تَسْرِيحُ اللِّحْيَةِ يَذْهَبُ بِالْوَبَاءِ وَ تَسْرِيحُ الذُّؤَابَتَيْنِ يَذْهَبُ بِبَلَابِلِ الصَّدْرِ وَ تَسْرِيحُ الْحَاجِبَيْنِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ وَ تَسْرِيحُ الرَّأْسِ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ.
دواء للبلغم
قَالَ: ثُمَّ وَصَفَ دَوَاءً لِلْبَلْغَمِ قَالَ تَأْخُذُ جُزْءاً مِنْ عِلْكٍ رُومِيٍّ وَ جُزْءاً مِنْ كُنْدُرٍ وَ جُزْءاً مِنْ سَعْتَرٍ وَ جُزْءاً مِنْ نَانْخَواهَ وَ جُزْءاً مِنْ شُونِيزٍ أَجْزَاءً سَوَاءً تَدُقُّ كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى حِدَةٍ دَقّاً نَاعِماً ثُمَّ تَنْخُلُ وَ تَجْمَعُ وَ تَسْحَقُ حَتَّى يَخْتَلِطَ ثُمَّ تَجْمَعُهُ بِالْعَسَلِ وَ تَأْخُذُ مِنْهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ بُنْدُقَةً عِنْدَ الْمَنَامِ نَافِعٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
أيضا له
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ الْيَمَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الطَّرَيَانِيُّ عَنْ خَالِدٍ الْقَمَّاطِ قَالَ: أَمْلَى عَلَيَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع هَذِهِ الْأَدْوِيَةَ لِلْبَلْغَمِ قَالَ تَأْخُذُ إِهْلِيلَجَ أَصْفَرَ وَزْنَ مِثْقَالٍ وَ مِثْقَالَيْنِ خَرْدَلَ وَ مِثْقَالَ عَاقِرْقِرْحَا فَتَسْحَقُهُ سَحْقاً نَاعِماً وَ تَسْتَاكُ بِهِ عَلَى الرِّيقِ فَإِنَّهُ يُنَقِّي الْبَلْغَمَ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ يَشُدُّ الْأَضْرَاسَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
عوذة للصداع
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ السِّنَانِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ ذِي الثَّفِنَاتِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: هَذِهِ عُوذَةٌ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ ع عَلَى النَّبِيِّ ص وَ النَّبِيُّ ع يُصَدَّعُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ عَوِّذْ صُدَاعَكَ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ يُخَفِّفِ اللَّهُ عَنْكَ وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ عَوَّذَ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ عَلَى أَيِّ وَجَعٍ يُصِيبُهُ شَفَاهُ اللَّهُ بِإِذْنِهِ تَمْسَحُ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي تَشْتَكِي وَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّنَا الَّذِي فِي السَّمَاءِ تَقَدَّسَ ذِكْرُهُ رَبِّنَا الَّذِي فِي السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ أَمْرُهُ نَافِذٌ مَاضٍ كَمَا أَنَّ أَمْرَهُ فِي السَّمَاءِ اجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الْأَرْضِ وَ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ خَطَايَانَا يَا رَبَّ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَنْزِلْ شِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ وَ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ عَلَى فُلَانِ ابْنِ فُلَانَةَ وَ تُسَمِّي اسْمَهُ.
أيضا رقية للصداع
يَا مُصَغِّرَ الْكُبَرَاءِ وَ يَا مُكَبِّرَ الصُّغَرَاءِ وَ يَا مُذْهِبَ الرِّجْسِ عَنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مُطَهِّرَهُمْ تَطْهِيراً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ امْسَحْ مَا بِي مِنْ صُدَاعٍ وَ شَقِيقَةٍ.
عوذة للشقيقة
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ وَ كَانَ أَقْدَمَ مِنْ حَرِيزٍ السِّجِسْتَانِيِّ إِلَّا أَنَّ حَرِيزاً كَانَ أَسْبَغَ عِلْماً مِنْ حَبِيبٍ هَذَا قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى الْبَاقِرِ ع شَقِيقَةً تَعْتَرِينِي فِي كُلِّ أُسْبُوعٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الشِّقِّ الَّذِي يَعْتَرِيكَ وَ قُلْ يَا ظَاهِراً مَوْجُوداً وَ يَا بَاطِناً غَيْرَ مَفْقُودٍ ارْدُدْ عَلَى عَبْدِكَ الضَّعِيفِ أَيَادِيَكَ الْجَمِيلَةَ عِنْدَهُ وَ أَذْهِبْ عَنْهُ مَا بِهِ مِنْ أَذًى إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ قَدِيرٌ تَقُولُهَا ثَلَاثاً تُعَافَى مِنْهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
أيضا للشقيقة
السَّيَّارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع يَعُودُ رَجُلًا مِنْ أَوْلِيَائِهِ ذَكَرَ أَنَّهُ أَصَابَتْهُ شَقِيقَةٌ فَذَكَرَ نَحْوَ الْعُوذَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ.
أيضا للشقيقة
يُكْتَبُ فِي قِرْطَاسٍ وَ يُعَلَّقُ عَلَى الْجَانِبِ الَّذِي يَشْتَكِي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَشْهَدُ أَنَّكَ لَسْتَ بِإِلَهٍ اسْتَحْدَثْنَاكَ وَ لَا بِرَبِّ يَبِيدُ ذِكْرُكَ وَ لَا مَلِيكٍ يَشْرَكُكَ قَوْمٌ يَقْضُونَ مَعَكَ وَ لَا كَانَ قَبْلَكَ مِنْ إِلَهٍ نَلْجَأُ إِلَيْهِ أَوْ نَتَعَوَّذُ بِهِ وَ نَدْعُوهُ وَ نَدَعُكَ وَ لَا أَعَانَكَ عَلَى خَلْقِنَا مِنْ أَحَدٍ فَيُسْأَلَ فِيكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اشْفِهِ بِشِفَائِكَ عَاجِلًا.
عوذة لوجع العين
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْخَزَّازُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع عَنِ الْبَاقِرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع لَمَّا دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْمَ خَيْبَرَ قِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ أَرْمَدُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ائْتُونِي بِهِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرْمَدُ لَا أُبْصِرُ شَيْئاً قَالَ فَقَالَ ادْنُ مِنِّي يَا عَلِيُّ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَى عَيْنِي فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اكْفِهِ الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ وَ قِهِ الْأَذَى وَ الْبَلَاءَ قَالَ عَلِيٌّ ع فَبَرَأْتُ وَ الَّذِي أَكْرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ وَ خَصَّهُ بِالرِّسَالَةِ وَ اصْطَفَاهُ عَلَى الْعِبَادِ مَا وَجَدْتُ بَعْدَ ذَلِكَ حَرّاً وَ لَا بَرْداً وَ لَا أَذًى فِي عَيْنِي قَالَ وَ كَانَ عَلِيٌّ رُبَّمَا خَرَجَ فِي الْيَوْمِ الشَّاتِي الشَّدِيدِ الْبَرْدِ وَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ شق [شَفٌ] فَيُقَالُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ مَا تُصِيبُ الْبَرْدَ؟ فَيَقُولُ مَا أَصَابَنِي حَرٌّ وَ لَا بَرْدٌ مُنْذُ عَوَّذَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ رُبَّمَا خَرَجَ إِلَيْنَا فِي الْيَوْمِ الْحَارِّ الشَّدِيدِ الْحَرِّ فِي جُبَّةٍ مَحْشُوَّةٍ فَيُقَالُ لَهُ أَ مَا يُصِيبُكَ مَا يُصِيبُ النَّاسَ مِنْ شِدَّةِ هَذَا الْحَرِّ حَتَّى تَلْبَسَ الْمَحْشُوَّ؟ فَيَقُولُ لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ.
عوذة لوجع الأذن
خِرَاشُ بْنُ زُهَيْرٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُمْهُورٍ الْقُمِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَيْهِ وَجَعاً فِي أُذُنِي فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى أَسْلَمُ بْنُ عَمْرٍو النَّصِيبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي ربيته [زَيْنَبَةَ] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع : أَنَّهُ عَوَّذَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ مِنْ وَجَعِ الْأُذُنِ فَذَكَرَ مِثْلَ هَذَا.
صفة دواء له
: يُؤْخَذُ كَفُّ سِمْسِمٍ غَيْرِ مُقَشَّرٍ وَ كَفُّ خَرْدَلٍ يُدَقُّ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حِدَةٍ ثُمَّ يُخْلَطَانِ جَمِيعاً وَ يُسْتَخْرَجُ دُهْنُهُمَا وَ يُجْعَلُ فِي قَارُورَةٍ وَ يُخْتَمُ بِخَاتَمِ حَدِيدٍ فَإِذَا أَرَدْتَ شَيْئاً مِنْهُ فَقَطِّرْ مِنْهُ فِي الْأُذُنِ قَطْرَتَيْنِ وَ شُدَّهَا بِقُطْنَةٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّهَا تَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
للحصاة في الأذن
وَ رُوِيَ عَنْ بَكْرٍ عَنْ عَمِّهِ سَدِيرٍ قَالَ: أَخَذْتُ حَصَاةً فَحَكَكْتُ بِهَا أُذُنِي فَغَاصَتْ فِيهَا فَجَهَدْتُ كُلَّ جَهْدٍ أَنْ أُخْرِجَهَا مِنْ أُذُنِي فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهِ أَنَا وَ لَا الْمُعَالِجِينَ فَحَجَجْتُ وَ لَقِيتُ الْبَاقِرَ ع فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ مَا لَقِيتُ مِنْ أَلَمِهَا فَقَالَ لِلصَّادِقِ ع يَا جَعْفَرُ خُذْ بِيَدِهِ فَأَخْرِجْهُ إِلَى الضَّوْءِ فَانْظُرْ فَنَظَرَ فِيهِ وَ قَالَ لَا أَرَى شَيْئاً وَ قَالَ ادْنُ مِنِّي فَدَنَوْتُ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَخْرِجْهَا كَمَا أَدْخَلْتَهَا بِلَا مَؤُنَةٍ وَ لَا مَشَقَّةٍ وَ قَالَ قُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كَمَا قُلْتُ فَقُلْتُهَا فَقَالَ لِي أَدْخِلْ إِصْبَعَكَ فَأَدْخَلْتُهَا وَ أَخْرَجْتُهَا بِالْإِصْبَعِ الَّتِي أَدْخَلْتُهَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
عوذة للصمم
حَنَانُ بْنُ جَابِرٍ الْفِلَسْطِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْمُنَخَّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع : أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ صَمَماً فَقَالَ امْسَحْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ اقْرَأْ عَلَيْهِ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
عوذة لوجع الذي يصيب الفم
حَرِيزُ بْنُ أَيُّوبَ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُمَيْنَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَكَا إِلَيْهِ وَلِيٌّ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَجَعاً فِي فَمِهِ فَقَالَ إِذَا أَصَابَكَ ذَلِكَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ الَّتِي لَا يَضُرُّ مَعَهَا شَيْءٌ قُدُّوساً قُدُّوساً قُدُّوساً بِاسْمِكَ يَا رَبِّ الطَّاهِرِ الْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكِ الَّذِي مَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَعْطَيْتَهُ وَ مَنْ دَعَاكَ بِهِ أَجَبْتَهُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي مِمَّا أَجِدُ فِي فَمِي وَ فِي رَأْسِي وَ فِي سَمْعِي وَ فِي بَصَرِي وَ فِي بَطْنِي وَ فِي ظَهْرِي وَ فِي يَدَيَّ وَ فِي رِجْلَيَّ وَ فِي جَمِيعِ جَوَارِحِي كُلِّهَا فَإِنَّهُ يُخَفَّفُ عَنْكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
عوذة لوجع الأضراس و رقية لها