کتابخانه روایات شیعه
خَيْرٌ وَ بَعْدَ الطَّعَامِ خَيْرٌ وَ أَخْيَرُ ثُمَّ قَالَ هُوَ يُؤْذِي قَبْلَ الطَّعَامِ وَ يَنْفَعُ بَعْدَ الطَّعَامِ وَ إِنَّ الْجُبُنَّ الْيَابِسَ يَهْضِمُ الْأُتْرُجَّ.
السفرجل
الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَرَّازِيُّ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنِ الصَّادِقِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: أَكْلُ السَّفَرْجَلِ يَزِيدُ فِي قُوَّةِ الرَّجُلِ وَ يَذْهَبُ بِضَعْفِهِ.
الْأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشْعَثِ مِنْ وُلْدِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُخْتَارِ مِنْ وُلْدِ الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْحِجَامَةِ يَوْمَ السَّبْتِ قَالَ يَضْعُفُ قُلْتُ إِنَّمَا عِلَّتِي مِنْ ضَعْفِي وَ قِلَّةِ قُوَّتِي قَالَ فَعَلَيْكَ بِأَكْلِ السَّفَرْجَلِ الْحُلْوِ مَعَ حَبِّهِ فَإِنَّهُ يُقَوِّي الضَّعْفَ وَ يُطَيِّبُ الْمَعِدَةَ وَ يُزَكِّي الْمَعِدَةَ.
وَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ فِي السَّفَرْجَلِ خَصْلَةً لَيْسَتْ فِي سَائِرِ الْفَوَاكِهِ قُلْتُ وَ مَا ذَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ يُشَجِّعُ الْجَبَانَ هَذَا وَ اللَّهِ مِنْ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ ص.
المرار
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ نَجِيحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ مِرَاراً هَاجَتْ بِهِ حَتَّى كَادَ أَنْ يُجَنَّ فَقَالَ لَهُ سَكِّنْهُ بِالْإِجَّاصِ.
وَ عَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِجَّاصِ فَقَالَ نَافِعٌ لِلْمِرَارِ وَ يُلَيِّنُ الْمَفَاصِلَ فَلَا تُكْثِرْ مِنْهُ فَيُعَقِّبَكَ رِيَاحاً فِي مَفَاصِلِكَ وَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ الْإِجَّاصُ عَلَى الرِّيقِ يُسَكِّنُ الْمِرَارَ إِلَّا أَنَّهُ يُهَيِّجُ الرِّيَاحَ.
وَ عَنْهُمْ ع : عَلَيْكُمْ بِالْإِجَّاصِ الْعَتِيقِ فَإِنَّ الْعَتِيقَ قَدْ بَقِيَ نَفْعُهُ وَ ذَهَبَ ضَرَرُهُ
وَ كُلُوهُ مُقَشَّراً فَإِنَّهُ نَافِعٌ لِكُلِّ مِرَارٍ وَ حَرَارَةٍ وَ وَهَجٍ يُهَيِّجُ مِنْهَا.
في أكل الزبيب
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ السِّنَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَكَلَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ زَبِيبَةً حَمْرَاءَ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمْ كُلَّ مَرَضٍ وَ سُقْمٍ وَ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ فِي هَذَا الزَّبِيبِ قَوْلًا عَنْكُمْ فَمَا هُوَ؟ قَالَ نَعَمْ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.
في التين
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ: كُنْتُ بِخُرَاسَانَ أَيَّامَ الرِّضَا ع وَ الْمَأْمُونِ فَقُلْتُ لِلرِّضَا ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي أَكْلِ التِّينِ؟ قَالَ هُوَ جَيِّدٌ لِلْقُولَنْجِ فَكُلُوهُ.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص : عَلَيْكُمْ بِأَكْلِ التِّينِ فَإِنَّهُ نَافِعٌ لِلْقُولَنْجِ وَ أَقِلُّوا مِنْ أَكْلِ السَّمَكِ فَإِنَّ لَحْمَهُ يُذْبِلُ الْبَدَنَ وَ يُكْثِرُ الْبَلْغَمَ وَ يُغَلِّظُ النَّفْسَ.
وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: أَكْلُ التِّينِ تُلَيِّنُ السُّدَدَ وَ هُوَ نَافِعٌ لِرِيَاحِ الْقُولَنْجِ فَأَكْثِرُوا مِنْهُ بِالنَّهَارِ وَ كُلُوهُ بِاللَّيْلِ وَ لَا تُكْثِرُوا مِنْهُ.
في الهندباء
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّنَانِيُّ الزَّاهِرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: كُلُوا الْهِنْدَبَاءَ فَمَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَّا وَ يَقْطُرُ عَلَيْهِ مِنْ قَطْرِ الْجَنَّةِ.
وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَيْهِ هَيَجَاناً فِي رَأْسِي وَ أَضْرَاسِي وَ ضَرَبَاناً فِي عَيْنِي حَتَّى تَوَرَّمَ وَجْهِي مِنْهُ فَقَالَ ع عَلَيْكَ بِهَذَا الْهِنْدَبَاءِ فَاعْصِرْهُ وَ خُذْ مَاءَهُ وَ صُبَّ عَلَيْهِ مِنْ هَذَا السُّكَّرِ الطَّبَرْزَدِ وَ أَكْثِرْ مِنْهُ فَإِنَّهُ يُسَكِّنُهُ وَ يَدْفَعُ ضَرَرَهُ قَالَ فَانْصَرَفْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَعَالَجْتُهُ مِنْ لَيْلَتِي قَبْلَ أَنْ أَنَامَ وَ شَرِبْتُهُ وَ نِمْتُ عَلَيْهِ فَأَصْبَحْتُ وَ قَدْ عُوفِيتُ بِحَمْدِ اللَّهِ وَ مَنِّهِ.
في الدباء
حَنَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِرْمَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُمَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ عَجْلَانَ عَنِ ابن [أَبِي] أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: كُلُوا الدُّبَّاءَ وَ نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ نُحِبُّهُ.
وَ عَنْ ذَرِيحٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع الْحَدِيثُ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص فِي الدُّبَّاءِ أَنَّهُ قَالَ كُلُوا الدُّبَّاءَ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ فَقَالَ الصَّادِقُ ع نَعَمْ وَ أَنَا أَقُولُ إِنَّهُ جَيِّدٌ لِوَجَعِ الْقُولَنْجِ.
في تقليم الظفر
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الزَّاهِرِيُّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي الظَّبْيَانِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص :
تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ يَمْنَعُ الدَّاءَ الْأَعْظَمَ.
وَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَمْنَعُ كُلَّ دَاءٍ وَ تَقْلِيمُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ يُدِرُّ الرِّزْقَ دَرّاً.
في اللحم
مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَخِي يَعْقُوبَ عَنْ دَاوُدَ عَنْ هَارُونَ بْنِ أَبِي
الْجَهْمِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع : أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ قَوْماً مِنْ عُلَمَاءِ الْعَامَّةِ يَرْوُونَ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ اللَّحَّامِينَ وَ يَمْقُتُ أَهْلَ بَيْتِ الَّذِي يُؤْكَلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ اللَّحْمُ فَقَالَ غَلِطُوا غَلَطاً بَيِّناً إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتٍ يَأْكُلُونَ فِي بُيُوتِهِمْ لُحُومَ النَّاسِ أَيْ يَغْتَابُونَهُمْ مَا لَهُمْ لَا يَرْحَمُهُمُ اللَّهُ عَمَدُوا إِلَى الْحَلَالِ فَحَرَّمُوهُ بِكَثْرَةِ رِوَايَاتِهِمْ.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: اللَّحْمُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ وَ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَ مَنْ تَرَكَ أَكْلَهُ أَيَّاماً فَسَدَ عَقْلُهُ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُ ع :
مَنْ تَرَكَ أَكْلَ اللَّحْمِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً سَاءَ خُلُقُهُ وَ فَسَدَ عَقْلُهُ وَ مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ فَأَذِّنُوا فِي أُذُنِهِ بِالتَّثْوِيبِ.
في الباذنجان
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُعَلَّى سِجَادَةُ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ الرَّازِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي الْأَغَرِّ النَّحَّاسِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْقُوبَ قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : كُلُوا الْبَاذَنْجَانَ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ.
وَ عَنْهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: الْبَاذَنْجَانُ جَيِّدٌ لِلْمِرَّةِ السَّوْدَاءِ وَ لَا يُضِرُّ بِالصَّفْرَاءِ.
وَ عَنِ الرِّضَا ع : أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِبَعْضِ قَهَارِمَتِهِ اسْتَكْثِرُوا لَنَا مِنَ الْبَاذَنْجَانِ فَإِنَّهُ حَارٌّ فِي وَقْتِ الْبَرْدِ بَارِدٌ فِي وَقْتِ الْحَرِّ مُعْتَدِلٌ فِي الْأَوْقَاتِ كُلِّهَا جَيِّدٌ فِي كُلِّ حَالٍ وَ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْبَاذَرُوجُ لَنَا وَ الْجِرْجِيرُ لِبَنِي أُمَيَّةَ وَ حِجَامَةُ الْإِثْنَيْنِ لَنَا وَ الثَّلَاثَاءِ لِبَنِي أُمَيَّةَ.
في الجرح
أَحْمَدُ بْنُ الْعِيصِ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدٍ ع : لِلْجُرْحِ قَالَ تَأْخُذُ قِيراً طَرِيّاً وَ مِثْلَهُ شَحْمَ مَعْزٍ
طَرِيٍّ ثُمَّ تَأْخُذُ خِرْقَةً جَدِيدَةً وَ بُسْتُوقَةً جَدِيدَةً فَتَطْلِى ظَاهِرَهَا بِالْقِيرِ ثُمَّ تَضَعُهَا عَلَى قِطَعِ لَبِنٍ وَ تَجْعَلُ تَحْتَهَا نَاراً لَيِّنَةً مَا بَيْنَ الْأُولَى إِلَى الْعَصْرِ ثُمَّ تَأْخُذُ كَتَّاناً بَالِياً فَتَضَعُهُ عَلَى يَدِكَ وَ تَطْلِي الْقِيرَ عَلَيْهِ وَ تَطْلِيهِ عَلَى الْجُرْحِ وَ لَوْ كَانَ الْجُرْحُ لَهُ قَعْرٌ كَبِيرٌ فَافْتَلَّ الْكَتَّانَ وَ صُبَّ الْقِيرَ فِي الْجُرْحِ صَبّاً ثُمَّ دُسَّ فِيهِ الْفَتِيلَةَ.
في العين
: تَقْرَأُ وَ تَكْتُبُ وَ تُعَلِّقُ عَلَيْهِ سُورَةَ الْحَمْدِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ عَبَسٍ عَابِسٍ وَ حَبْسٍ حَابِسٍ وَ حَجَرٍ يَابِسٍ وَ مَاءٍ فَارِسٍ وَ شِهَابٍ قَابِسٍ مِنْ نَفْسٍ نَافِسٍ وَ مِنْ عَيْنِ الْعَائِنِ رَدَدْتُ عَيْنَ الْعَائِنِ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ فِي كَبِدِهِ وَ كُلْيَتِهِ دَمٍ رَقِيقٍ وَ شَحْمٍ وَسِيقٍ وَ عَظْمٍ دَقِيقٍ فِي مَالِهِ يَلِيقُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ كَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَ الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَ الْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَ الْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَ السِّنَّ بِالسِّنِّ وَ الْجُرُوحَ قِصاصٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
النمل
: تَدُقُّ الْكَرَاوَيَا وَ يُلْقَى فِي حجر [جُحْرِ] النَّمْلِ وَ تَكْتُبُ فِي شَيْءٍ وَ تُعَلِّقُ فِي زَوَايَا الدَّارِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ بِالنَّبِيِّينَ وَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ فَأَسْأَلُكُمْ بِحَقِّ اللَّهِ وَ بِحَقِّ نَبِيِّكُمْ وَ نَبِيِّنَا وَ مَا أُنْزِلَ عَلَيْهِمَا إِلَّا تَحَوَّلْتُمْ عَنْ مَسْكَنِنَا.
فهرس مواضيع الكتاب
الصفحة
2 المقدّمة بقلم السيّد محمّد مهديّ الخرسان
16 مقدار الثواب في كل علة.
18 لوجع الرأس.
19 دواء للبلغم.
20 عوذة للصداع
20 عوذة للشقيقة.
21 عوذة لوجع العين
22 عوذة لوجع الاذن.
22 صفة دواء له.
22 للحصاة في الاذن.
23 عوذة للصمم
23 عوذة لوجع الذي يصيب الفم.
24 عوذة لوجع الضرس
24 رقية الضرس
25 عوذة مجربة للضرس
25 عوذة للسعال.
27 عوذة لبلابل الصدر
27 عوذة لوجع البطن
28 عوذة لوجع الخاصرة و دوائه
29 عوذة لوجع الطحال.
30 عوذة لوجع المثانة
30 عوذة لوجع الظهر
31 عوذة لوجع الفخذين
31 عوذة لوجع الفرج
32 عوذة لوجع الساقين
32 عوذة للبواسير و دواؤه
33 عوذة لوجع الرجلين
33 عوذة للعراقيب و باطن القدم
34 عوذة للورم في المفاصل كلها
35 عوذة لا بطال السحر
35 عوذة للمرأة إذا تعسر عليها ولدها
36 عوذة للصبي إذا أكثر بكاؤه
36 للدابّة الحرون
36 للامن في السفر.
37 عوذة للامراض كلها
37 عوذة لعرق النسا 37 عوذة للسل
38 عوذة للبثر 38 عوذة للقولنج
38 عوذة للحمى و تعويد حمى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله
40 عوذة الرضا «ع» لكل داء و خوف
41 عوذة لكل ألم. 41 عوذة الايام
42 عوذة يوم الاحد
43 عوذة يوم الاثنين
43 عوذة يوم الثلاثاء
44 عوذة يوم الاربعاء
44 عوذة يوم الخميس 44 عوذة يوم الجمعة
45 عوذة المأخوذ و المسحور
48 ما يجوز من العوذة و الرقى و النشر
48 بعض الرقى شرك
48 ما يجوز من التعويذ
50 في صفة الحمى و طريق علاجه
51 ما جاء في الحمى الربع و طريق علاجها
51 عوذة للحمى الربع
51 في ادوية شتّى عنهم عليهم السلام.
52 في ماء زمزم
52 في طين قبر الحسين عليه السّلام
52 الأذان و الإقامة في قميص صاحب الحمي
53 في النفاح 53 في انتشار البر للحمى
53 رقية بالغة مجربة للحمى الربع.
54 في الكي و الحقنات
54 في الحجامة و السعوط و الحمام
55 في علامات هيجان الدم
55 عوذة عند الحجامة.
56 اختيار الأيّام للحجامة.
56 منافع الحجامة
57 الأوقات المختلفة في الحجامة
57 الحجامات في مواضع شتّى من البدن
58 النظر في خروج الدم و الحجام يحجمك
58 حجامة الكاهل من دون الاخدعين
59 في الحمية 59 في التخمة
60 في التسمية على الطعام
60 لوجع الخاصرة 61 صفة شراب
61 كراهية شرب الدواء إلّا عند الحاجة
62 النبيذ الذي يجعل في الدواء
62 دواء يعجن بالخمر و شحم الخنزير
63 في الدواء يعالجه اليهودي و النصرانى
63 في الترياق. 63 في التفاح
64 في الدم و دوامه
64 في ضعف البدن 64 في الزكام
65 للخام و الابردة و القولنج
65 للزحير 66 في البلغم و علاجه
66 في الرطوبة 66 فضل سكر الطبرزد
67 في السويق الجاف و شربه 67 في القيء
67 ما جاء في الحرمل عنهم عليهم السلام
68 في الشونيز و منافعه
68 في البول و تقطيره 69 في اللواء
69 لشدة الطلق و عسر الولادة
69 لمن يضرب عليه عرق في مفاصله
70 في الرياح المشتبكة
70 في الريح الخبيثة التي تضرب الوجه