کتابخانه روایات شیعه
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ياهيا شراهيا اسْمَانِ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَ تَكْتُبُ عَلَى ظَهْرِ الْوَرَقَةِ ذَلِكَ وَ تَشُدُّ بِغَزْلِ جَارِيَةٍ لَمْ تَحِضْ فِي خِرْقَةٍ نَظِيفَةٍ وَ تَعْقِدُ عَلَيْهِ سَبْعَ عُقَدٍ وَ تُسَمِّي عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ بِاسْمِ نَبِيٍّ وَ الْأَسَامِي آدَمُ نُوحٌ إِبْرَاهِيمُ مُوسَى عِيسَى شُعَيْبٌ وَ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ع وَ تُعَلِّقُهُ عَلَيْهِ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
جَبْرَئِيلُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع 7 : الْعَجَبُ كُلُّ الْعُجْبِ لِدَابَّةٍ تَكُونُ فِي الْفَمِ تَأْكُلُ الْعَظْمَ وَ تَتْرُكُ اللَّحْمَ أَنَا أُرْقِي وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الشَّافِي الْكَافِي لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها وَ اللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها تَضَعُ إِصْبَعَكَ عَلَى الضِّرْسِ ثُمَّ تُرْقِيهِ مِنْ جَانِبِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ بِهَذَا يَبْرَأُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
عوذة مجربة للضرس
: تَقْرَأُ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَعَ كُلِّ سُورَةٍ تَقْرَأُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ بَعْدَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَ مَنْ حَوْلَها وَ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثُمَّ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ يَا كَافِيَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يَكْفِي مِنْكَ شَيْءٌ اكْفِ عَبْدَكَ وَ ابْنَ أَمَتِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَخَافُ وَ يَحْذَرُ مِنْ هَذَا الْوَجَعِ الَّذِي يَشْكُوهُ إِلَيْكَ.
عوذة للسعال
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحُسَيْنِ 8 قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ
ع : مَنِ اشْتَكَى حَلْقَهُ وَ كَثُرَ سُعَالُهُ وَ اشْتَدَّ يَأْسُ بَنِيهِ فَلْيُعَوِّذْ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ وَ كَانَ يُسَمِّيهَا الْجَامِعَةَ لِكُلِّ شَيْءٍ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَجَائِي وَ أَنْتَ ثِقَتِي وَ عِمَادِي وَ غِيَاثِي وَ رِفْعَتِي وَ جَمَالِي وَ أَنْتَ مَفْزَعُ الْمَفْزَعِينَ لَيْسَ لِلْهَارِبِينَ مَهْرَبٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا لِلْعَالَمِينَ مُعَوَّلٌ إِلَّا عَلَيْكَ وَ لَا لِلرَّاغِبِينَ مُرَغَّبٌ إِلَّا لَدَيْكَ وَ لَا لِلْمَظْلُومِينَ نَاصِرٌ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا لِذِي الْحَوَائِجِ مَقْصَدٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا لِلطَّالِبِينَ عَطَاءٌ إِلَّا مِنْ لَدَيْكَ وَ لَا لِلتَائِبِينَ مَتَابٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَيْسَ الرِّزْقُ وَ الْخَيْرُ وَ الْفَرَجُ إِلَّا بِيَدِكَ حَزَنَتْنِي الْأُمُورُ الْفَادِحَةُ وَ أَعْيَتْنِي الْمَسَالِكُ الضَّيِّقَةُ وَ احْتَوَشَتْنِي الْأَوْجَاعُ الْمُوجِعَةُ وَ لَمْ أَجِدْ فَتْحَ بَابِ الْفَرَجِ إِلَّا بِيَدِكَ فَأَقَمْتُ تِلْقَاءَ وَجْهِكَ وَ اسْتَفْتَحْتُ عَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ إِغْلَاقَهُ فَافْتَحْ يَا رَبِّ لِلْمُسْتَفْتِحِ وَ اسْتَجِبْ لِلدَّاعِي وَ فَرِّجِ الْكَرْبَ وَ اكْشِفِ الضُّرَّ وَ سُدَّ الْفَقْرَ وَ أَجْلِ الْحُزْنَ وَ انْفِ الْهَمَّ وَ اسْتَنْقِذْنِي مِنَ الْهَلَكَةِ فَإِنِّي قَدْ أشقيت [أَشْفَيْتُ] عَلَيْهَا وَ لَا أَجِدُ لِخَلَاصِي مِنْهَا غَيْرَكَ يَا اللَّهُ يَا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ ارْحَمْنِي وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ غَمٍّ وَ كَرْبٍ وَ وَجَعٍ وَ دَاءٍ رَبِّ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ لَمْ أَرْجُ فَرَجِي مِنْ عِنْدِ غَيْرِكَ فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ هَذَا مَكَانُ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ هَذَا مَكَانُ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ هَذَا مَكَانُ الْمُسْتَغِيثِ هَذَا مَكَانُ الْمَكْرُوبِ الضَّرِيرِ هَذَا مَكَانُ الْمَلْهُوفِ الْمُسْتَعِيذِ هَذَا مَكَانُ الْعَبْدِ الْمُشْفِقِ الْهَالِكِ الْغَرِيقِ الْخَائِفِ الْوَجِلِ هَذَا مَكَانُ مَنِ انْتَبَهَ مِنْ رَقْدَتِهِ وَ اسْتَيْقَظَ مِنْ غَفْلَتِهِ وَ أَفْرَقَ مِنْ عِلَّتِهِ وَ شِدَّةِ وَجَعِهِ وَ خَافَ مِنْ خَطِيئَتِهِ وَ اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ وَ أَخْبَتَ إِلَى رَبِّهِ وَ بَكَى مِنْ حَذَرِهِ وَ اسْتَغْفَرَ وَ اسْتَعْبَرَ وَ اسْتَقَالَ وَ اسْتَعْفَى وَ اللَّهِ إِلَى رَبِّهِ وَ رَهِبَ مِنْ سَطْوَتِهِ وَ أَرْسَلَ مِنْ عَبْرَتِهِ وَ رَجَا وَ بَكَى وَ دَعَا وَ نَادَى رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ فَتَلَافَنِي قَدْ تَرَى مَكَانِي وَ تَسْمَعُ كَلَامِي وَ تَعْلَمُ سَرَائِرِي وَ عَلَانِيَتِي وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي وَ تُحِيطُ بِمَا عِنْدِي وَ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي مِنْ عَلَانِيَتِي وَ سِرِّي وَ مَا أُبْدِي وَ مَا يُكِنُّهُ صَدْرِي فَأَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ تَلِي التَّدْبِيرَ وَ تَقْبَلُ الْمَعَاذِيرَ وَ تُمْضِي الْمَقَادِيرَ بِسُؤَالِ مَنْ أَسَاءَ وَ اعْتَرَفَ وَ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ اقْتَرَفَ وَ نَدِمَ عَلَى مَا سَلَفَ وَ أَنَابَ إِلَى رَبِّهِ وَ أَسِفَ وَ لَاذَ بِفِنَائِهِ وَ عَكَفَ وَ أَنَاخَ رَجَاهُ وَ عَطَفَ وَ تَبَتَّلَ إِلَى مُقِيلِ عَثْرَتِهِ [وَ] قَابِلِ تَوْبَتِهِ وَ غَافِرِ حَوْبَتِهِ وَ رَاحِمِ غُرْبَتِهِ وَ كَاشِفِ كُرْبَتِهِ وَ شَافِي عِلَّتِهِ أَنْ تَرْحَمَ تَجَاوُزِي بِكَ وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ وَ تَغْفِرَ لِي
جَمِيعَ مَا أَخْطَأْتُهُ مِنْ كِتَابِكَ وَ أَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَ مَا مَضَى مِنْ عِلْمِكَ مِنْ ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ وَ جَرَائِرِي فِي خَلَوَاتِي وَ فَجَرَاتِي وَ سَيِّئَاتِي وَ هَفَوَاتِي وَ هَنَاتِي وَ جَمِيعِ مَا تَشْهَدُ بِهِ حَفَظَتُكَ وَ كَتَبَتْهُ مَلَائِكَتُكَ فِي الصِّغَرِ وَ بَعْدَ الْبُلُوغِ وَ الشَّيْبِ وَ الشَّبَابِ وَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ بِالْعَشِيِّ وَ الْأَبْكَارِ وَ الضُّحَى وَ الْأَسْحَارِ وَ فِي الْحَضَرِ وَ فِي السَّفَرِ وَ فِي الْخَلَاءِ وَ الْمَلَإِ وَ أَنْ تَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِي فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي الْعِلَلَ الْغَاشِيَةَ فِي جِسْمِي وَ فِي شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ عُرُوقِي وَ عَصَبِي وَ جَوَارِحِي فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَكْشِفُهَا غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ.
عوذة لبلابل الصدر
أَبُو الْقَاسِمِ التَّفْلِيسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أَجِدُ بَلَابِلَ فِي صَدْرِي وَ وَسَاوِسَ فِي فُؤَادِي حَتَّى لَرُبَّمَا قَطَعَ صَلَاتِي وَ شَوَّشَ عَلَيَّ قِرَاءَتِي قَالَ وَ أَيْنَ أَنْتَ مِنْ عُوذَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع؟ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ عَلِّمْنِي قَالَ إِذَا أَحْسَسْتَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُمَّ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِالْإِيمَانِ وَ أَوْدَعْتَنِي الْقُرْآنَ وَ رَزَقْتَنِي صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِالرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الْغُفْرَانِ وَ تَمَامِ مَا أَوْلَيْتَنِي مِنَ النِّعَمِ وَ الْإِحْسَانِ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَائِمُ يَا رَحْمَانُ سُبْحَانَكَ وَ لَيْسَ لِي أَحَدٌ سِوَاكَ سُبْحَانَكَ أَعُوذُ بِكَ بَعْدَ هَذِهِ الْكَرَامَاتِ مِنَ الْهَوَانِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُجْلِيَ عَنْ قَلْبِي الْأَحْزَانَ تَقُولُهَا ثَلَاثاً فَإِنَّكَ تُعَافَى مِنْهَا بِعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ تُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ص وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
عوذة لوجع البطن
الْحُسَيْنُ بْنُ بِسْطَامَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي أَخاً يَشْتَكِي بَطْنَهُ فَقَالَ مُرْ أَخَاكَ أَنْ يَشْرَبَ شَرْبَةَ عَسَلٍ بِمَاءٍ حَارٍّ فَانْصَرَفَ إِلَيْهِ مِنَ الْغَدِ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَسْقَيْتُهُ وَ مَا انْتَفَعَ بِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَدَقَ اللَّهُ وَ كَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ اذْهَبْ فَأَسْقِ أَخَاكَ شَرْبَةَ عَسَلٍ وَ عَوِّذْهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ قَالَ النَّبِيُّ ص يَا عَلِيُّ إِنَّ أَخَا هَذَا الرَّجُلِ مُنَافِقٌ فَمِنْ هَاهُنَا لَا تَنْفَعُهُ الشَّرْبَةُ.
: وَ شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَجَعَ الْبَطْنِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْرَبَ مَاءً حَارّاً وَ يَقُولَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ يَا مَلِكَ الْمُلُوكِ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ اشْفِنِي بِشِفَائِكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ.
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَوَاتِيمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ يَقْطِينٍ عَنْ حَسَّانَ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع وَجَعَ السُّرَّةِ فَقَالَ لَهُ اذْهَبْ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي تَشْتَكِي وَ قُلْ وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ثَلَاثاً فَإِنَّكَ تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : مَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ شَكَاةً قَطُّ فَقَالَ بِإِخْلَاصِ نِيَّةٍ وَ مَسَحَ مَوْضِعَ الْعِلَّةِ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً إِلَّا عُوفِيَ مِنْ تِلْكَ الْعِلَّةِ أَيَّةِ عِلَّةٍ كَانَتْ وَ مِصْدَاقُ ذَلِكَ فِي الْآيَةِ حَيْثُ يَقُولُ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ .
عوذة لوجع الخاصرة و دواؤه
حَرِيزُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُمَيْنَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ ع فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أَجِدُ فِي خَاصِرَتِي وَجَعاً شَدِيداً وَ قَدْ عَالَجْتُهُ بِعَلَاجٍ كَثِيرٍ فَلَيْسَ يَبْرَأُ فَقَالَ أَيْنَ
أَنْتَ مِنْ عُوذَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع؟ قَالَ وَ مَا ذَاكَ؟ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ السُّجُودِ ثُمَّ امْسَحْهُ وَ اقْرَأْ أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ قَالَ الرَّجُلُ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَذَهَبَ عَنِّي بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى.
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: اشْرَبُوا الْكَاشِمَ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ لِوَجَعِ الْخَاصِرَةِ.
وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع : مَنْ أَرَادَ أَنْ لَا يَضُرَّهُ طَعَامٌ فَلَا يَأْكُلْ حَتَّى يَجُوعَ وَ تَنْقَى مَعِدَتُهُ فَإِذَا أَكَلَ فَلْيُسَمِّ اللَّهَ وَ لْيُجَيِّدِ الْمَضْغَ وَ لْيَكُفَّ عَنِ الطَّعَامِ وَ هُوَ يَشْتَهِيهِ وَ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِسْطَامَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَرَادَ الْبَقَاءَ وَ لَا بَقَاءَ فَلْيُخَفِّفِ الرِّدَاءَ وَ لْيُبَاكِرِ الْغِذَاءَ وَ لْيُقِلَّ مُجَامَعَةَ النِّسَاءِ.
عوذة لوجع الطحال
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عُمَرَ بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خُرَاسَانَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَجَجْتُ وَ نَوَيْتُ عِنْدَ خُرُوجِي أَنْ أَقْصِدَكَ فَإِنَّ بِي وَجَعُ الطِّحَالِ وَ أَنْ تَدْعُوَ لِي بِالْفَرَجِ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع قَدْ كَفَاكَ اللَّهُ ذَلِكَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فَإِذَا أَحْسَسْتَ بِهِ فَاكْتُبْ هَذِهِ الْآيَةَ بِزَعْفَرَانٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ وَ اشْرَبْهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَدْفَعُ
عَنْكَ ذَلِكَ الْوَجَعَ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً تَكْتُبُ عَلَى رَقِّ ظَبْيٍ وَ عَلِّقْهَا عَلَى الْعَضُدِ الْأَيْسَرِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ وَ هِيَ هَذِهِ التَّرْجَمَةُ لا س س س ح ح د م كرم ل له و محا حح لله صره ر ححب سى حجحت عشره به هك ان عنها ح حل يصرس هوبوا اميوا مسعوف تَمَّ.
دواء له أيضا
أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الصَّحَّافِ الْكُوفِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَجَعَ الطِّحَالِ وَ قَدْ عَالَجَهُ بِكُلِّ عِلَاجٍ وَ أَنَّهُ يَزْدَادُ كُلَّ يَوْمٍ شَرّاً حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى الْهَلَكَةِ فَقَالَ لَهُ اشْتَرِ بِقِطْعَةِ فِضَّةٍ كُرَّاثاً وَ اقْلِهِ قَلْياً جَيِّداً بِسَمْنٍ عَرَبِيٍّ وَ أَطْعِمْ مَنْ بِهِ هَذَا الْوَجَعُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ بَرِئَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
عوذة لوجع المثانة
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ السِّنَانِيُّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي زَيْنَبَ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِنَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع وَجَعَ الْمَثَانَةِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَوِّذْهُ بِهَذِهِ الْآيَاتِ إِذَا نِمْتَ ثَلَاثاً وَ إِذَا انْتَبَهْتَ مَرَّةً وَاحِدَةً فَإِنَّهُ لَا تُحِسُّ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ قَالَ الرَّجُلُ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَمَا أَحْسَسْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِوَجَعٍ.
عوذة لوجع الظهر
الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَوَارِينِيُّ فَقَالَ حَدَّثَنِي فَضَالَةُ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: شَكَا رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ إِلَى
أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَجَعَ الظَّهْرِ وَ أَنَّهُ يَسْهَرُ اللَّيْلَ فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي تَشْتَكِي مِنْهُ وَ اقْرَأْ ثَلَاثاً وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَ سَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ وَ اقْرَأْ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِلَى آخِرِهَا فَإِنَّكَ تُعَافَى مِنَ الْعِلَلِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
عوذة لوجع الفخذين
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَاتِبُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّعْفَرَانِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ وَجَعَ الْفَخِذَيْنِ فَلْيَجْلِسْ فِي تَوْرٍ كبيرة [كَبِيرٍ] أَوْ طَشْتٍ فِي الْمَاءِ الْمُسْخَنِ وَ لِيَضَعْ يَدَهُ عَلَيْهِ وَ لْيَقْرَأْ أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ .
عوذة لوجع الفرج