کتابخانه روایات شیعه
الْحُسَيْنِ ع وَ لَسْتُ أَثْبَتُّهُ وَ عَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ قَدْ أَرْسَلَ طَرَفَيْهَا مِنْ كَتِفَيْهِ فَقُلْتُ لِرَجُلٍ قَرِيبِ الْمَجْلِسِ مِنِّي مَنْ هَذَا الشَّيْخُ الَّذِي أَرَى فَقَالَ مَا لَكَ لَمْ تَسْأَلْنِي عَنْ أَحَدٍ دَخَلَ هَذَا الْمَسْجِدَ غَيْرَ هَذَا الشَّيْخِ قَالَ قُلْتُ إِنِّي لَمْ أَرَ أَحَداً دَخَلَ الْمَسْجِدَ أَحْسَنَ هَيْئَةً فِي عَيْنِي مِنْهُ فَلِذَلِكَ سَأَلْتُكَ عَنْهُ قَالَ فَإِنَّهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع.
في كيفية التعمم
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: عَمَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع بِيَدِهِ فَسَدَلَهَا مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ قَصَّرَهَا مِنْ خَلْفِهِ قَدْرَ أَرْبَعِ أَصَابِعَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ [قَالَ] هَكَذَا يَكُونُ تِيجَانُ الْمَلَائِكَةِ.
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: إِنِّي ضَامِنٌ لِمَنْ خَرَجَ يُرِيدُ سَفَراً مُعْتَمّاً تَحْتَ ذَقَنِهِ ثَلَاثاً لَا يُصِيبُهُ السَّرَقُ وَ الْغَرَقُ وَ الْحَرَقُ.
الدعاء عند التعمم
مِنْ كِتَابِ النَّجَاةِ اللَّهُمَّ سَوِّمْنِي بِسِيمَاءِ الْإِيمَانِ وَ تَوِّجْنِي بِتَاجِ الْكَرَامَةِ وَ قَلِّدْنِي حَبْلَ الْإِسْلَامِ وَ لَا تَخْلَعْ رِبْقَةَ الْإِيمَانِ مِنْ عُنُقِي وَ لْيَتَعَمَّمْ مِنْ قِيَامٍ مُحَنَّكاً.
في القلانس
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ ع قَلَنْسُوَةَ خَزٍّ مُبَطَّنَةً بِسَمُّورٍ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَلْبَسُ قَلَنْسُوَةً بَيْضَاءَ مُضَرَّبَةً وَ كَانَ يَلْبَسُ فِي الْحَرْبِ قَلَنْسُوَةً لَهَا أُذُنَانِ.
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَلْبَسُ مِنَ الْقَلَانِسِ الْيَمَنِيَّةَ وَ الْبَيْضَاءَ وَ الْمُضَرَّبَةَ وَ ذَاتَ الْأُذُنَيْنِ فِي الْحَرْبِ وَ كَانَتْ لَهُ عِمَامَتُهُ السِّنْجَابُ وَ كَانَ لَهُ بُرْنُسٌ يُبَرْنِسُ بِهِ.
سُئِلَ الرِّضَا ع عَنِ الرَّجُلِ يَلْبَسُ الْبُرْطُلَةَ 277 قَالَ قَدْ كَانَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِظَلَّةٌ يَسْتَظِلُّ بِهَا مِنَ الشَّمْسِ.
عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَلِيفَةَ قَالَ: رَآنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَطُوفُ حَوْلَ الْكَعْبَةِ وَ عَلَيَّ بُرْطُلَةٌ فَقَالَ ع لَا تَلْبَسْهَا حَوْلَ الْكَعْبَةِ فَإِنَّهَا مِنْ زِيِّ الْيَهُودِ.
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُخْتَارٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ ع اعْمَلْ لِي قَلَنْسُوَةً لَا تَكُونُ مُصَنَّعَةً فَإِنَّ السَّيِّدَ مِثْلِي لَا يَلْبَسُ الْمُصَنَّعَ وَ الْمُصَنَّعُ الْمُكَسَّرُ بِالظُّفُرِ.
الفصل الثامن في لبس الخف و النعل
عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ عَنْهُ ع قَالَ: كَانَ ع يَدْخُلُ الْمُتَوَضَّأَ 278 فِي خُفٍّ صَغِيرٍ.
عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ عَلِيّاً ع كَانَ فِي سَفَرٍ وَ كَانَ إِذَا سَافَرَ أَدْلَجَ فَبَيْنَا هُوَ قَدْ أَخَذَ فِي الدُّلْجَةِ 279 فَلَبِسَ ثِيَابَهُ وَ تَنَاوَلَ أَحَدَ خُفَّيْهِ فَلَبِسَهُ ثُمَّ أَهْوَى إِلَى الْخُفِّ الْآخَرِ لِيَلْبَسَهُ إِذِ انْحَطَّ طَيْرٌ مِنَ السَّمَاءِ فَضَرَبَ خُفَّهُ فَأَخَذَهُ فَانْطَلَقَ عَلِيٌّ ع فَاتَّبَعَهُ لِيَأْخُذَ الْخُفَّ مِنْهُ فَسَبَقَهُ وَ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ فَمَا زَالَ يَدُورُ حَتَّى أَصْبَحَ فَأَلْقَى الْخُفَّ فَخَرَجَ مِنَ الْخُفِّ حَنَشٌ وَ هُوَ حَيَّةٌ.
مِنْ مَسْمُوعَاتِ نَاصِحِ الدِّينِ أَبِي الْبَرَكَاتِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لُبْسُ الْخُفِّ يَزِيدُ فِي قُوَّةِ الْبَصَرِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِدْمَانُ لُبْسِ الْخُفِّ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ فَقِيلَ لَهُ فِي الشِّتَاءِ أَمْ فِي الصَّيْفِ قَالَ شِتَاءً كَانَ أَمْ صَيْفاً.
عَنْ أَبِي الْجَارُودِ 280 قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع لَابِساً خُفّاً أَحْمَرَ فَقَالَ لِي أَ وَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الْخُفَّ الْأَحْمَرَ لُبْسُ الْجَبَابِرَةِ فَالْأَبْيَضُ الْمَقْشُورُ لُبْسُ الْأَكَاسِرَةِ وَ الْأَسْوَدُ سُنَّتُنَا وَ سَنَةُ بَنِي هَاشِمٍ قَالَ أَبُو الْجَارُودِ فَصَحِبْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِي طَرِيقِ مَكَّةَ وَ عَلَيْهِ خُفٌّ أَحْمَرُ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كُنْتَ حَدَّثْتَنِي مِنْهُ فِي الْأَحْمَرِ
أَنَّهُ لُبْسُ الْجَبَابِرَةِ قَالَ أَمَّا فِي السَّفَرِ فَلَا بَأْسَ بِهِ فَإِنَّهُ أَحْمَلُ لِلْمَاءِ وَ الطِّينِ وَ أَمَّا فِي الْحَضَرِ فَلَا.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: مَنِ اتَّخَذَ نَعْلًا فَلْيَسْتَجِدْهَا.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: انْتَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَامَ رَجُلٌ فَنَاوَلَهُ النَّعْلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ فَقَرِّبْهُ وَ لَا أَظُنُّهُ إِلَّا قَالَ وَ أَدِّبْهُ قَالَ وَ تَمَضْمَضَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ مَجَّهُ 281 فَوَثَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَأَخَذَهُ فَشَرِبَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ تَحَبَّبَ إِلَيْكَ فَأَحِبَّهُ.
وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: اسْتِجَادَةُ الْحِذَاءِ وِقَايَةٌ لِلْبَدَنِ وَ عَوْنٌ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الطَّهُورِ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً 282 قَالَ كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ.
في استحباب الانتعال بالنعل المخصرة المعقبة
عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ قَالَ: أَتَانِي الْحَلَبِيُّ بِنَعْلٍ فَقَالَ لِيَ احْذَ لِي عَلَى هَذِهِ فَإِنَّ هَذَا حِذَاءُ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقُلْتُ وَ مِنْ أَيْنَ صَارَتْ إِلَيْكَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ لَا أُرِيكَ حِذَاءَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقُلْتُ بَلَى فَأَخْرَجَ إِلَيَّ هَذَا النَّعْلَ فَقُلْتُ هَبْهَا لِي قَالَ هِيَ لَكَ قَالَ صَبَّاحٌ فَحَذَوْتُ عَلَيْهَا نَعْلَهُ وَ كُنْتُ أَحْذُو لِأَصْحَابِنَا عَلَيْهَا فَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ وَ قَدْ رَأَيْتُهَا وَ هِيَ مُخَصَّرَةٌ مُعَقَّبَةٌ 283 .
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنِّي لَأَمْقُتُ الرَّجُلَ الَّذِي لَا أَرَاهُ مُعَقَّبَ النَّعْلَيْنِ.
عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ قَالَ: حَذَوْتُ نَعْلًا لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى نَعْلٍ وَجَّهَ بِهَا إِلَيَّ فَكَانَتْ مُخَصَّرَةً مِنْ نِصْفِ النَّعْلِ.
عَنْ مِنْهَالٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عَلَيَّ نَعْلٌ مَمْسُوحَةٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا حِذَاءُ الْيَهُودِ قَالَ فَانْصَرَفَ فَأَخَذَ سِكِّيناً فَخَصَّرَهَا بِهِ.
عَنْ عَلِيٍّ السَّابِرِيِّ قَالَ: رَآنِي أَبُو الْحَسَنِ ع وَ عَلَيَّ نَعْلٌ غَيْرُ مُخَصَّرَةٍ فَقَالَ يَا عَلِيُّ مَتَى تَهَوَّدْتَ.
في كراهية عقد الشراك
رُوِيَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع كَرِهَ عَقْدَ شِرَاكِ النَّعْلِ قَالَ وَ أَخَذَ نَعْلَ بَعْضِهِمْ فَحَلَّ شِرَاكَهَا 284 .
وَ عَنْهُ ع قَالَ: أَوَّلُ مَنْ عَقَدَ شِرَاكَ نَعْلِهِ إِبْلِيسُ.
في كيفية الانتعال
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مِنَ السُّنَّةِ لُبْسُ نَعْلِ الْيَمِينِ قَبْلَ الْيَسَارِ وَ خَلْعُ الْيَسَارِ قَبْلَ الْيَمِينِ.
مِنْ كِتَابِ النَّجَاةِ الدُّعَاءُ الْمَرْوِيُّ عِنْدَ لُبْسِ الْخُفِّ وَ النَّعْلِ يَلْبَسُهُمَا جَالِساً وَ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ وَطِّئْ قَدَمَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ثَبِّتْهُمَا عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ فَإِذَا خَلَعَهُمَا فَمِنْ قِيَامٍ وَ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي مَا أُوَقِّي بِهِ قَدَمَيَّ مِنَ الْأَذَى اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُمَا عَلَى صِرَاطِكَ وَ لَا تُزِلَّهُمَا عَنْ صِرَاطِكَ السَّوِيِّ.
قَالَ النَّبِيُّ ص فِي قَوْلِهِ تَعَالَى خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ 285 النَّعْلَ وَ الْخَاتَمَ.
وَ قَالَ ص تَعَاهَدُوا نِعَالَكُمْ عِنْدَ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ.
في الشسع إذا انقطع
عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يُعَزِّيَ
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ بِابْنَةٍ لَهُ أَوِ ابْنٍ فَانْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِهِ فَنَزَعَ بَعْضُ الْقَوْمِ نَعْلَهُ وَ حَلَّ شِسْعَهَا وَ نَاوَلَهُ إِيَّاهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صَاحِبُ الْمُصِيبَةِ أَوْلَى بِالصَّبْرِ عَلَيْهَا 286 .
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ رَقَعَ جُبَّتَهُ وَ خَصَفَ نَعْلَهُ وَ حَمَلَ سِلْعَتَهُ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الْكِبْرِ 287 .
في المشي في نعل واحدة و خف واحد
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَمْشِي فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ وَ يُصْلِحُ الْأُخْرَى.
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ص قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ شَرِبَ مَاءً وَ هُوَ قَائِمٌ أَوْ تَخَلَّى عَلَى قَبْرٍ أَوْ بَاتَ عَلَى غَمَرٍ 288 أَوْ مَشَى فِي حِذَاءٍ وَاحِدٍ فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ لَمْ يُفَارِقْهُ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ.
في خلع النعال و الخفاف إذا جلس
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اخْلَعُوا نِعَالَكُمْ فَإِنَّهَا سُنَّةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ وَ هُوَ أَرْوَحُ لِلْقَدَمَيْنِ.
وَ فِي رِوَايَةٍ إِذَا أَكَلْتُمْ فَاخْلَعُوا نِعَالَكُمْ فَإِنَّهُ أَرْوَحُ لِأَقْدَامِكُمْ وَ إِنَّهَا سُنَّةٌ جَمِيلَةٌ.
مِنْ كِتَابِ طِبِّ الْأَئِمَّةِ فِي الْخُفِّ وَ النَّعْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ لَبِسَ نَعْلًا صَفْرَاءَ لَمْ يُبْلِهَا حَتَّى يَسْتَفِيدَ مَالًا ثُمَّ تَلَى هَذِهِ الْآيَةَ صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها تَسُرُّ النَّاظِرِينَ 289 .
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ لَبِسَ نَعْلًا صَفْرَاءَ كَانَ فِي سُرُورٍ حَتَّى يُبْلِيَهَا.
عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ لَابِساً نَعْلًا سَوْدَاءَ فَقَالَ مَا لَكَ وَ لُبْسَ النَّعْلِ السَّوْدَاءِ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ فِيهَا ثَلَاثَ خِصَالٍ قُلْتُ وَ مَا هِيَ
قَالَ ع تُضْعِفُ الْبَصَرَ وَ تُرْخِي الذَّكَرَ وَ تُورِثُ الْهَمَّ وَ هِيَ مَعَ ذَلِكَ مِنْ لُبْسِ الْجَبَابِرَةِ عَلَيْكَ بِلُبْسِ النَّعْلِ الصَّفْرَاءِ فَإِنَّ فِيهَا ثَلَاثَ خِصَالٍ قُلْتُ وَ مَا هِيَ قَالَ تَحُدُّ الْبَصَرَ وَ تَشُدُّ الذَّكَرَ وَ تَنْفِي الْهَمَّ وَ هِيَ مَعَ ذَلِكَ مِنْ لُبْسِ الْأَنْبِيَاءِ ع.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مِنَ السُّنَّةِ الْخُفُّ الْأَسْوَدُ وَ النَّعْلُ الصَّفْرَاءُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: لُبْسُ الْخُفِّ يَزِيدُ فِي قُوَّةِ الْبَصَرِ.
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع فِيمَنْ أَصَابَهُ عُقْرُ الْخُفِّ وَ النَّعْلِ قَالَ تَأْخُذُ طِيناً مِنْ حَائِطٍ بِلَبَنٍ ثُمَّ تَحُكُّهُ بِرِيقِكَ عَلَى صَخْرَةٍ أَوْ عَلَى حَجَرٍ ثُمَّ تَضَعُهُ عَلَى الْعُقْرِ فَيَذْهَبُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 290 .
الفصل التاسع في المسكن و ما يجوز منه و ما لا يجوز و ما يتعلق به
في المسكن الواسع و غيره
عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مِنَ السَّعَادَةِ سَعَةُ الْمَنْزِلِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: لِلْمُؤْمِنِ رَاحَةٌ فِي سَعَةِ الْمَنْزِلِ.
وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ ع عَنْ أَفْضَلِ عَيْشٍ فِي الدُّنْيَا قَالَ سَعَةُ الْمَنْزِلِ وَ كَثْرَةُ الْمُحِبِّينَ.
وَ عَنْهُ ع أَيْضاً قَالَ: الْعَيْشُ بِالسَّعَةِ فِي الْمَنَازِلِ وَ الْفَضْلُ فِي الْخَدَمِ.
عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ اشْتَرَى دَاراً وَ أَمَرَ مَوْلًى لَهُ أَنْ يَتَحَوَّلَ إِلَيْهَا وَ قَالَ لَهُ إِنَّهُ مَنْزِلُكَ فَقَالَ لَهُ الْمَوْلَى قَدْ أجرت [أَجْزَأَتْ] هَذِهِ الدَّارُ لي [لِأَبِي] فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنْ كَانَ أَبُوكَ أَحْمَقَ فَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ.
عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ وَ الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَ الْمَرْكَبُ الْبَهِيُّ وَ الْوَلَدُ الصَّالِحُ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: إِنَّ لِلدَّارِ شَرَفاً وَ شَرَفُهَا
السَّاحَةُ الْوَاسِعَةُ وَ الْخُلَطَاءُ الصَّالِحُونَ 291 وَ إِنَّ لَهَا بَرَكَةً وَ بَرَكَتُهَا جَوْدَةُ مَوْضِعِهَا وَ سَعَةُ سَاحَتِهَا وَ حُسْنُ جِوَارِ جِيرَانِهَا.
قَالَ الصَّادِقُ ع مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ حُسْنُ مَجْلِسِهِ وَ سَعَةُ فِنَائِهِ وَ نَظَافَةُ مُتَوَضَّاهُ 292 .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعٌ مِنَ السَّعَادَةِ وَ أَرْبَعٌ مِنَ الشَّقَاوَةِ فَالْأَرْبَعُ الَّتِي مِنَ السَّعَادَةِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ وَ الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَ الْجَارُ الصَّالِحُ وَ الْمَرْكَبُ الْبَهِيُّ وَ الْأَرْبَعُ الَّتِي مِنَ الشَّقَاوَةِ الْجَارُ السَّوْءُ وَ الْمَرْأَةُ السَّوْءُ وَ الْمَسْكَنُ الضَّيِّقُ وَ الْمَرْكَبُ السَّوْءُ.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ.
وَ قَالَ ص حُرْمَةُ الْجَارِ عَلَى الْإِنْسَانِ كَحُرْمَةِ أُمِّهِ.
في مقدار سمك البيت
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ ابْنِ بَيْتَكَ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ فَمَا كَانَ فَوْقَ ذَلِكَ سَكَنَهُ الشَّيَاطِينُ إِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيْسَتْ فِي السَّمَاءِ وَ لَا فِي الْأَرْضِ إِنَّمَا يَسْكُنُونَ الْهَوَاءَ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَمْكُ الْبَيْتِ سَبْعَةُ أَذْرُعٍ أَوْ ثَمَانُ أَذْرُعٍ فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ فَمَحْضَرٌ لِلشَّيَاطِينِ.
وَ عَنْهُ ع أَيْضاً قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ يَرْفَعُ مِنْ سَمْكِ الْبُيُوتِ عَلَى تِسْعَةِ أَذْرُعٍ فَهُوَ مَسْكَنُ الشَّيَاطِينِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِذَا كَانَ سَمْكُ الْبَيْتِ فَوْقَ ثَمَانِيَةِ أَذْرُعٍ فَاكْتُبْ فِيهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ.