کتابخانه روایات شیعه
فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ 724 رَبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا 725
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ أَمَانٌ لَكَ مِنَ الْحَرَقِ أَنْ تَقُولَ سُبْحَانَكَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ يَا عَلِيُّ أَمَانٌ لَكَ مِنَ الْوَسْوَاسِ أَنْ تَقُولَ وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً 726 يَا عَلِيُّ أَمَانٌ لَكَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ تَخَافُهُ أَنْ تَقُولَ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
للحمى و الصداع
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يُكْتَبُ لِلْحُمَّى وَ الصُّدَاعِ وَ يُعَلَّقُ عَلَى الْعَضُدِ الْأَيْمَنِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ تَمَامَ السُّورَةِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بِتَمَامِهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ الْبَأْسَ وَ اشْفِهِ يَا شَافِي فَإِنَّهُ لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سُقْماً بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ كَذَلِكَ صَاحِبُ كِتَابِي هَذَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اسْكُنْ أَيُّهَا الصُّدَاعُ وَ الْأَلَمُ بِعِزَّةِ اللَّهِ اسْكُنْ بِقُدْرَةِ اللَّهِ اسْكُنْ بِجَلَالِ اللَّهِ اسْكُنْ بِعَظَمَةِ اللَّهِ اسْكُنْ بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً إِلَى قَوْلِهِ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ 727 وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
للحمى و غيرها
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ قَدِ اشْتَكَى وَعْكاً حُلَّ أَزْرَارَ قَمِيصِكَ وَ أَدْخِلْ رَأْسَكَ فِي جَيْبِكَ وَ أَذِّنْ وَ أَقِمْ وَ اقْرَأِ الْحَمْدَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَالَ فَعَلْتُ فَكَأَنَّمَا نَشِطْتُ مِنْ عِقَالٍ.
للحمى أيضا
عَنْهُ ع قَالَ: تَدْخُلُ رَأْسَكَ فِي جَيْبِكَ فَتُؤَذِّنُ وَ تُقِيمُ وَ تَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ كُلَّ وَاحِدَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ تَقُولُ أُعِيذُ نَفْسِي بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ قُدْرَةِ اللَّهِ وَ عَظَمَةِ اللَّهِ وَ سُلْطَانِ اللَّهِ وَ بِجَمَالِ اللَّهِ وَ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ بِرَسُولِ اللَّهِ وَ بِعِتْرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ بِوُلَاةِ أَمْرِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ اشْفِنِي بِشِفَائِكَ وَ دَاوِنِي بِدَوَائِكَ وَ عَافِنِي بِحَقِّ أَنْبِيَائِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ مِنْ بَلَائِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
(و في رواية أخرى)
قَالَ ع تُدْخِلُ رَأْسَكَ فِي جَيْبِكَ وَ تُؤَذِّنُ وَ تُقِيمُ وَ تَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ تَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ آخِرَ الْحَشْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ تَقُولُ أُعِيذُ نَفْسِي كَمَا سَبَقَ.
عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَيْهِ مِنْ حُمَّى قَدْ تَطَاوَلَتْ فَقَالَ اكْتُبْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي إِنَاءٍ ثُمَّ دُفَّهُ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ فَاشْرَبْهُ 728 .
(مثله)
عَنْ بَعْضِ الصَّادِقِينَ ع قَالَ: يُؤْخَذُ مِنْ تُرْبَةِ الْحُسَيْنِ ع وَ تُدَافُ بِالْمَاءِ وَ تُكْتَبُ فِي جَامِ زُجَاجٍ بِقَلَمِ حَدِيدٍ وَ تُسْقَى مَنْ بِهِ أَلَمٌ سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ
السَّماواتِ الْآيَةَ 729 يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ ادْرَأْ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ وَ الْمَلِيلَةَ 730 وَ جَمِيعَ الْآلَامِ وَ الْأَسْقَامِ وَ الْأَعْرَاضِ وَ الْأَمْرَاضِ وَ الْأَوْجَاعِ وَ الصُّدَاعِ طسم طس بِأَسْمَاءِ اللَّهِ حم عسق كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ يَا مَنْ تَزُولُ الْجِبَالُ وَ لَا يَزُولُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَزِلْ كُلَّ مَا بِفُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ مِنْ مَرَضٍ وَ سُقْمٍ وَ أَلَمٍ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَحْدَهُ وَ صَلَاتُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ.
(مثله)
يَكْتُبُ عَلَى الْقِرْطَاسِ وَ يُعَلِّقُ عَلَيْهِ وَ بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَ نَذِيراً وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ [إِلَى آخِرِ الْآيَةِ] 731 وَ آمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ أَصْلَحَ بالَهُمْ ما كانَ مُحَمَّدٌ إِلَى قَوْلِهِ عَلِيماً 732 مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى قَوْلِهِ فِي الْإِنْجِيلِ 733 وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ 734 الْآيَةَ وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً الْمُلْكُ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ ثُمَّ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الْمَكْتُوبِ عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ.
للحمى الربعية 735
يَكْتُبُ وَ يُعَلِّقُ عَلَى الْعَضُدِ الْأَيْمَنِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً يَا شَافِي
يَا كَافِي يَا مُعَافِي وَ بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ بِاسْمِ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ بِبِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مِنَ اللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ لَا غَالِبَ إِلَّا اللَّهُ.
(أخرى)
يَكْتُبُ عَلَى كَتِفِهِ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ إِلَى آخِرِهَا لَا بَأْسَ لَا بَأْسَ بِرَبِّ النَّاسِ أَذْهِبِ الْبَأْسَ اشْفِ ابْتِلَائِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي الْآيَةَ 736 .
للحمى النافض 737
بِسْمِ اللَّهِ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ وَ جَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَ حِجْراً مَحْجُوراً يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ أَلَا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا إِلَى قَوْلِهِ الْغالِبُونَ 738 .
لِلرِّبْعِ
عَنِ الْحَسَنِ الزَّكِيِّ ع قَالَ: اكْتُبْ عَلَى وَرَقَةٍ يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ عَلِّقْهُ عَلَى الْمَحْمُومِ وَ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَكْتُبُ فِي قِرْطَاسٍ هَذِهِ الْآيَةَ وَ يَشُدُّ عَلَى عَضُدِهِ قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ 739 وَ يَكْتُبُ بطلط بطلطلط وَ يَقُولُ عَقَدْتُ عَلَى اسْمِ اللَّهِ حُمَّى فُلَانٍ وَ يَشُدُّ عَلَى سَاقِهِ الْيُسْرَى.
(مثله)
للصداع و الشقيقة
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اقْرَأْ وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ إِلَى قَوْلِهِ هَدًّا 740 وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا الْآيَةَ 741 يا أَرْضُ ابْلَعِي
ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي الْآيَةَ 742 .
(مثله)
فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً إِلَى قَوْلِهِ نُسُكٍ 743 يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ اسْكُنْ سَكَّنْتُكَ يَا وَجَعَ الرَّأْسِ بِالَّذِي لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
(مثله)
اشْتَكَى إِلَى الصَّادِقِ ع رَجُلٌ مِنَ الصُّدَاعِ فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يَصْدَعُكَ وَ اقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَجَلُّ وَ أَكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عِرْقٍ نَعَّارٍ 744 وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ حَرِّ النَّارِ.
للصداع
رَوَى عُمَرُ بْنُ حَنْظَلَةَ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع صُدَاعاً يُصِيبُنِي فَقَالَ إِذَا أَصَابَكَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى هَامَتِكَ وَ قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً .
للشقيقة
عَنِ الرِّضَا ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَ يَكْتُبُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتُ بِإِلَهٍ اسْتَحْدَثْنَاهُ.
إِلَى آخِرِ مَا سَنَذْكُرُهُ فِي الْفَصْلِ الرَّابِعِ بَعْدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
للصداع و غيره
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ كَانَ بِهِ صَدْعٌ أَوْ غَيْرُهُ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى ذَلِكَ الْمَوْضِعِ وَ لْيَقُلْ اسْكُنْ سَكَّنْتُكَ بِالَّذِي لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
عَنْهُ ع قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا كَسِلَ أَوْ أَصَابَتْهُ عَيْنٌ أَوْ صُدَاعٌ بَسَطَ يَدَهُ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ يَمْسَحُ يَدَهُ عَلَى وَجْهِهِ فَيَذْهَبُ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُهُ.
(مثله)
عَمْرُو بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى الرِّضَا ع مِرَّةً كُنْتُ أَجِدُ مِمَّا يَأْخُذُنِي مِنْهَا شَبِيهُ الْجُنُونِ وَ صُدَاعٌ غَالِبٌ فَقَالَ عَلَيْكَ بِهَذِهِ الْبَقْلَةِ الَّتِي تَلْتَفُّ فَدُقَّهَا فَضَعْهَا عَلَى رَأْسِكَ وَ مُرْ أَهْلَكَ فَلْيَضَعُوهَا عَلَى رُءُوسِ صِبْيَانِهِمْ فَإِنَّهَا نَافِعَةٌ لَهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ فَفَعَلْتُ فَسَكَنَ عَنِّي الْوَجَعُ وَ تِلْكَ الْبَقْلَةُ هِيَ اللَّبْلَابُ 745 .
وَ عَنْهُ ع فِي الصُّدَاعِ قَالَ فَلْيَخْتَضِبْ بِالْحِنَّاءِ.
(مثله)
شَكَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الصُّدَاعَ فَقَالَ ادْنُ مِنِّي فَمَسَحَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً .
مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رِيحَ الشَّقِيقَةِ فَقَالَ إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْفَرِيضَةِ فَضَعْ سَبَّابَتَكَ الْيُمْنَى بَيْنَ عَيْنَيْكَ وَ قُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ تُمِرُّهَا عَلَى حَاجِبِكَ الْأَيْمَنِ يَا حَنَّانُ اشْفِنِي ثُمَّ تُمِرُّهَا عَلَى يَسَارِكَ وَ تَقُولُ يَا مَنَّانُ اشْفِنِي ثُمَّ ضَعْ رَاحَتَكَ الْيُمْنَى عَلَى هَامَتِكَ وَ قُلْ يَا مَنْ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ سَكِّنْ مَا بِي.
رقية للشقيقة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا إِلَى أَنْتَ الْوَهَّابُ فَإِنْ بَرَأَ وَ إِلَّا أُخِذَتْ حِمَّصَةٌ بَيْضَاءَ وَ نصف [نِصْفاً] وَ دَقَقْتَهَا دَقّاً نَاعِماً وَ قَرَأْتَ عَلَيْهَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ سَقَيْتَهَا لِلْمَرِيضِ.
لوجع العين
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ عَيْنَهُ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهَا آيَةَ الْكُرْسِيِ
وَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ يَبْرَأُ وَ يُعَافَى فَإِنَّهُ يُعَافَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَ قِيلَ إِنَّ مَنْ يَقُولُ كُلَّ يَوْمٍ فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً بَصِيراً تَسْلَمُ عَيْنُهُ مِنَ الْآفَاتِ.
وَ نَظَرَ النَّبِيُّ ص إِلَى سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ هُوَ أَرْمَدُ فَقَالَ لَهُ لَا تَأْكُلِ التَّمْرَ وَ لَا تَنَمْ عَلَى جَنْبِكَ الْأَيْسَرِ.
(مثله)
يَقْرَأُ عَلَى الْمَاءِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ يَغْسِلُ بِهِ وَجْهَهُ فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ وَ لَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ إِلَى قَوْلِهِ يُبْصِرُونَ .
(و مثله)
للشبكور
عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْمُعَصَّبِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع أَشْكُو إِلَيْكَ مَا أَجِدُ فِي بَصَرِي وَ قَدْ صِرْتُ شَبْكُوراً فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعَلِّمَنِي شَيْئاً قَالَ اكْتُبْ هَذِهِ الْآيَةَ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْآيَةَ 746 ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي جَامٍ ثُمَّ اغْسِلْهُ وَ صَيِّرْهُ فِي قَارُورَةٍ وَ اكْتَحِلْ بِهِ قَالَ فَمَا اكْتَحَلْتُ إِلَّا أَقَلَّ مِنْ مِائَةِ مِيلٍ حَتَّى صَحَّ بَصَرِي أَصَحَّ مِمَّا كَانَ أَوَّلَ مَا كُنْتُ.
لوجع الأذن
يُقْرَأُ عَلَى دُهْنِ الْيَاسَمِينِ أَوِ الْبَنَفْسَجِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَوْلُهُ تَعَالَى كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا وَ يُصَبُّ فِي الْأُذُنِ.
لوجع الضرس