کتابخانه روایات شیعه
وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ رَبَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ اللَّهُمَّ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ قَدْ ظَلَمَنِي وَ لَا أَجِدُ مَنْ أَصُولُ بِهِ غَيْرَكَ 645 فَاسْتَوْفِ لِي مِنْهُ ظُلَامَتِي السَّاعَةَ السَّاعَةَ بِحَقِّ مَنْ جَعَلْتَ لَهُ عَلَيْكَ حَقّاً وَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ إِلَّا فَعَلْتَ ذَلِكَ يَا مُخَفَّفَ [مَخُوفَ] الْأَحْكَامِ وَ الْأَخْذِ يَا مَرْهُوبَ الْبَطْشِ يَا مَالِكَ الْفَضْلِ.
صلاة الانتصار من الظالم
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا طَلَبْتَ بِمَظْلِمَةٍ فَلَا تَدْعُ عَلَى صَاحِبِكَ فَإِنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ مَظْلُوماً فَلَا يَزَالُ يَدْعُو حَتَّى يَكُونَ ظَالِماً وَ لَكِنْ إِذَا ظُلِمْتَ فَاغْتَسِلْ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ فِي مَوْضِعٍ لَا يَحْجُبُكَ عَنِ السَّمَاءِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ ظَلَمَنِي وَ لَيْسَ لِي أَحَدٌ أَصُولُ بِهِ غَيْرَكَ فَاسْتَوْفِ لِي ظُلَامَتِيَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ بِالاسْمِ الَّذِي سَأَلَكَ بِهِ الْمُضْطَرُّ فَكَشَفْتَ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ مَكَّنْتَ لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلْتَهُ خَلِيفَتَكَ عَلَى خَلْقِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَسْتَوْفِيَ لِي ظُلَامَتِيَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ فَإِنَّكَ لَا تَلْبَثُ حَتَّى تَرَى مَا تُحِبُّ.
صلاة أخرى
عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلًا كَانَ يُؤْذِينِي فَقَالَ ع ادْعُ عَلَيْهِ قُلْتُ دَعَوْتُ عَلَيْهِ قَالَ لَيْسَ هَكَذَا وَ لَكِنْ أَقْلِعْ عَنِ الذُّنُوبِ وَ صُمْ وَ صَلِّ وَ تَصَدَّقْ فَإِذَا كَانَ آخِرُ اللَّيْلِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ ثُمَّ قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ اللَّهُمَّ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ قَدْ آذَانِي اللَّهُمَّ أَسْقِمْ بَدَنَهُ وَ اقْطَعْ أَثَرَهُ وَ انْقُصْ أَجَلَهُ وَ عَجِّلْ لَهُ ذَلِكَ فِي عَامِهِ هَذَا قَالَ فَفَعَلْتُ فَمَا لَبِثَ أَنْ هَلَكَ.
صلاة العسر
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا عَسِرَ عَلَيْكَ أَمْرٌ فَصَلِّ عِنْدَ الزَّوَالِ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً إِلَى قَوْلِهِ وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً وَ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَ قَدْ جُرِّبَ.
صلاة في المهمات
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع تُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تُحْسِنُ قُنُوتَهُنَّ وَ أَرْكَانَهُنَّ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قَوْلَهُ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ فِي الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قَوْلَهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ.
صلاة لمن أصابته مصيبة 646
يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمَ يَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ الْأُمِيِّ وَ آلِهِ ثُمَّ يُسَبِّحُ وَ يُحَمِّدُ وَ يُهَلِّلُ وَ يُكَبِّرُ فَيُعطِيهِ اللَّهُ تَعَالَى مَا وَعَدَ.
صلاة الرزق
عَنِ النَّبِيِّ ص عَنْ جَبْرَئِيلَ ع يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ الْإِخْلَاصَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ كُلَّ وَاحِدَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
صلاة الفقر
رَوَى مُيَسِّرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَدَخَلَ عَلَيْهِ بَعْضُ أَصْحَابِنَا فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي فَقِيرٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اسْتَقْبِلْ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَصُمْهُ وَ اتْلُهُ بِالْخَمِيسِ وَ الْجُمُعَةِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَإِذَا كَانَ ضُحَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَزُرْ رَسُولَ اللَّهِ ص مِنْ أَعْلَى سَطْحِكَ أَوْ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ حَيْثُ لَا يَرَاكَ أَحَدٌ ثُمَّ صَلِّ مَكَانَكَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ اجْثُ عَلَى رُكْبَتَيْكَ 647 وَ أَنْتَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْقِبْلَةِ وَ يَدُكَ الْيُمْنَى فَوْقَ الْيُسْرَى وَ قُلِ اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ وَ خَابَتِ الْآمَالُ إِلَّا فِيكَ يَا ثِقَةَ مَنْ لَا ثِقَةَ لَهُ لَا ثِقَةَ لِي غَيْرُكَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ
حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ ثُمَّ اسْجُدْ عَلَى الْأَرْضِ وَ قُلْ يَا مُغِيثُ اجْعَلْ لِي رِزْقاً مِنْ فَضْلِكَ فَلَنْ يَطْلُعَ عَلَيْكَ نَهَارُ يَوْمِ السَّبْتِ إِلَّا بِرِزْقٍ جَدِيدٍ.
كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَصَابَتْ أَهْلَهُ خَصَاصَةٌ نَادَى أَهْلَهُ يَا أَهْلَاهْ صَلُّوا صَلُّوا.
صلاة الوالد لولده
أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَ أَرِنا مَناسِكَنا وَ تُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ 648 وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَ تَقَبَّلْ دُعاءِ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ 649 وَ فِي الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً 650 وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ عَشْرَ مَرَّاٍت رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلى والِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَ إِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ 651 فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ عَشْراً رَبَّنا هَبْ لَنا الآية 652 .
صلاة الولد لوالديه
رَكْعَتَانِ الْأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ عَشْرِ مَرَّاتٍ [رَبِ] رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْفَاتِحَةَ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ 653 فَإِذَا سَلَّمَ يَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً 654 .
صلاة أخرى
رَكْعَتَانِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً فَإِذَا فَرَغَ سَجَدَ وَ يَقُولُهَا عَشَرَةً أُخْرَى.
صلاة الغنية 655
رَكْعَتَانِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْفَاتِحَةُ وَ عَشْرُ مَرَّاتٍ قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ الْآيَةَ 656 فَإِذَا سَلَّمَ يَقُولُ عَشْراً رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ .
صلاة أخرى
رَكْعَتَانِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْفَاتِحَةُ وَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً سُورَةُ قُرَيْشٍ وَ بَعْدَ التَّسْلِيمِ يُصَلِّي عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى النَّبِيِّ ص ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَنْ خَلْقِكَ.
صلاة أخرى
أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْفَاتِحَةَ مَرَّةً وَ الْفَلَقَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْفَاتِحَةَ مَرَّةً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ آمَنَ الرَّسُولُ إِلَى آخِرِهَا 657 عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَلَّمَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ يَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهِ أَبَدَ الْأَبَدِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ الْمُتَفَرِّدِ بِلَا صَاحِبَةٍ وَ لَا وَلَدٍ وَ فِي الثَّالِثَةِ الْفَاتِحَةَ مَرَّةً وَ أَلْهَاكُمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ فِي الرَّابِعَةِ الْفَاتِحَةَ مَرَّةً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ إِذَا زُلْزِلَتْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ سَجَدَ وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ
التَّيْسِيرَ فِي كُلِّ عَسِيرٍ فَإِنَّ تَيْسِيرَ الْعَسِيرِ عَلَيْكَ يَسِيرٌ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَ يَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَ رَبِّ الْأَرْضِ تَمَامَ السُّورَةِ 658 .
صلاة الدين
أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ آمَنَ الرَّسُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَلَّمَ سَبَّحَ كَمَا هُوَ مُثْبَتٌ وَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ الْعَصْرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ فِي الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ إِذَا زُلْزِلَتْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَلَّمَ سَجَدَ وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ كَمَا هُوَ مُثْبَتٌ مَا تَقَدَّمَ.
صلاة الجائع
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ كَانَ جَائِعاً فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَ قَالَ رَبِّ أَطْعِمْنِي فَإِنِّي جَائِعٌ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ سَاعَتِهِ.
عَنْهُ ع قَالَ: دُعَاءُ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ يَجُرُّ إِلَيْهِ الرِّزْقَ وَ يَدْفَعُ عَنْهُ الْبَلَاءَ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: جَاءَتْ فَاطِمَةُ ع إِلَى النَّبِيِّ ص فَشَكَتِ الْجُوعَ فَقَالَ لَهَا قُولِي يَا مُشْبِعَ الْجَوْعَةِ وَ يَا رَافِعَ الْوَضَعَةِ لَا تُجِعْ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ص وَ أَمَرَهَا أَنْ تَدْعُوَ بِهِ.
صلاة في استجلاب الرزق
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ذُو عِيَالٍ وَ عَلَيَّ دَيْنٌ وَ قَدِ اشْتَدَّ حَالِي فَعَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ يَرْزُقُنِي مَا أَقْضِي بِهِ دَيْنِي وَ أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى عِيَالِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَبْدَ اللَّهِ تَوَضَّأْ وَ أَسْبِغْ وُضُوءَكَ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ تُتِمُّ الرُّكُوعَ وَ السُّجُودَ ثُمَّ قُلْ يَا مَاجِدُ يَا وَاحِدُ يَا كَرِيمُ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ وَ رَبِّ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَسْأَلُكَ نَفْحَةً كَرِيمَةً مِنْ نَفَحَاتِكَ وَ فَتْحاً يَسِيراً وَ رِزْقاً وَاسِعاً أَلُمُّ بِهِ شَعْثِي وَ أَقْضِي بِهِ دَيْنِي وَ أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى عِيَالِي.
صلاة أخرى للحاجة
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ فَقُمْ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ بِسُورَةِ الْمُلْكِ وَ تَنْزِيلِ السَّجْدَةِ ثُمَّ ادْعُهُ وَ قُلْ يَا رَبِّ قَدْ نَامَتِ الْعُيُونُ وَ غَارَتِ النُّجُومُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَنْ يُوَارِيَ عَنْكَ لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ مِهَادٍ وَ لَا بَحْرٌ لُجِّيٌّ وَ لَا ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ يَا صَرِيخَ الْأَبْرَارِ وَ غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْضِ لِي حَاجَةَ كَذَا وَ كَذَا وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً وَ لَا مَحْرُوماً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَإِنَّهَا فِي قَضَاءِ الْحَاجَاتِ كَآخِذٍ بِالْيَدِ.
صلاة الشدة
قَالَ الْكَاظِمُ ع تُصَلِّي مَا بَدَا لَكَ فَإِذَا فَرَغْتَ فَأَلْصِقْ خَدَّكَ وَ جَبِينَكَ بِالْأَرْضِ وَ قُلْ يَا قُوَّةَ كُلِّ ضَعِيفٍ يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ قَدْ وَ حَقِّكَ بَلَغَ الْخَوْفُ مَجْهُودِي فَفَرِّجْ عَنِّي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَ قُلْ يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ يَا مُعِزَّ كُلِّ ذَلِيلٍ قَدْ وَ حَقِّكَ أَعْيَا صَبْرِي فَفَرِّجْ عَنِّي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَقْلِبُ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ وَ تَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَضَعُ جَبْهَتَكَ عَلَى الْأَرْضِ وَ تَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّ كُلَّ مَعْبُودٍ مِنْ تَحْتِ عَرْشِكَ إِلَى قَرَارِ أَرْضِكَ بَاطِلٌ إِلَّا وَجْهَكَ تَعْلَمُ كُرْبَتِي فَفَرِّجْ عَنِّي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ اجْلِسْ وَ أَنْتَ مُسْتَرْسِلٌ وَ قُلِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَدِيءُ الْبَدِيعُ لَكَ الْكَرَمُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الْجُودُ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ كَذَلِكَ اللَّهُ رَبِّي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِينَ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.
صلاة المظلوم
تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بِمَا شِئْتَ مِنَ الْقُرْآنِ وَ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ مَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ لَكِنْ هَلَعِي وَ جَزَعِي لَا يُبْلِغَانِ
بِيَ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَ حِلْمِكَ وَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ فُلَاناً ظَلَمَنِي وَ اعْتَدَى عَلَيَّ بِقُوَّتِهِ عَلَى ضَعْفِي فَأَسْأَلُكَ يَا رَبَّ الْعِزَّةِ وَ قَاسِمَ الْأَرْزَاقِ وَ قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ وَ نَاصِرَ الْمَظْلُومِينَ أَنْ تُرِيَهُ قُدْرَتَكَ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا رَبَّ الْعِزَّةِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ.
صلاة أخرى
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ يَرْفَعُهُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنَّ فُلَاناً ظَالِمٌ لِي فَقَالَ أَسْبِغِ الْوُضُوءَ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ أَثْنِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ إِنَّ فُلَاناً ظَلَمَنِي وَ بَغَى عَلَيَّ فَأَبْلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَ بِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ قَالَ فَفَعَلْتُ فَأَصَابَهُ الْوَضَحُ 659 .
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ ظُلِمَ فَتَوَضَّأَ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي مَظْلُومٌ فَانْتَصِرْ وَ سَكَتَ إِلَّا عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ النَّصْرَ.
صلاة أخرى للمهمات
رُوِيَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع كَانَ إِذَا حَزَنَهُ أَمْرٌ لَبِسَ أَنْظَفَ ثِيَابِهِ وَ أَسْبَغَ الْوُضُوءَ وَ صَعِدَ أَعْلَى سَطْحِهِ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ وَ إِذَا زُلْزِلَتْ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ فِي الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي إِذَا دُعِيتَ بِهَا عَلَى مَغَالِقِ أَبْوَابِ السَّمَاءِ لِلْفَتْحِ انْفَتَحَتْ وَ إِذَا دُعِيتَ بِهَا عَلَى مَضَايِقِ الْأَرَضِينَ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي إِذَا دُعِيتَ بِهَا عَلَى أَبْوَابِ الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي إِذَا دُعِيتَ بِهَا عَلَى الْقُبُورِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْلِبْنِي بِقَضَاءِ حَاجَتِي قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِذاً وَ اللَّهِ لَا يَزُولَ قَدَمُهُ حَتَّى تُقْضَى حَاجَتُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
صلاة أخرى