کتابخانه روایات شیعه
يَا كَافِي يَا مُعَافِي وَ بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ بِاسْمِ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ بِبِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مِنَ اللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ لَا غَالِبَ إِلَّا اللَّهُ.
(أخرى)
يَكْتُبُ عَلَى كَتِفِهِ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ إِلَى آخِرِهَا لَا بَأْسَ لَا بَأْسَ بِرَبِّ النَّاسِ أَذْهِبِ الْبَأْسَ اشْفِ ابْتِلَائِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي الْآيَةَ 736 .
للحمى النافض 737
بِسْمِ اللَّهِ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ وَ جَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَ حِجْراً مَحْجُوراً يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ أَلَا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا إِلَى قَوْلِهِ الْغالِبُونَ 738 .
لِلرِّبْعِ
عَنِ الْحَسَنِ الزَّكِيِّ ع قَالَ: اكْتُبْ عَلَى وَرَقَةٍ يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ عَلِّقْهُ عَلَى الْمَحْمُومِ وَ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَكْتُبُ فِي قِرْطَاسٍ هَذِهِ الْآيَةَ وَ يَشُدُّ عَلَى عَضُدِهِ قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ 739 وَ يَكْتُبُ بطلط بطلطلط وَ يَقُولُ عَقَدْتُ عَلَى اسْمِ اللَّهِ حُمَّى فُلَانٍ وَ يَشُدُّ عَلَى سَاقِهِ الْيُسْرَى.
(مثله)
للصداع و الشقيقة
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اقْرَأْ وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ إِلَى قَوْلِهِ هَدًّا 740 وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا الْآيَةَ 741 يا أَرْضُ ابْلَعِي
ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي الْآيَةَ 742 .
(مثله)
فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً إِلَى قَوْلِهِ نُسُكٍ 743 يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ اسْكُنْ سَكَّنْتُكَ يَا وَجَعَ الرَّأْسِ بِالَّذِي لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
(مثله)
اشْتَكَى إِلَى الصَّادِقِ ع رَجُلٌ مِنَ الصُّدَاعِ فَقَالَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يَصْدَعُكَ وَ اقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَجَلُّ وَ أَكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عِرْقٍ نَعَّارٍ 744 وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ حَرِّ النَّارِ.
للصداع
رَوَى عُمَرُ بْنُ حَنْظَلَةَ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع صُدَاعاً يُصِيبُنِي فَقَالَ إِذَا أَصَابَكَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى هَامَتِكَ وَ قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً .
للشقيقة
عَنِ الرِّضَا ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَ يَكْتُبُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتُ بِإِلَهٍ اسْتَحْدَثْنَاهُ.
إِلَى آخِرِ مَا سَنَذْكُرُهُ فِي الْفَصْلِ الرَّابِعِ بَعْدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
للصداع و غيره
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ كَانَ بِهِ صَدْعٌ أَوْ غَيْرُهُ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى ذَلِكَ الْمَوْضِعِ وَ لْيَقُلْ اسْكُنْ سَكَّنْتُكَ بِالَّذِي لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
عَنْهُ ع قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا كَسِلَ أَوْ أَصَابَتْهُ عَيْنٌ أَوْ صُدَاعٌ بَسَطَ يَدَهُ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ يَمْسَحُ يَدَهُ عَلَى وَجْهِهِ فَيَذْهَبُ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُهُ.
(مثله)
عَمْرُو بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى الرِّضَا ع مِرَّةً كُنْتُ أَجِدُ مِمَّا يَأْخُذُنِي مِنْهَا شَبِيهُ الْجُنُونِ وَ صُدَاعٌ غَالِبٌ فَقَالَ عَلَيْكَ بِهَذِهِ الْبَقْلَةِ الَّتِي تَلْتَفُّ فَدُقَّهَا فَضَعْهَا عَلَى رَأْسِكَ وَ مُرْ أَهْلَكَ فَلْيَضَعُوهَا عَلَى رُءُوسِ صِبْيَانِهِمْ فَإِنَّهَا نَافِعَةٌ لَهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ فَفَعَلْتُ فَسَكَنَ عَنِّي الْوَجَعُ وَ تِلْكَ الْبَقْلَةُ هِيَ اللَّبْلَابُ 745 .
وَ عَنْهُ ع فِي الصُّدَاعِ قَالَ فَلْيَخْتَضِبْ بِالْحِنَّاءِ.
(مثله)
شَكَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الصُّدَاعَ فَقَالَ ادْنُ مِنِّي فَمَسَحَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً .
مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رِيحَ الشَّقِيقَةِ فَقَالَ إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْفَرِيضَةِ فَضَعْ سَبَّابَتَكَ الْيُمْنَى بَيْنَ عَيْنَيْكَ وَ قُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ تُمِرُّهَا عَلَى حَاجِبِكَ الْأَيْمَنِ يَا حَنَّانُ اشْفِنِي ثُمَّ تُمِرُّهَا عَلَى يَسَارِكَ وَ تَقُولُ يَا مَنَّانُ اشْفِنِي ثُمَّ ضَعْ رَاحَتَكَ الْيُمْنَى عَلَى هَامَتِكَ وَ قُلْ يَا مَنْ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ سَكِّنْ مَا بِي.
رقية للشقيقة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا إِلَى أَنْتَ الْوَهَّابُ فَإِنْ بَرَأَ وَ إِلَّا أُخِذَتْ حِمَّصَةٌ بَيْضَاءَ وَ نصف [نِصْفاً] وَ دَقَقْتَهَا دَقّاً نَاعِماً وَ قَرَأْتَ عَلَيْهَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ سَقَيْتَهَا لِلْمَرِيضِ.
لوجع العين
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ عَيْنَهُ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهَا آيَةَ الْكُرْسِيِ
وَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ يَبْرَأُ وَ يُعَافَى فَإِنَّهُ يُعَافَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَ قِيلَ إِنَّ مَنْ يَقُولُ كُلَّ يَوْمٍ فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً بَصِيراً تَسْلَمُ عَيْنُهُ مِنَ الْآفَاتِ.
وَ نَظَرَ النَّبِيُّ ص إِلَى سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ هُوَ أَرْمَدُ فَقَالَ لَهُ لَا تَأْكُلِ التَّمْرَ وَ لَا تَنَمْ عَلَى جَنْبِكَ الْأَيْسَرِ.
(مثله)
يَقْرَأُ عَلَى الْمَاءِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ يَغْسِلُ بِهِ وَجْهَهُ فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ وَ لَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ إِلَى قَوْلِهِ يُبْصِرُونَ .
(و مثله)
للشبكور
عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْمُعَصَّبِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع أَشْكُو إِلَيْكَ مَا أَجِدُ فِي بَصَرِي وَ قَدْ صِرْتُ شَبْكُوراً فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعَلِّمَنِي شَيْئاً قَالَ اكْتُبْ هَذِهِ الْآيَةَ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْآيَةَ 746 ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي جَامٍ ثُمَّ اغْسِلْهُ وَ صَيِّرْهُ فِي قَارُورَةٍ وَ اكْتَحِلْ بِهِ قَالَ فَمَا اكْتَحَلْتُ إِلَّا أَقَلَّ مِنْ مِائَةِ مِيلٍ حَتَّى صَحَّ بَصَرِي أَصَحَّ مِمَّا كَانَ أَوَّلَ مَا كُنْتُ.
لوجع الأذن
يُقْرَأُ عَلَى دُهْنِ الْيَاسَمِينِ أَوِ الْبَنَفْسَجِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَوْلُهُ تَعَالَى كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا وَ يُصَبُّ فِي الْأُذُنِ.
لوجع الضرس
اقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قُلْ يَا ضِرْسُ أَ بِالْحَارِّ تَسْكُنِينَ أَمْ بِالْبَارِدِ تَسْكُنِينَ أَمْ بِسْمِ اللَّهِ تَسْكُنِينَ اسْكُنْ أَسْكَنْتُكَ بِالَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ إِلَى قَوْلِهِ 747 بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَ لَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْها الْآيَةَ 748 فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ 749 .
(لوجع الضرس أيضا)
يَكْتُبُ عَلَى الْخُبْزِ الرَّقِيقِ وَ يَضَعُ عَلَى السِّنِّ الَّذِي فِيهِ الْوَجَعُ بِسْمِ اللَّهِ لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها إِلَى قَوْلِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ إِلَى قَوْلِهِ عَلِيمٌ .
(لعقده)
يَأْخُذُ مِسْمَاراً وَ يَقْرَأُ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ يَقْرَأُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ إِلَى قَوْلِهِ عَلِيمٌ ثُمَّ يَقُولُ يَا ضِرْسَ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ أَكَلْتِ الْحَارَّ وَ الْبَارِدَ أَ فَبِالْحَارِّ تَسْكُنِينَ أَمْ بِالْبَارِدِ تَسْكُنِينَ ثُمَّ يَقْرَأُ وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ الْآيَةَ شَدَدْتُ دَاءَ هَذَا الضِّرْسِ مِنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ ثُمَّ يَضْرِبُهُ فِي حَائِطٍ وَ يَقُولُ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ.
(أيضا لوجع الضرس)
يَأْخُذُ بَقْلَةً وَ يَكْتُبُ عَلَيْهَا الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ثُمَّ يَضَعُهَا عَلَى ضِرْسِهِ الْوَجِعِ ثُمَّ يَمْشِي وَ يَرْمِي بِالْبَقْلَةِ خَلْفَهُ وَ لَا يَلْتَفِتُ إِلَى خَلْفِهِ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
(أيضا)
يَكُونُ الرَّاقِي دَاخِلَ الْبَابِ وَ الْمَرِيضُ مِنْ خَارِجٍ وَ يَقْرَأُ وَ هُوَ عَلَى الْوُضُوءِ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِلَى آخِرِهِ وَ يَقُولُ كَمْ سَنَةٍ تُرِيدُ وَ أَيَّ بَقْلَةٍ لَا تَأْكُلُهُ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ الْوَجَعُ.
للرعاف
مِنْها خَلَقْناكُمْ الْآيَةَ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ إِلَى قَوْلِهِ هَمْساً وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا الْآيَةَ.
(مثله)
يَكْتُبُ عَلَى جَبْهَةِ الْمَرْعُوفِ بِدَمِهِ أَوْ بِالزَّعْفَرَانِ وَ قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي إِلَى آخِرِهَا 750 فَإِنَّهُ يَسْكُنُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
للزكام
رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: الزُّكَامُ جُنْدٌ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَبْعَثُهُ عَلَى الدَّاءِ فَيُنْزِلُهُ إِنْزَالًا.
وَ رُوِيَ لِلزُّكَامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تَأْخُذُ دُهْنَ بَنَفْسَجٍ فِي قُطْنَةٍ فَاحْتَمِلْهُ فِي سِفْلَتِكَ عِنْدَ مَنَامِكَ فَإِنَّهُ نَافِعٌ لِلزُّكَامِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
لوسوسة القلب
يَقُولُ فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ وَ يَقْرَأُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا وَسْوَسَ الشَّيْطَانُ إِلَى أَحَدِكُمْ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ وَ لْيَقُلْ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ .
رقية لوجع القلب
يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ عَلَى الْمَاءِ وَ يَشْرَبُهُ لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ 751 سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَ يُوَلُّونَ الدُّبُرَ إِلَى قَوْلِهِ أَدْهى وَ أَمَرُّ 752 إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا إِلَى قَوْلِهِ غَفُوراً 753 .
(أيضا)
يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَاتِ عَلَى مَاءٍ وَ يَشْرَبُهُ وَ يَدُهُ عَلَى الْقَلْبِ وَ يَكْتُبُ أَيْضاً وَ يُعَلِّقُ عَلَيْهِ
فِي عُنُقِهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا إِلَى قَوْلِهِ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ 754 الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ إِلَى قَوْلِهِ وَ حُسْنُ مَآبٍ 755 لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ .
لضيق القلب
يَقْرَأُ سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْماً أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ إِلَى آخِرِهَا كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ مَرَّةً بِالْغَدَاةِ وَ مَرَّةً بِالْعَشِيِّ.
لوجع الصدر
وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها إِلَى قَوْلِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ 756 .
رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ وَجَعَ صَدْرِهِ فَقَالَ لَهُ اسْتَشْفِ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِيهِ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ 757 .
لوجع البطن