کتابخانه روایات شیعه
عَنْهُ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَكَلَ السَّمَكَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ أَبْدِلْنَا خَيْراً مِنْهُ.
عَنِ الْحِمْيَرِيِ 366 قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع أَشْكُو إِلَيْهِ أَنَّ بِي دَماً صَفْرَاءَ فَإِذَا احْتَجَمْتُ هَاجَتِ الصَّفْرَاءُ وَ إِذَا أَخَّرْتُ الْحِجَامَةَ أَضَرَّ بِيَ الدَّمُ فَمَا تَرَى فِي ذَلِكَ فَكَتَبَ ع إِلَيَّ احْتَجِمْ وَ كُلْ عَلَى أَثَرِ الْحِجَامَةِ سَمَكاً طَرِيّاً فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ الْمَسْأَلَةَ فَكَتَبَ إِلَيَّ احْتَجِمْ وَ كُلْ عَلَى أَثَرِ الْحِجَامَةِ سَمَكاً طَرِيّاً بِمَاءٍ وَ مِلْحٍ فَاسْتَعْمَلْتُ ذَلِكَ فَكُنْتُ فِي عَافِيَةٍ وَ صَارَ ذَلِكَ غِذَائِي.
في الإسقنقور
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِسْقَنْقُورِ يُدْخَلُ فِي دَوَاءِ الْبَاءَةِ لَهُ مَخَالِيبُ وَ ذَنَبٌ أَ يَجُوزُ أَنْ يُشْرَبَ فَقَالَ إِنْ كَانَ لَهُ قُشُورٌ فَلَا بَأْسَ 367 .
في الجراد
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ الْجَرَادُ ذَكِيٌّ وَ الْحِيتَانُ وَ مَا مَاتَ فِي الْبَحْرِ فَهُوَ مَيْتَةٌ.
عَنْهُ ع أَيْضاً قَالَ: الْحِيتَانُ وَ الْجَرَادُ ذَكِيٌّ كُلُّهُ.
(رقية الجراد)
رُوِيَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع أَنَّهُ قَالَ: تَفَرَّقُوا وَ كَبِّرُوا فَفَعَلُوا ذَلِكَ فَذَهَبَ الْجَرَادُ.
في البيض
عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَشْيَمَ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى الرِّضَا ع قِلَّةَ اسْتِمْرَائِي الطَّعَامَ فَقَالَ كُلْ مُحَّ الْبَيْضِ قَالَ فَفَعَلْتُ فَانْتَفَعْتُ بِهِ 368 .
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ عَدِمَ الْوَلَدَ فَلْيَأْكُلِ الْبَيْضَ وَ لْيُكْثِرْ مِنْهُ.
عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ شَكَا إِلَى رَبِّهِ قِلَّةَ النَّسْلِ فِي أُمَّتِهِ فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَأْمُرَهُمْ بِأَكْلِ الْخُبْزِ بِالْبَيْضِ.
في الهريسة
قَالَ الْبَاقِرُ ع إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص شَكَا إِلَى رَبِّهِ وَجَعَ ظَهْرِهِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْكُلَ اللَّحْمَ بِالْبُرِّ يَعْنِي الْهَرِيسَةَ.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص نَزَلَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ ع فَأَمَرَنِي بِأَكْلِ الْهَرِيسَةِ لِأَشُدَّ ظَهْرِي وَ أَقْوَى بِهَا عَلَى عِبَادَةِ رَبِّي.
في المثلثة
قَالَ النَّبِيُّ ص لَوْ أَغْنَى عَنِ الْمَوْتِ شَيْءٌ لَأَغْنَتِ الْمُثَلَّثَةُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْمُثَلَّثَةُ قَالَ الْحَسْوُ بِاللَّبَنِ 369 .
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع لِلْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ أَيَّ شَيْءٍ تُطْعِمُ عِيَالَكَ فِي الشِّتَاءِ قَالَ قُلْتُ اللَّحْمَ قَالَ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّحْمُ قَالَ قُلْتُ السَّمْنَ قَالَ مَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْكَوْكَبِ فَإِنَّهُ أَقْوَى فِي الْجَسَدِ كُلِّهِ يَعْنِي الْمُثَلَّثَةَ وَ هِيَ قَفِيزُ أَرُزٍّ وَ قَفِيزُ حِمَّصٍ وَ قَفِيزُ بَاقِلَّاءَ أَوْ غَيْرِهِ يُدَقُّ جَمِيعاً وَ يُطْبَخُ وَ يَتَحَسَّى بِهِ كُلَّ غَدَاةٍ 370 .
في الرءوس
عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: أَكَلْنَا عِنْدَ الرِّضَا ع رُءُوساً فَدَعَا بِالسَّوِيقِ فَقُلْتُ إِنِّي قَدِ امْتَلَأْتُ فَقَالَ إِنَّ قَلِيلَ السَّوِيقِ يَهْضِمُ الرُّءُوسَ وَ هُوَ دَوَاؤُهُ 371 .
عَنِ الصَّادِقِ ع الرَّأْسُ مَوْضِعُ الذَّكَاةِ وَ هُوَ أَقْرَبُ مِنَ الْمَرْعَى وَ أَبْعَدُ مِنَ الْأَذَى.
في الكباب
عَنْ يُونُسَ بْنِ بَكْرٍ قَالَ الرِّضَا ع مَا لِي أَرَاكَ مُصْفَارّاً قَالَ قُلْتُ وَعْكٌ أَصَابَنِي قَالَ كُلِ اللَّحْمَ فَأَكَلْتُهُ ثُمَّ رَآنِي بَعْدَ جُمْعَةٍ عَلَى حَالِي مُصْفَارّاً قَالَ أَ لَمْ آمُرْكَ بِأَكْلِ اللَّحْمِ قُلْتُ مَا أَكَلْتُ غَيْرَهُ مُنْذُ أَمَرْتَنِي فَقَالَ كَيْفَ أَكَلْتَهُ قُلْتُ طَبِيخاً قَالَ كُلْهُ كَبَاباً ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيَّ بَعْدَ جُمْعَةٍ فَإِذَا الدَّمُ قَدْ عَادَ فِي وَجْهِي فَقَالَ لِي نَعَمْ.
فيما يحل من الطير و البيض
عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع مَا يُؤْكَلُ مِنَ الطَّيْرِ فَقَالَ كُلْ مَا دَفَّ وَ لَا تَأْكُلْ مَا صَفَ 372 قَالَ قُلْتُ الْبَيْضُ فِي الْآجَامِ قَالَ مَا اسْتَوَى طَرَفَاهُ فَلَا تَأْكُلْهُ وَ مَا اخْتَلَفَ طَرَفَاهُ فَكُلْهُ قُلْتُ فَطَيْرُ الْمَاءِ قَالَ مَا كَانَتْ لَهُ قَانِصَةٌ فَكُلْ وَ مَا لَمْ تَكُنْ لَهُ قَانِصَةٌ فَلَا تَأْكُلْ.
وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ إِنْ كَانَ الطَّيْرُ يَصُفُّ وَ يَدُفُّ وَ كَانَ دَفِيفُهُ أَكْثَرَ مِنْ صَفِيفِهِ أُكِلَ وَ إِنْ كَانَ صَفِيفُهُ أَكْثَرَ مِنْ دَفِيفِهِ لَا يُؤْكَلُ وَ يُؤْكَلُ مِنْ صَيْدِ الْمَاءِ مَا كَانَتْ لَهُ قَانِصَةٌ وَ صِيصِيَةٌ وَ لَا يُؤْكَلُ مَا لَيْسَتْ لَهُ قَانِصَةٌ وَ لَا صِيصِيَةٌ 373 .
في الثريد
قَالَ الصَّادِقُ ع عَلَيْكُمْ بِالثَّرِيدِ فَإِنِّي لَمْ أَجِدْ شَيْئاً أَرْفَقَ مِنْهُ.
عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ يَرْفَعُهُ قَالَ: لَا تَأْكُلُوا رَأْسَ قَصْعَةِ الثَّرِيدِ وَ كُلُوا مِنْ حَوْلِهَا فَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِي رَأْسِهَا.
الفصل التاسع في الحلاوى
قَالَ النَّبِيُّ ص إِذَا وُضِعَتِ الْحَلْوَاءُ فَأَصِيبُوا مِنْهَا وَ لَا تَرُدُّوهَا.
في العسل
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُعْجِبُهُ الْعَسَلُ وَ قَالَ ع عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ مِنَ الْعَسَلِ وَ الْقُرْآنِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: لَعْقُ الْعَسَلِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ 374 .
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: مَنْ تَغَيَّرَ عَلَيْهِ مَاءُ ظَهْرِهِ يَنْفَعُ لَهُ اللَّبَنُ الْحَلِيبُ بِالْعَسَلِ- وَ فِي رِوَايَةٍ- اللَّبَنُ الْحَلِيبُ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا اسْتَشْفَى النَّاسُ بِمِثْلِ لَعْقِ الْعَسَلِ.
مِنَ الْفِرْدَوْسِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ شَرِبَ الْعَسَلَ فِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً يُرِيدُ مَا جَاءَ بِهِ الْقُرْآنُ عُوفِيَ مِنْ سَبْعٍ وَ سَبْعِينَ دَاءً.
وَ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ أَرَادَ الْحِفْظَ فَلْيَأْكُلِ الْعَسَلَ.
وَ قَالَ ص نِعْمَ الشَّرَابُ الْعَسَلُ يُرْعِي الْقَلْبَ وَ يُذْهِبُ بَرْدَ الصَّدْرِ.
مِنْ صَحِيفَةِ الرِّضَا ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: ثَلَاثَةٌ يَزِدْنَ فِي الْحِفْظِ وَ يَذْهَبْنَ بِالْبَلْغَمِ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَ الْعَسَلُ وَ اللُّبَانُ 375 .
وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ شِفَاءٌ فَفِي شَرْطَةِ الْحَجَّامِ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ.
وَ رَوَى الْبَرْقِيُ 376 عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ: دَفَعَتْ إِلَيَّ امْرَأَةٌ غَزْلًا وَ قَالَتْ لِيَ
ادْفَعْهُ بِمَكَّةَ لِيُخَاطَ بِهِ كِسْوَةُ الْكَعْبَةِ فَكَرِهْتُ أَنْ أَدْفَعَهُ إِلَى الْحَجَبَةِ وَ أَنَا أَعْرِفُهُمْ فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ امْرَأَةً دَفَعَتْ إِلَيَّ غَزْلًا وَ حَكَيْتُ لَهُ مَا قَالَتْ فَقَالَ اشْتَرِ بِهِ عَسَلًا وَ زَعْفَرَاناً وَ خُذْ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع وَ اعْجِنْهُ بِمَاءِ السَّمَاءِ وَ اجْعَلْ فِيهِ شَيْئاً مِنْ عَسَلٍ وَ فَرِّقْهُ عَلَى الشِّيعَةِ لِيُدَاوُوا بِهِ مَرْضَاهُمْ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: الْعَسَلُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ لَا دَاءَ فِيهِ يُقِلُّ الْبَلْغَمَ وَ يَجْلُو الْقَلْبَ.
عَنْ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الْبَرَكَةَ فِي الْعَسَلِ وَ فِيهِ شِفَاءٌ مِنَ الْأَوْجَاعِ وَ قَدْ بَارَكَ عَلَيْهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً.
مِنَ الْفِرْدَوْسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَمْسٌ يَذْهَبْنَ بِالنِّسْيَانِ وَ يَزِدْنَ فِي الْحِفْظِ وَ يَذْهَبْنَ بِالْبَلْغَمِ السِّوَاكُ وَ الصِّيَامُ وَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَ الْعَسَلُ وَ اللُّبَانُ.
في طين قبر الحسين ع
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ طِينَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ إِنْ أُخِذَ عَلَى رَأْسِ مِيلٍ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ فَإِذَا أَخَذْتَهُ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رِزْقاً وَاسِعاً وَ عِلْماً نَافِعاً وَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ طِينَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع مِسْكَةٌ مُبَارَكَةٌ مَنْ أَكَلَهُ مِنْ شِيعَتِنَا كَانَتْ لَهُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ مَنْ أَكَلَهُ مِنْ عَدُوِّنَا ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْأَلْيَةُ فَإِذَا أَكَلْتَ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْمَلَكِ الَّذِي قَبَضَهَا وَ بِحَقِّ النَّبِيِّ الَّذِي خَزَنَهَا وَ بِحَقِّ الْوَصِيِّ الَّذِي هُوَ فِيهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي فِيهِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ عَافِيَةً مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ وَ أَمَاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ تَقُولُ أَيْضاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ هَذِهِ التُّرْبَةَ تُرْبَةُ وَلِيِّكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ أَمَانٌ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ لِي بِرَحْمَتِكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ كُلَّ مَا قِيلَ فِيهِمْ وَ فِيهَا هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ.
وَ سُئِلَ عَنْهُ ع يَأْخُذُ إِنْسَانٌ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فَيَنْتَفِعُ بِهِ وَ يَأْخُذُهُ غَيْرُهُ وَ لَا يَنْتَفِعُ بِهِ قَالَ وَ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أَخَذَهُ أَحَدٌ وَ هُوَ يَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَنْفَعُهُ بِهِ إِلَّا يَنْفَعُهُ.
سُئِلَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ كَيْفِيَّةِ تَنَاوُلِهِ قَالَ إِذَا تَنَاوَلَ التُّرْبَةَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْخُذْ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ وَ قَدْرُهُ مِثْلُ الْحِمَّصَةِ 377 فَلْيُقَبِّلْهَا وَ لْيَضَعْهَا عَلَى عَيْنَيْهِ وَ لْيُمِرَّهَا عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ وَ لْيَقُلِ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ التُّرْبَةِ وَ بِحَقِّ مَنْ حَلَّ فِيهَا وَ ثَوَى فِيهَا وَ بِحَقِّ جَدِّهِ وَ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَخِيهِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَ بِحَقِّ الْمَلَائِكَةِ الْحَافِّينَ إِلَّا جَعَلْتَهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ بِرَاءً مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَ حِرْزاً مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ ثُمَّ اسْتَعْمَلَهَا.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ يَقُولُ عِنْدَ الْأَكْلِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ التُّرْبَةِ الْمُبَارَكَةِ الطَّاهِرَةِ وَ رَبَّ النُّورِ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ وَ رَبَّ الْجَسَدِ الَّذِي يَسْكُنُ فِيهِ وَ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ الْمُوَكَّلِينَ اجْعَلْهُ لِي شِفَاءً مِنْ دَاءِ كَذَا وَ كَذَا وَ يَجْرَعُ مِنَ الْمَاءِ جُرْعَةً خَلْفَهُ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رِزْقاً وَاسِعاً وَ عِلْماً نَافِعاً وَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
وَ عَنْهُ ع قَالَ: طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ هُوَ الدَّوَاءُ الْأَكْبَرُ.
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ طِينِ الْأَرْمَنِيِّ فَيُؤْخَذُ لِلْكَسِيرِ وَ الْمَبْطُونِ أَ يَحِلُّ أَخْذُهُ قَالَ لَا بَأْسَ بِهِ أَمَا إِنَّهُ مِنْ طِينِ قَبْرِ ذِي الْقَرْنَيْنِ وَ طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع خَيْرٌ مِنْهُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الطِّينُ حَرَامٌ كَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَ مَنْ أَكَلَ الطِّينَ فَمَاتَ لَمْ أُصَلِّ عَلَيْهِ إِلَّا طِينَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فَمَنْ أَكَلَهُ بِغَيْرِ شَهْوَةٍ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ فِيهِ شَيْءٌ.
في السكر
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ السُّكَّرِ.
وَ عَنْهُ ع فِي عِلَّةٍ يَجِدُهَا بَعْضُ أَصْحَابِهِ قَالَ أَيْنَ هُوَ مِنَ الْمُبَارَكِ فَقِيلَ لَهُ
وَ مَا الْمُبَارَكُ قَالَ السُّكَّرُ قِيلَ أَيُّ السُّكَّرِ قَالَ سُلَيْمَانِيُّكُمْ هَذَا وَ شَكَا وَاحِدٌ إِلَيْهِ الْوَجَعَ فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَكُلْ سُكَّرَتَيْنِ قَالَ فَفَعَلْتُ فَبَرَأْتُ.
عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ مَنْ أَخَذَ سُكَّرَتَيْنِ عِنْدَ النَّوْمِ كَانَتْ لَهُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ.
عَنْهُ ع قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا عِنْدَهُ أَلْفُ دِرْهَمٍ فَاشْتَرَى بِهَا سُكَّراً لَمْ يَكُنْ مُسْرِفاً.
عَنْهُ ع قَالَ: تَأْخُذُ لِلْحُمَّى وَزْنَ عَشَرَةِ دَرَاهِمَ سُكَّراً بِمَاءٍ بَارِدٍ عَلَى الرِّيقِ.
عَنْهُ ع قَالَ: ثَلَاثَةٌ لَا تَضُرُّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ الْعِنَبُ الرَّازِقِيُّ وَ قَصَبُ السُّكَّرِ وَ التُّفَّاحُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: قَصَبُ السُّكَّرِ يَفْتَحُ السُّدُودَ وَ لَا دَاءَ فِيهِ وَ لَا غَائِلَةَ 378 .
في التمر
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: كُلُوا التَّمْرَ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنَ الْأَدْوَاءِ.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ يَرْفَعُهُ قَالَ: مَنْ أَكَلَ التَّمْرَ عَلَى شَهْوَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص لَمْ يَضُرَّهُ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْعَجْوَةُ أُمُّ التَّمْرِ وَ هِيَ الَّتِي أَنْزَلَهَا آدَمُ مِنَ الْجَنَّةِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ فِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السِّحْرِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ أَكَلَ فِي يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ عَلَى الرِّيقِ مِنْ تَمْرِ الْعَالِيَةِ 379 لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَمٌّ وَ لَا سِحْرٌ وَ لَا شَيْطَانٌ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ قُتِلَتِ الدِّيدَانُ فِي بَطْنِهِ.
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ تَصَبَّحَ بِعَشْرِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سِحْرٌ وَ لَا سَمٌّ.