کتابخانه روایات شیعه
(و مثله)
عَنْ عَطَاءٍ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَيْهِ مَا أَلْقَى مِنْ ضِرْسِي وَ أَسْنَانِي وَ ضَرَبَانِهَا فَقَالَ تَقْرَأُ عَلَيْهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اسْكُنْ بِقُدْرَةِ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَكَ فَإِنَّهُ قَادِرٌ مُقْتَدِرٌ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْجِبَالِ أَثْبَتَهَا وَ أَثْبَتَكَ فَقِرَّ حَتَّى يَأْتِيَ فِيكَ أَمْرُهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.
لوجع البطن
رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي يُوجَعُ بَطْنِي فَقَالَ أَ لَكَ زَوْجَةٌ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ اسْتَوْهِبْ مِنْهَا شَيْئاً طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهَا مِنْ مَالِهَا ثُمَّ اشترى [اشْتَرِ] بِهِ عَسَلًا ثُمَّ اسْكُبْ عَلَيْهِ مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ ثُمَّ اشْرَبْهُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً وَ قَالَ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ وَ قَالَ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً فَإِذَا اجْتَمَعَتِ الْبَرَكَةُ وَ الشِّفَاءُ وَ الْهَنِيءُ وَ الْمَرِيءُ شُفِيتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ فَفَعَلَ ذَلِكَ فَشُفِيَ.
لوجع الخاصرة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَنْبَغِي لِأَحَدِكُمْ إِذَا أَحَسَّ بِوَجَعِ الْخَاصِرَةِ أَنْ يَمْسَحَ يَدَهُ عَلَيْهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ أَنْ يَقُولَ فِي كُلِّ مَرَّةٍ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ قُدْرَتِهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: تَمُرُّ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ الْوَجَعِ وَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ امْحُ عَنِّي مَا أَجِدُ فِي خَاصِرَتِي ثُمَّ تَمُرُّ يَدَكَ وَ تُسَمِّي عَلَى مَوْضِعِ الْوَجَعِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
للرياح في البطن
عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَجِدُ وَجَعاً فِي بَطْنِي فَقَالَ وَحِّدِ اللَّهَ فَقُلْتُ مَا ذَا أَقُولُ قَالَ تَقُولُ يَا اللَّهُ يَا رَبِّي يَا رَحْمَانُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ اشْفِنِي وَ عَافِنِي مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ.
للمغص و النفخ في البطن
بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي اتَّخَذَ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا وَ كَلَّمَ مُوسى تَكْلِيماً وَ بَعَثَ بِالْحَقِّ مُحَمَّداً نَبِيّاً ثُمَّ قُلْ يَا رِيحُ اخْرُجِي بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
لعلة البطن
عَنِ الْكَاظِمِ ع يُكْتَبُ أُمُّ الْقُرْآنِ وَ التَّوْحِيدُ وَ الْمُعَوِّذَتَانِ ثُمَّ يُكْتَبُ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ عِزَّتِهِ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ قُدْرَتِهِ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ مِنْ شَرِّ هَذَا الْوَجَعِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ مِنْهُ.
لوجع البطن و غيره من الألم
يَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهِ وَ يَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ جَلَالِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَ يَضَعُ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْأَلَمِ وَ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ ثَلَاثاً.
للزحير
عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَنَّ بِي زَحِيراً لَا يَسْكُنُ فَقَالَ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ فَقُلِ اللَّهُمَّ مَا كَانَ مِنْ خَيْرٍ فَمِنْكَ لَا خَيْرَ لِي فِيهِ وَ مَا عَمِلْتُ مِنْ سُوءٍ فَقَدْ حَذَّرْتَنِيهِ وَ لَا عُذْرَ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَّكِلَ عَلَى مَا لَا خَيْرَ لِي فِيهِ أَوْ أَقَعَ فِيمَا لَا عُذْرَ لِي فِيهِ.
للخنازير
يَقْرَأُ عَلَيْهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ هُوَ يَأْمُرُكَ أَنْ لَا تُكَبِّرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قُلِ ابْتَدِئْ بِاللِّصِّ قَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ بِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ يَتْفُلُ كُلَّ مَرَّةٍ فَإِنَّهُ يَجِفُّ.
لمن بال في النوم
يُكْتَبُ عَلَى الرَّقِّ وَ يُعَلَّقُ عَلَيْهِ هف هف هد هد هف هف هات هات أناله كف كف كف هف هفف هفف هفف معهم مسعر لم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الْغَالِبُ مِنْ حَيْثُ يَسْتَحْسِرُ الْعَدُوُّ إِبْلِيسُ شح لِبَنِي آدَمَ كَمَا الَّذِي سَجَدَ لِآدَمَ الْمَلَائِكَةُ بِإِذْنِ اللَّهِ إِنَّهُ كَرِيمَةٌ بِنْتُ كَرِيمَةٍ وَ وَلَدُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ... شددت شددت بسورة سورة صفه صفه خَتَمْتُ بِخَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
للفزع
وَ لِمَنْ فَزَعَ فِي النَّوْمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الْعَرَبِيِّ الْهَاشِمِيِّ الْأَبْطَحِيِّ التِّهَامِيِّ ص إِلَى مَنْ حَضَرَ الدَّارَ مِنَ الْعُمَّارِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ لَنَا وَ لَكُمْ فِي الْحَقِّ بَيْعَةً فَإِنْ يَكُنْ فَاجِراً مُقْتَحِماً أَوْ دَاعِيَ حَقٍّ مُبْطِلًا أَوْ مَنْ يُؤْذِي الْوِلْدَانَ وَ يُفْزِعُ الصِّبْيَانَ وَ يُبْكِيهِمْ وَ يُبَوِّلُهُمْ عَلَى الْفِرَاشِ فَلْيَمْضُوا إِلَى أَصْحَابِ الْأَصْنَامِ وَ إِلَى عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ لْيَخْلُوا عَنْ أَصْحَابِ الْقُرْآنِ فِي جِوَارِ الرَّحْمَنِ وَ مَخَازِي الشَّيْطَانِ وَ عَنْ أَيْمَانِهِمُ الْقُرْآنُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ ص.
للفزع أيضا
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْآيَةَ وَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ وَ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ إِنَّ رَبَّكُمُ الْآيَةَ لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ مِنَ السِّبَاعِ وَ الْجِنِّ وَ السَّحَرَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ .
لعسر الولادة
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: يُكْتَبُ لِلْمَرْأَةِ إِذَا عَسُرَ عَلَيْهَا وِلَادَتُهَا فِي رَقٍّ أَوْ قِرْطَاسٍ اللَّهُمَّ يَا فَارِجَ الْهَمِّ وَ كَاشِفَ الْغَمِّ وَ رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا ارْحَمْ فُلَانَةَ بِنْتَ فُلَانَةَ رَحْمَةً تُغْنِيهَا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ جَمِيعِ خَلْقِكَ تُفَرِّجُ بِهَا كُرْبَتَهَا وَ تَكْشِفُ بِهَا غَمَّهَا وَ تُيَسِّرُ وِلَادَتَهَا وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
(و مثله)
مَنْ عَسُرَتْ عَلَيْهَا الْوِلَادَةُ مِنِ امْرَأَةٍ أَوْ دَابَّةٍ يُقْرَأُ عَلَيْهَا يَا خَالِقَ النَّفْسِ مِنَ النَّفْسِ وَ مُخَلِّصَ النَّفْسِ مِنَ النَّفْسِ خَلِّصْهَا بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ.
(و مثله)
يُكْتَبُ عَلَى خِرْقَتَيْنِ لَا يَمَسُّهُمَا مَاءٌ وَ تُوضَعُ تَحْتَ رِجْلَيْهَا فَإِنَّهَا تَلِدُ فِي مَكَانِهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
[ وَ فِي رِوَايَةٍ يُكْتَبُ هَذَا الشَّكْلُ وَ يُعَلَّقُ عَلَى فَخِذِهَا الْأَيْمَنِ وَ يُكْتَبُ عَلَى كَاغَذٍ وَ يُشَدُّ عَلَى فَخِذِهَا الْأَيْسَرِ مِنْها خَلَقْناكُمْ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى يَا خَالِقَ النَّفْسِ مِنَ النَّفْسِ فَرِّجْ عَنْهَا فَإِنَّهَا تُلْقِيهِ سَوِيّاً بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
أيضا لعسر الولادة
تُكْتَبُ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى ظَهْرِ قَفِيزٍ وَ تَجْلِسُ فَوْقَهَا الْمَرْأَةُ الَّتِي تُطْلَقُ فَإِنَّهَا تَلِدُ بِسُرْعَةٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ [وَ مِنْ حَقِّ كِتَابَتِهَا أَنْ تَبْدَأَ بِالاثْنَيْنِ مِنَ السَّطْرِ الْفَوْقَانِيِّ ثُمَّ بِالثَّلَاثَةِ ثُمَّ بِالْأَرْبَعَةِ ثُمَّ بِالثَّلَاثَةِ مِنَ السَّطْرِ التَّحْتَانِيِّ ثُمَّ بِالاثْنَيْنِ ثُمَّ بِالْأَرْبَعَةِ لِتَتِمَّ خَاصِّيَّتُهَا].
للعرق المدني و يقال لها بالفارسية رشته
يُؤْخَذُ خَيْطٌ مِنْ صُوفِ الْجَمَلِ يُنْتَفُ مِنْهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُجَزَّ عَنْهُ بِجَلَمٍ أَوْ سِكِّينٍ أَوْ مِقْرَاضٍ وَ يُعْقَدُ عَلَيْهِ سَبْعُ عُقَدٍ يُقْرَأُ عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يُدْعَى عَلَيْهِ هَذَا الدُّعَاءُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِسْمِ اللَّهِ الْأَبَدِ الْأَبَدِ الْمُحْصِي بِلَا عَدَدٍ الْقَرِيبِ لِمَا بَعُدَ الطَّاهِرِ عَنِ الْوَلَدِ الْعَالِي عَنْ أَنْ يُولَدَ الْمُنْجِزِ لِمَا وَعَدَ الْعَزِيزِ بِلَا عَدَدٍ الْقَوِيِّ بِلَا مَدَدٍ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا خَالِقَ الْخَلِيقَةِ يَا عَالِمَ السِّرِّ وَ الْخَفِيَّةِ يَا مَنِ السَّمَاوَاتُ بِقُدْرَتِهِ مُرْخَاةٌ يَا مَنِ الْأَرْضُ بِعِزَّتِهِ مَدْحُوَّةً يَا مَنِ الْجِبَالُ بِإِرَادَتِهِ مُرْسَاةٌ يَا مَنْ نَجَا بِهِ صَاحِبُ الْغَرَقِ مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَ بَلِيَّةٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِكَ وَ اشْفِ اللَّهُمَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ بِشِفَائِكَ وَ دَاوِهِ بِدَوَائِكَ وَ عَافِهِ مِنْ بَلَائِكَ إِنَّكَ قَادِرٌ عَلَى مَا تَشَاءُ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ.
رقية للورم و الجراح
عَنْ بَعْضِ الصَّادِقِينَ ع قَالَ: تَأْخُذُ سِكِّيناً وَ تُمِرُّهَا عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي
تَشْكُو مِنَ الْجِرَاحِ أَوْ غَيْرِهِ وَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنَ الْحَدِّ وَ الْخِدْرِ وَ مِنْ أَثَرِ الْعُودِ وَ مِنَ الْحَجَرِ الْمَلْبُودِ وَ مِنَ الْعِرْقِ الْعَاثِرِ وَ مِنَ الْوَرَمِ الْأَحَرِّ وَ مِنَ الطَّعَامِ وَ حَرِّهِ وَ مِنَ الشَّرَابِ وَ بَرْدِهِ بِسْمِ اللَّهِ فَتَحْتُ وَ بِسْمِ اللَّهِ خَتَمْتُ ثُمَّ أَوْتِدِ السِّكِّينَ فِي الْأَرْضِ.
للثؤلول
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: ينظر [تَنْظُرُ] إِلَى أَوَّلِ كَوْكَبٍ يَطْلُعُ بِالْعَشِيِّ فَلَا تُحِدَّ نَظَرَكَ إِلَيْهِ وَ تَنَاوَلْ مِنَ التُّرَابِ وَ ادْلِكْهُ بِهَا وَ أَنْتَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ رَأَيْتَنِي وَ لَمْ أَرَكَ سُوءَ عُودٍ نَصَرَكَ اللَّهُ يُخْفِي أَثَرَكَ ارْفَعْ ثَآلِيلِي مَعَكَ.
للكلف و البرص
تَخُطُّ عَلَيْهِ خَطّاً مُدَوَّراً ثُمَّ تَكْتُبُ فِي وَسَطِهِ بوتا بوتا برتاتا ادعني أصواتا وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ .
(أيضا)
يَكْتُبُ عَلَيْهِ بُكْرَةً بِالرِّيقِ قَبْلَ أَنْ يَأْكُلَ شَيْئاً أَوْ يَشْرَبَ هريقة مريقة حتى يجب الطريقة.
(أيضا)
يَكْتُبُ بُكْرَةً قهر يد قهر أبتد كسرهن كروهن سالاخسك باد بِحَقِّ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ.
للجدري
يَكْتُبُ وَ يُعَلِّقُ عَلَى عَضُدِهِ فَإِنَّهُ لَا يَخْرُجُ وَ إِنْ كَانَ قَدْ خَرَجَ فَلَا يَخْرُجُ أَكْثَرَ مِمَّا قَدْ خَرَجَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
سي سي و بالقرعة السر السرناوس ارنوس اس (و مثله)
يُكْتَبُ هَذَا الشَّكْلُ الْأَرْبَعَةُ فِي الْأَرْبَعَةِ لِلْجُدَرِي وَ يُعَلَّقُ عَلَيْهِ 16 3 2 13 5 15 11 8 9 6 7 12 4 15 14 1.
للعقارب و الحيات
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: يُقْرَأُ عِنْدَ الْمَسَاءِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَ آلِهِ أَخَذْتُ الْعَقَارِبَ وَ الْحَيَّاتِ كُلَّهَا بِإِذْنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِأَفْوَاهِهَا وَ أَذْنَابِهَا وَ أَسْمَاعِهَا وَ أَبْصَارِهَا وَ فُؤَادِهَا عَنِّي وَ عَمَّنْ أَحْبَبْتُ إِلَى ضَحْوَةِ النَّهَارِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
(أخرى)
عَنْهُ ع أَيْضاً بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي كَنَفِكَ وَ فِي جِوَارِكَ وَ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ اجْعَلْنِي فِي أَمْنِكَ.
(أخرى)
عَنْهُ ع أَيْضاً قَالَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ص قَوْمٌ يَشْكُونَ الْعَقَارِبَ وَ مَا يَلْقَوْنَ مِنْهَا فَقَالَ قُولُوا إِذَا أَصْبَحْتُمْ وَ إِذَا أَمْسَيْتُمْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ الَّذِي لَا يُخْفَرُ جَارُهُ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ مَا بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَ شِرْكِهِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ حِينَ يُمْسِي فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لَا يُصِيبَهُ عَقْرَبٌ وَ لَا هَامَّةٌ حَتَّى يُصْبِحَ.
رقية الحية
وَ هِيَ رُقْيَةُ سُلَيْمَانَ النَّبِيِّ عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ خَاتَمُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ أخ أخ و ماسكه ملائكة هبوا سبومار و اماذا و داقوى فرادى مَرْيَمَ هندنا بِسْمِ اللَّهِ خَاتَمٌ وَ بِاللَّهِ الْخَاتَمُ تَقْرَأُ ذَلِكَ ثَلَاثاً فَإِنَّهَا تَقِفُ وَ تُخْرِجُ لِسَانَهَا فَخُذْهَا عِنْدَ ذَلِكَ وَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ لَا تَدْخُلَ الْحَيَّةُ مَنْزِلَكَ تَكْتُبُ أَرْبَعَ رِقَاعٍ وَ تَدْفِنُ فِي زَوَايَا بَيْتِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هجه و مهجه و يهوريحيا و اطرد.
رقية للعقرب
يَكْتُبُ بُكْرَةَ يَوْمِ الْخَامِسِ مِنْ إِسْفَنْدَارْمَذْ مَاهَ وَ يَكُونُ عَلَى وُضُوءٍ وَ لَا يَتَكَلَّمُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْكِتَابَةِ وَ يَحْفَظُهُ لَا تَلْدَغُهُ عَقْرَبٌ بِسْمِ اللَّهِ سَبِّحْهُ سحه قرنيه برنيه ملحه بحرقعيا برقعيا قفطا قطعه تفطه.
تُرْوَى هَذِهِ الرُّقْيَةُ لِلْحَيَّةِ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: تَكْتُبُهُ وَ تَضَعُهُ فِي شَقِّ حَائِطِ الْبَيْتِ فَإِنَّهُ يَسْقُطُ وَ يَنْشَقُّ بِنِصْفَيْنِ.
وَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُ لَسَعَتْنِي حَيَّةٌ عَلَى عُنُقِي فَرَقَانِي بِذَلِكَ الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ فَبَرَأْتُ.
رقية للبراغيث
تَقُولُ أَيُّهَا الْأَسْوَدُ الْوَثَّابُ الَّذِي لَا يُبَالِي غَلَقاً وَ لَا بَاباً عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِأُمِّ الْكِتَابِ أَنْ لَا تُؤْذِيَنِي وَ لَا أَصْحَابِي إِلَى أَنْ يَنْقَضِيَ اللَّيْلُ وَ يَجِيءَ الصُّبْحُ بِمَا جَاءَ بِهِ وَ الَّذِي تَعْرِفُهُ إِلَى أَنْ يَئُوبَ الصُّبْحُ بِمَا آبَ.
للضالة
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: اكْتُبْ لِلْآبِقِ فِي وَرَقَةٍ أَوْ قِرْطَاسٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَدُ فُلَانٍ مَغْلُولَةٌ إِلَى عُنُقِهِ إِذَا أَخْرَجَهَا لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ ثُمَّ لُفَّهَا وَ اجْعَلْهَا بَيْنَ عُودَيْنِ وَ أَلْقِهَا فِي كَوَّةِ بَيْتٍ مُظْلِمٍ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ يَأْوِي إِلَيْهِ.
للرهصة
تَأْخُذُ قِطْعَةً مِنْ صُوفٍ لَمْ يُصِبْهَا مَاءٌ فَتَفْتِلُهَا ثُمَّ تَعْقِدُهَا سَبْعَ عُقَدٍ وَ تَقُولُ كُلَّمَا عَقَدْتَ عُقْدَةً خَرَجَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَى حِمَارٍ أَقْمَرَ لَمْ يدخس [يَدْحَسْ] وَ لَمْ يَرْهَصْ أَنَا أَرْقِيكَ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَشْفِيكَ ثُمَّ تَشُدُّهُ عَلَى مَوْضِعِ الرَّهْصَةِ.
في السحر
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنِ السِّحْرِ فَقَالَ هُوَ حَقٌّ وَ هُوَ يُضِرُّ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى فَإِذَا أَصَابَكَ ذَلِكَ فَارْفَعْ يَدَكَ حِذَاءَ وَجْهِكَ وَ اقْرَأْ عَلَيْهَا بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ إِلَّا ذَهَبَتْ وَ انْقَرَضَتْ قَالَ وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْعَيْنِ فَقَالَ حَقٌّ فَإِذَا أَصَابَكَ ذَلِكَ فَارْفَعْ كَفَّيْكَ حِذَاءَ وَجْهِكَ وَ اقْرَأِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ امْسَحْهُمَا عَلَى نَوَاصِيكَ فَإِنَّهُ نَافِعٌ بِإِذْنِ اللَّهِ.
وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص سَحَرَهُ لَبِيدُ بْنُ أَعْصَمَ الْيَهُودِيُّ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ ع بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ فَدَعَا عَلِيّاً فَعَقَدَ لَهُ خَيْطاً فِيهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ عُقْدَةً فَقَالَ انْطَلِقْ إِلَى بِئْرِ ذَرْوَانَ فَانْزِلْ إِلَى الْقَلِيبِ فَاقْرَأْ آيَةً وَ حُلَّ عُقْدَةً فَنَزَلَ عَلِيٌّ ع وَ اسْتَخْرَجَ مِنَ الْقَلِيبِ فَتَحَلَّلَ ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص.