کتابخانه روایات شیعه
قَالَ ع وَ أَمَّا اللُّبَانُ فَهُوَ مُخْتَارُ الْأَنْبِيَاءِ ع مِنْ قَبْلِي وَ بِهِ كَانَتْ تَسْتَعِينُ مَرْيَمُ ع وَ لَيْسَ دُخَانٌ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ أَسْرَعَ مِنْهُ وَ هِيَ مَطْرَدَةُ الشَّيَاطِينِ وَ مَدْفَعَةٌ لِلْعَاهَةِ فَلَا يَفُوتَنَّكُمْ.
الفصل الثاني عشر في الحبوب و ما يتبعها
في الماش
سَأَلَ بَعْضُ أَصْحَابِ الرِّضَا عَنْهُ ع عَنِ الْبَهَقِ 418 قَالَ فَأَمَرَنِي أَنْ أَطْبُخَ الْمَاشَ وَ أَتَحَسَّاهُ وَ أَجْعَلَهُ طَعَامِي فَفَعَلْتُ أَيَّاماً فَعُوفِيتُ.
وَ عَنْهُ ع أَيْضاً قَالَ: خُذِ الْمَاشَ الرَّطْبَ فِي أَيَّامِهِ وَ دُقَّهُ مَعَ وَرَقِهِ وَ اعْصِرِ الْمَاءَ وَ اشْرَبْهُ عَلَى الرِّيقِ وَ اطْلِهِ عَلَى الْبَهَقِ قَالَ فَفَعَلْتُ فَعُوفِيتُ.
في الحلبة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِالْحُلْبَةِ وَ لَوْ تَعْلَمُ أُمَّتِي مَا لَهَا فِي الْحُلْبَةِ لَتَدَاوَوْا بِهَا وَ لَوْ بِوَزْنِهَا ذَهَباً 419 .
في النانخواه
رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ دَعَا بِالْهَاضُومِ 420 وَ السَّعْتَرِ وَ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فَكَانَ يَسْتَفُّهَا إِذَا أَكَلَ الْبَيَاضَ وَ طَعَاماً لَهُ غَائِلَةٌ وَ كَانَ يَجْعَلُهُ مَعَ الْمِلْحِ الْجَرِيشِ وَ يَفْتَتِحُ بِهِ الطَّعَامَ وَ يَقُولُ مَا أُبَالِي إِذَا تَغَادَيْتُهُ مَا أَكَلْتُ مِنْ شَيْءٍ وَ يَقُولُ هُوَ يُقَوِّي الْمَعِدَةَ وَ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ اللَّقْوَةِ 421 .
في الحمص
عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ الْحِمَّصُ فَقَالَ هُوَ جَيِّدٌ لِوَجَعِ الظَّهْرِ.
في العدس
عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص جَالِسٌ فِي مُصَلَّاهُ إِذْ جَاءَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ التَّيِّهَانِ فَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأَجْلِسُ إِلَيْكَ كَثِيراً وَ أَسْمَعُ مِنْكَ كَثِيراً فَمَا يُرِقُّ قَلْبِي وَ لَا تُسْرِعُ دَمْعَتِي فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا ابْنَ التَّيِّهَانِ عَلَيْكَ بِالْعَدَسِ وَ كُلْهُ فَإِنَّهُ يُرِقُّ الْقَلْبَ وَ يُسْرِعُ الدَّمْعَةَ وَ يُذْهِبُ الْكِبْرِيَاءَ وَ هُوَ طَعَامُ الْأَبْرَارِ وَ قَدْ بَارَكَ فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً.
مِنَ الْفِرْدَوْسِ قَالَ النَّبِيُّ ص شَكَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَسَاوَةَ قُلُوبِ قَوْمِهِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ وَ هُوَ فِي مُصَلَّاهُ أَنْ مُرْ قَوْمَكَ أَنْ يَأْكُلُوا الْعَدَسَ فَإِنَّهُ يُرِقُّ الْقَلْبَ وَ يُدْمِعُ الْعَيْنَ وَ يُذْهِبُ الْكِبْرِيَاءَ وَ هُوَ طَعَامُ الْأَبْرَارِ.
مِنْ صَحِيفَةِ الرِّضَا ع عَنْهُ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِالْعَدَسِ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ مُقَدَّسٌ وَ إِنَّهُ يُرِقُّ الْقَلْبَ وَ يُكْثِرُ الدَّمْعَةَ وَ إِنَّهُ قَدْ بَارَكَ فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً آخِرُهُمْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع.
في السنا
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا فَتَدَاوَوْا بِهِ فَلَوْ دَفَعَ الْمَوْتَ شَيْءٌ دَفَعَهُ السَّنَا.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي السَّنَا لَقَابَلُوا كُلَّ مِثْقَالٍ مِنْهُ بِمِثْقَالَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ أَمَا إِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الْبَهَقِ وَ الْبَرَصِ وَ الْجُذَامِ وَ الْجُنُونِ وَ الْفَالِجِ وَ اللَّقْوَةِ وَ يُؤْخَذُ مَعَ الزَّبِيبِ الْأَحْمَرِ الَّذِي لَا نَوَى لَهُ وَ يُجْعَلُ مَعَهُ هَلِيلَجٌ كَابُلِيٌّ وَ أَصْفَرُ وَ أَسْوَدُ 422 أَجْزَاءً سَوَاءً يُؤْخَذُ عَلَى الرِّيقِ مِقْدَارَ ثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ وَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ مِثْلَهُ وَ هُوَ سَيِّدُ الْأَدْوِيَةِ.
في بزر القطونا
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ حُمَّ فَشَرِبَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَزْنَ دِرْهَمَيْنِ مِنْ بِزْرِ الْقَطُونَا أَوْ ثَلَاثَةٍ أَمِنَ مِنَ الْبِرْسَامِ 423 فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ.
الفصل الثالث عشر في نوادر الأطعمة و غيرها
في الجبن و الجوز
قَالَ الصَّادِقُ ع الْجُبُنُّ وَ الْجَوْزُ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شِفَاءٌ وَ إِذَا افْتَرَقَا كَانَ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا دَاءٌ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الْجُبُنُّ يَهْضِمُ مَا قَبْلَهُ وَ يُشَهِّي مَا بَعْدَهُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: أَكْلُ الْجَوْزِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ يُهَيِّجُ الْقُرُوحَ فِي الْجَسَدِ وَ أَكْلُهُ فِي الشِّتَاءِ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ وَ يَدْفَعُ الْبَرْدَ.
في الملح
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ ابْدَأْ بِالْمِلْحِ وَ اخْتِمْ بِالْمِلْحِ فَإِنَّ فِي الْمِلْحِ شِفَاءً مِنْ سَبْعِينَ دَاءً مِنْهَا الْجُنُونُ وَ الْجُذَامُ وَ الْبَرَصُ وَ وَجَعُ الْحَلْقِ وَ وَجَعُ الْأَضْرَاسِ وَ وَجَعُ الْبَطْنِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ ذَرَّ عَلَى أَوَّلِ لُقْمَةٍ مِنْ طَعَامِهِ الْمِلْحَ ذَهَبَ بِنَمَشِ الْوَجْهِ 424 .
سَأَلَ الرِّضَا ع أَصْحَابَهُ أَيُّ الْإِدَامِ أَجْوَدُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ اللَّحْمُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ السَّمْنُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الزَّيْتُ فَقَالَ لَا هُوَ الْمِلْحُ خَرَجْنَا إِلَى نُزْهَةٍ لَنَا فَنَسِيَ الْغُلَامُ الْمِلْحَ فَمَا انْتَفَعْنَا بِشَيْءٍ حَتَّى انْصَرَفْنَا.
مِنَ الْفِرْدَوْسِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ أَكَلَ الْمِلْحَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ ثَلَاثِينَ نَوْعاً مِنَ الْبَلَاءِ أَهْوَنُهَا الْجُذَامُ.
في الخل
عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ ص مَنْ أَكَلَ الْخَلَّ قَامَ عَلَى رَأْسِهِ مَلَكٌ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ وَ قَالَ الْمِلْحُ مِنَ الْمَاعُونِ وَ الْمَاءِ وَ الْبُرْمَةِ وَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ كِسَراً فَقَالَ ص هَلْ عِنْدَكُمْ إِدَامٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عِنْدِي إِلَّا خَلٌّ فَقَالَ ص نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ وَ مَا افْتَقَرَ بَيْتٌ فِيهِ خَلٌّ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِنَّا نَبْدَأُ بِالْخَلِّ عِنْدَنَا كَمَا تَبْدَءُونَ بِالْمِلْحِ عِنْدَكُمْ فَإِنَّ الْخَلَّ يَشُدُّ الْعَقْلَ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ يَكْسِرُ الْمِرَارَ وَ يُحْيِي الْقَلْبَ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: عَلَيْكَ بِخَلِّ الْخَمْرِ فَإِنَّهُ لَا يُبْقِي فِي جَوْفِكَ دَابَّةً إِلَّا قَتَلَهَا.
وَ قَالَ ص نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي الْخَلِّ فَإِنَّهُ إِدَامُ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي.
وَ مِنْ صَحِيفَةِ الرِّضَا ع عَنْهُ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: كُلُوا مِنْ خَلِّ الْخَمْرِ مَا فَسَدَ وَ لَا تَأْكُلُوا مَا أَفْسَدْتُمُوهُ أَنْتُمْ.
في المري 425
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِنَّ يُوسُفَ ع لَمَّا كَانَ فِي السِّجْنِ شَكَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَكْلِ الْخُبْزِ وَحْدَهُ وَ سَأَلَهُ مَا يتأدم [يَأْتَدِمُ] بِهِ وَ كَانَ يَكْثُرُ عِنْدَهُ الْخُبْزُ الْيَابِسُ فَأُمِرَ أَنْ يَجْعَلَ الْخُبْزَ الْيَابِسَ فِي خَابِيَةٍ 426 وَ يَصُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ وَ الْمِلْحَ فَصَارَ مُرِّيّاً فَجَعَلَ يتأدم [يَأْتَدِمُ] بِهِ.
في الزيت
مِنْ صَحِيفَةِ الرِّضَا ع عَنْهُ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِالزَّيْتِ فَإِنَّهُ يَكْشِفُ الْمِرَّةَ وَ يَذْهَبُ بِالْبَلْغَمِ وَ يَشُدُّ الْعَصَبَ وَ يَذْهَبُ بِالْإِعْيَاءِ 427 وَ يُحَسِّنُ الْخُلُقَ وَ يُطَيِّبُ النَّفْسَ وَ يَذْهَبُ بِالْغَمِّ.
وَ قَالَ ع نِعْمَ الطَّعَامُ الزَّيْتُ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ يَذْهَبُ بِالْبَلْغَمِ وَ يُصَفِّي اللَّوْنَ وَ يَشُدُّ الْعَصَبَ وَ يَذْهَبُ بِالْوَصَبِ وَ يُطْفِئُ الْغَضَبَ 428 .
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص لِعَلِيٍّ ع فِي وَصِيَّتِهِ يَا عَلِيُّ كُلِ الزَّيْتَ وَ ادَّهِنْ بِهِ فَإِنَّهُ مَنْ أَكَلَ الزَّيْتَ وَ ادَّهَنَ بِهِ لَمْ يَقْرَبْهُ الشَّيْطَانُ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُوا الزَّيْتَ وَ ادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ .
وَ قَالَ ع الزَّيْتُ دُهْنُ الْأَبْرَارِ وَ طَعَامُ الْأَخْيَارِ.
في السعتر و النانخواه و الملح و الجوز
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ تَجْلُو الْبَصَرَ وَ تَنْفَعُ وَ لَا تَضُرُّ فَقِيلَ لَهُ مَا هِيَ فَقَالَ السَّعْتَرُ وَ الْمِلْحُ وَ النَّانْخَواهُ وَ الْجَوْزُ إِذَا اجْتَمَعْنَ فَقِيلَ لَهُ وَ لِأَيِّ شَيْءٍ تَصْلُحُ هَذِهِ الْأَرْبَعَةُ إِذَا اجْتَمَعْنَ فَقَالَ النَّانْخَواهُ وَ الْجَوْزُ يُحْرِقَانِ الْبَوَاسِيرَ وَ يَطْرُدَانِ الرِّيحَ وَ يُحَسِّنَانِ اللَّوْنَ وَ يُخَشِّنَانِ الْمَعِدَةَ وَ يُسَخِّنَانِ الْكُلَى وَ السَّعْتَرُ وَ الْمِلْحُ يَطْرُدَانِ الرِّيَاحَ عَنِ الْفُؤَادِ وَ يَفْتَحَانِ السُّدَدَ وَ يُحْرِقَانِ الْبَلْغَمَ وَ يُدِرَّانِ الْمَاءَ وَ يُطَيِّبَانِ النَّكْهَةَ وَ يُلَيِّنَانِ الْمَعِدَةَ وَ يُذْهِبَانِ الرِّيَاحَ الْخَبِيثَةَ مِنَ الْفَمِ وَ يُصَلِّبَانِ الذَّكَرَ.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الثُّفَّاءُ 429 دَوَاءٌ لِكُلِّ دَاءٍ وَ لَمْ يُدَاوَ الْوَرَمُ وَ الضَّرَبَانُ بِمِثْلِهِ الثُّفَّاءُ النَّانْخَواهُ وَ يُقَالُ الْخَرْدَلُ وَ يُقَالُ حُبُّ الرَّشَادِ.
في السعد
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نِظَامٍ قَالَ: أَخَذَنِي اللُّصُوصُ وَ جَعَلُوا فِي فَمِي الْفَالُوذَجَ الْحَارَّ 430 حَتَّى نَضِجَ ثُمَّ حَشَوْهُ بِالثَّلْجِ بَعْدَ ذَلِكَ فَتَخَلْخَلْتُ أَسْنَانِي وَ أَضْرَاسِي فَرَأَيْتُ الرِّضَا ع فِي النَّوْمِ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ ذَلِكَ فَقَالَ اسْتَعْمِلِ السُّعْدَ 431 فَإِنَّ أَسْنَانَكَ تَثْبُتُ فَلَمَّا حُمِلَ إِلَى خُرَاسَانَ بَلَغَنِي أَنَّهُ مَارٌّ بِنَا فَاسْتَقْبَلْتُهُ وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ ذَكَرْتُ لَهُ حَالِي وَ أَنِّي رَأَيْتُهُ فِي الْمَنَامِ وَ أَمَرَنِي بِاسْتِعْمَالِ السُّعْدِ فَقَالَ وَ أَنَا آمُرُكَ بِهِ فِي الْيَقَظَةِ فَاسْتَعْمَلْتُهُ فَقَوَّيْتُ أَسْنَانِي وَ أَضْرَاسِي كَمَا كَانَتْ.
في الأشنان
عَنِ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ بِالْأُشْنَانِ أَدْخَلَهُ فَاهُ فَيُطَاعِمُهُ ثُمَّ يَرْمِي بِهِ وَ قَالَ الْأُشْنَانُ رَدِيءٌ يُبْخِرُ الْفَمَ وَ يُصَفِّرُ اللَّوْنَ وَ يُضَعِّفُ الرُّكْبَتَيْنِ وَ أُحِبُّهُ.
في السويق
قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يُولَدُ لَنَا الْمَوْلُودُ فَيَكُونُ فِيهِ الضَّعْفُ وَ الْعِلَّةُ فَقَالَ مَا يَمْنَعُكَ مِنَ السَّوِيقِ فَإِنَّهُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ وَ يَشُدُّ الْعَظْمَ.
مِنْ أَمَالِي الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: بُلُّوا جَوْفَ الْمَحْمُومِ بِالسَّوِيقِ وَ الْعَسَلِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ يُحَوَّلُ مِنْ إِنَاءٍ إِلَى إِنَاءٍ وَ يُسْقَى الْمَحْمُومَ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى الْحَارَّةِ وَ إِنَّمَا عُمِلَ بِالْوَحْيِ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: مِنْ أَفْضَلِ سَحُورِ الصَّائِمِ السَّوِيقُ بِالتَّمْرِ.
وَ قَالَ الرِّضَا ع السَّوِيقُ إِذَا غَسَلْتَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قَلَّبْتَهُ مِنْ إِنَاءٍ إِلَى إِنَاءٍ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى وَ يُنْزِلُ الْقُوَّةَ فِي السَّاقَيْنِ وَ الْقَدَمَيْنِ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع امْلَئُوا جَوْفَ الْمَحْمُومِ بِالسَّوِيقِ يُغْسَلُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يُسْقَى.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: أَفْضَلُ سَحُورِكُمُ السَّوِيقُ وَ التَّمْرُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: اسْقُوا صِبْيَانَكُمُ السَّوِيقَ فِي صِغَرِهِمْ فَإِنَّ ذَلِكَ يُنْبِتُ اللَّحْمَ وَ يَشُدُّ الْعَظْمَ.
وَ قَالَ ع مَنْ شَرِبَ السَّوِيقَ أَرْبَعِينَ يَوْماً امْتَلَأَتْ كَعْبُهُ قُوَّةً.
في سويق الشعير
سَأَلَ سَيْفٌ التَّمَّارُ 432 فِي مَرِيضٍ لَهُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ اسْقِهِ سَوِيقَ الشَّعِيرِ فَإِنَّهُ يُعَافَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَ هُوَ غِذَاءٌ فِي جَوْفِ الْمَرِيضِ قَالَ فَمَا سَقَيْتُهُ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً حَتَّى عُوفِيَ.
في سويق الجاورس
عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ قَالَ: انْطَلَقَ بَطْنِي فَأَمَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْ آخُذَ سَوِيقَ الْجَاوَرْسِ بِمَاءِ الْكَمُّونِ 433 فَفَعَلْتُ فَأَمْسَكَ بَطْنِي وَ عُوفِيتُ.
في سويق التفاح
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: كَانَ إِذَا لَسَعَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ الدَّارِ حَيَّةٌ أَوْ عَقْرَبٌ قَالَ اسْقُوهُ سَوِيقَ التُّفَّاحِ.
وَ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ 434 قَالَ: رَعَفْتُ فَسُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي ذَلِكَ فَقَالَ اسْقُوهُ سَوِيقَ التُّفَّاحِ فَسُقِيتُهُ فَانْقَطَعَ الرُّعَافُ.
في سويق العدس
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: سَوِيقُ الْعَدَسِ يَقْطَعُ الْعَطَشَ وَ يُقَوِّي الْمَعِدَةَ وَ فِيهِ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً وَ يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ وَ يُبَرِّدُ الْجَوْفَ وَ كَانَ إِذَا سَافَرَ لَا يُفَارِقُهُ وَ كَانَ إِذَا هَاجَ الدَّمُ بِأَحَدٍ مِنْ حَشَمِهِ يَقُولُ أَشْرِبُوهُ مِنْ سَوِيقِ الْعَدَسِ فَإِنَّهُ يُسَكِّنُ هَيَجَانَ الدَّمِ وَ يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ.
عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ أَنَّ جَارِيَةً لَهُ أَصَابَهَا الْحَيْضُ فَكَانَ لَا يَنْقَطِعُ عَنْهَا الدَّمُ حَتَّى أَشْرَفَتْ عَلَى الْمَوْتِ فَأَمَرَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَنْ تُسْقَى سَوِيقَ الْعَدَسِ فَسُقِيَتْ فَانْقَطَعَ عَنْهَا.
في اللبن
عَنِ الْحَسَنِ ع قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا شَرِبَ اللَّبَنَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ زِدْنَا مِنْهُ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ ذَاكَ الْأَطْيَبَانِ يَعْنِي التَّمْرَ وَ اللَّبَنَ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ لَمَّا شَرِبَ لَبَناً يَتَمَضْمَضُ وَ قَالَ إِنَّ لَهُ لَدَسَماً.
وَ فِي رِوَايَةٍ قَالَ ع إِذَا شَرِبْتُمُ اللَّبَنَ فَتَمَضْمَضُوا فَإِنَّ لَهُ دَسَماً.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ لَهُ رَجُلٌ إِنِّي أَكَلْتُ لَبَناً فَأَضَرَّنِي قَالَ مَا ضَرَّ شَيْئاً قَطُّ وَ لَكِنَّكَ أَكَلْتَ مَعَهُ غَيْرَهُ فَأَضَرَّ بِكَ الَّذِي أَكَلْتَهُ مَعَهُ فَظَنَنْتَ أَنَّهُ مِنَ اللَّبَنِ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: أَلْبَانُ الْبَقَرِ دَوَاءٌ.