کتابخانه روایات شیعه
الرَّيْحَانِ فَإِنَّهُمَا يُحَرِّكَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ قَالَ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَتَخَلَّلُ بِكُلِّ مَا أَصَابَ إِلَّا الْخُوصَ وَ الْقَصَبَز 345 .
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَحِمَ اللَّهُ الْمُتَخَلِّلِينَ مِنْ أُمَّتِي فِي الْوُضُوءِ وَ الطَّعَامِ.
رُوِيَ عَنِ الْكَاظِمِ ع أَنَّهُ قَالَ: يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي الْخَلَّالِينَ وَ الْمُتَخَلِّلِينَ وَ الْخَلُّ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ الصَّالِحِ يَدْعُو لِأَهْلِ الْبَيْتِ بِالْبَرَكَةِ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا الْخَلَّالُونَ وَ مَا الْمُتَخَلِّلُونَ قَالَ الَّذِينَ فِي بُيُوتِهِمُ الْخَلُّ وَ الَّذِينَ يَتَخَلَّلُونَ وَ قَالَ ع الْخِلَالُ نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ع عَلَى النَّبِيِّ ص مَعَ الْيَمِينِ وَ الشَّاهِدِ مِنَ السَّمَاءِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَخَلَّلُوا عَلَى أَثْرِ الطَّعَامِ فَإِنَّهُ مَصَحَّةٌ لِلْفَمِ وَ النَّوَاجِذِ وَ يَجْلِبُ الرِّزْقَ عَلَى الْعَبْدِ.
مِنْ صَحِيفَةِ الرِّضَا ع قَالَ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَأْمُرُنَا إِذَا تَخَلَّلْنَا أَنْ لَا نَشْرَبَ الْمَاءَ حَتَّى نَتَمَضْمَضَ ثَلَاثاً.
وَ رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الدَّارِيِّ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ تَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ لَمْ تُقْضَ لَهُ حَاجَةٌ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: لَا تَخَلَّلُوا بِالْقَصَبِ فَإِنْ كَانَ وَ لَا مَحَالَةَ فَلْتُنْزَعِ اللِّيطَةُ 346 .
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ يُتَخَلَّلَ بِالرُّمَّانِ وَ الْقَصَبِ وَ قَالَ هُمَا يُحَرِّكَانِ عِرْقَ الْأَكِلَةِ.
عَنِ الْكَاظِمِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَخَلَّلُوا فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ مِنْ أَنْ يَرَوْا فِي أَسْنَانِ الْعَبْدِ طَعَاماً.
عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: حَبَّذَا الْمُتَخَلِّلُ مِنْ أُمَّتِي.
قَالَ ص مَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ مَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَ مَنْ لَا فَلَا حَرَجَ وَ مَنِ اكْتَحَلَ فَلْيُوتِرْ مَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَ مَنْ لَا فَلَا حَرَجَ مَنْ أَكَلَ فَمَا تَخَلَّلَ فَلَا يَأْكُلْ وَ مَا لَاثَ بِلِسَانِهِ فَلْيَبْلَعْ.
و قد انتخبت من كتاب طب الأئمة فصولا تليق بهذا الباب و ألحقتها بهذا الموضع على ترتيب الكتاب كما يأتي ذكره
الفصل السادس في ما جاء في الخبز
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَهُ مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَ أَخْرَجَهُ مِنْ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ قِيلَ وَ مَا إِكْرَامُهُ قَالَ لَا يُقْطَعُ وَ لَا يُوطَأُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَهُ مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ قِيلَ وَ مَا إِكْرَامُهُ قَالَ إِذَا حَضَرَ لَمْ يُنْتَظَرْ بِهِ غَيْرُهُ.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي الْخُبْزِ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ فَلَوْ لَا الْخُبْزُ مَا صَلَّيْنَا وَ لَا صُمْنَا وَ لَا أَدَّيْنَا فَرْضَ اللَّهِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّهُ عَمِلَ فِيهِ مَا بَيْنَ الْعَرْشِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: بُنِيَ الْجَسَدُ عَلَى الْخُبْزِ.
في خبز الشعير
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كَانَتْ قُوتُ رَسُولِ اللَّهِ ص الشَّعِيرَ وَ حَلْوَاهُ التَّمْرَ وَ إِدَامُهُ الزَّيْتَ.
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: فَضْلُ خُبْزِ الشَّعِيرِ عَلَى الْبُرِّ كَفَضْلِنَا عَلَى النَّاسِ مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَ قَدْ دَعَا لِأَكْلِ الشَّعِيرِ وَ بَارَكَ عَلَيْهِ وَ مَا دَخَلَ جَوْفاً إِلَّا وَ أَخْرَجَ كُلَّ دَاءٍ فِيهِ وَ هُوَ قُوتُ الْأَنْبِيَاءِ ع وَ طَعَامُ الْأَبْرَارِ أَبَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ قُوتَ الْأَنْبِيَاءِ لِلْأَشْقِيَاءِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِي شَيْءٍ شِفَاءً أَكْثَرَ مِنَ الشَّعِيرِ مَا جَعَلَهُ غِذَاءَ الْأَنْبِيَاءِ ع.
في خبز الأرز
عَنْهُ ع قَالَ: مَا دَخَلَ جَوْفَ الْمَسْلُولِ مِثْلَهُ إِنَّهُ يَسُلُّ الدَّاءَ سَلًّا 347 .
وَ قَالَ ع
نِعْمَ الدَّوَاءُ الْأَرُزُّ بَارِدٌ صَحِيحٌ سَلِيمٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ.
عَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيِّدُ طَعَامِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّحْمُ وَ الْأَرُزُّ.
عَنِ ابْنِ أَبِي نَافِعٍ وَ غَيْرِهِ يَرْفَعُونَهُ قَالَ: مَا مِنْ شَيْءٍ أَنْفَعَ وَ لَا أَبْقَى فِي الْجَوْفِ مِنْ غُدْوَةٍ إِلَى اللَّيْلِ إِلَّا خُبْزُ الْأَرُزِّ.
في خبز الجاورس
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ ثِقَلٌ وَ هُوَ بِاللَّبَنِ أَلْيَنُ وَ أَنْفَعُ فِي الْمَعِدَةِ.
الفصل السابع في منافع المياه
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: سَيِّدُ شَرَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْمَاءُ.
عَنْ أَبِي طَيْفُورٍ الْمُتَطَبِّبِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي ع فَنَهَيْتُهُ عَنْ شُرْبِ الْمَاءِ فَقَالَ وَ أَيُّ بَأْسٍ بِالْمَاءِ وَ هُوَ يُذِيبُ الطَّعَامَ فِي الْمَعِدَةِ وَ يَذْهَبُ بِالصَّفْرَاءِ وَ يُسَكِّنُ الْغَضَبَ وَ يَزِيدُ فِي اللُّبِّ وَ يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ.
وَ عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع لَا بَأْسَ بِكَثْرَةِ شُرْبِ الْمَاءِ عَلَى الطَّعَامِ ثُمَّ قَالَ أَ رَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا يَأْكُلُ مِثْلَ ذَا طَعَاماً وَ جَمَعَ يَدَيْهِ كِلْتَيْهِمَا وَ لَمْ يَجْمَعْهُمَا وَ لَمْ يُفَرِّقْهُمَا ثُمَّ لَمْ يَشْرَبْ عَلَيْهِ الْمَاءَ لَمْ يَكُنْ يَتَّسِقُ 348 بَطْنُهُ.
في ماء زمزم
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَاءُ زَمْزَمَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَاءُ زَمْزَمَ شِفَاءٌ لِمَا شُرِبَ لَهُ.
وَ رُوِيَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ مَاءُ زَمْزَمَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ أَمَانٌ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ.
في ماء الميزاب
عَنْ صَارِمٍ 349 قَالَ: اشْتَكَى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا حَتَّى سَقَطَ لِلْمَوْتِ فَلَقِيتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ يَا صَارِمُ مَا فَعَلَ فُلَانٌ قُلْتُ تَرَكْتُهُ لِلْمَوْتِ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَمَا إِنِّي لَوْ كُنْتُ فِي مَكَانِكَ لَسَقَيْتُهُ مَاءَ الْمِيزَابِ فَطَلَبْنَاهُ عِنْدَ كُلِّ أَحَدٍ فَلَمْ نَجِدْهُ فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذِ ارْتَفَعَتْ سَحَابَةٌ فَأَرْعَدَتْ وَ أَبْرَقَتْ فَأَمْطَرَتْ فَجِئْتُ إِلَى بَعْضِ مَنْ فِي الْمَسْجِدِ فَأَعْطَيْتُهُ دِرْهَماً وَ أَخَذْتُ مِنْهُ قَدَحاً مِنْ مَاءِ الْمِيزَابِ فَجِئْتُهُ بِهِ فَأَسْقَيْتُهُ لَهُ فَلَنْ نَبْرَحْ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى شَرِبَ سَوِيقاً وَ بَرَأَ.
في ماء السماء
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع اشْرَبُوا مَاءَ السَّمَاءِ فَإِنَّهُ طَهُورٌ لِلْبَدَنِ وَ يَدْفَعُ الْأَسْقَامَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ 350 .
في ماء الفرات
عَنْ خَالِدِ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ أَنِّي عِنْدَكُمْ لَأَتَيْتُ الْفُرَاتَ كُلَّ يَوْمٍ فَاغْتَسَلْتُ وَ أَكَلْتُ مِنْ رُمَّانِ سُورَى فِي كُلِّ يَوْمٍ رُمَّانَةً 351 .
في ماء نيل مصر
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع مَاءُ نِيلِ مِصْرَ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَ لَا تَغْسِلُوا رُءُوسَكُمْ مِنْ طِينِهَا فَإِنَّهُ يُورِثُ الزَّمَانَةَ.
في الماء البارد
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع صُبُّوا عَلَى الْمَحْمُومِ الْمَاءَ الْبَارِدَ فَإِنَّهُ يُطْفِئُ حَرَّهَا.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: الْمَاءُ الْبَارِدُ يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ وَ يُسَكِّنُ الصَّفْرَاءَ وَ يُذِيبُ الطَّعَامَ فِي الْمَعِدَةِ وَ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى.
مِنْ صَحِيفَةِ الرِّضَا ع عَنْهُ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ 352 قَالَ الرُّطَبُ وَ الْمَاءُ الْبَارِدُ.
في الماء المغلي
عَنْهُ ع قَالَ: الْمَاءُ الْمَغْلِيُّ يَنْفَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يَضُرُّ مِنْ شَيْءٍ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْحَمَّامَ فَلْيَشْرَبْ ثَلَاثَةَ أَكُفٍّ مَاءً حَارّاً فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي بَهَاءِ الْوَجْهِ وَ يَذْهَبُ بِالْأَلَمِ مِنَ الْبَدَنِ.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: الْمَاءُ الْمُسَخَّنُ إِذَا غَلَّيْتَهُ سَبْعَ غَلَيَاتٍ وَ قَلَّبْتَهُ مِنْ إِنَاءٍ إِلَى إِنَاءٍ فَهُوَ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى وَ يُنْزِلُ الْقُوَّةَ فِي السَّاقَيْنِ وَ الْقَدَمَيْنِ.
في النهي عن إكثار شرب الماء
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِيَّاكَ وَ الْإِكْثَارَ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ فَإِنَّهُ مَادَّةُ كُلِّ دَاءٍ.
وَ قَالَ ع لَوْ أَنَّهُمْ أَقَلُّوا مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ لَاسْتَقَامَتْ أَبْدَانُهُمْ قَالَ وَ كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَكَلَ دَسَماً أَقَلَّ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتُقِلُّ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ فَقَالَ إِنَّهُ أَمْرَأُ لِلطَّعَامِ.
في شرب الماء من قيام
قَالَ الْبَاقِرُ ع شُرْبُ الْمَاءِ مِنْ قِيَامٍ أَمْرَأُ وَ أَصَحُّ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: شُرْبُ الْمَاءِ مِنْ قِيَامٍ بِالنَّهَارِ يُمْرِئُ الطَّعَامَ وَ شُرْبُ الْمَاءِ مِنْ قِيَامٍ بِاللَّيْلِ يُورِثُ الْمَاءَ الْأَصْفَرَ وَ مَنْ شَرِبَ الْمَاءَ بِاللَّيْلِ وَ قَالَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَا مَاءُ عَلَيْكَ السَّلَامُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَ مَاءِ الْفُرَاتِ لَمْ يَضُرَّهُ الْمَاءُ بِاللَّيْلِ.
في النهي عن العب
قَالَ النَّبِيُّ ص مَصُّوا الْمَاءَ مَصّاً وَ لَا تَعُبُّوهُ عَبّاً فَإِنَّهُ يَأْخُذُ مِنْهُ الْكُبَادَ 353 .
عَنْ عَلِيٍّ ع نَهَى عَنِ الْعَبَّةِ الْوَاحِدَةِ فِي الشُّرْبِ قَالَ ثَلَاثَةً أَوْ اثْنَتَيْنِ.
الفصل الثامن في اللحوم و ما يتعلق بها
مِنْ صَحِيفَةِ الرِّضَا ع عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ قَدْ ذُكِرَ عِنْدَهُ اللَّحْمُ وَ الشَّحْمُ لَيْسَ مِنْهُ بَضْعَةٌ تَقَعُ فِي الْمَعِدَةِ إِلَّا أَنْبَتَتْ فِي مَكَانِهَا شِفَاءٌ وَ أَخْرَجَتْ مِنْ مَكَانِهَا دَاءٌ.
عَنْهُ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا طَبَخْتَ شَيْئاً مِنْ لَحْمٍ فَأَكْثِرِ الْمَرَقَةَ فَإِنَّهَا أَحَدُ اللَّحْمَيْنِ وَ اغْرِفْهُ لِلْجِيرَانِ فَإِنْ لَمْ يُصِيبُوا مِنَ اللَّحْمِ يُصِيبُوا مِنَ الْمَرَقِ.
عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: اللَّحْمُ سَيِّدُ الطَّعَامِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: تَغَذَّيْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْماً بِلَحْمٍ فِي شَعْبَانَ.
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص نَحْنُ مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ قَوْمٌ لَحْمِيُّونَ.
عَنْ أُدَيْمٍ 354 قَالَ: قُلْتُ لِلصَّادِقِ ع بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُبْغِضُ الْقَلْبَ اللَّحِمَ قَالَ ذَلِكَ الْبَيْتُ الَّذِي يُؤْكَلُ بِالْغِيبَةِ فِيهِ لُحُومُ النَّاسِ وَ قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَحْمِيّاً يُحِبُّ اللَّحْمَ وَ مَنْ تَرَكَ اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْماً سَاءَ خُلُقُهُ وَ مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ فَأَطْعِمُوهُ اللَّحْمَ وَ مَنْ أَكَلَ مِنْ شَحْمِهِ قِطْعَةً أَخْرَجَتْ مِثْلَهَا مِنَ الدَّاءِ.
قَالَ الصَّادِقُ ع أَحْسَنُ اللُّحُومِ لَحْمُ الظَّهْرِ.
في اللحم باللبن
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ أَصَابَهُ ضَعْفٌ فِي قَلْبِهِ أَوْ فِي بَدَنِهِ فَلْيَأْكُلْ لَحْمَ الضَّأْنِ بِاللَّبَنِ.
مِنْ كِتَابِ زُهْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ إِذَا بَيْنَ يَدَيْهِ لَبَنٌ حَامِضٌ قَدْ آذَانِي حُمُوضَتُهُ وَ كِسْرَةٌ يَابِسَةٌ قَالَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ تَأْكُلُ مِثْلَ هَذَا قَالَ لِي يَا أَبَا الْجُنُودِ إِنِّي أَدْرَكْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص
يَأْكُلُ أَيْبَسَ مِنْ هَذَا وَ يَلْبَسُ أَخْشَنَ مِنْ هَذَا وَ إِنْ لَمْ آخُذْ بِمَا أَخَذَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص خِفْتُ أَنْ لَا أَلْحَقَ بِهِ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ شَكَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الضَّعْفَ فِي أُمَّتِهِ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْكُلُوا اللَّحْمَ بِاللَّبَنِ فَفَعَلُوا فَاسْتَبَانَتِ الْقُوَّةُ فِي أَنْفُسِهِمْ.
في الشحم
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: اللَّحْمُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ وَ مَنْ أَدْخَلَ جَوْفَهُ لُقْمَةَ شَحْمٍ أَخْرَجَتْ مِثْلَهَا مِنَ الدَّاءِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: فِي قَوْلِ النَّبِيِّ ص مَنْ أَكَلَ لُقْمَةَ شَحْمٍ أَنْزَلَتْ مِثْلَهَا مِنَ الدَّاءِ قَالَ شَحْمَةُ الْبَقَرِ.
وَ عَنْهُ ع سَمَّتِ الْيَهُودُ النَّبِيَّ ص فِي الذِّرَاعِ وَ كَانَ ص يُحِبُّ الذِّرَاعَ وَ يَكْرَهُ الْوَرِكَ 355 .
وَ عَنْهُ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَتَى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ يَوْماً لَمْ يَأْكُلْ لَحْماً فَلْيَسْتَقْرِضْ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ لْيَأْكُلْهُ.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قِيلَ لَهُ إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ مَنْ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ سَاءَ خُلُقُهُ قَالَ ع كَذَبُوا مَنْ لَمْ يَأْكُلْهُ أَرْبَعُونَ يَوْماً سَاءَ خُلُقُهُ.
في لحم الضأن
عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي لَا يَأْكُلُونَ لَحْمَ الضَّأْنِ قَالَ وَ لِمَ قُلْتُ يَقُولُونَ إِنَّهُ يُهَيِّجُ الْمِرَّةَ الصَّفْرَاءَ وَ الصُّدَاعَ وَ الْأَوْجَاعَ قَالَ يَا سَعْدُ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ شَيْئاً أَفْضَلَ مِنَ الضَّأْنِ لَفَدَى بِهِ إِسْمَاعِيلَ ع.
في لحم البقر
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَحْمُ الْبَقَرِ دَاءٌ وَ أَسْمَانُهَا شِفَاءٌ وَ أَلْبَانُهَا دَوَاءٌ.