کتابخانه روایات شیعه
في التفاح
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ بَيْنَ يَدَيْهِ تُفَّاحٌ أَخْضَرُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا هَذَا فَقَالَ يَا سُلَيْمَانُ وُعِكْتُ الْبَارِحَةَ فَبُعِثَ إِلَيَّ هَذَا لِآكُلَهُ أَسْتَطْفِئُ بِهِ الْحَرَارَةَ وَ يُبَرِّدُ الْجَوْفَ وَ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى.
وَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ التُّفَّاحَ يُورِثُ النِّسْيَانَ وَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ يُوَلِّدُ فِي الْمَعِدَةِ لُزُوجَةً.
عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَا نَتَدَاوَى إِلَّا بِإِفَاضَةِ الْمَاءِ الْبَارِدِ لِلْحُمَّى وَ أَكْلِ التُّفَّاحِ.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص كُلُوا التُّفَّاحَ عَلَى الرِّيقِ فَإِنَّهُ يُصَوِّحُ الْمَعِدَةَ.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: التُّفَّاحُ نَافِعٌ مِنْ خِصَالٍ مِنَ السِّحْرِ وَ السَّمِّ وَ اللَّمَمِ وَ مِمَّا يُعْرَضُ مِنَ الْأَمْرَاضِ وَ الْبَلْغَمِ الْعَارِضِ وَ لَيْسَ مِنْ شَيْءٍ أَسْرَعَ مَنْفَعَةً مِنْهُ.
عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَ مَعِي أَخِي سَيْفٌ فَأَصَابَ النَّاسَ رُعَافٌ شَدِيدٌ كَانَ الرَّجُلُ يَرْعُفُ يَوْمَيْنِ وَ يَمُوتُ فَرَجَعْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَإِذَا سَيْفٌ فِي الرُّعَافِ وَ هُوَ يَرْعُفُ رُعَافاً شَدِيداً فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ يَا زِيَادُ أَطْعِمْ سَيْفاً التُّفَّاحَ فَأَطْعَمْتُهُ فَبَرَأَ.
في التين
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ ص طَبَقٌ عَلَيْهِ تِينٌ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ كُلُوا فَلَوْ قُلْتُ فَاكِهَةٌ نَزَلَتْ مِنَ الْجَنَّةِ لَقُلْتُ هَذِهِ لِأَنَّهَا فَاكِهَةٌ بِلَا عَجَمٍ فَكُلُوهَا فَإِنَّهَا تَقْطَعُ الْبَوَاسِيرَ وَ تَنْفَعُ مِنَ النِّقْرِسِ 386 .
وَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: التِّينُ يَذْهَبُ بِالْبَخَرِ 387 وَ يَشُدُّ الْعَظْمَ وَ يَذْهَبُ بِالدَّاءِ حَتَّى لَا يُحْتَاجَ مَعَهُ إِلَى دَوَاءٍ.
وَ فِي الْحَدِيثِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَرِقَّ قَلْبُهُ فَلْيُدْمِنْ مِنْ أَكْلِ الْبَلَسِ وَ هُوَ التِّينُ.
عَنْ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُوا التِّينَ الرَّطْبَ وَ الْيَابِسَ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ وَ يَقْطَعُ الْبَوَاسِيرَ وَ يَنْفَعُ مِنَ النِّقْرِسِ وَ الْإِبْرِدَةِ 388 .
في العنب
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِنَّ نُوحاً شَكَا إِلَى اللَّهِ الْغَمَّ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ كُلِ الْعِنَبَ الْأَسْوَدَ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْغَمِّ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: شَكَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْغَمَّ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَأْكُلَ الْعِنَبَ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: شَيْئَانِ يُؤْكَلَانِ بِالْيَدَيْنِ الْعِنَبُ وَ الرُّمَّانُ.
مِنَ الْفِرْدَوْسِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَيْرُ طَعَامِكُمُ الْخُبْزُ وَ خَيْرُ فَاكِهَتِكُمُ الْعِنَبُ.
وَ قَالَ ص خُلِقَتِ النَّخْلَةُ وَ الرُّمَّانُ وَ الْعِنَبُ مِنْ فَضْلِ طِينَةِ آدَمَ ع.
مِنْ صَحِيفَةِ الرِّضَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُوا الْعِنَبَ حَبَّةً حَبَّةً فَإِنَّهُ أَهْنَأُ وَ أَمْرَأُ.
وَ قَالَ ص رَبِيعُ أُمَّتِي الْعِنَبُ وَ الْبِطِّيخُ.
عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ الْعِنَبَ بِالْخُبْزِ.
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: الْعِنَبُ أُدْمٌ وَ فَاكِهَةٌ وَ طَعَامٌ وَ حَلْوَاءُ.
وَ قَالَ الرِّضَا ع كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يُعْجِبُهُ الْعِنَبُ فَأَتَتْهُ جَارِيَةٌ لَهُ بِعُنْقُودِ عِنَبٍ فَوَضَعَتْهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَاءَ سَائِلٌ فَأَمَرَ بِهِ فَدَفَعَ إِلَيْهِ فَوَشَى غُلَامُهُ بِذَلِكَ إِلَى أُمِّ وَلَدٍ لَهُ 389 فَأَمَرَتْهُ فَاشْتَرَاهُ مِنَ السَّائِلِ ثُمَّ أَتَتْهُ بِهِ فَوَضَعَتْهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَاءَ سَائِلٌ فَسَأَلَ فَأَمَرَ بِهِ فَدَفَعَ إِلَيْهِ فَفَعَلَتْ ذَلِكَ ثَلَاثاً فَلَمَّا كَانَتِ الرَّابِعَةُ أَكَلَهُ.
في الكمثرى
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: الْكُمَّثْرَى يَجْلُو الْقَلْبَ وَ يُسَكِّنُ أَوْجَاعَ الْجَوْفِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: الْكُمَّثْرَى يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ وَ يُقَوِّيهَا هُوَ وَ السَّفَرْجَلُ 390 .
في الإجاص
عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا ع وَ بَيْنَ يَدَيْهِ تَوْرٌ فِيهِ إِجَّاصٌ أَسْوَدُ فِي إِبَّانِهِ 391 فَقَالَ إِنَّهُ هَاجَتْ بِي حَرَارَةٌ وَ أَرَى الْإِجَّاصَ يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ وَ يُسَكِّنُ الصَّفْرَاءَ وَ إِنَّ الْيَابِسَ يُسَكِّنُ الدَّمَ وَ يُسَكِّنُ الدَّاءَ الدَّوِيَّ وَ هُوَ لِلدَّاءِ دَوَاءٌ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
في الزبيب
عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ أَكَلَ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى الرِّيقِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ زَبِيبَةً حَمْرَاءَ لَمْ يَعْتَلَّ إِلَّا عِلَّةَ الْمَوْتِ.
وَ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: مَنْ أَكَلَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ زَبِيبَةً حَمْرَاءَ لَمْ يَرَ فِي جَسَدِهِ شَيْئاً يَكْرَهُهُ.
وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: الزَّبِيبُ يَشُدُّ الْقَلْبَ وَ يَذْهَبُ بِالْمَرَضِ وَ يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ وَ يُطَيِّبُ النَّفْسَ.
مِنْ إِمْلَاءِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ فِي رِوَايَةٍ يَذْهَبُ بِالْغَمِّ وَ يُطَيِّبُ النَّفْسَ.
عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالزَّبِيبِ فَإِنَّهُ يُطْفِئُ الْمِرَّةَ وَ يَأْكُلُ الْبَلْغَمَ وَ يُصِحُّ الْجِسْمَ وَ يُحَسِّنُ الْخُلُقَ وَ يَشُدُّ الْعَصَبَ وَ يَذْهَبُ بِالْوَصَبِ 392 .
في العناب
عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: الْعُنَّابُ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى.
عَنْ أَبِي الْحُصَيْنِ قَالَ: كَانَتْ عَيْنِي قَدِ ابْيَضَّتْ وَ لَمْ أَكُنْ أُبْصِرُ بِهَا شَيْئاً فَرَأَيْتُ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي عَيْنِي قَدْ آلَتْ إِلَى مَا تَرَى فَقَالَ خُذِ الْعُنَّابَ فَدُقَّهُ وَ اكْتَحِلْ بِهِ فَأَخَذْتُهُ وَ دَقَقْتُهُ بِنَوَاهُ وَ كَحَلْتُهَا بِهِ فَانْجَلَتْ عَنْ عَيْنِيَ الظُّلْمَةُ وَ نَظَرْتُ أَنَا إِلَيْهَا فَإِذَا هِيَ صَحِيحَةٌ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع فَضْلُ الْعُنَّابِ عَلَى الْفَاكِهَةِ كَفَضْلِنَا عَلَى النَّاسِ.
في الغبيراء
عَنْ صَحِيفَةِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هُوَ مَحْمُومٌ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْكُلَ الْغُبَيْرَاءَ 393 .
عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِي الْغُبَيْرَاءِ إِنَّ لَحْمَهُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ وَ عَظْمَهُ يُنْبِتُ الْعَظْمَ وَ جِلْدَهُ يُنْبِتُ الْجِلْدَ وَ مَعَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ وَ يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ وَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الْبَوَاسِيرِ وَ التَّقْطِيرِ وَ يُقَوِّي السَّاقَيْنِ وَ يَقْمَعُ عِرْقَ الْجُذَامِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
الفصل الحادي عشر في البقول
فِي الْحَدِيثِ خَضِّرُوا مَوَائِدَكُمْ بِالْبَقْلِ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ مَعَ التَّسْمِيَةِ وَ فِي رِوَايَةٍ زَيِّنُوا مَوَائِدَكُمْ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لِكُلِّ شَيْءٍ حِلْيَةٌ وَ حِلْيَةُ الْخِوَانِ الْبَقْلُ.
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا ع فَدَعَا بِالْمَائِدَةِ فَلَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا بَقْلٌ فَأَمْسَكَ يَدَهُ ثُمَّ قَالَ يَا غُلَامُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنِّي لَا آكُلُ عَلَى مَائِدَةٍ لَيْسَ عَلَيْهَا خَضْرَاءُ فَائْتِ بِهَا قَالَ فَذَهَبَ وَ أَتَى بِالْبَقْلِ فَمَدَّ يَدَهُ فَأَكَلَ وَ أَكَلْتُ مَعَهُ.
في الدباء
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: الدُّبَّاءُ 394 يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ.
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُوا الْيَقْطِينَ فَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ شَجَرَةً أَخَفُّ مِنْ هَذِهِ لَأَنْبَتَهَا عَلَى أَخِي يُونُسَ ع إِذَا اتَّخَذَ أَحَدُكُمْ مَرَقاً فَلْيُكْثِرْ فِيهِ مِنَ الدُّبَّاءِ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ وَ فِي الْعَقْلِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَكَلَ الدُّبَّاءَ بِالْعَدَسِ رَقَّ قَلْبُهُ عِنْدَ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ زَادَ فِي جِمَاعِهِ.
مِنْ صَحِيفَةِ الرِّضَا ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا طَبَخْتُمْ فَأَكْثِرُوا الْقَرْعَ فَإِنَّهُ يَسُرُّ الْقَلْبَ الْحَزِينَ.
عَنْ أَنَسٍ قَالَ: إِنَّ خَيَّاطاً دَعَا النَّبِيَّ ص فَأَتَاهُ بِطَعَامٍ قَدْ جَعَلَ فِيهِ قَرْعاً بِإِهَالَةٍ قَالَ أَنَسٌ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ ص يَأْكُلُ الْقَرْعَ يَتَتَبَّعُهُ مِنْ حَوَالِي الصَّحْفَةِ قَالَ أَنَسٌ فَمَا زَالَ يُعْجِبُنِي الْقَرْعُ مُنْذُ رَأَيْتُهُ يُعْجِبُهُ ص قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ وَ يَلْتَقِطُهُ مِنَ الصَّحْفَةِ وَ كَانَ النَّبِيُّ ص فِي دَعْوَةٍ فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ قَرْعاً فَكَانَ يَتَتَبَّعُ آثَارَ الْقَرْعِ لِيَأْكُلَهُ.
في الهندباء 395
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ بَاتَ وَ فِي جَوْفِهِ سَبْعُ وَرَقَاتِ هِنْدَبَاءَ أَمِنَ مِنَ الْقُولَنْجِ فِي لَيْلَتِهِ تِلْكَ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْثُرَ مَالُهُ وَ وُلْدُهُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ أَكْلِ الْهِنْدَبَاءِ فَمَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَّا وَ يَقْطُرُ عَلَيْهِ قَطْرَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَإِذَا أَكَلْتُمُوهُ فَلَا تَنْفُضُوهُ وَ كَانَ أَبِي يَنْهَانَا أَنْ نَنْفُضَهُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ أَكَلَ مِنَ الْهِنْدَبَاءِ كُتِبَ مِنَ الْآمِنِينَ يَوْمَهُ ذَلِكَ وَ لَيْلَتَهُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الْهِنْدَبَاءُ شِفَاءٌ مِنْ أَلْفِ دَاءٍ وَ مَا مِنْ دَاءٍ فِي جَوْفِ الْإِنْسَانِ إِلَّا قَمَعَهُ الْهِنْدَبَاءُ.
عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ أَكَلَ سَبْعَ وَرَقَاتِ هِنْدَبَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: الْهِنْدَبَاءُ شِفَاءٌ مِنْ أَلْفِ دَاءٍ وَ مَا مِنْ دَاءٍ فِي جَوْفِ الْإِنْسَانِ إِلَّا قَمَعَهُ الْهِنْدَبَاءُ وَ دَعَا بِهِ يَوْماً لِبَعْضِ الْحَشَمِ وَ قَدْ كَانَ تَأْخُذُهُ الْحُمَّى وَ الصُّدَاعُ فَأَمَرَ بِأَنْ يُدَقَّ وَ يُضَمَّدَ عَلَى قِرْطَاسٍ وَ يُصَبَّ عَلَيْهِ دُهْنُ بَنَفْسَجٍ وَ يُوضَعَ عَلَى رَأْسِهِ وَ قَالَ أَمَا إِنَّهُ يَقْمَعُ الْحُمَّى وَ يَذْهَبُ بِالصُّدَاعِ.
عَنِ السَّيَّارِيِ 396 يَرْفَعُهُ قَالَ: عَلَيْكَ بِالْهِنْدَبَاءِ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْمَاءِ وَ يُحَسِّنُ الْوَلَدَ وَ هُوَ حَارٌّ لَيِّنٌ يَزِيدُ فِي الْوُلْدِ الذُّكُورِ.
فِي كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ أَكَلَ الْهِنْدَبَاءَ وَ نَامَ عَلَيْهِ لَمْ يُؤْثِرْ فِيهِ سَمٌّ وَ لَا سِحْرٌ وَ لَمْ يَقْرَبْهُ شَيْءٌ مِنَ الدَّوَابِّ حَيَّةٌ وَ لَا عَقْرَبٌ.
عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص الْهِنْدَبَاءُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ الْهِنْدَبَةُ تَذْهَبُ بِالسَّمْعِ وَ الْبَصَرِ.
في الكراث
عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: إِنَّا لَنَأْكُلُ الثُّومَ وَ الْبَصَلَ وَ الْكُرَّاثَ.
عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ قَالَ: اشْتَكَى غُلَامٌ لِأَبِي الْحَسَنِ ع فَقَالَ أَيْنَ هُوَ فَقُلْنَا بِهِ طُحَالٌ 397 فَقَالَ أَطْعِمُوهُ الْكُرَّاثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَأَطْعَمْنَاهُ فَعَقَدَ الدَّمَ ثُمَّ بَرَأَ.
رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ الْكُرَّاثَ بِالْمِلْحِ الْجَرِيشِ 398 .
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لِكُلِّ شَيْءٍ سَيِّدٌ وَ الْكُرَّاثُ سَيِّدُ الْبُقُولِ.
عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: فِي الْكُرَّاثِ أَرْبَعُ خِصَالٍ يَطْرُدُ الرِّيحَ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ يَقْطَعُ الْبَوَاسِيرَ وَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ لِمَنْ أَدْمَنَ.
عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ قَالَ: أَتَيْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع فَقَالَ لِي أَرَاكَ مُصْفَرّاً كُلِ الْكُرَّاثَ فَأَكَلْتُهُ فَبَرَأْتُ.
عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: فَضْلُ الْكُرَّاثِ عَلَى سَائِرِ الْبُقُولِ كَفَضْلِ الْخُبْزِ عَلَى سَائِرِ الْأَشْيَاءِ.
في الباذروج 399
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يُعْجِبُهُ الْبَاذَرُوجُ.
عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص الْحَوْكُ وَ هُوَ الْبَاذَرُوجُ فَقَالَ بَقْلَتِي وَ بَقْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي وَ إِنِّي لَأُحِبُّهَا وَ آكُلُهَا وَ إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى شَجَرَتِهَا نَابِتَةً فِي الْجَنَّةِ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُعْجِبُهُ الْحَوْكُ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْحَوْكُ بَقْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ أَمَا إِنَّ فِيهِ ثَمَانَ خِصَالٍ يُمْرِئُ الطَّعَامَ وَ يَفْتَحُ السُّدَدَ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ يُشَهِّي الطَّعَامَ وَ يُسَهِّلُ الدَّمَ وَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ وَ إِذَا اسْتَقَرَّتْ فِي جَوْفِ الْإِنْسَانِ قَمَعَ الدَّاءَ كُلَّهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ يُزَيِّنُ بِهِ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَوَائِدَهُمْ.
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَوْكُ بَقْلَةٌ طَيِّبَةٌ كَأَنِّي أَرَاهَا نَابِتَةً فِي الْجَنَّةِ وَ الْجِرْجِيرُ 400 بَقْلَةٌ خَبِيثَةٌ كَأَنِّي أَرَاهَا نَابِتَةً فِي النَّارِ.
وَ قَالَ ص مَنْ أَكَلَ مِنْ بَقْلَةِ الْبَاذَرُوجِ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمَلَائِكَةَ يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ حَتَّى يُصْبِحَ.