کتابخانه روایات شیعه
وَ ارْفَعْهُ فَوْقَ رَأْسِكَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ إِلَى خَلْقِكَ وَ بِحَقِّ كُلِّ آيَةٍ فِيهِ وَ بِحَقِّ كُلِّ مَنْ مَدَحْتَهُ فِيهِ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِ وَ لَا نَعْرِفُ أَحَداً أَعْرَفَ بِحَقِّكَ مِنْكَ يَا سَيِّدِي يَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَشْراً بِحَقِّ عَلِيٍّ عَشْراً بِحَقِّ فَاطِمَةَ عَشْراً بِحَقِّ إِمَامٍ بَعْدَ كُلِّ إِمَامٍ بَعْدَهُ عَشْراً حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى إِمَامِ حَقٍّ الَّذِي هُوَ إِمَامُ زَمَانِكَ فَإِنَّكَ لَا تَقُومُ مِنْ مَقَامِكَ حَتَّى تُقْضَى حَاجَتُكَ.
صلاة أخرى
عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ مُقَاتِلٍ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع جُعِلْتُ فِدَاكَ عَلِّمْنِي دُعَاءً لِقَضَاءِ الْحَوَائِجِ فَقَالَ إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ مُهِمَّةٌ فَاغْتَسِلْ وَ الْبَسْ أَنْظَفَ ثِيَابِكَ وَ تَطَيَّبْ وَ ابْرُزْ تَحْتَ السَّمَاءِ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ وَ تَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقْرَأُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً عَلَى مِثَالِ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ غَيْرَ أَنَّ الْقِرَاءَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُ فِي سُجُودِكَ اللَّهُمَّ إِنَّ كُلَّ مَعْبُودٍ مِنْ لَدُنْ عَرْشِكَ إِلَى قَرَارِ أَرْضِكَ فَهُوَ بَاطِلٌ سِوَاكَ فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ اقْضِ لِي حَاجَتِي كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ وَ تُلِحُّ فِيمَا أَرَدْتَ فَإِذَا قَضَيْتَ حَاجَتَكَ فَصَلِّ صَلَاةَ الشُّكْرِ.
رَوَى هَارُونُ بْنُ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ فِي صَلَاةِ الشُّكْرِ إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْكَ بِنِعْمَةٍ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ تَقْرَأُ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ تَقُولُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى فِي رُكُوعِكَ وَ سُجُودِكَ الْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْراً شُكْراً وَ حَمْداً حَمْداً وَ تَقُولُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ فِي رُكُوعِكَ وَ سُجُودِكَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَجَابَ دُعَائِي وَ أَعْطَانِي مَسْأَلَتِي.
مِنَ الرَّوْضَةِ قَالَ الصَّادِقُ ع الْعَافِيَةُ نِعْمَةٌ خَفِيَّةٌ إِذَا وُجِدَتْ نُسِيَتْ وَ إِذَا فُقِدَتْ ذُكِرَتْ وَ الْعَافِيَةُ نِعْمَةٌ يَعْجِزُ عَنْهَا الشُّكْرُ.
قَالَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ ع مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ كُلِّ نِعْمَةٍ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
صلاة العفو
إِذَا أَحْسَسْتَ مِنْ نَفْسِكَ بِفِتْرَةٍ فَلَا تَدَعْ عِنْدَ ذَلِكَ صَلَاةَ الْعَفْوِ وَ هِيَ رَكْعَتَانِ بِالْحَمْدِ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ مَرَّةً وَاحِدَةً فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَ تَقُولُ بَعْدَ الْقِرَاءَةِ رَبِّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْكَعُ وَ تَقُولُهَا عَشْراً وَ تُتِمُّ الصَّلَاةَ كَمِثْلِ صَلَاةِ جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
صلاة لحديث النفس
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُرُّ عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ صَبَاحاً إِلَّا حَدَّثَ نَفْسَهُ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ لْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: شَكَا آدَمُ ع إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَدِيثَ النَّفْسِ فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ قُلْ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَقَالَهَا فَذَهَبَ عَنْهُ قَالَ فَهَذَا أَصْلُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
وَ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَشَكَا إِلَيْهِ الْوَسْوَسَةَ وَ حَدِيثَ النَّفْسِ وَ دَيْناً قَدْ فَدَحَهُ وَ الْعَيْلَةَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قُلْ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً وَ كَرَّرَهَا مِرَاراً فَمَا لَبِثَ أَنْ عَادَ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي الْوَسْوَسَةَ وَ أَدَّى عَنِّي الدَّيْنَ وَ أَغْنَانِي مِنَ الْعَيْلَةِ.
صلاة الاستغفار
عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ فِي مَعَاشِكَ ضِيقاً وَ فِي أَمْرِكَ الْتِيَاثاً 643 فَأَنْزِلْ حَاجَتَكَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا تَدَعْ صَلَاةَ الِاسْتِغْفَارِ وَ هِيَ رَكْعَتَانِ تَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ وَ تَقْرَأُ الْحَمْدَ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ مَرَّةً وَاحِدَةً فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ثُمَّ تَقُولُ بَعْدَ الْقِرَاءَةِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا عَشْراً عَلَى هَيْئَةِ صَلَاةِ جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُصْلِحُ اللَّهُ لَكَ شَأْنَكَ كُلَّهُ.
صلاة الكفاية
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تُسَلِّمُ وَ تَسْجُدُ وَ تُثْنِي عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ تَحْمَدُهُ وَ تُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَقُولُ يَا مُحَمَّدُ يَا جَبْرَئِيلُ يَا جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ اكْفِيَانِي مِمَّا أَنَا فِيهِ فَإِنَّكُمَا كَافِيَانِ احْفَظَانِي بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِنَّكُمَا حَافِظَانِ مِائَةَ مَرَّةٍ.
صلاة لمن أصابه غم أو هم
عَنِ الرِّضَا ع يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مَرَّةً فَإِذَا فَرَغَ سَجَدَ وَ قَالَ اللَّهُمَّ يَا فَارِجَ الْهَمِّ وَ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ وَ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ رَحِيمَ الْآخِرَةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُطْفِئُ بِهَا عَنِّي غَضَبَكَ وَ سَخَطَكَ وَ تُغْنِينِي بِهَا عَمَّنْ سِوَاكَ ثُمَّ يُلْصِقُ خَدَّهُ الْأَيْمَنَ بِالْأَرْضِ وَ يَقُولُ يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ يَا مُعِزَّ كُلِّ ذَلِيلٍ وَ حَقِّكَ قَدْ بَلَغَ الْمَجْهُودُ مِنِّي فِي أَمْرِ كَذَا فَفَرِّجْ عَنِّي ثُمَّ يُلْصِقُ خَدَّهُ الْأَيْسَرَ بِالْأَرْضِ وَ يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَعُودُ إِلَى سُجُودِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ وَ يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يُفَرِّجُ غَمَّهُ وَ يَقْضِي حَاجَتَهُ.
صلاة الفرج
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ تَتَشَهَّدُ وَ تُسَلِّمُ وَ تَدْعُو بِدُعَاءِ الْفَرَجِ فَتَقُولُ اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَا تَرَاهُ الْعُيُونُ وَ لَا تُخَالِطُهُ الظُّنُونُ يَا مَنْ لَا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ يَا مَنْ لَا يُغَيِّرُهُ الدُّهُورُ يَا مَنْ لَا يَخْشَى الدَّوَائِرَ يَا مَنْ لَا يَذُوقُ الْمَوْتَ يَا مَنْ لَا يَخْشَى الْفَوْتَ يَا مَنْ لَا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ وَ لَا تُنْقِصُهُ الْمَغْفِرَةُ يَا مَنْ يَعْلَمُ مَثَاقِيلَ الْجِبَالِ وَ كَيْلَ الْبُحُورِ وَ عَدَدَ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقَ الْأَشْجَارِ وَ دَبِيبَ الذَّرِّ وَ لَا يُوَارِي مِنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً وَ لَا أَرْضٌ أَرْضاً وَ لَا بَحْرٌ مَا فِي قَعْرِهِ وَ لَا جَبَلٌ مَا فِي وَعْرِهِ تَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ وَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ أَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الَّذِي فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ اخْتَصَصْتُ بِهِ لِنَفْسِكَ وَ شَقَقْتُ مِنْهُ اسْمَكَ فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ بِحَقِّ حَمَلَةِ عَرْشِكَ وَ بِحَقِّ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ بِحَقِّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ عِزْرَائِيلَ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عِتْرَتِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ وَ خَيْرَ أَعْمَالِي خَوَاتِيمَهَا وَ أَسْأَلُكَ مَغْفِرَتَكَ وَ رِضْوَانَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
صلاة المكروب
تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَأْخُذُ الْمُصْحَفَ فَتَرْفَعُهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمَا فِيهِ وَ فِيهِ اسْمُكَ الْأَكْبَرُ وَ أَسْمَاؤُكَ الْحُسْنَى وَ مَا بِهِ تُخَافُ وَ تُرْجَى أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقْضِيَ حَاجَتِي وَ تُسَمِّيهَا.
صلاة الاستغاثة بالبتول
تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ يَا فَاطِمَةُ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَ قُلْ مِثْلَ ذَلِكَ وَ تَضَعُ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ عَلَى الْأَرْضِ وَ تَقُولُ مِثْلَهُ ثُمَّ اسْجُدْ وَ قُلْ ذَلِكَ مِائَةً وَ عَشْرَ دَفَعَاتٍ وَ قُلْ يَا آمِناً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ خَائِفٌ حَذِرٌ أَسْأَلُكَ بِأَمْنِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ خَوْفِ كُلِّ شَيْءٍ مِنْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي أَمَاناً لِنَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي حَتَّى لَا أَخَافَ أَحَداً وَ لَا أَحْذَرَ مِنْ شَيْءٍ أَبَداً إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
صلاة الاستغاثة
إِذَا هَمَمْتَ بِالنَّوْمِ فِي اللَّيْلِ فَضَعْ عِنْدَ رَأْسِكَ إِنَاءً نَظِيفاً فِيهِ مَاءٌ طَاهِرٌ وَ غَطِّهِ بِخِرْقَةٍ نَظِيفَةٍ فَإِذَا انْتَبَهْتَ لِصَلَاتِكَ فِي آخِرِ اللَّيْلِ فَاشْرَبْ مِنَ الْمَاءِ ثَلَاثَ جُرَعٍ ثُمَّ تَوَضَّأْ بِبَاقِيهِ وَ تَوَجَّهْ إِلَى الْقِبْلَةِ وَ أَذِّنْ وَ أَقِمْ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِيهِمَا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ قُلْتَ فِي الرُّكُوعِ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ تَجْلِسُ وَ تَقُولُهُ وَ تَسْجُدُ وَ تَقُولُهُ وَ تَجْلِسُ وَ تَقُولُهُ وَ تَنْهَضُ إِلَى الثَّانِيَةِ فَتَفْعَلُ كَفِعْلِكَ فِي الْأُولَى وَ تُسَلِّمُ وَ قَدْ أَكْمَلْتَ ثَلَاثَمِائَةِ مَرَّةٍ مَا تَقُولُهُ ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ تَقُولُ ثَلَاثِينَ مَرَّةً مِنَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ إِلَى الْمَوْلَى الْجَلِيلِ وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ فَإِنَّ الْإِجَابَةَ تُسْرِعُ بِإِذْنِ اللَّهِ.
صلاة الغياث
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا كَانَتْ لِأَحَدِكُمُ اسْتِغَاثَةٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَلْيُصَلِ
رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا عَلِيُّ يَا سَيِّدَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِكُمَا أَسْتَغِيثُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ أَسْتَغِيثُ بِكُمَا يَا غَوْثَاهْ بِاللَّهِ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ تَعُدُّ الْأَئِمَّةَ بِكُمْ أَتَوَسَّلُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّكَ تُغَاثُ مِنْ سَاعَتِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
صلاة الضر و الفقر
تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تُحْسِنُهُمَا وَ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ يَا مَاجِدُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا كَرِيمُ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ وَ رَبِّ كُلِّ شَيْءٍ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَنْفَحَنِي نَفْحَةً مِنْ نَفَحَاتِكَ فَتْحاً يَسِيراً وَ رِزْقاً وَاسِعاً أَلُمُّ بِهِ شَعْثِي وَ أَقْضِي بِهِ دَيْنِي وَ أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى عِيَالِي.
صلاة المكروب
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ نَزَلَ بِهِ كَرْبٌ فَلْيَغْتَسِلْ وَ لْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَضْطَجِعُ وَ يَضَعُ خَدَّهُ الْأَيْمَنَ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى فَيَقُولُ يَا مُعِزَّ كُلِّ ذَلِيلٍ يَا مُذِلَّ كُلِّ عَزِيزٍ وَ حَقِّكَ لَقَدْ شَقَّ عَلَيَّ كَذَا وَ كَذَا وَ يُسَمِّي الْأَمْرَ الَّذِي نَزَلَ بِهِ.
صلاة الاستعداء 644
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: تُسْبِغُ الْوُضُوءَ أَيَّ وَقْتٍ أَحْبَبْتَ ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تُتَمِّمُ رُكُوعَهُمَا وَ سُجُودَهُمَا فَإِذَا فَرَغْتَ مَرَّغْتَ خَدَّيْكَ عَلَى الْأَرْضِ وَ قُلْتَ يَا رَبَّاهْ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ ثُمَّ قُلْتُ يَا مَنْ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى وَ ثَمُودَ فَما أَبْقى وَ قَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَ أَطْغى وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى فَغَشَّاها ما غَشَّى إِنْ كَانَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ ظَالِماً فِيمَا ارْتَكَبَنِي بِهِ فَاجْعَلْ عَلَيْهِ مِنْكَ وَعْداً وَ لَا تَجْعَلْ لَهُ فِي حِلْمِكَ نَصِيباً يَا أَقْرَبَ الْأَقْرَبِينَ.
صلاة الظلامة
تُفِيضُ عَلَيْكَ الْمَاءَ ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَرْفَعُ رَأْسَكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ تَبْسُطُ يَدَيْكَ
وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ رَبَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ اللَّهُمَّ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ قَدْ ظَلَمَنِي وَ لَا أَجِدُ مَنْ أَصُولُ بِهِ غَيْرَكَ 645 فَاسْتَوْفِ لِي مِنْهُ ظُلَامَتِي السَّاعَةَ السَّاعَةَ بِحَقِّ مَنْ جَعَلْتَ لَهُ عَلَيْكَ حَقّاً وَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ إِلَّا فَعَلْتَ ذَلِكَ يَا مُخَفَّفَ [مَخُوفَ] الْأَحْكَامِ وَ الْأَخْذِ يَا مَرْهُوبَ الْبَطْشِ يَا مَالِكَ الْفَضْلِ.
صلاة الانتصار من الظالم
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا طَلَبْتَ بِمَظْلِمَةٍ فَلَا تَدْعُ عَلَى صَاحِبِكَ فَإِنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ مَظْلُوماً فَلَا يَزَالُ يَدْعُو حَتَّى يَكُونَ ظَالِماً وَ لَكِنْ إِذَا ظُلِمْتَ فَاغْتَسِلْ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ فِي مَوْضِعٍ لَا يَحْجُبُكَ عَنِ السَّمَاءِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ ظَلَمَنِي وَ لَيْسَ لِي أَحَدٌ أَصُولُ بِهِ غَيْرَكَ فَاسْتَوْفِ لِي ظُلَامَتِيَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ بِالاسْمِ الَّذِي سَأَلَكَ بِهِ الْمُضْطَرُّ فَكَشَفْتَ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ مَكَّنْتَ لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلْتَهُ خَلِيفَتَكَ عَلَى خَلْقِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَسْتَوْفِيَ لِي ظُلَامَتِيَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ فَإِنَّكَ لَا تَلْبَثُ حَتَّى تَرَى مَا تُحِبُّ.
صلاة أخرى
عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلًا كَانَ يُؤْذِينِي فَقَالَ ع ادْعُ عَلَيْهِ قُلْتُ دَعَوْتُ عَلَيْهِ قَالَ لَيْسَ هَكَذَا وَ لَكِنْ أَقْلِعْ عَنِ الذُّنُوبِ وَ صُمْ وَ صَلِّ وَ تَصَدَّقْ فَإِذَا كَانَ آخِرُ اللَّيْلِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ ثُمَّ قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ اللَّهُمَّ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ قَدْ آذَانِي اللَّهُمَّ أَسْقِمْ بَدَنَهُ وَ اقْطَعْ أَثَرَهُ وَ انْقُصْ أَجَلَهُ وَ عَجِّلْ لَهُ ذَلِكَ فِي عَامِهِ هَذَا قَالَ فَفَعَلْتُ فَمَا لَبِثَ أَنْ هَلَكَ.
صلاة العسر
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا عَسِرَ عَلَيْكَ أَمْرٌ فَصَلِّ عِنْدَ الزَّوَالِ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً إِلَى قَوْلِهِ وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً وَ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَ قَدْ جُرِّبَ.
صلاة في المهمات
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع تُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تُحْسِنُ قُنُوتَهُنَّ وَ أَرْكَانَهُنَّ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قَوْلَهُ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ فِي الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قَوْلَهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ.
صلاة لمن أصابته مصيبة 646
يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمَ يَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ الْأُمِيِّ وَ آلِهِ ثُمَّ يُسَبِّحُ وَ يُحَمِّدُ وَ يُهَلِّلُ وَ يُكَبِّرُ فَيُعطِيهِ اللَّهُ تَعَالَى مَا وَعَدَ.
صلاة الرزق
عَنِ النَّبِيِّ ص عَنْ جَبْرَئِيلَ ع يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ الْإِخْلَاصَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ كُلَّ وَاحِدَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
صلاة الفقر