کتابخانه روایات شیعه
كانَتا رَتْقاً الْآيَةَ يُرْقَى سَبْعَ مَرَّاتٍ عَلَى مَاءٍ ثُمَّ يُصَبُّ عَلَيْهِ دُهْنٌ فَإِذَا الْتَزَقَ الدُّهْنُ دَلَكْتَهُ وَ سَقَيْتَهُ صَاحِبَ اللَّوَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
(و مثله)
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ إِلَى قَوْلِهِ وَ أَلْقَتْ ما فِيها وَ تَخَلَّتْ مَرَّةً وَاحِدَةً إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ .
(و مثله)
عَنْهُمْ ع يُرْقَى عَلَى مَاءٍ بِلَا دُهْنٍ ثُمَّ يُسْقَى صَاحِبُ اللَّوَى ثُمَّ تَمُرُّ بِيَدِكَ عَلَى بَطْنِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ تَقُولُ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً كَذَلِكَ اخْرُجْ أَيُّهَا اللَّوَى بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
للبواسير
رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ الْبَوَاسِيرَ فَقَالَ اكْتُبْ يس بِالْعَسَلِ وَ اشْرَبْهُ.
للفالج و غيره
شَكَا إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع رَجُلٌ فَقَالَ إِنَّ لِيَ ابْنَةً يَأْخُذُهَا فِي عَضُدِهَا خَدَرٌ أَحْيَاناً حَتَّى تَسْقُطَ 765 فَقَالَ لَهُ غَذِّهَا أَيَّامَ الْحَيْضِ بِالشِّبِثِ الْمَطْبُوخِ وَ الْعَسَلِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ 766 قَالَ وَ يَقْرَأُ عَلَى الْفَالِجِ وَ الْقُولَنْجِ وَ الْخَامِّ وَ الْإِبْرَدَةِ وَ الرِّيحِ مِنْ كُلِّ وَجَعٍ أُمَّ الْقُرْآنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ يَكْتُبُ بَعْدَ ذَلِكَ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ عِزَّتِهِ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ قُدْرَتِهِ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ مِنْ شَرِّ هَذَا الْوَجَعِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ مِنْهُ يَكْتُبُ هَذَا فِي كَتِفٍ أَوْ لَوْحٍ وَ يَغْسِلُهُ بِمَاءِ السَّمَاءِ وَ يَشْرَبُهُ عَلَى الرِّيقِ وَ عِنْدَ مَنَامِهِ يَبْرَأُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: الْبِطِّيخُ عَلَى الرِّيقِ يُورِثُ الْفَالِجَ.
للجرب و الدمل و القوباء 767
يَقْرَأُ عَلَيْهِ وَ يَكْتُبُ وَ يُعَلِّقُ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ مِنْها خَلَقْناكُمْ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَنْتَ لَا تَكْبُرُ اللَّهُ يَبْقَى وَ أَنْتَ لَا تَبْقَى وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
للتعب و النصب
مَنْ لَحِقَهُ عِلَّةٌ فِي سَاقِهِ أَوْ تَعَبٌ أَوْ نَصَبٌ فَلْيَكْتُبْ عَلَيْهِ وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ ما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ .
للبهق
يَكْتُبُ عَلَى مَوْضِعِ الْبَهَقِ 768 وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ .
للبرص و الجذام
يَقْرَأُ وَ يَكْتُبُ وَ يُعَلِّقُ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ بِاسْمِ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ.
شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْبَرَصَ فَأَمَرَ أَنْ يَأْخُذَ طِينَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع بِمَاءِ السَّمَاءِ فَفَعَلَ ذَلِكَ فَبَرَأَ.
وَ رَوَى بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ: كَانَ قَدْ ظَهَرَ بِي شَيْءٌ مِنَ الْبَيَاضِ فَأَمَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْ أَكْتُبَ يس بِالْعَسَلِ فِي جَامٍ وَ أَغْسِلَهُ وَ أَشْرَبَهُ فَفَعَلْتُ فَذَهَبَ عَنِّي.
وَ رُوِيَ عَنِ الْكَاظِمِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَرَقُ لَحْمِ الْبَقَرِ مَعَ السَّوِيقِ الْجَافِّ يُذْهِبُ بِالْبَرَصِ.
وَ شَكَا إِلَيْهِ يُونُسُ بْنُ عَمَّارٍ بَيَاضاً ظَهَرَ بِهِ فَأَمَرَهُ ع أَنْ يَنْقَعَ الزَّبِيبَ وَ يَشْرَبَهُ فَفَعَلَ فَذَهَبَ عَنْهُ.
للثؤلول
يَأْخُذُ صَاحِبُهُ قِطْعَةَ مِلْحٍ وَ يَمْسَحُ بِهَا الثُّؤْلُولَ 769 وَ يَقْرَأُ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ وَ يَطْرَحُهَا فِي تَنُّورٍ وَ يَنْصَرِفُ سَرِيعاً يَذْهَبُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
(أخرى)
يَقْرَأُ عَلَى ثَلَاثِ شَعِيرَاتٍ وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ وَ يُدِيرُهَا عَلَى الثُّؤْلُولِ ثُمَّ يَدْفِنُهَا فِي مَوْضِعٍ نَدِيٍّ فِي مُحَاقِ الشَّهْرِ فَإِذَا عَفِنَتِ الشَّعِيرَاتُ تَمَايَلَ الثُّؤْلُولُ.
(أخرى)
رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ الرِّضَا ع أَنْ يُعَلِّمَهُ شَيْئاً يَنْفَعُ لِقَلْعِ الثَّآلِيلِ فَقَالَ خُذْ لِكُلِّ ثُؤْلُولٍ سَبْعَ شَعِيرَاتٍ وَ اقْرَأْ عَلَى كُلِّ شَعِيرَةٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ إِلَى قَوْلِهِ فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا وَ اقْرَأْ وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً إِلَى قَوْلِهِ وَ لا أَمْتاً ثُمَّ خُذِ الشَّعِيرَ شَعِيرَةً شَعِيرَةً وَ امْسَحْهَا عَلَى الثُّؤْلُولِ وَ صَيِّرْهَا فِي خِرْقَةٍ جَدِيدَةٍ وَ ارْبِطْ عَلَيْهَا حَجَراً وَ أَلْقِهَا فِي كَنِيفٍ قَالَ فَنَظَرَ يَوْمَ السَّابِعِ أَوِ الثَّامِنِ وَ هُوَ مِثْلُ رَاحَتِهِ قَالَ وَ يَنْبَغِي أَنْ يُعَالِجَ فِي مُحَاقِ الشَّهْرِ وَ يَقْرَأَ أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ يُفَرْقِعَ إِصْبَعاً مِنْ أَصَابِعِهِ بِاسْمِ صَاحِبِ الْوَجَعِ.
للعرق المدني
يَكْتُبُ عَلَيْهِ وَقْتَ الْحِكَّةِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ إِلَى قَوْلِهِ وَ لا أَمْتاً وَ يَطَّلِي بِالصَّبِرِ 770 وَ يَكْتُبُ أَيْضاً هَذِهِ الْآيَةَ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها قالَ أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ .
للصرع
لفزع الصبيان
إِذَا زُلْزِلَتْ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً وَ آيَةُ شَهِدَ اللَّهُ وَ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ لَقَدْ جاءَكُمْ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ الْآيَةَ.
للعين
عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ الرِّضَا ع بِخُرَاسَانَ عَلَى نَفَقَاتِهِ فَأَمَرَنِي أَنْ أَتَّخِذَ لَهُ غَالِيَةً 771 فَلَمَّا اتَّخَذْتُهَا فَأُعْجِبَ بِهَا فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ لِي يَا مُعَمَّرُ إِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ فَاكْتُبْ فِي رُقْعَةٍ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ اجْعَلْهَا فِي غِلَافِ الْقَارُورَةِ.
(و مثله)
رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ الْعَيْنُ حَقٌّ وَ لَيْسَ تَأْمَنُهَا مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ وَ لَا مِنْكَ عَلَى غَيْرِكَ فَإِذَا خِفْتَ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ فَقُلْ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ثَلَاثاً.
وَ قَالَ ع إِذَا تَهَيَّأَ أَحَدُكُمْ تَهْيِئَةً تُعْجِبُهُ فَلْيَقْرَأْ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّهُ شَيْءٌ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ أَعْجَبَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَلْيُبَارِكْ عَلَيْهِ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ الْعَيْنَ لَتُدْخِلُ الرَّجُلَ الْقَبْرَ وَ الْجَمَلَ الْقِدْرَ.
وَ قَالَ ص لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ حُمَةٍ 772 وَ الْعَيْنُ حَقٌّ.
للنعاس
وَ لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا إِلَى قَوْلِهِ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ يَقْرَأُ عَلَى الْمَاءِ وَ يَمْسَحُ بِهِ رَأْسَهُ وَ وَجْهَهُ وَ ذِرَاعَيْهِ.
للآبق و الضالة
رُوِيَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: إِذَا ذَهَبَ لَكَ ضَالَّةٌ أَوْ مَتَاعٌ فَقُلْ وَ عِنْدَهُ
مَفاتِحُ الْغَيْبِ إِلَى قَوْلِهِ فِي كِتابٍ مُبِينٍ ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَهْدِي مِنَ الضَّلَالَةِ وَ تُنْجِي مِنَ الْعَمَى وَ تَرُدُّ الضَّالَّةَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ رُدَّ ضَالَّتِي وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلِّمْ.
للشفاء من كل داء
رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: عَلَّمَنِي جَبْرَئِيلُ ع دَوَاءً لَا يَحْتَاجُ مَعَهُ إِلَى دَوَاءٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا ذَلِكَ الدَّوَاءُ قَالَ يُؤْخَذُ مَاءُ الْمَطَرِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يُجْعَلُ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ وَ يَقْرَأُ عَلَيْهِ الْحَمْدَ إِلَى آخِرِهَا سَبْعِينَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ يَشْرَبُ مِنْهُ قَدَحاً بِالْغَدَاةِ وَ قَدَحاً بِالْعَشِيِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ ذَلِكَ الدَّاءَ مِنْ بَدَنِهِ وَ عِظَامِهِ وَ مِخَخَتِهِ وَ عُرُوقِهِ 773 .
(و مثله)
يُؤْخَذُ سَبْعُ حَبَّاتِ شُونِيزٍ وَ سَبْعُ حَبَّاتِ عَدَسٍ وَ شَيْءٌ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع وَ سَبْعُ قَطَرَاتِ عَسَلٍ فَتُجْعَلُ فِي مَاءٍ أَوْ دُهْنٍ وَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَانِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ وَ أَوَّلُ الْحَدِيدِ إِلَى قَوْلِهِ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ وَ آخِرُ الْحَشْرِ.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ .
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص الْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ وَ نَحْنُ نَقُولُ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ قَبْرٌ لَا يَلُوذُ بِهِ ذُو عَاهَةٍ إِلَّا شَفَاهُ اللَّهُ تَعَالَى.
الفصل الثالث في الاستشفاء بالصدقة و الدعاء و الصلاة
في الصدقة
عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصَّدَقَةُ تَمْنَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ.
وَ قَالَ ص إِنَّ الصَّدَقَةَ وَ صِلَةَ الرَّحِمِ تُعَمِّرَانِ الدِّيَارَ وَ تَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ تَصَدَّقَ فِي يَوْمٍ أَوْ فِي لَيْلَةٍ إِنْ كَانَ يَوْمٌ فَيَوْمٌ وَ إِنْ كَانَ لَيْلٌ فَلَيْلٌ دُفِعَ عَنْهُ الْهَدْمُ وَ السَّبُعُ وَ مِيتَةُ السَّوْءِ.
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: الْبِرُّ وَ الصَّدَقَةُ يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَ يَزِيدَانِ فِي الْعُمُرِ وَ يَدْفَعَانِ عَنْ سَبْعِينَ مِيتَةَ السَّوْءِ.
عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَذَكَرُوا الْأَوْجَاعَ فَقَالَ ع دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ مَا عَلَى أَحَدِكُمْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِقُوتِ يَوْمِهِ إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ يُدْفَعُ إِلَيْهِ الصَّكُّ بِقَبْضِ رُوحِ الْعَبْدِ فَيَتَصَدَّقُ فَيُقَالُ لَهُ رُدَّ عَلَيْهِ الصَّكَّ.
عَنْهُ ع قَالَ: دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ وَ أَنَا ضَامِنٌ لِكُلِّ مَا يَتْوَى فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ بَعْدَ أَدَاءِ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ مِنَ التَّلَفِ.
عَنِ الْعَالِمِ ع قَالَ: الصَّدَقَةُ تَدْفَعُ الْقَضَاءَ الْمُبْرَمَ مِنَ السَّمَاءِ.
في الصدقة و الدعاء
عَنْ دَاوُدَ بْنِ زُرْبِيٍّ قَالَ: وُعِكْتُ بِالْمَدِينَةِ وَعْكاً شَدِيداً فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَكَتَبَ إِلَيَّ قَدْ بَلَغَنِي عِلَّتُكَ فَاشْتَرِ صَاعاً مِنْ بُرٍّ ثُمَّ اسْتَلْقِ عَلَى قَفَاكَ وَ انْثُرْهُ عَلَى صَدْرِكَ كَيْفَ مَا انْتَثَرَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا سَأَلَكَ بِهِ الْمُضْطَرُّ كَشَفْتَ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ مَكَّنْتَ لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلْتَهُ خَلِيفَتَكَ عَلَى خَلْقِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي مِنْ عِلَّتِي وَ اسْتَوِ جَالِساً وَ اجْمَعِ الْبُرَّ مِنْ حَوْلِكَ وَ قُلْ مِثْلَ ذَلِكَ وَ اقْسِمْهُ مُدّاً مُدّاً لِكُلِّ مِسْكِينٍ وَ قُلْ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ دَاوُدُ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا نَشِطْتُ مِنْ عِقَالٍ وَ قَدْ فَعَلَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ فَانْتَفَعَ بِهِ.
في الدعاء
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع الدُّعَاءُ يَرُدُّ الْقَضَاءَ بَعْدَ مَا أُبْرِمَ إِبْرَاماً.
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّ الدُّعَاءَ وَ الطَّلَبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَرُدُّ الْبَلَاءَ وَ قَدْ قُدِّرَ وَ قُضِيَ فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا إِمْضَاؤُهُ فَإِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَ سُئِلَ صَرَفَ الْبَلَاءَ صَرْفاً.
عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: لَا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلَّا الْبِرُّ وَ لَا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ.
وَ قَالَ الْبَاقِرُ لِلصَّادِقِ ع يَا بُنَيَّ مَنْ كَتَمَ بَلَاءً ابْتُلِيَ بِهِ مِنَ النَّاسِ وَ شَكَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعَافِيَهُ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ.
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ تَقَدَّمَ فِي الدُّعَاءِ اسْتُجِيبَ لَهُ إِذَا نَزَلَ بِهِ الْبَلَاءُ وَ قِيلَ صَوْتٌ مَعْرُوفٌ وَ لَمْ يُحْجَبْ عَنِ السَّمَاءِ وَ مَنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ فِي الدُّعَاءِ لَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ إِذَا نَزَلَ بِهِ الْبَلَاءُ وَ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ هَذَا الصَّوْتَ لَا نَعْرِفُهُ.
وَ رُوِيَ عَنِ الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ: لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِكُلِّ دَاءٍ دُعَاءٌ فَإِذَا أُلْهِمَ الْمَرِيضُ الدُّعَاءَ فَقَدْ أَذِنَ اللَّهُ فِي شِفَائِهِ وَ قَالَ أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ الدُّعَاءُ لِلْإِخْوَانِ ثُمَّ الدُّعَاءُ لِنَفْسِكَ فِيمَا أَحْبَبْتَ وَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِذَا سَجَدَ وَ قَالَ الدُّعَاءُ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيُؤَخِّرُ إِجَابَةَ الْمُؤْمِنِ شَوْقاً إِلَى دُعَائِهِ وَ يَقُولُ صَوْتٌ أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ وَ يُعَجِّلُ إِجَابَةَ الْمُنَافِقِ وَ يَقُولُ صَوْتٌ أَكْرَهُ سَمَاعَهُ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ تَخَوَّفَ بَلَاءً يُصِيبُهُ فَتَقَدَّمَ الدُّعَاءَ فِيهِ لَمْ يُرِهِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ الْبَلَاءَ أَبَداً.
دعاء المريض لنفسه
يُسْتَحَبُّ لِلْمَرِيضِ أَنْ يَقُولَ وَ يُكَرِّرَهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعِبَادِ وَ الْبِلَادِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً كِبْرِيَاءُ رَبِّنَا وَ جَلَالُهُ وَ قُدْرَتُهُ بِكُلِّ مَكَانٍ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ أَمْرَضْتَنِي لِقَبْضِ رُوحِي فِي مَرَضِي هَذَا فَاجْعَلْ رُوحِي فِي أَرْوَاحِ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الْحُسْنَى وَ بَاعِدْنِي مِنَ النَّارِ كَمَا بَاعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الْحُسْنَى.
(دعاء آخر)