کتابخانه روایات شیعه
أَنَّهُ لُبْسُ الْجَبَابِرَةِ قَالَ أَمَّا فِي السَّفَرِ فَلَا بَأْسَ بِهِ فَإِنَّهُ أَحْمَلُ لِلْمَاءِ وَ الطِّينِ وَ أَمَّا فِي الْحَضَرِ فَلَا.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: مَنِ اتَّخَذَ نَعْلًا فَلْيَسْتَجِدْهَا.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: انْتَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَامَ رَجُلٌ فَنَاوَلَهُ النَّعْلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ فَقَرِّبْهُ وَ لَا أَظُنُّهُ إِلَّا قَالَ وَ أَدِّبْهُ قَالَ وَ تَمَضْمَضَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ مَجَّهُ 281 فَوَثَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَأَخَذَهُ فَشَرِبَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ تَحَبَّبَ إِلَيْكَ فَأَحِبَّهُ.
وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: اسْتِجَادَةُ الْحِذَاءِ وِقَايَةٌ لِلْبَدَنِ وَ عَوْنٌ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الطَّهُورِ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً 282 قَالَ كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ.
في استحباب الانتعال بالنعل المخصرة المعقبة
عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ قَالَ: أَتَانِي الْحَلَبِيُّ بِنَعْلٍ فَقَالَ لِيَ احْذَ لِي عَلَى هَذِهِ فَإِنَّ هَذَا حِذَاءُ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقُلْتُ وَ مِنْ أَيْنَ صَارَتْ إِلَيْكَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ لَا أُرِيكَ حِذَاءَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقُلْتُ بَلَى فَأَخْرَجَ إِلَيَّ هَذَا النَّعْلَ فَقُلْتُ هَبْهَا لِي قَالَ هِيَ لَكَ قَالَ صَبَّاحٌ فَحَذَوْتُ عَلَيْهَا نَعْلَهُ وَ كُنْتُ أَحْذُو لِأَصْحَابِنَا عَلَيْهَا فَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ وَ قَدْ رَأَيْتُهَا وَ هِيَ مُخَصَّرَةٌ مُعَقَّبَةٌ 283 .
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنِّي لَأَمْقُتُ الرَّجُلَ الَّذِي لَا أَرَاهُ مُعَقَّبَ النَّعْلَيْنِ.
عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ قَالَ: حَذَوْتُ نَعْلًا لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى نَعْلٍ وَجَّهَ بِهَا إِلَيَّ فَكَانَتْ مُخَصَّرَةً مِنْ نِصْفِ النَّعْلِ.
عَنْ مِنْهَالٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عَلَيَّ نَعْلٌ مَمْسُوحَةٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا حِذَاءُ الْيَهُودِ قَالَ فَانْصَرَفَ فَأَخَذَ سِكِّيناً فَخَصَّرَهَا بِهِ.
عَنْ عَلِيٍّ السَّابِرِيِّ قَالَ: رَآنِي أَبُو الْحَسَنِ ع وَ عَلَيَّ نَعْلٌ غَيْرُ مُخَصَّرَةٍ فَقَالَ يَا عَلِيُّ مَتَى تَهَوَّدْتَ.
في كراهية عقد الشراك
رُوِيَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع كَرِهَ عَقْدَ شِرَاكِ النَّعْلِ قَالَ وَ أَخَذَ نَعْلَ بَعْضِهِمْ فَحَلَّ شِرَاكَهَا 284 .
وَ عَنْهُ ع قَالَ: أَوَّلُ مَنْ عَقَدَ شِرَاكَ نَعْلِهِ إِبْلِيسُ.
في كيفية الانتعال
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مِنَ السُّنَّةِ لُبْسُ نَعْلِ الْيَمِينِ قَبْلَ الْيَسَارِ وَ خَلْعُ الْيَسَارِ قَبْلَ الْيَمِينِ.
مِنْ كِتَابِ النَّجَاةِ الدُّعَاءُ الْمَرْوِيُّ عِنْدَ لُبْسِ الْخُفِّ وَ النَّعْلِ يَلْبَسُهُمَا جَالِساً وَ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ وَطِّئْ قَدَمَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ثَبِّتْهُمَا عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ فَإِذَا خَلَعَهُمَا فَمِنْ قِيَامٍ وَ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي مَا أُوَقِّي بِهِ قَدَمَيَّ مِنَ الْأَذَى اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُمَا عَلَى صِرَاطِكَ وَ لَا تُزِلَّهُمَا عَنْ صِرَاطِكَ السَّوِيِّ.
قَالَ النَّبِيُّ ص فِي قَوْلِهِ تَعَالَى خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ 285 النَّعْلَ وَ الْخَاتَمَ.
وَ قَالَ ص تَعَاهَدُوا نِعَالَكُمْ عِنْدَ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ.
في الشسع إذا انقطع
عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يُعَزِّيَ
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ بِابْنَةٍ لَهُ أَوِ ابْنٍ فَانْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِهِ فَنَزَعَ بَعْضُ الْقَوْمِ نَعْلَهُ وَ حَلَّ شِسْعَهَا وَ نَاوَلَهُ إِيَّاهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صَاحِبُ الْمُصِيبَةِ أَوْلَى بِالصَّبْرِ عَلَيْهَا 286 .
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ رَقَعَ جُبَّتَهُ وَ خَصَفَ نَعْلَهُ وَ حَمَلَ سِلْعَتَهُ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الْكِبْرِ 287 .
في المشي في نعل واحدة و خف واحد
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَمْشِي فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ وَ يُصْلِحُ الْأُخْرَى.
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ص قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ شَرِبَ مَاءً وَ هُوَ قَائِمٌ أَوْ تَخَلَّى عَلَى قَبْرٍ أَوْ بَاتَ عَلَى غَمَرٍ 288 أَوْ مَشَى فِي حِذَاءٍ وَاحِدٍ فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ لَمْ يُفَارِقْهُ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ.
في خلع النعال و الخفاف إذا جلس
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اخْلَعُوا نِعَالَكُمْ فَإِنَّهَا سُنَّةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ وَ هُوَ أَرْوَحُ لِلْقَدَمَيْنِ.
وَ فِي رِوَايَةٍ إِذَا أَكَلْتُمْ فَاخْلَعُوا نِعَالَكُمْ فَإِنَّهُ أَرْوَحُ لِأَقْدَامِكُمْ وَ إِنَّهَا سُنَّةٌ جَمِيلَةٌ.
مِنْ كِتَابِ طِبِّ الْأَئِمَّةِ فِي الْخُفِّ وَ النَّعْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ لَبِسَ نَعْلًا صَفْرَاءَ لَمْ يُبْلِهَا حَتَّى يَسْتَفِيدَ مَالًا ثُمَّ تَلَى هَذِهِ الْآيَةَ صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها تَسُرُّ النَّاظِرِينَ 289 .
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ لَبِسَ نَعْلًا صَفْرَاءَ كَانَ فِي سُرُورٍ حَتَّى يُبْلِيَهَا.
عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ لَابِساً نَعْلًا سَوْدَاءَ فَقَالَ مَا لَكَ وَ لُبْسَ النَّعْلِ السَّوْدَاءِ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ فِيهَا ثَلَاثَ خِصَالٍ قُلْتُ وَ مَا هِيَ
قَالَ ع تُضْعِفُ الْبَصَرَ وَ تُرْخِي الذَّكَرَ وَ تُورِثُ الْهَمَّ وَ هِيَ مَعَ ذَلِكَ مِنْ لُبْسِ الْجَبَابِرَةِ عَلَيْكَ بِلُبْسِ النَّعْلِ الصَّفْرَاءِ فَإِنَّ فِيهَا ثَلَاثَ خِصَالٍ قُلْتُ وَ مَا هِيَ قَالَ تَحُدُّ الْبَصَرَ وَ تَشُدُّ الذَّكَرَ وَ تَنْفِي الْهَمَّ وَ هِيَ مَعَ ذَلِكَ مِنْ لُبْسِ الْأَنْبِيَاءِ ع.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مِنَ السُّنَّةِ الْخُفُّ الْأَسْوَدُ وَ النَّعْلُ الصَّفْرَاءُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: لُبْسُ الْخُفِّ يَزِيدُ فِي قُوَّةِ الْبَصَرِ.
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع فِيمَنْ أَصَابَهُ عُقْرُ الْخُفِّ وَ النَّعْلِ قَالَ تَأْخُذُ طِيناً مِنْ حَائِطٍ بِلَبَنٍ ثُمَّ تَحُكُّهُ بِرِيقِكَ عَلَى صَخْرَةٍ أَوْ عَلَى حَجَرٍ ثُمَّ تَضَعُهُ عَلَى الْعُقْرِ فَيَذْهَبُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 290 .
الفصل التاسع في المسكن و ما يجوز منه و ما لا يجوز و ما يتعلق به
في المسكن الواسع و غيره
عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مِنَ السَّعَادَةِ سَعَةُ الْمَنْزِلِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: لِلْمُؤْمِنِ رَاحَةٌ فِي سَعَةِ الْمَنْزِلِ.
وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ ع عَنْ أَفْضَلِ عَيْشٍ فِي الدُّنْيَا قَالَ سَعَةُ الْمَنْزِلِ وَ كَثْرَةُ الْمُحِبِّينَ.
وَ عَنْهُ ع أَيْضاً قَالَ: الْعَيْشُ بِالسَّعَةِ فِي الْمَنَازِلِ وَ الْفَضْلُ فِي الْخَدَمِ.
عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ اشْتَرَى دَاراً وَ أَمَرَ مَوْلًى لَهُ أَنْ يَتَحَوَّلَ إِلَيْهَا وَ قَالَ لَهُ إِنَّهُ مَنْزِلُكَ فَقَالَ لَهُ الْمَوْلَى قَدْ أجرت [أَجْزَأَتْ] هَذِهِ الدَّارُ لي [لِأَبِي] فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنْ كَانَ أَبُوكَ أَحْمَقَ فَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ.
عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ وَ الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَ الْمَرْكَبُ الْبَهِيُّ وَ الْوَلَدُ الصَّالِحُ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: إِنَّ لِلدَّارِ شَرَفاً وَ شَرَفُهَا
السَّاحَةُ الْوَاسِعَةُ وَ الْخُلَطَاءُ الصَّالِحُونَ 291 وَ إِنَّ لَهَا بَرَكَةً وَ بَرَكَتُهَا جَوْدَةُ مَوْضِعِهَا وَ سَعَةُ سَاحَتِهَا وَ حُسْنُ جِوَارِ جِيرَانِهَا.
قَالَ الصَّادِقُ ع مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ حُسْنُ مَجْلِسِهِ وَ سَعَةُ فِنَائِهِ وَ نَظَافَةُ مُتَوَضَّاهُ 292 .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعٌ مِنَ السَّعَادَةِ وَ أَرْبَعٌ مِنَ الشَّقَاوَةِ فَالْأَرْبَعُ الَّتِي مِنَ السَّعَادَةِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ وَ الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَ الْجَارُ الصَّالِحُ وَ الْمَرْكَبُ الْبَهِيُّ وَ الْأَرْبَعُ الَّتِي مِنَ الشَّقَاوَةِ الْجَارُ السَّوْءُ وَ الْمَرْأَةُ السَّوْءُ وَ الْمَسْكَنُ الضَّيِّقُ وَ الْمَرْكَبُ السَّوْءُ.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ.
وَ قَالَ ص حُرْمَةُ الْجَارِ عَلَى الْإِنْسَانِ كَحُرْمَةِ أُمِّهِ.
في مقدار سمك البيت
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ ابْنِ بَيْتَكَ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ فَمَا كَانَ فَوْقَ ذَلِكَ سَكَنَهُ الشَّيَاطِينُ إِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيْسَتْ فِي السَّمَاءِ وَ لَا فِي الْأَرْضِ إِنَّمَا يَسْكُنُونَ الْهَوَاءَ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَمْكُ الْبَيْتِ سَبْعَةُ أَذْرُعٍ أَوْ ثَمَانُ أَذْرُعٍ فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ فَمَحْضَرٌ لِلشَّيَاطِينِ.
وَ عَنْهُ ع أَيْضاً قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ يَرْفَعُ مِنْ سَمْكِ الْبُيُوتِ عَلَى تِسْعَةِ أَذْرُعٍ فَهُوَ مَسْكَنُ الشَّيَاطِينِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِذَا كَانَ سَمْكُ الْبَيْتِ فَوْقَ ثَمَانِيَةِ أَذْرُعٍ فَاكْتُبْ فِيهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ كُلُّ شَيْءٍ فَوْقَ التِّسْعِ
يَعْنِي سَمْكَ الْبَيْتِ فَمَا زَادَ عَلَى التِّسْعِ فَهُوَ مَسْكُونٌ يَعْنِي الْبُيُوتَ أَوْ مَا كَانَ سَمْكُهَا فَوْقَ التِّسْعِ فَمَا كَانَ فَوْقَ التِّسْعِ مَسْكُونٌ.
وَ عَنْهُ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّ الدُّورَ قَدِ اكْتَنَفَتْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ارْفَعْ مَا اسْتَطَعْتَ وَ اسْأَلِ اللَّهَ أَنْ يُوَسِّعَ عَلَيْكَ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مِنْ إِنْسَانٍ يَبْنِي فَوْقَ ثَمَانِيَةِ أَذْرُعٍ إِلَّا وَ يَأْوِي الشَّيْطَانُ فِيمَا فَوْقَ ثَمَانِيَةِ أَذْرُعٍ وَ الْوَاجِبُ أَنْ يُكْتَبَ لَهُ فِيهِ آيَةُ الْكُرْسِيِّ حَتَّى لَا يَأْوِيَ فِيهِ الشَّيْطَانُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: كُلُّ بِنَاءٍ فَوْقَ الْكِفَايَةِ يَكُونُ وَبَالًا عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا يَبْنِي إِنْسَانٌ فَوْقَ ثَمَانِيَةِ أَذْرُعٍ إِلَّا وَ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى أَيْنَ تُرِيدُ يَا فَاسِقُ.
مِنْ جَوَامِعِ الْجَامِعِ قَالَ النَّبِيُّ ص كُلُّ بِنَاءٍ يُبْنَى وَبَالٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَا لَا بُدَّ مِنْهُ.
فيما يستحب عند البناء
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ بَنَى مَنْزِلًا فَلْيَذْبَحْ كَبْشاً وَ لْيُطْعِمْ لَحْمَهُ الْمَسَاكِينَ وَ لْيَقُلْ اللَّهُمَّ ادْحَرْ عَنِّي وَ عَنْ أَهْلِي وَ وُلْدِي مَرَدَةَ الْجِنِّ وَ الشَّيَاطِينِ وَ بَارِكْ لِي فِيهِ بِنُزُولِي فَإِنَّهُ يُعْطَى مَا سَأَلَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
في الإسراف في البناء
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كُلُّ بِنَاءٍ لَيْسَ بِكَفَافٍ فَهُوَ وَبَالٌ عَلَى صَاحِبِهِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ كَسَبَ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ سُلِّطَ على [عَلَيْهِ] الْمَاءُ وَ الطِّينُ.
في كنس المنازل
عَنْهُ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اكْنُسُوا أَفْنِيَتَكُمْ وَ لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع غَسْلُ الْإِنَاءِ وَ كَسْحُ الْفِنَاءِ مَجْلَبَةٌ لِلرِّزْقِ.
في وقت الدخول في البيت و الخروج عنه
عَنْهُ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ فِي الصَّيْفِ خَرَجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ فِي الشِّتَاءِ مِنَ الْبَرْدِ دَخَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.
وَ فِي رِوَايَةٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يَخْرُجُ إِذَا دَخَلَ الصَّيْفُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ إِذَا دَخَلَ الشِّتَاءُ دَخَلَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ.
في إغلاق الأبواب و غيرها
عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَوْ أَبِي الْحَسَنِ ع سُئِلَ عَنْ إِغْلَاقِ الْأَبْوَابِ وَ إِكْفَاءِ الْإِنَاءِ 293 وَ إِطْفَاءِ السِّرَاجِ قَالَ أَغْلِقْ بَابَكَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَاباً مُغْلَقاً وَ أَطْفِئْ سِرَاجَكَ مِنَ الْفُوَيْسِقَةِ وَ هِيَ الْفَأْرَةُ لَا تُحْرِقْ بَيْتَكَ وَ أَكْفِئْ إِنَاءَكَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَرْفَعُ إِنَاءً مُكْفَأً.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ لَا تَجُرَّهَا الْفُوَيْسِقَةُ فَتُحْرِقَ الْبَيْتَ وَ مَا فِيهِ.
فيما يتعلق بالمسكن
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ فَقَالَ أَخْرَجَتْنَا الْجِنُّ مِنْ مَنَازِلِنَا يَعْنِي عُمَّارَ مَنَازِلِهِمْ فَقَالَ اجْعَلُوا سُقُوفَ بُيُوتِكُمْ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ وَ اجْعَلُوا الْحَمَامَ فِي أَكْنَافِ الدَّارِ قَالَ الرَّجُلُ فَفَعَلْنَا فَمَا رَأَيْنَا شَيْئاً نَكْرَهُهُ.