کتابخانه روایات شیعه
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُوا الزَّيْتَ وَ ادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ .
وَ قَالَ ع الزَّيْتُ دُهْنُ الْأَبْرَارِ وَ طَعَامُ الْأَخْيَارِ.
في السعتر و النانخواه و الملح و الجوز
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ تَجْلُو الْبَصَرَ وَ تَنْفَعُ وَ لَا تَضُرُّ فَقِيلَ لَهُ مَا هِيَ فَقَالَ السَّعْتَرُ وَ الْمِلْحُ وَ النَّانْخَواهُ وَ الْجَوْزُ إِذَا اجْتَمَعْنَ فَقِيلَ لَهُ وَ لِأَيِّ شَيْءٍ تَصْلُحُ هَذِهِ الْأَرْبَعَةُ إِذَا اجْتَمَعْنَ فَقَالَ النَّانْخَواهُ وَ الْجَوْزُ يُحْرِقَانِ الْبَوَاسِيرَ وَ يَطْرُدَانِ الرِّيحَ وَ يُحَسِّنَانِ اللَّوْنَ وَ يُخَشِّنَانِ الْمَعِدَةَ وَ يُسَخِّنَانِ الْكُلَى وَ السَّعْتَرُ وَ الْمِلْحُ يَطْرُدَانِ الرِّيَاحَ عَنِ الْفُؤَادِ وَ يَفْتَحَانِ السُّدَدَ وَ يُحْرِقَانِ الْبَلْغَمَ وَ يُدِرَّانِ الْمَاءَ وَ يُطَيِّبَانِ النَّكْهَةَ وَ يُلَيِّنَانِ الْمَعِدَةَ وَ يُذْهِبَانِ الرِّيَاحَ الْخَبِيثَةَ مِنَ الْفَمِ وَ يُصَلِّبَانِ الذَّكَرَ.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الثُّفَّاءُ 429 دَوَاءٌ لِكُلِّ دَاءٍ وَ لَمْ يُدَاوَ الْوَرَمُ وَ الضَّرَبَانُ بِمِثْلِهِ الثُّفَّاءُ النَّانْخَواهُ وَ يُقَالُ الْخَرْدَلُ وَ يُقَالُ حُبُّ الرَّشَادِ.
في السعد
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نِظَامٍ قَالَ: أَخَذَنِي اللُّصُوصُ وَ جَعَلُوا فِي فَمِي الْفَالُوذَجَ الْحَارَّ 430 حَتَّى نَضِجَ ثُمَّ حَشَوْهُ بِالثَّلْجِ بَعْدَ ذَلِكَ فَتَخَلْخَلْتُ أَسْنَانِي وَ أَضْرَاسِي فَرَأَيْتُ الرِّضَا ع فِي النَّوْمِ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ ذَلِكَ فَقَالَ اسْتَعْمِلِ السُّعْدَ 431 فَإِنَّ أَسْنَانَكَ تَثْبُتُ فَلَمَّا حُمِلَ إِلَى خُرَاسَانَ بَلَغَنِي أَنَّهُ مَارٌّ بِنَا فَاسْتَقْبَلْتُهُ وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ ذَكَرْتُ لَهُ حَالِي وَ أَنِّي رَأَيْتُهُ فِي الْمَنَامِ وَ أَمَرَنِي بِاسْتِعْمَالِ السُّعْدِ فَقَالَ وَ أَنَا آمُرُكَ بِهِ فِي الْيَقَظَةِ فَاسْتَعْمَلْتُهُ فَقَوَّيْتُ أَسْنَانِي وَ أَضْرَاسِي كَمَا كَانَتْ.
في الأشنان
عَنِ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ بِالْأُشْنَانِ أَدْخَلَهُ فَاهُ فَيُطَاعِمُهُ ثُمَّ يَرْمِي بِهِ وَ قَالَ الْأُشْنَانُ رَدِيءٌ يُبْخِرُ الْفَمَ وَ يُصَفِّرُ اللَّوْنَ وَ يُضَعِّفُ الرُّكْبَتَيْنِ وَ أُحِبُّهُ.
في السويق
قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يُولَدُ لَنَا الْمَوْلُودُ فَيَكُونُ فِيهِ الضَّعْفُ وَ الْعِلَّةُ فَقَالَ مَا يَمْنَعُكَ مِنَ السَّوِيقِ فَإِنَّهُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ وَ يَشُدُّ الْعَظْمَ.
مِنْ أَمَالِي الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: بُلُّوا جَوْفَ الْمَحْمُومِ بِالسَّوِيقِ وَ الْعَسَلِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ يُحَوَّلُ مِنْ إِنَاءٍ إِلَى إِنَاءٍ وَ يُسْقَى الْمَحْمُومَ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى الْحَارَّةِ وَ إِنَّمَا عُمِلَ بِالْوَحْيِ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: مِنْ أَفْضَلِ سَحُورِ الصَّائِمِ السَّوِيقُ بِالتَّمْرِ.
وَ قَالَ الرِّضَا ع السَّوِيقُ إِذَا غَسَلْتَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قَلَّبْتَهُ مِنْ إِنَاءٍ إِلَى إِنَاءٍ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى وَ يُنْزِلُ الْقُوَّةَ فِي السَّاقَيْنِ وَ الْقَدَمَيْنِ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع امْلَئُوا جَوْفَ الْمَحْمُومِ بِالسَّوِيقِ يُغْسَلُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يُسْقَى.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: أَفْضَلُ سَحُورِكُمُ السَّوِيقُ وَ التَّمْرُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: اسْقُوا صِبْيَانَكُمُ السَّوِيقَ فِي صِغَرِهِمْ فَإِنَّ ذَلِكَ يُنْبِتُ اللَّحْمَ وَ يَشُدُّ الْعَظْمَ.
وَ قَالَ ع مَنْ شَرِبَ السَّوِيقَ أَرْبَعِينَ يَوْماً امْتَلَأَتْ كَعْبُهُ قُوَّةً.
في سويق الشعير
سَأَلَ سَيْفٌ التَّمَّارُ 432 فِي مَرِيضٍ لَهُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ اسْقِهِ سَوِيقَ الشَّعِيرِ فَإِنَّهُ يُعَافَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَ هُوَ غِذَاءٌ فِي جَوْفِ الْمَرِيضِ قَالَ فَمَا سَقَيْتُهُ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً حَتَّى عُوفِيَ.
في سويق الجاورس
عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ قَالَ: انْطَلَقَ بَطْنِي فَأَمَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْ آخُذَ سَوِيقَ الْجَاوَرْسِ بِمَاءِ الْكَمُّونِ 433 فَفَعَلْتُ فَأَمْسَكَ بَطْنِي وَ عُوفِيتُ.
في سويق التفاح
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: كَانَ إِذَا لَسَعَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ الدَّارِ حَيَّةٌ أَوْ عَقْرَبٌ قَالَ اسْقُوهُ سَوِيقَ التُّفَّاحِ.
وَ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ 434 قَالَ: رَعَفْتُ فَسُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي ذَلِكَ فَقَالَ اسْقُوهُ سَوِيقَ التُّفَّاحِ فَسُقِيتُهُ فَانْقَطَعَ الرُّعَافُ.
في سويق العدس
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: سَوِيقُ الْعَدَسِ يَقْطَعُ الْعَطَشَ وَ يُقَوِّي الْمَعِدَةَ وَ فِيهِ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً وَ يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ وَ يُبَرِّدُ الْجَوْفَ وَ كَانَ إِذَا سَافَرَ لَا يُفَارِقُهُ وَ كَانَ إِذَا هَاجَ الدَّمُ بِأَحَدٍ مِنْ حَشَمِهِ يَقُولُ أَشْرِبُوهُ مِنْ سَوِيقِ الْعَدَسِ فَإِنَّهُ يُسَكِّنُ هَيَجَانَ الدَّمِ وَ يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ.
عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ أَنَّ جَارِيَةً لَهُ أَصَابَهَا الْحَيْضُ فَكَانَ لَا يَنْقَطِعُ عَنْهَا الدَّمُ حَتَّى أَشْرَفَتْ عَلَى الْمَوْتِ فَأَمَرَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَنْ تُسْقَى سَوِيقَ الْعَدَسِ فَسُقِيَتْ فَانْقَطَعَ عَنْهَا.
في اللبن
عَنِ الْحَسَنِ ع قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا شَرِبَ اللَّبَنَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ زِدْنَا مِنْهُ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ ذَاكَ الْأَطْيَبَانِ يَعْنِي التَّمْرَ وَ اللَّبَنَ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ لَمَّا شَرِبَ لَبَناً يَتَمَضْمَضُ وَ قَالَ إِنَّ لَهُ لَدَسَماً.
وَ فِي رِوَايَةٍ قَالَ ع إِذَا شَرِبْتُمُ اللَّبَنَ فَتَمَضْمَضُوا فَإِنَّ لَهُ دَسَماً.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ لَهُ رَجُلٌ إِنِّي أَكَلْتُ لَبَناً فَأَضَرَّنِي قَالَ مَا ضَرَّ شَيْئاً قَطُّ وَ لَكِنَّكَ أَكَلْتَ مَعَهُ غَيْرَهُ فَأَضَرَّ بِكَ الَّذِي أَكَلْتَهُ مَعَهُ فَظَنَنْتَ أَنَّهُ مِنَ اللَّبَنِ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: أَلْبَانُ الْبَقَرِ دَوَاءٌ.
وَ سُئِلَ عَنْ بَوْلِ الْبَقَرِ يَشْرَبُهُ الرَّجُلُ قَالَ ع إِنْ كَانَ مُحْتَاجاً يَتَدَاوَى بِهِ فَلَا بَأْسَ.
عَنِ الْجَعْفَرِيِ 435 قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ أَبْوَالُ الْإِبِلِ خَيْرٌ مِنْ أَلْبَانِهَا وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ الشِّفَاءَ فِي أَلْبَانِهَا.
عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: تَغَذَّيْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَأُتِيَ بِسُكُرُّجَاتٍ 436 فَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ وَاحِدَةٍ مِنْهَا وَ قَالَ شِيرَازُ الْأُتُنِ 437 اتَّخَذْنَاهُ لِعَلِيلٍ عِنْدَنَا فَمَنْ شَاءَ فَلْيَأْكُلْ وَ مَنْ شَاءَ فَلْيَدَعْ.
سُئِلَ عَنْهُ ع عَنْ شُرْبِ أَبْوَالِ الْأُتُنِ قَالَ ع لَا بَأْسَ.
في مضغ اللبان
مِنَ الْفِرْدَوْسِ قَالَ النَّبِيُّ ص أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمُ الْحَوَامِلَ اللُّبَانَ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي عَقْلِ الصَّبِيِّ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع مَا مِنْ بَخُورٍ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ إِلَّا اللُّبَانَ وَ مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يُبَخَّرُ فِيهِ بِاللُّبَانِ إِلَّا نَفَى عَنْهُمْ عَفَارِيتَ الْجِنِّ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: مَضْغُ اللُّبَانِ يَشُدُّ الْأَضْرَاسَ وَ يَنْفِي الْبَلْغَمَ وَ يَقْطَعُ رِيحَ الْفَمِ.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: اسْتَكْثِرُوا مِنَ اللُّبَانِ وَ اسْتَفُّوهُ وَ امْضَغُوهُ وَ أَحَبَّهُ ذَلِكَ إِلَيَّ الْمَضْغُ فَإِنَّهُ يَنْزِفُ بَلْغَمَ الْمَعِدَةِ وَ يُنَظِّفُهَا وَ يَشُدُّ الْعَقْلَ وَ يُمْرِئُ الطَّعَامَ.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: أَطْعِمُوا حَبَالاكُمُ اللُّبَانَ فَإِنْ يَكُنْ فِي بَطْنِهِنَّ غُلَامٌ خَرَجَ ذَكِيَّ الْقَلْبِ عَالِماً شُجَاعاً وَ إِنْ يَكُنْ جَارِيَةً حَسُنَ خَلْقُهَا وَ خُلُقُهَا وَ عَظُمَتْ عَجِيزَتُهَا وَ حَظِيَتْ عِنْدَ زَوْجِهَا 438 .
في العشاء
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: عَشَاءُ الْأَنْبِيَاءِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ فَلَا تَدَعُوا الْعَشَاءَ فَإِنَّ تَرْكَ الْعَشَاءِ خَرَابُ الْبَدَنِ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ تَرَكَ الْعَشَاءَ لَيْلَةَ السَّبْتِ وَ لَيْلَةَ الْأَحَدِ مُتَوَالِيَتَيْنِ ذَهَبَ عَنْهُ مَا لَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ أَرْبَعِينَ يَوْماً.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع لَا تَدَعِ الْعَشَاءَ وَ لَوْ بِكَعْكَةٍ فَإِنَّ فِيهِ قُوَّةَ الْجَسَدِ وَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ وَ صَلَاحٌ لِلزَّوَاجِ بَلْ لِلْجِمَاعِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: لَا تَدَعِ الْعَشَاءَ وَ لَوْ بِثَلَاثِ لُقَمٍ بِمِلْحٍ.
وَ قَالَ ع مَنْ تَرَكَ الْعَشَاءَ لَيْلَةً مَاتَ عِرْقٌ فِي جَسَدِهِ وَ لَا يَحْيَا أَبَداً.
في الكمأة
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَ مَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
وَ قَالَ: عَجْوَةُ الْبَرْنِيِّ مِنَ الْجَنَّةِ وَ هِيَ شِفَاءٌ مِنَ السَّمِّ.
في أكل البصل مع البيض و غيره
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع مَنْ أَكَلَ الْبَيْضَ وَ الْبَصَلَ وَ الزَّيْتَ زَادَ فِي جِمَاعِهِ وَ مَنْ أَكَلَ اللَّحْمَ بِالْبَيْضِ كَبُرَ عَظْمُ وَلَدِهِ.
عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَشْتَرِي الْجَوَارِيَ فَأُحِبُّ أَنْ تُعَلِّمَنِي شَيْئاً أَتَقَوَّى عَلَيْهِنَّ قَالَ خُذْ بَصَلًا وَ قَطِّعْهُ صِغَاراً صِغَاراً وَ اقْلِهِ بِالزَّيْتِ وَ خُذْ بَيْضاً فَافْقَصْهُ فِي صَحْفَةٍ 439 وَ ذُرَّ عَلَيْهِ شَيْئاً مِنَ الْمِلْحِ فَاذْرُرْهُ عَلَى الْبَصَلِ وَ الزَّيْتِ وَ اقْلِهِ شَيْئاً ثُمَّ كُلْ مِنْهُ قَالَ فَفَعَلْتُ فَكُنْتُ لَا أُرِيدُ مِنْهُنَّ شَيْئاً إِلَّا وَ قَدَرْتُ عَلَيْهِ.
في اللحم اليابس و الجبن و الطلع
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: ثَلَاثٌ يُسْمِنَّ وَ هِيَ مِمَّا لَا يُؤْكَلُ وَ ثَلَاثٌ يَهْزِلْنَ وَ هِيَ مِمَّا يُؤْكَلُ وَ اثْنَانِ يَنْفَعَانِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يَضُرَّانِ مِنْ شَيْءٍ فَاللَّاتِي يُسْمِنَّ وَ لَا يُؤْكَلْنَ اسْتِشْعَارُ الْكَتَّانِ وَ الطِّيبِ وَ النُّورَةِ وَ اللَّاتِي يُؤْكَلْنَ فَيَهْزِلْنَ اللَّحْمُ الْيَابِسُ وَ الْجُبُنُّ وَ الطَّلْعُ.
وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ الْجَوْزُ وَ قِيلَ الْكُسْبُ 440 .
وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ الْكُنْبُ وَ اللَّذَانِ يَنْفَعَانِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يَضُرَّانِ مِنْ شَيْءٍ السُّكَّرُ وَ الرُّمَّانُ.
الباب الثامن في آداب النكاح و ما يتعلق به
عشرة فصول
الفصل الأول في الرغبة في التزويج و بركة المرأة و شؤمها
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا يَمْنَعُ الْمُؤْمِنَ أَنْ يَتَّخِذَ أَهْلًا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَهُ نَسَمَةً تُثْقِلُ الْأَرْضَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
وَ قَالَ ص مَنْ تَزَوَّجَ فَقَدْ أَحْرَزَ نِصْفَ دِينِهِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ فِي النِّصْفِ الْبَاقِي.
وَ قَالَ ص مَا بُنِيَ بِنَاءٌ فِي الْإِسْلَامِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ التَّزْوِيجِ.
وَ قَالَ ص مَنْ أَحَبَّ فِطْرَتِي فَلْيَسْتَنَّ بِسُنَّتِي وَ مِنْ سُنَّتِيَ النِّكَاحُ.
وَ قَالَ ص مَنْ كَانَ لَهُ مَا يَتَزَوَّجُ بِهِ فَلَمْ يَتَزَوَّجْ فَلَيْسَ مِنَّا.
وَ قَالَ ص الْتَمِسُوا الرِّزْقَ بِالنِّكَاحِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ تَرَكَ التَّزْوِيجَ مَخَافَةَ الْعَيْلَةِ فَقَدْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ 441 .
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص يَا شَابُّ تَزَوَّجْ وَ إِيَّاكَ وَ الزِّنَاءَ فَإِنَّهُ يَنْزِعُ الْإِيمَانَ مِنْ قَلْبِكَ.
وَ قَالَ ص تَزَوَّجُوا النِّسَاءَ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ بِالْمَالِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَفْضَلُ الشَّفَاعَاتِ أَنْ تَشْفَعَ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي نِكَاحٍ حَتَّى يَجْمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُمَا.
وَ قَالَ ص تَزَوَّجُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ 442 حَتَّى إِنَّ السِّقْطَ لَيَجِيءُ مُحْبَنْطِئاً عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ لَا حَتَّى يَدْخُلَ أَبَوَايَ الْجَنَّةَ قَبْلِي.
وَ قَالَ ص لَرَكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا مُتَزَوِّجٌ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ رَجُلٍ عَزَبٍ يَقُومُ لَيْلَهُ وَ يَصُومُ نَهَارَهُ.
وَ قَالَ ص أَرَاذِلُ مَوْتَاكُمُ الْعُزَّابُ.
وَ قَالَ ص يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاهَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَ أَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَلْيُدْمِنِ الصَّوْمَ فَإِنَّ [الصَّوْمَ] لَهُ وِجَاءٌ 443 .
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: رَكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا مُتَزَوِّجٌ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً يُصَلِّيهِمَا عَزَبٌ.
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ ع لَهُ هَلْ لَكَ مِنْ زَوْجَةٍ قَالَ لَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ أَنْ أَبِيتَ لَيْلَةً وَ لَيْسَ لِي زَوْجَةٌ ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا رَجُلٌ مُتَزَوِّجٌ أَفْضَلُ مِنْ رَجُلٍ عَزَبٍ يَقُومُ لَيْلَهُ وَ يَصُومُ نَهَارَهُ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: الْعَبْدُ كُلَّمَا ازْدَادَ فِي النِّسَاءِ حُبّاً ازْدَادَ فِي الْإِيمَانِ فَضْلًا.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: أَكْثِرُوا الْخَيْرَ بِالنِّسَاءِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: تَزَوَّجُوا وَ لَا تُطَلِّقُوا فَإِنَّ الطَّلَاقَ يَهْتَزُّ مِنْهُ الْعَرْشُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: تَزَوَّجُوا وَ لَا تُطَلِّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الذَّوَّاقِينَ وَ الذَّوَّاقَاتِ 444 .
وَ عَنْهُ ع قَالَ: تَزَوَّجُوا فِي الْحُجْزِ 445 الصَّالِحِ فَإِنَّ الْعِرْقَ دَسَّاسٌ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ ع حُبُّ النِّسَاءِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ لَا يُحَاسَبُ عَلَيْهِنَّ الْمُؤْمِنُ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ وَ ثَوْبٌ يَلْبَسُهُ وَ زَوْجَةٌ صَالِحَةٌ تُعَاوِنُهُ وَ يُحْصِنُ بِهَا فَرْجَهُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: مَنْ تَرَكَ التَّزْوِيجَ مَخَافَةَ الْفَقْرِ فَقَدْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ .