کتابخانه روایات شیعه
وَ أَرَدْتُمْ أَنْ لَا يُوجَدَ لَهُ رِيحٌ فَاذْكُرُونِي عِنْدَ أَوَّلِ قَضْمَةٍ.
عَنِ الرَّوْضَةِ عَنِ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى الْمَائِدَةِ فَنَاوَلَنِي فُجْلَةً وَ قَالَ لِي يَا حَنَانُ كُلِ الْفَجْلَةَ فَإِنَّ فِيهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ وَرَقُهُ يَطْرُدُ الرِّيَاحَ وَ لُبُّهُ يُسَهِّلُ الْبَوْلَ وَ أُصُولُهُ تَقْطَعُ الْبَلْغَمَ.
مِنْ إِمْلَاءِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: الْفُجْلُ أَصْلُهُ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَ يَهْضِمُ الطَّعَامَ وَ وَرَقُهُ يَحْدِرُ الْبَوْلَ.
في الثوم
عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: إِنَّا لَنَأْكُلُ الثُّومَ وَ الْبَصَلَ وَ الْكُرَّاثَ.
وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع عَنْ أَكْلِ الثُّومِ قَالَ لَا بَأْسَ بِأَكْلِهِ بِالْقِدْرِ وَ لَكِنْ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَلَا يَخْرُجْ إِلَى الْمَسْجِدِ.
وَ مِنَ الْفِرْدَوْسِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُوا الثُّومَ وَ تَدَاوَوْا بِهِ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ سَبْعِينَ دَاءً. 410
عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ كُلِ الثُّومَ فَلَوْ لَا أَنِّي أُنَاجِى الْمَلَكَ لَأَكَلْتُهُ.
وَ عَنْهُ ص قَالَ: لَا يَصْلُحُ أَكْلُ الثُّومِ إِلَّا مَطْبُوخاً.
في البصل
عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص إِذَا دَخَلْتُمْ بِلَاداً فَكُلُوا مِنْ بَصَلِهَا يَطْرُدْ عَنْكُمْ وَبَاءَهَا.
عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَكْلِ الْبَصَلِ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ تَوَابِلًا 411 فِي الْقِدْرِ وَ لَا بَأْسَ أَنْ تَتَدَاوَى بِالثُّومِ وَ لَكِنْ إِذَا أَكَلْتَ ذَلِكَ فَلَا تَخْرُجْ إِلَى الْمَسْجِدِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الْبَصَلُ يَذْهَبُ بِالنَّصَبِ وَ يَشُدُّ الْعَصَبَ وَ يَزِيدُ فِي الْمَاءِ وَ يَزِيدُ فِي الْخُطَى وَ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الْبَصَلُ يُطَيِّبُ الْفَمَ وَ يَشُدُّ الظَّهْرَ وَ يُرِقُّ الْبَشَرَةَ.
وَ قَالَ ع فِي الْبَصَلِ ثَلَاثُ خِصَالٍ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ يَشُدُّ اللِّثَةَ وَ يَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ.
في الخس
قَالَ الصَّادِقُ ع عَلَيْكَ بِالْخَسِّ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ الدَّمَ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلِ الْخَسَّ فَإِنَّهُ يُورِثُ النُّعَاسَ وَ يَهْضِمُ الطَّعَامَ.
في الباقلى
مِنَ الْفِرْدَوْسِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص كَانَ طَعَامُ عِيسَى ع الْبَاقِلَّى حَتَّى رُفِعَ وَ لَمْ يَأْكُلْ عِيسَى ع غَيْرَهُ حَتَّى رُفِعَ وَ لَمْ يَأْكُلْ عِيسَى ع شَيْئاً غَيَّرَتْهُ النَّارُ.
مِنَ الْفِرْدَوْسِ قَالَ ع مَنْ أَكَلَ فُولَةً بِقِشْرِهَا أَخْرَجَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ مِنَ الدَّاءِ مِثْلَهَا.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: الْبَاقِلَّى يُمَخِّخُ السَّاقَيْنِ وَ يُوَلِّدُ الدَّمَ الطَّرِيَّ وَ قَالَ كُلُوا الْبَاقِلَّى بِقِشْرِهِ فَإِنَّهُ يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ.
قَالَ الصَّادِقُ ع كُلُوا الْبَاقِلَّى فَإِنَّهُ يُمَخِّخُ السَّاقَيْنِ وَ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ وَ يُوَلِّدُ الدَّمَ الطَّرِيَّ.
وَ قَالَ ع الْبَاقِلَّى يَذْهَبُ بِالدَّاءِ وَ لَا دَاءَ فِيهِ.
في الباذنجان
قَالَ الصَّادِقُ ع الْبَاذَنْجَانُ جَيِّدٌ لِلْمِرَّةِ السَّوْدَاءِ.
وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ ع لِبَعْضِ قَهَارِمَتِهِ 412 اسْتَكْثِرْ لَنَا مِنَ الْبَاذَنْجَانِ فَإِنَّهُ حَارٌّ فِي وَقْتِ الْحَرَارَةِ وَ بَارِدٌ فِي وَقْتِ الْبُرُودَةِ مُعْتَدِلٌ فِي الْأَوْقَاتِ كُلِّهَا جَيِّدٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع عَلَيْكُمْ بِالْبَاذَنْجَانِ الْبُورَانِيِّ فَهُوَ شِفَاءٌ يُؤْمِنُ مِنَ الْبَرَصِ
وَ كَذَا الْمَقْلِيُّ بِالزَّيْتِ.
مِنَ الْفِرْدَوْسِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ع كُلُوا الْبَاذَنْجَانَ فَإِنَّهَا شَجَرَةٌ رَأَيْتُهَا فِي جَنَّةِ الْمَأْوَى شَهِدَتْ لِلَّهِ بِالْحَقِّ وَ لِي بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ بِالْوَلَايَةِ فَمَنْ أَكَلَهَا عَلَى أَنَّهَا دَاءٌ كَانَتْ دَاءً وَ مَنْ أَكَلَهَا عَلَى أَنَّهَا دَوَاءٌ كَانَتْ دَوَاءً.
عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص كُلُوا الْبَاذَنْجَانَ وَ أَكْثِرُوا مِنْهَا فَإِنَّهَا أَوَّلُ شَجَرَةٍ آمَنَتْ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: أَكْثِرُوا مِنَ الْبَاذَنْجَانِ عِنْدَ جَذَاذِ النَّخْلِ 413 فَإِنَّهُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ يَزِيدُ فِي بَهَاءِ الْوَجْهِ وَ يُلَيِّنُ الْعُرُوقَ وَ يَزِيدُ فِي مَاءِ الصُّلْبِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ يَدَيْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع بَاذَنْجَانٌ مَقْلُوٌّ بِالزَّيْتِ وَ عَيْنُهُ رَمِدَةٌ وَ هُوَ يَأْكُلُ مِنْهُ قَالَ الرَّاوِي قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ تَأْكُلُ مِنْ هَذَا وَ هُوَ نَارٌ فَقَالَ اسْكُتْ إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ جَدِّي قَالَ الْبَاذَنْجَانُ مِنْ شَحْمَةِ الْأَرْضِ وَ هُوَ طَيِّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ يَقَعُ فِيهِ.
في الجزر
عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ بَيْنَ يَدَيْهِ جَزَرٌ قَالَ فَنَاوَلَنِي جَزَرَةً وَ قَالَ كُلْ فَقُلْتُ إِنَّهُ لَيْسَ لِي طَوَاحِنُ فَقَالَ أَ مَا لَكَ جَارِيَةٌ قُلْتُ بَلَى قَالَ مُرْهَا أَنْ تَسْلُقَهُ لَكَ وَ كُلْهُ فَإِنَّهُ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ وَ يُقِيمُ الذَّكَرَ.
وَ قَالَ ع الْجَزَرُ أَمَانٌ مِنَ القولج [الْقُولَنْجِ] وَ الْبَوَاسِيرِ وَ يُعِينُ عَلَى الْجِمَاعِ.
في البطيخ
مِنَ الْفِرْدَوْسِ عَنْ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: تَفَكَّهُوا بِالْبِطِّيخِ فَإِنَّ مَاءَهُ رَحْمَةٌ وَ حَلَاوَتَهُ مِنْ حَلَاوَةِ الْجَنَّةِ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ أُخْرِجَ مِنَ الْجَنَّةِ فَمَنْ أَكَلَ لُقْمَةً مِنَ الْبِطِّيخِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ دَرَجَةٍ.
عَنِ الْكَاظِمِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالسُّكَّرِ وَ يَأْكُلُهُ بِالرُّطَبِ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع أَكْلُ الْبِطِّيخِ عَلَى الرِّيقِ يُورِثُ الْفَالِجَ.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْبِطِّيخُ شَحْمَةُ الْأَرْضِ لَا دَاءَ وَ لَا غَائِلَةَ فِيهِ وَ قَالَ ع فِيهِ عَشْرُ خِصَالٍ طَعَامٌ وَ شَرَابٌ وَ فَاكِهَةٌ وَ رَيْحَانٌ وَ أُدْمٌ وَ حَلْوَاءُ وَ أُشْنَانٌ 414 وَ خِطْمِيٌّ وَ بَقْلٌ وَ دَوَاءٌ.
عَنِ الرَّوْضَةِ وَ فِي رِوَايَةٍ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كُلُوا الْبِطِّيخَ فَإِنَّ فِيهِ عَشْرَ خِصَالٍ مُجْتَمِعَةٍ وَ هُوَ شَحْمَةُ الْأَرْضِ لَا دَاءَ فِيهِ وَ لَا غَائِلَةَ وَ هُوَ طَعَامٌ وَ شَرَابٌ وَ فَاكِهَةٌ وَ رَيْحَانٌ وَ هُوَ أُشْنَانٌ وَ أُدْمٌ وَ يَزِيدُ فِي الْبَاهِ وَ يَغْسِلُ الْمَثَانَةَ وَ يُدِرُّ الْبَوْلَ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ يُذِيبُ الْحَصَى فِي الْمَثَانَةِ.
لِلرِّضَا ص
أَهْدَتْ لَنَا الْأَيَّامُ بِطِّيخَةً
مِنْ حُلَلِ الْأَرْضِ وَ دَارِ السَّلَامِ
تَجْمَعُ أَوْصَافاً عِظَاماً وَ قَدْ
عَدَدْتُهَا مَوْصُوفَةً بِالنِّظَامِ
كَذَاكَ قَالَ الْمُصْطَفَى الْمُجْتَبَى
مُحَمَّدٌ جَدِّي عَلَيْهِ السَّلَامُ
مَاءٌ وَ حَلْوَاءُ وَ رَيْحَانَةٌ
فَاكِهَةٌ حُرْضٌ 415 طَعَامٌ إِدَامٌ
تُنَقِّي الْمَثَانَةَ وَ تُصَفِّي الْوُجُوهَ
تُطَيِّبُ النَّكْهَةَ عَشْرٌ تَمَامٌ .
وَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: الْبِطِّيخُ عَلَى الرِّيقِ يُورِثُ الْفَالِجَ وَ فِي رِوَايَةٍ الْقُولَنْجَ.
في القثاء
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالْمِلْحِ وَ قَالَ إِذَا أَكَلْتُمُ الْقِثَّاءَ فَكُلُوهُ مِنْ أَسْفَلِهِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْبَرَكَةِ.
في الشونيز
عَنْ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ فِيهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ قُلْتُ وَ مَا السَّامُ فَقَالَ الْمَوْتُ قُلْتُ وَ مَا الْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ قَالَ الشُّونِيزُ قُلْتُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ تَأْخُذُ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ حَبَّةً فَتَجْعَلُهَا فِي خِرْقَةٍ فَتَنْقَعُهَا فِي الْمَاءِ لَيْلَةً فَإِذَا أَصْبَحْتَ قَطَرْتَ فِي الْمَنْخِرِ الْأَيْمَنِ قَطْرَةً وَ فِي الْأَيْسَرِ قَطْرَةً
فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الثَّانِي قَطَرْتَ فِي الْأَيْمَنِ قَطْرَتَيْنِ وَ فِي الْأَيْسَرِ قَطْرَةً فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ قَطَرْتَ فِي الْأَيْمَنِ قَطْرَةً وَ فِي الْأَيْسَرِ قَطْرَتَيْنِ تُخَالِفُ بَيْنَهُمَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ قَالَ سَعْدٌ وَ تُجَدِّدُ الْحَبَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: الْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ هِيَ حَبِيبَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقِيلَ لَهُ إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّهَا الْحَرْمَلُ قَالَ لَا هِيَ الشُّونِيزُ فَلَوْ أَتَيْتَ أَصْحَابَهُ فَقُلْتُ أَخْرِجُوا إِلَيَّ حَبِيبَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَخْرَجُوا إِلَيَّ الشُّونِيزَ.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ذَرِيحٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي أَجِدُ فِي بَطْنِي وَجَعاً وَ قَرَاقِرَ فَقَالَ ع مَا يَمْنَعُكَ مِنَ الشُّونِيزِ فَفِيهِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ.
عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنِّي أَلْقَى مِنَ الْبَوْلِ شِدَّةً فَقَالَ خُذْ مِنَ الشُّونِيزِ فِي آخِرِ اللَّيْلِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: إِنَّ فِي الشُّونِيزِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ فَأَنَا آخُذُهُ لِلْحُمَّى وَ الصُّدَاعِ وَ الرَّمَدِ وَ لِوَجَعِ الْبَطْنِ وَ لِكُلِّ مَا يَعْرِضُ لِي مِنَ الْأَوْجَاعِ فَيَشْفِينِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ.
في الحرمل
قَالَ النَّبِيُّ ص مَا أَنْبَتَ الْحَرْمَلُ شَجَرَةً وَ لَا وَرَقَةً وَ لَا زَهْرَةً إِلَّا وَ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهَا حَتَّى تَصِلَ إِلَى مَنْ تَصِلُ إِلَيْهِ أَوْ تَصِيرَ حُطَاماً وَ إِنَّ فِي أَصْلِهَا وَ فَرْعِهَا نُشْرَةً 416 وَ فِي حَبِّهَا شِفَاءً مِنِ اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ دَاءً.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: شَكَا نَبِيٌّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جُبْنَ أُمَّتِهِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ مُرْ أُمَّتَكَ بِأَكْلِ الْحَرْمَلِ.
وَ فِي رِوَايَةٍ مُرْهُمْ فَلْيَسْفُوا الْحَرْمَلَ فَإِنَّهُ يَزِيدُ الرَّجُلَ شَجَاعَةً.
سُئِلَ الصَّادِقُ ع عَنِ الْحَرْمَلِ وَ اللُّبَانِ فَقَالَ ع أَمَّا الْحَرْمَلُ فَإِنَّهُ مَا تَغَلْغَلَ لَهُ عِرْقٌ فِي الْأَرْضِ 417 وَ لَا ارْتَفَعَ لَهُ فَرْعٌ فِي السَّمَاءِ إِلَّا وَكَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مَلَكاً حَتَّى يَصِيرَ حُطَاماً أَوْ يَصِيرَ إِلَى مَا صَارَ إِلَيْهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَتَنَكَّبُ سَبْعِينَ دَاراً دُونَ الدَّارِ الَّتِي فِيهَا الْحَرْمَلُ وَ هُوَ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً أَهْوَنُهَا الْجُذَامُ فَلَا يَفُوتَنَّكُمْ.
قَالَ ع وَ أَمَّا اللُّبَانُ فَهُوَ مُخْتَارُ الْأَنْبِيَاءِ ع مِنْ قَبْلِي وَ بِهِ كَانَتْ تَسْتَعِينُ مَرْيَمُ ع وَ لَيْسَ دُخَانٌ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ أَسْرَعَ مِنْهُ وَ هِيَ مَطْرَدَةُ الشَّيَاطِينِ وَ مَدْفَعَةٌ لِلْعَاهَةِ فَلَا يَفُوتَنَّكُمْ.
الفصل الثاني عشر في الحبوب و ما يتبعها
في الماش
سَأَلَ بَعْضُ أَصْحَابِ الرِّضَا عَنْهُ ع عَنِ الْبَهَقِ 418 قَالَ فَأَمَرَنِي أَنْ أَطْبُخَ الْمَاشَ وَ أَتَحَسَّاهُ وَ أَجْعَلَهُ طَعَامِي فَفَعَلْتُ أَيَّاماً فَعُوفِيتُ.
وَ عَنْهُ ع أَيْضاً قَالَ: خُذِ الْمَاشَ الرَّطْبَ فِي أَيَّامِهِ وَ دُقَّهُ مَعَ وَرَقِهِ وَ اعْصِرِ الْمَاءَ وَ اشْرَبْهُ عَلَى الرِّيقِ وَ اطْلِهِ عَلَى الْبَهَقِ قَالَ فَفَعَلْتُ فَعُوفِيتُ.
في الحلبة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِالْحُلْبَةِ وَ لَوْ تَعْلَمُ أُمَّتِي مَا لَهَا فِي الْحُلْبَةِ لَتَدَاوَوْا بِهَا وَ لَوْ بِوَزْنِهَا ذَهَباً 419 .
في النانخواه
رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ دَعَا بِالْهَاضُومِ 420 وَ السَّعْتَرِ وَ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فَكَانَ يَسْتَفُّهَا إِذَا أَكَلَ الْبَيَاضَ وَ طَعَاماً لَهُ غَائِلَةٌ وَ كَانَ يَجْعَلُهُ مَعَ الْمِلْحِ الْجَرِيشِ وَ يَفْتَتِحُ بِهِ الطَّعَامَ وَ يَقُولُ مَا أُبَالِي إِذَا تَغَادَيْتُهُ مَا أَكَلْتُ مِنْ شَيْءٍ وَ يَقُولُ هُوَ يُقَوِّي الْمَعِدَةَ وَ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ اللَّقْوَةِ 421 .
في الحمص
عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ الْحِمَّصُ فَقَالَ هُوَ جَيِّدٌ لِوَجَعِ الظَّهْرِ.
في العدس
عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص جَالِسٌ فِي مُصَلَّاهُ إِذْ جَاءَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ التَّيِّهَانِ فَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأَجْلِسُ إِلَيْكَ كَثِيراً وَ أَسْمَعُ مِنْكَ كَثِيراً فَمَا يُرِقُّ قَلْبِي وَ لَا تُسْرِعُ دَمْعَتِي فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا ابْنَ التَّيِّهَانِ عَلَيْكَ بِالْعَدَسِ وَ كُلْهُ فَإِنَّهُ يُرِقُّ الْقَلْبَ وَ يُسْرِعُ الدَّمْعَةَ وَ يُذْهِبُ الْكِبْرِيَاءَ وَ هُوَ طَعَامُ الْأَبْرَارِ وَ قَدْ بَارَكَ فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً.
مِنَ الْفِرْدَوْسِ قَالَ النَّبِيُّ ص شَكَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَسَاوَةَ قُلُوبِ قَوْمِهِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ وَ هُوَ فِي مُصَلَّاهُ أَنْ مُرْ قَوْمَكَ أَنْ يَأْكُلُوا الْعَدَسَ فَإِنَّهُ يُرِقُّ الْقَلْبَ وَ يُدْمِعُ الْعَيْنَ وَ يُذْهِبُ الْكِبْرِيَاءَ وَ هُوَ طَعَامُ الْأَبْرَارِ.
مِنْ صَحِيفَةِ الرِّضَا ع عَنْهُ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِالْعَدَسِ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ مُقَدَّسٌ وَ إِنَّهُ يُرِقُّ الْقَلْبَ وَ يُكْثِرُ الدَّمْعَةَ وَ إِنَّهُ قَدْ بَارَكَ فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً آخِرُهُمْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع.
في السنا
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا فَتَدَاوَوْا بِهِ فَلَوْ دَفَعَ الْمَوْتَ شَيْءٌ دَفَعَهُ السَّنَا.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي السَّنَا لَقَابَلُوا كُلَّ مِثْقَالٍ مِنْهُ بِمِثْقَالَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ أَمَا إِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الْبَهَقِ وَ الْبَرَصِ وَ الْجُذَامِ وَ الْجُنُونِ وَ الْفَالِجِ وَ اللَّقْوَةِ وَ يُؤْخَذُ مَعَ الزَّبِيبِ الْأَحْمَرِ الَّذِي لَا نَوَى لَهُ وَ يُجْعَلُ مَعَهُ هَلِيلَجٌ كَابُلِيٌّ وَ أَصْفَرُ وَ أَسْوَدُ 422 أَجْزَاءً سَوَاءً يُؤْخَذُ عَلَى الرِّيقِ مِقْدَارَ ثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ وَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ مِثْلَهُ وَ هُوَ سَيِّدُ الْأَدْوِيَةِ.
في بزر القطونا