کتابخانه روایات شیعه
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: الْهِنْدَبَاءُ شِفَاءٌ مِنْ أَلْفِ دَاءٍ وَ مَا مِنْ دَاءٍ فِي جَوْفِ الْإِنْسَانِ إِلَّا قَمَعَهُ الْهِنْدَبَاءُ وَ دَعَا بِهِ يَوْماً لِبَعْضِ الْحَشَمِ وَ قَدْ كَانَ تَأْخُذُهُ الْحُمَّى وَ الصُّدَاعُ فَأَمَرَ بِأَنْ يُدَقَّ وَ يُضَمَّدَ عَلَى قِرْطَاسٍ وَ يُصَبَّ عَلَيْهِ دُهْنُ بَنَفْسَجٍ وَ يُوضَعَ عَلَى رَأْسِهِ وَ قَالَ أَمَا إِنَّهُ يَقْمَعُ الْحُمَّى وَ يَذْهَبُ بِالصُّدَاعِ.
عَنِ السَّيَّارِيِ 396 يَرْفَعُهُ قَالَ: عَلَيْكَ بِالْهِنْدَبَاءِ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْمَاءِ وَ يُحَسِّنُ الْوَلَدَ وَ هُوَ حَارٌّ لَيِّنٌ يَزِيدُ فِي الْوُلْدِ الذُّكُورِ.
فِي كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ أَكَلَ الْهِنْدَبَاءَ وَ نَامَ عَلَيْهِ لَمْ يُؤْثِرْ فِيهِ سَمٌّ وَ لَا سِحْرٌ وَ لَمْ يَقْرَبْهُ شَيْءٌ مِنَ الدَّوَابِّ حَيَّةٌ وَ لَا عَقْرَبٌ.
عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص الْهِنْدَبَاءُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ الْهِنْدَبَةُ تَذْهَبُ بِالسَّمْعِ وَ الْبَصَرِ.
في الكراث
عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: إِنَّا لَنَأْكُلُ الثُّومَ وَ الْبَصَلَ وَ الْكُرَّاثَ.
عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ قَالَ: اشْتَكَى غُلَامٌ لِأَبِي الْحَسَنِ ع فَقَالَ أَيْنَ هُوَ فَقُلْنَا بِهِ طُحَالٌ 397 فَقَالَ أَطْعِمُوهُ الْكُرَّاثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَأَطْعَمْنَاهُ فَعَقَدَ الدَّمَ ثُمَّ بَرَأَ.
رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ الْكُرَّاثَ بِالْمِلْحِ الْجَرِيشِ 398 .
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لِكُلِّ شَيْءٍ سَيِّدٌ وَ الْكُرَّاثُ سَيِّدُ الْبُقُولِ.
عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: فِي الْكُرَّاثِ أَرْبَعُ خِصَالٍ يَطْرُدُ الرِّيحَ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ يَقْطَعُ الْبَوَاسِيرَ وَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ لِمَنْ أَدْمَنَ.
عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ قَالَ: أَتَيْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع فَقَالَ لِي أَرَاكَ مُصْفَرّاً كُلِ الْكُرَّاثَ فَأَكَلْتُهُ فَبَرَأْتُ.
عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: فَضْلُ الْكُرَّاثِ عَلَى سَائِرِ الْبُقُولِ كَفَضْلِ الْخُبْزِ عَلَى سَائِرِ الْأَشْيَاءِ.
في الباذروج 399
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يُعْجِبُهُ الْبَاذَرُوجُ.
عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص الْحَوْكُ وَ هُوَ الْبَاذَرُوجُ فَقَالَ بَقْلَتِي وَ بَقْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي وَ إِنِّي لَأُحِبُّهَا وَ آكُلُهَا وَ إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى شَجَرَتِهَا نَابِتَةً فِي الْجَنَّةِ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُعْجِبُهُ الْحَوْكُ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْحَوْكُ بَقْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ أَمَا إِنَّ فِيهِ ثَمَانَ خِصَالٍ يُمْرِئُ الطَّعَامَ وَ يَفْتَحُ السُّدَدَ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ يُشَهِّي الطَّعَامَ وَ يُسَهِّلُ الدَّمَ وَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ وَ إِذَا اسْتَقَرَّتْ فِي جَوْفِ الْإِنْسَانِ قَمَعَ الدَّاءَ كُلَّهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ يُزَيِّنُ بِهِ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَوَائِدَهُمْ.
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَوْكُ بَقْلَةٌ طَيِّبَةٌ كَأَنِّي أَرَاهَا نَابِتَةً فِي الْجَنَّةِ وَ الْجِرْجِيرُ 400 بَقْلَةٌ خَبِيثَةٌ كَأَنِّي أَرَاهَا نَابِتَةً فِي النَّارِ.
وَ قَالَ ص مَنْ أَكَلَ مِنْ بَقْلَةِ الْبَاذَرُوجِ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمَلَائِكَةَ يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ حَتَّى يُصْبِحَ.
عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ حَضَرَ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ع مَعَهُ عَلَى الْمَائِدَةِ فَدَعَا بِالْبَاذَرُوجِ وَ قَالَ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْتَفْتِحَ بِهِ الطَّعَامَ فَإِنَّهُ يَفْتَحُ السُّدَدَ وَ يُشَهِّي الطَّعَامَ وَ يَذْهَبُ بِالسِّلِّ وَ مَا أُبَالِي إِذَا افْتَتَحْتُ بِهِ بِمَا أَكَلْتُ بَعْدَهُ مِنَ الطَّعَامِ فَإِنِّي لَا أَخَافُ دَاءً وَ لَا غَائِلَةً قَالَ فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الْغِذَاءِ دَعَا بِهِ فَرَأَيْتُهُ يَتَتَبَّعُ وَرَقُهُ مِنَ الْمَائِدَةِ وَ يَأْكُلُهُ وَ يُنَاوِلُنِي وَ يَقُولُ اخْتِمْ بِهِ طَعَامَكَ فَإِنَّهُ يُمْرِئُ مَا قَبْلَهُ وَ يُشَهِّي مَا بَعْدَهُ وَ يَذْهَبُ بِالثِّقْلِ وَ يُطَيِّبُ الْجُشَاءَ 401 وَ النَّكْهَةَ.
في الفرفخ 402
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: لَا يَنْبُتُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ بَقْلَةٌ أَنْفَعُ وَ لَا أَشْرَفُ مِنَ الْفَرْفَخِ وَ هِيَ بَقْلَةُ فَاطِمَةَ ع.
وَ عَنْهُ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص عَلَيْكُمْ بِالْفَرْفَخِ فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ شَيْءٌ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ فَهِيَ.
في الجرجير
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ أَكَلَ الْجِرْجِيرَ بِاللَّيْلِ ضَرَبَ عَلَيْهِ عِرْقُ الْجُذَامِ مِنْ أَنْفِهِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: أَكْلُ الْجِرْجِيرِ بِاللَّيْلِ يُورِثُ الْبَرَصَ.
في الكرفس
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ص لِعَلِيٍّ ع فِي أَشْيَاءَ وَصَّاهُ بِهَا كُلِ الْكَرَفْسَ فَإِنَّهَا بَقْلَةُ إِلْيَاسَ وَ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ ع 403 .
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْكَرَفْسُ بَقْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ يُذْكَرُ أَنَّ طَعَامَ الْخَضِرِ وَ إِلْيَاسَ الْكَرَفْسُ وَ الْكَمْأَةُ 404 .
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص الْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ فِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السَّمِّ وَ الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَ مَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
في السداب
عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: السَّدَابُ جَيِّدٌ لِوَجَعِ الْأُذُنِ 405 .
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: السَّدَابُ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ غَيْرَ أَنَّهُ يَنْثُرُ مَاءَ الظَّهْرِ.
فِي كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ أَكَلَ السَّدَابَ وَ نَامَ عَلَيْهِ نَامَ آمِناً مِنَ الدُّبَيْلَةِ وَ ذَاتِ الْجَنْبِ 406 .
في السلق
قَالَ الرِّضَا ع عَلَيْكُمْ بِالسِّلْقِ فَإِنَّهُ يَنْبُتُ عَلَى شَاطِئِ نَهَرٍ فِي الْفِرْدَوْسِ وَ فِيهِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ هُوَ يَشُدُّ الْعَصَبَ وَ يُطْفِئُ حَرَارَةَ الدَّمِ وَ يُغْلِظُ الْعِظَامَ وَ لَوْ لَا أَنَّهُ تَمَسُّهُ أَيْدٍ خَاطِئَةٍ لَكَانَتِ الْوَرَقَةُ تَسْتُرُ رَجُلًا قَالَ رَجُلٌ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَانَ أَحَبَّ الْبُقُولِ إِلَيَّ قَالَ فَاحْمَدِ اللَّهَ عَلَى مَعْرِفَتِكَ.
رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: أَكْلُ السِّلْقِ يُؤَمِّنُ مِنَ الْجُذَامِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى رَفَعَ عَنِ الْيَهُودِ الْجُذَامَ بِأَكْلِهِمُ السِّلْقَ وَ رَمْيِهِمُ الْعُرُوقَ.
وَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: أَطْعِمُوا مَرْضَاكُمُ السِّلْقَ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً وَ لَا دَاءَ فِيهِ وَ لَا غَائِلَةَ وَ يَهْدَأُ نَوْمَ الْمَرِيضِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: السِّلْقُ يَقْمَعُ عِرْقَ الْجُذَامِ وَ مَا دَخَلَ جَوْفَ الْمُبَرْسَمِ 407 مِثْلُ وَرَقِ السِّلْقِ.
وَ عَنْهُ ع أَيْضاً قَالَ: لَا تَخْلُوَنَّ جَوْفَكَ مِنَ الطَّعَامِ وَ أَقِلَّ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ وَ لَا تُجَامِعْ إِلَّا مِنْ شَبَقٍ 408 وَ نِعْمَ الْبَقْلَةُ السِّلْقُ.
في الشلجم
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالشَّلْجَمِ فَكُلُوهُ وَ اغْذُوهُ وَ اكْتُمُوهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ فَمَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ بِهِ عِرْقُ الْجُذَامِ فَأَذِيبُوهُ بِأَكْلِهِ 409 .
في الفجل
مِنْ كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ ص إِذَا أَكَلْتُمُ الْفُجْلَ
وَ أَرَدْتُمْ أَنْ لَا يُوجَدَ لَهُ رِيحٌ فَاذْكُرُونِي عِنْدَ أَوَّلِ قَضْمَةٍ.
عَنِ الرَّوْضَةِ عَنِ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى الْمَائِدَةِ فَنَاوَلَنِي فُجْلَةً وَ قَالَ لِي يَا حَنَانُ كُلِ الْفَجْلَةَ فَإِنَّ فِيهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ وَرَقُهُ يَطْرُدُ الرِّيَاحَ وَ لُبُّهُ يُسَهِّلُ الْبَوْلَ وَ أُصُولُهُ تَقْطَعُ الْبَلْغَمَ.
مِنْ إِمْلَاءِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: الْفُجْلُ أَصْلُهُ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَ يَهْضِمُ الطَّعَامَ وَ وَرَقُهُ يَحْدِرُ الْبَوْلَ.
في الثوم
عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: إِنَّا لَنَأْكُلُ الثُّومَ وَ الْبَصَلَ وَ الْكُرَّاثَ.
وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع عَنْ أَكْلِ الثُّومِ قَالَ لَا بَأْسَ بِأَكْلِهِ بِالْقِدْرِ وَ لَكِنْ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَلَا يَخْرُجْ إِلَى الْمَسْجِدِ.
وَ مِنَ الْفِرْدَوْسِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُوا الثُّومَ وَ تَدَاوَوْا بِهِ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ سَبْعِينَ دَاءً. 410
عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ كُلِ الثُّومَ فَلَوْ لَا أَنِّي أُنَاجِى الْمَلَكَ لَأَكَلْتُهُ.
وَ عَنْهُ ص قَالَ: لَا يَصْلُحُ أَكْلُ الثُّومِ إِلَّا مَطْبُوخاً.
في البصل
عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص إِذَا دَخَلْتُمْ بِلَاداً فَكُلُوا مِنْ بَصَلِهَا يَطْرُدْ عَنْكُمْ وَبَاءَهَا.
عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَكْلِ الْبَصَلِ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ تَوَابِلًا 411 فِي الْقِدْرِ وَ لَا بَأْسَ أَنْ تَتَدَاوَى بِالثُّومِ وَ لَكِنْ إِذَا أَكَلْتَ ذَلِكَ فَلَا تَخْرُجْ إِلَى الْمَسْجِدِ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الْبَصَلُ يَذْهَبُ بِالنَّصَبِ وَ يَشُدُّ الْعَصَبَ وَ يَزِيدُ فِي الْمَاءِ وَ يَزِيدُ فِي الْخُطَى وَ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: الْبَصَلُ يُطَيِّبُ الْفَمَ وَ يَشُدُّ الظَّهْرَ وَ يُرِقُّ الْبَشَرَةَ.
وَ قَالَ ع فِي الْبَصَلِ ثَلَاثُ خِصَالٍ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ يَشُدُّ اللِّثَةَ وَ يَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ.
في الخس
قَالَ الصَّادِقُ ع عَلَيْكَ بِالْخَسِّ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ الدَّمَ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلِ الْخَسَّ فَإِنَّهُ يُورِثُ النُّعَاسَ وَ يَهْضِمُ الطَّعَامَ.
في الباقلى
مِنَ الْفِرْدَوْسِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص كَانَ طَعَامُ عِيسَى ع الْبَاقِلَّى حَتَّى رُفِعَ وَ لَمْ يَأْكُلْ عِيسَى ع غَيْرَهُ حَتَّى رُفِعَ وَ لَمْ يَأْكُلْ عِيسَى ع شَيْئاً غَيَّرَتْهُ النَّارُ.
مِنَ الْفِرْدَوْسِ قَالَ ع مَنْ أَكَلَ فُولَةً بِقِشْرِهَا أَخْرَجَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ مِنَ الدَّاءِ مِثْلَهَا.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: الْبَاقِلَّى يُمَخِّخُ السَّاقَيْنِ وَ يُوَلِّدُ الدَّمَ الطَّرِيَّ وَ قَالَ كُلُوا الْبَاقِلَّى بِقِشْرِهِ فَإِنَّهُ يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ.
قَالَ الصَّادِقُ ع كُلُوا الْبَاقِلَّى فَإِنَّهُ يُمَخِّخُ السَّاقَيْنِ وَ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ وَ يُوَلِّدُ الدَّمَ الطَّرِيَّ.
وَ قَالَ ع الْبَاقِلَّى يَذْهَبُ بِالدَّاءِ وَ لَا دَاءَ فِيهِ.
في الباذنجان
قَالَ الصَّادِقُ ع الْبَاذَنْجَانُ جَيِّدٌ لِلْمِرَّةِ السَّوْدَاءِ.
وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ ع لِبَعْضِ قَهَارِمَتِهِ 412 اسْتَكْثِرْ لَنَا مِنَ الْبَاذَنْجَانِ فَإِنَّهُ حَارٌّ فِي وَقْتِ الْحَرَارَةِ وَ بَارِدٌ فِي وَقْتِ الْبُرُودَةِ مُعْتَدِلٌ فِي الْأَوْقَاتِ كُلِّهَا جَيِّدٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع عَلَيْكُمْ بِالْبَاذَنْجَانِ الْبُورَانِيِّ فَهُوَ شِفَاءٌ يُؤْمِنُ مِنَ الْبَرَصِ
وَ كَذَا الْمَقْلِيُّ بِالزَّيْتِ.
مِنَ الْفِرْدَوْسِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ع كُلُوا الْبَاذَنْجَانَ فَإِنَّهَا شَجَرَةٌ رَأَيْتُهَا فِي جَنَّةِ الْمَأْوَى شَهِدَتْ لِلَّهِ بِالْحَقِّ وَ لِي بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ بِالْوَلَايَةِ فَمَنْ أَكَلَهَا عَلَى أَنَّهَا دَاءٌ كَانَتْ دَاءً وَ مَنْ أَكَلَهَا عَلَى أَنَّهَا دَوَاءٌ كَانَتْ دَوَاءً.
عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص كُلُوا الْبَاذَنْجَانَ وَ أَكْثِرُوا مِنْهَا فَإِنَّهَا أَوَّلُ شَجَرَةٍ آمَنَتْ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: أَكْثِرُوا مِنَ الْبَاذَنْجَانِ عِنْدَ جَذَاذِ النَّخْلِ 413 فَإِنَّهُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ يَزِيدُ فِي بَهَاءِ الْوَجْهِ وَ يُلَيِّنُ الْعُرُوقَ وَ يَزِيدُ فِي مَاءِ الصُّلْبِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ يَدَيْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع بَاذَنْجَانٌ مَقْلُوٌّ بِالزَّيْتِ وَ عَيْنُهُ رَمِدَةٌ وَ هُوَ يَأْكُلُ مِنْهُ قَالَ الرَّاوِي قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ تَأْكُلُ مِنْ هَذَا وَ هُوَ نَارٌ فَقَالَ اسْكُتْ إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ جَدِّي قَالَ الْبَاذَنْجَانُ مِنْ شَحْمَةِ الْأَرْضِ وَ هُوَ طَيِّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ يَقَعُ فِيهِ.
في الجزر
عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ بَيْنَ يَدَيْهِ جَزَرٌ قَالَ فَنَاوَلَنِي جَزَرَةً وَ قَالَ كُلْ فَقُلْتُ إِنَّهُ لَيْسَ لِي طَوَاحِنُ فَقَالَ أَ مَا لَكَ جَارِيَةٌ قُلْتُ بَلَى قَالَ مُرْهَا أَنْ تَسْلُقَهُ لَكَ وَ كُلْهُ فَإِنَّهُ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ وَ يُقِيمُ الذَّكَرَ.
وَ قَالَ ع الْجَزَرُ أَمَانٌ مِنَ القولج [الْقُولَنْجِ] وَ الْبَوَاسِيرِ وَ يُعِينُ عَلَى الْجِمَاعِ.
في البطيخ
مِنَ الْفِرْدَوْسِ عَنْ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: تَفَكَّهُوا بِالْبِطِّيخِ فَإِنَّ مَاءَهُ رَحْمَةٌ وَ حَلَاوَتَهُ مِنْ حَلَاوَةِ الْجَنَّةِ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ أُخْرِجَ مِنَ الْجَنَّةِ فَمَنْ أَكَلَ لُقْمَةً مِنَ الْبِطِّيخِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ دَرَجَةٍ.