کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

مكارم الأخلاق

[مقدمة الناشر] المؤلّف و الكتاب في سطور المؤلّف: الكتاب‏ المقدمة الباب الأول في خلق النبي ص و خلقه و سائر أحواله‏ الفصل الأول في خلقه و خلقه و سيرته مع جلسائه‏ الفصل الثاني في نبذ من أحواله و أخلاقه من كتاب شرف النبي ص و غيره‏ في تواضعه و حيائه ص‏ في جوده ص‏ في شجاعته ص‏ في علامة رضاه و غضبه ص‏ في الرفق بأمته ص‏ في مزاحه و ضحكه ص‏ في بكائه ص‏ في مشيه ص‏ في جمل من أحواله و أخلاقه ص‏ في جلوسه ص و أمر أصحابه في آداب الجلوس‏ الفصل الثالث في صفة أخلاقه ص في مطعمه‏ الفصل الرابع في صفة أخلاقه ص في مشربه‏ الفصل الخامس في صفة أخلاقه ص في الطيب و الدهن و لبس الثياب و غير ذلك‏ في غسل رأسه‏ في دهنه ص‏ في تسريحه ص‏ في طيبه ص‏ في تكحله ص‏ في نظره ص في المرآة في اطلائه ص‏ في لباسه ص‏ في عمامته و قلنسوته ص‏ في كيفية لبسه ص‏ في خاتمه ص‏ في نعله ص‏ في فراشه ص‏ في نومه ص‏ في دعائه عند مضجعه ص‏ ما يقول عند نومه ص‏ ما يقول عند استيقاظه ص‏ في سواكه ص‏ الباب الثاني في آداب التنظيف و التطييب و التكحل و التدهن و السواك‏ الفصل الأول في التنظيف و التطييب و ما يجري مجراه‏ في التنظيف‏ في التطيب‏ في التجمير في الورد و ماء الورد في النرجس‏ في المرزنجوش‏ الفصل الثاني في التكحل و التدهن‏ الدعاء عند الكحل‏ في التدهن‏ الفصل الثالث في السواك‏ الباب الثالث في آداب الحمام و ما يتعلق به‏ الفصل الأول في كيفية دخول الحمام‏ الفصل الثاني في ستر العورة الفصل الثالث في التدلك بالخزف و الزيت و الدقيق و غير ذلك‏ الفصل الرابع في حلق الرأس و العانة و الإبط الفصل الخامس في غسل الرأس بالخطمي و السدر الفصل السادس في الاطلاء بالنورة الباب الرابع في تقليم الأظفار و أخذ الشارب و تدوير اللحية و تسريح الرأس و الترجيل و النظر في المرآة و الحجامة الفصل الأول في تقليم الأظفار الفصل الثاني في أخذ الشارب و تدوير اللحية و النظر في الشيب و غيره‏ في أخذ الشارب‏ في قص اللحية و تدويرها في الشيب‏ في الترجل‏ في النظر في المرآة الفصل الثالث في تسريح الرأس و اللحية الفصل الرابع في الحجامة الباب الخامس في الخضاب و الزينة و الخاتم و ما يتعلق بها الفصل الأول في الترغيب في الخضاب و فضله‏ الفصل الثاني في الخضاب بالسواد الفصل الثالث في الخضاب بالحناء و الكتم و الصفرة و خضاب اليد للنساء الفصل الرابع في كراهية الخضاب للجنب و الحائض و ما جاء في ترك الخضاب و كراهية وصل الشعر في كراهية الخضاب‏ في كراهية وصل الشعر الفصل الخامس في الخاتم و ما يتعلق به‏ في لبس أنواع الخاتم و كراهيته‏ في فصوص الخواتيم‏ في نقوش الخواتيم‏ في كيفية التختم‏ في دعاء لبس الخاتم‏ في نقش فص يصلح لكل علة الفصل السادس في التزيين للنساء بالحلي و الأسورة و غير ذلك‏ في تزين النساء بالخمار و الحلي و ما يكره لهن‏ في الأسورة في تشبيك الأسنان بالذهب أو بسن غيره‏ الباب السادس في اللباس و المسكن و ما يتعلق بهما الفصل الأول في التجمل باللباس و كيفية لبسه و الدعاء عند اللبس‏ في التجمل‏ في لباس السري‏ في كثرة الثياب‏ في الدعاء عند اللبس‏ الدعاء الفصل الثاني في طي الثوب و تنظيفه‏ الفصل الثالث في لبس أنواع اللباس مع اختلاف ألوانها في لبس الثياب البيض‏ في لبس الأسود في لبس الأصفر و المزعفر في لبس المعصفر في لبس الوردي و العدسي و الأزرق و الأخضر الفصل الرابع في لبس الخز و الحلة و غير ذلك‏ في لبس الخز في لبس الحلة في لبس الحرير و الديباج‏ في لبس القسي و غيره‏ الفصل الخامس في التبختر في الثياب و التواضع فيها و الترقيع لها و الاقتصاد فيها و لبس الخشن‏ في التبختر في الثياب‏ في التواضع في الثياب‏ في ترقيع الثياب‏ في الاقتصاد في اللباس‏ في لبس الصوف و الخشن‏ الفصل السادس في كراهية لباس الشهرة و النكت في اللباس‏ في لباس الشهرة في القناع‏ في التوشح‏ في لبس الصوف‏ في تشبه الرجال بالنساء في فرو السنجاب و غيره‏ الفصل السابع في العمائم و القلانس‏ في العمائم‏ في كيفية التعمم‏ الدعاء عند التعمم‏ في القلانس‏ الفصل الثامن في لبس الخف و النعل‏ في استحباب الانتعال بالنعل المخصرة المعقبة في كراهية عقد الشراك‏ في كيفية الانتعال‏ في الشسع إذا انقطع‏ في المشي في نعل واحدة و خف واحد في خلع النعال و الخفاف إذا جلس‏ الفصل التاسع في المسكن و ما يجوز منه و ما لا يجوز و ما يتعلق به‏ في المسكن الواسع و غيره‏ في مقدار سمك البيت‏ فيما يستحب عند البناء في الإسراف في البناء في كنس المنازل‏ في وقت الدخول في البيت و الخروج عنه‏ في إغلاق الأبواب و غيرها فيما يتعلق بالمسكن‏ الفصل العاشر في النجد و الأثاث و الفرش و التواضع فيها الباب السابع في الأكل و الشرب و ما يتعلق بهما الفصل الأول في فضل إطعام الطعام و اصطناع المعروف و صوم التطوع‏ الفصل الثاني في آداب غسل اليد و غيرها الفصل الثالث في آداب الأكل و ما يتعلق به‏ الفصل الرابع في آداب الشرب و ما يتصل به‏ الدعاء المروي عند شرب الماء الفصل الخامس في آداب الخلال‏ الفصل السادس في ما جاء في الخبز في خبز الشعير في خبز الأرز في خبز الجاورس‏ الفصل السابع في منافع المياه‏ في ماء زمزم‏ في ماء الميزاب‏ في ماء السماء في ماء الفرات‏ في ماء نيل مصر في الماء البارد في الماء المغلي‏ في النهي عن إكثار شرب الماء في شرب الماء من قيام‏ في النهي عن العب‏ الفصل الثامن في اللحوم و ما يتعلق بها في اللحم باللبن‏ في الشحم‏ في لحم الضأن‏ في لحم البقر في لحم الجزر في لحم القديد في لحم الدجاج‏ في لحم القبج‏ في لحم القطا في لحم الحبارى‏ في لحم الدراج‏ في السمك‏ في الإسقنقور في الجراد في البيض‏ في الهريسة في المثلثة في الرءوس‏ في الكباب‏ فيما يحل من الطير و البيض‏ في الثريد الفصل التاسع في الحلاوى‏ في العسل‏ في طين قبر الحسين ع‏ في السكر في التمر في الفالوذج‏ الفصل العاشر في الفواكه‏ في الرمان‏ في السفرجل‏ في التفاح‏ في التين‏ في العنب‏ في الكمثرى‏ في الإجاص‏ في الزبيب‏ في العناب‏ في الغبيراء الفصل الحادي عشر في البقول‏ في الدباء في الهندباء في الكراث‏ في الباذروج‏ في الفرفخ‏ في الجرجير في الكرفس‏ في السداب‏ في السلق‏ في الشلجم‏ في الفجل‏ في الثوم‏ في البصل‏ في الخس‏ في الباقلى‏ في الباذنجان‏ في الجزر في البطيخ‏ في القثاء في الشونيز في الحرمل‏ الفصل الثاني عشر في الحبوب و ما يتبعها في الماش‏ في الحلبة في النانخواه‏ في الحمص‏ في العدس‏ في السنا في بزر القطونا الفصل الثالث عشر في نوادر الأطعمة و غيرها في الجبن و الجوز في الملح‏ في الخل‏ في المري‏ في الزيت‏ في السعتر و النانخواه و الملح و الجوز في السعد في الأشنان‏ في السويق‏ في سويق الشعير في سويق الجاورس‏ في سويق التفاح‏ في سويق العدس‏ في اللبن‏ في مضغ اللبان‏ في العشاء في الكمأة في أكل البصل مع البيض و غيره‏ في اللحم اليابس و الجبن و الطلع‏ الباب الثامن في آداب النكاح و ما يتعلق به‏ الفصل الأول في الرغبة في التزويج و بركة المرأة و شؤمها الفصل الثاني في أصناف النساء و أخلاقهن‏ في أخلاقهن المحمودة في أخلاقهن المذمومة الفصل الثالث في الأكفاء و النكت في النكاح‏ خطبة محمد التقي ع عند تزويجه بنت المأمون‏ الفصل الرابع في آداب الزفاف و المباشرة و غيرهما الفصل الخامس في حق الزوج على المرأة و حق المرأة على الزوج‏ في حق الزوج على المرأة في حق المرأة على الزوج‏ الفصل السادس في الأولاد و ما يتعلق بهم‏ في فضل الأولاد في طلب الولد الفصل السابع في العقيقة و ما يتعلق بها الفصل الثامن في الختان و ما يتعلق به‏ الفصل التاسع في هنات‏ تتعلق بالنساء الفصل العاشر في نوادر النكاح‏ الباب التاسع في آداب السفر و ما يتعلق به‏ الفصل الأول في السفر و الأوقات المحمودة و المذمومة له‏ الفصل الثاني في افتتاح السفر بالصدقة و غيرها في حمل العصا في التعمم تحت الحنك‏ الفصل الثالث فيما يستحب عند الخروج إلى السفر في الدعاء عند الخروج‏ في القول عند الركوب و المسير في التشييع‏ في الوداع‏ الفصل الرابع في مكارم الأخلاق في السفر و حسن الصحبة و مراقبة الحقوق و طلب الرفقة في آداب المسافر في بذل الزاد و المروءة في السفر الفصل الخامس في حفظ المتاع و الاستخارة و طلب الحاجة في حفظ المتاع‏ في الاستخارة للتجارة في طلب الحاجة الفصل السادس في آداب المشي و كراهية الوحدة في السفر و أدعية متفرقة في المشي‏ في كراهية الوحدة في السفر في دعاء الضال‏ في الدعاء عند نزول المنزل‏ في الدعاء عند الرجوع من السفر في الدعاء عند دخول مدينة أو قرية في الدعاء في المسير في ركوب السفينة في الدعاء على الجسر في القول للقادم من الحج و غيره‏ الفصل السابع في حسن القيام على الدواب و حقها على صاحبها فيما جاء في الإبل‏ في الخيل و غيرها الفصل الثامن في نوادر السفر الباب العاشر في الأدعية و ما يتعلق بها و هو خمسة فصول‏ الفصل الأول في فضل الدعاء و كيفيته‏ فيما جاء في فضل الدعاء في الأوقات المرجوة لإجابة الدعاء في مقدمات الدعاء فيمن يستجاب دعاؤه‏ الفصل الثاني فيما يتعلق باليوم و الليلة من الأدعية المختارة فيما يختص بالصباح و المساء فيما يقال في الصباح عند المخاوف‏ دعاء في كل صباح و مساء في الأدعية المخصوصة بأعقاب الفرائض‏ دعاء آخر عن النبي ص‏ دعاء آخر دعاء آخر دعاء آخر دعاء آخر دعاء آخر دعاء آخر دعاء آخر دعاء آخر دعاء آخر دعاء آخر و هو من دعاء السر في سجدة الشكر [في الأدعية المختارة] في أدعية تتعلق بحالتي النوم و الانتباه‏ [أولا في النوم‏] فيما يفعل عند النوم‏ في الفزع‏ فيمن خاف من اللصوص‏ في الاحتلام‏ في خوف الأرق‏ في الهدم‏ في رقية العقرب و لدغه‏ في الانتباه‏ [فيمن أراد الانتباه في الساعة التي يريد] فيمن أراد الانتباه للصلاة دعاء في وقت الانتباه‏ دعاء آخر في صراخ الديك‏ دعاء في جوف الليل‏ في دعاء الوتر دعاء الحزين‏ دعاء الاضطجاع‏ في دخول المسجد و القول عنده‏ في القول عند التوجه إلى القبلة في القول عند سماع الأذان‏ في القول عند طلوع الفجر في القول عند الأذان‏ فيما بين الأذان و الإقامة دعاء آخر في القول بعد السجدة في فضل الصلاة في الذكر بعد الفجر فيما يختص بعقيب صلاة الفجر دعاء آخر أذكار مروية في تعقيب الفجر في الخروج من المسجد في الرجوع من المصلى‏ الفصل الثالث في الذكر و الصلاة على النبي ص و الاستغفار و البكاء في التسبيح و التحميد و التهليل و التكبير في التحميد في التمجيد في التسبيح‏ في التهليل‏ في التكبير و غير ذلك‏ في الصلاة على النبي و آله عليه و عليهم السلام؟ في الاستغفار و البكاء في البكاء الفصل الرابع في نوادر من الصلوات‏ [صلاة الاستخارة و آدابها] في الاستخارة في صلاة الاستخارة صلاة أخرى‏ صلاة أخرى‏ صلاة أخرى‏ برواية أخرى‏ صلاة أخرى‏ صلاة أخرى‏ صلاة القرعة في المصحف‏ [صلاة الحاجة] في طلب الحاجة في صلاة الحاجة صلاة أخرى‏ صلاة أخرى‏ صلاة أخرى‏ في صلاة الحاجة صلاة أخرى‏ صلاة العفو صلاة لحديث النفس‏ صلاة الاستغفار صلاة الكفاية صلاة لمن أصابه غم أو هم‏ صلاة الفرج‏ صلاة المكروب‏ صلاة الاستغاثة بالبتول‏ صلاة الاستغاثة صلاة الغياث‏ صلاة الضر و الفقر صلاة المكروب‏ صلاة الاستعداء صلاة الظلامة صلاة الانتصار من الظالم‏ صلاة أخرى‏ صلاة العسر صلاة في المهمات‏ صلاة لمن أصابته مصيبة صلاة الرزق‏ صلاة الفقر صلاة الوالد لولده‏ صلاة الولد لوالديه‏ صلاة أخرى‏ صلاة الغنية صلاة أخرى‏ صلاة أخرى‏ صلاة الدين‏ صلاة الجائع‏ صلاة في استجلاب الرزق‏ صلاة أخرى للحاجة صلاة الشدة صلاة المظلوم‏ صلاة أخرى‏ صلاة أخرى للمهمات‏ صلاة أخرى‏ صلاة طلب الولد صلاة الخوف من الظالم‏ صلاة الكفاية صلاة الذكاء و جودة الحفظ صلاة لحفظ القرآن‏ صلاة الضالة و دعاؤها ما يتعبد عند رؤية الهلال‏ نسخة رقعة كلمات تقال عند ختم القرآن‏ الفصل الخامس في نوادر من الأدعية في الدعاء عند أخذ المصحف‏ في الدعاء عند الفراغ من قراءة القرآن‏ دعاء فيه اسم الله الأكبر في طلب الحاجة و من دعاء أمير المؤمنين ع في الحاجة أيضا في طلب الحاجة في المهمات‏ في الدين‏ في الدعاء على الظالم‏ في طلب الرزق‏ في الخوف‏ في من خاف الأسد على نفسه و غنمه‏ في من يخاف من الكلاب و السباع‏ في الفأل و الطيرة فيمن خاف السارق‏ في الغضب‏ في الوحشة في الهم و الحزن‏ في البلاء في الجنازة في الأمر المشكل‏ في العافية في عزيمة المسألة في الورطة في اسم الله الأعظم‏ في الرعد و الصواعق‏ في المطر في الرياح‏ في الزرع‏ الدعاء في الوحدة في العطاس‏ في النسيان‏ الباب الحادي عشر في آداب المريض و علاجه و ما يتعلق بهما الفصل الأول في آداب المريض و العائد و علاجه‏ في ثواب المريض‏ في الصبر على العلة في عيادة المريض‏ في معالجة المريض‏ في الوصية الفصل الثاني في الاستشفاء بالقرآن‏ في السور و ما جاء فيها في الاستشفاء بآيات التهليل من القرآن‏ للحمى و الصداع‏ للحمى و غيرها للحمى أيضا للحمى الربعية للحمى النافض‏ لِلرِّبْعِ‏ للصداع و الشقيقة للصداع‏ للشقيقة للصداع و غيره‏ رقية للشقيقة لوجع العين‏ للشبكور لوجع الأذن‏ لوجع الضرس‏ للرعاف‏ للزكام‏ لوسوسة القلب‏ رقية لوجع القلب‏ لضيق القلب‏ لوجع الصدر لوجع البطن‏ لوجع الظهر لاحتباس البول‏ عوذة لوجع الرحم‏ لمن بال في النوم‏ لعسر الولادة رقية الطحال‏ للقولنج‏ للوى‏ للبواسير للفالج و غيره‏ للجرب و الدمل و القوباء للتعب و النصب‏ للبهق‏ للبرص و الجذام‏ للثؤلول‏ للعرق المدني‏ للصرع‏ لفزع الصبيان‏ للعين‏ للنعاس‏ للآبق و الضالة للشفاء من كل داء الفصل الثالث في الاستشفاء بالصدقة و الدعاء و الصلاة في الصدقة في الصدقة و الدعاء في الدعاء دعاء المريض لنفسه‏ دعاء يدعى به للمريض‏ دعاء إذا مرض الولد دعاء لغيره‏ دعاء للخنازير دعاء لوجع العين‏ دعاء لعسر الولادة دعاء لعسر البول‏ دعاء لوجع الركبة دعاء للحصاة و الفالج‏ في الصلاة صلاة للشفاء من كل علة خصوصا السلعة صلاة لجميع الأمراض‏ صلاة المريض‏ صلاة للحمى‏ صلاة للصداع‏ صلاة لوجع العين‏ صلاة للأعمى‏ صلاة لوجع الرقبة صلاة لوجع الصدر صلاة للقولنج‏ صلاة لوجع الرجل‏ صلاة للقوة صلاة لرد الآبق‏ صلاة لرد الضالة أيضا للآبق و الضالة للمحموم‏ للحمى‏ الفصل الرابع في الرقى و التمائم لسائر الأمراض‏ رقية للحميات خصوصا لحمى يوم‏ حرز النبي لفاطمة ع خاصة لها و لكل مؤمن مقر بالحق‏ للربع‏ للحمى‏ للغب‏ رقية للحمى‏ رقية لجميع الآلام و قيل للضرس‏ حرز القلنسوة آخر للصداع‏ للشقيقة لوجع العين‏ للرعاف‏ لوجع الضرس‏ لوجع الضرس و الأسنان‏ لوجع البطن‏ لوجع الخاصرة للرياح في البطن‏ للمغص و النفخ في البطن‏ لعلة البطن‏ لوجع البطن و غيره من الألم‏ للزحير للخنازير لمن بال في النوم‏ للفزع‏ للفزع أيضا لعسر الولادة أيضا لعسر الولادة للعرق المدني و يقال لها بالفارسية رشته‏ رقية للورم و الجراح‏ للثؤلول‏ للكلف و البرص‏ للجدري‏ للعقارب و الحيات‏ رقية الحية رقية للعقرب‏ رقية للبراغيث‏ للضالة للرهصة في السحر رقية السحر رقية عوذة العين‏ لمن تصيبه العين‏ عوذة للعين‏ الفصل الخامس في الأحراز حرز لأمير المؤمنين ع‏ حرز الإمام زين العابدين ع‏ حرز الرضا ع‏ حرز آخر لأمير المؤمنين علي صلوات الله عليه‏ الباب الثاني عشر في نوادر الكتاب‏ الفصل الأول في ذكر الحقوق لزين العابدين ع‏ الفصل الثاني في ذكر جمل من مناهي النبي ص‏ الفصل الثالث في وصية النبي ص لعلي ع‏ الفصل الرابع في موعظة رسول الله ص لابن مسعود الفصل الخامس في وصية رسول الله ص لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه‏ الفصل السادس في اختيارات الأيام‏ ما يقال إذا اضطر الإنسان إلى التوجه في أحد الأيام التي نهي عن السعي فيها في دبر كل فريضة و هو من أدعية الفرج‏ الفصل السابع في خاتمة الكتاب‏ فهرس الكتاب‏

مكارم الأخلاق


صفحه قبل

مكارم الأخلاق، ص: 349

في الخوف‏

قَالَ الصَّادِقُ ع‏ إِذَا كُنْتَ فِي سَفَرٍ أَوْ مَفَازَةٍ 671 فَخِفْتَ جِنِّيّاً أَوْ آدَمِيّاً فَضَعْ يَمِينَكَ عَلَى أُمِّ رَأْسِكَ وَ اقْرَأْ بِرَفِيعِ صَوْتِكَ‏ أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ‏ 672 وَ رُوِيَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّهَا تَقْرَأُ لِلدَّابَّةِ الَّتِي تَمْنَعُ اللِّجَامَ تَقْرَأُ فِي أُذُنِهَا وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ سَخِّرْهَا وَ بَارِكْ لِي فِيهَا بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَقْرَأُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ.

وَ قَالَ عَلِيٌّ ع‏ مَا عَثَرَتْ دَابَّتِي قَطُّ قِيلَ وَ لِمَ ذَلِكَ قَالَ لِأَنِّي لَمْ أَطَأْ بِهَا زَرْعاً قَطُّ.

في من خاف الأسد على نفسه و غنمه‏

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ خَافَ الْأَسَدَ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ عَلَى غَنَمِهِ فَلْيَخُطَّ عَلَيْهَا بِخَطٍّ وَ لْيَقُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ دَانِيَالَ وَ الْجُبِ‏ 673 وَ رَبَّ كُلِّ أَسَدٍ مُسْتَأْسِدٍ احْفَظْنِي وَ احْفَظْ عَلَيَّ غَنَمِي.

عَنِ النَّبِيِّ ص‏ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ إِذَا رَأَيْتَ أَسَداً وَ اشْتَدَّ بِكَ الْأَمْرُ فَكَبِّرْ ثَلَاثاً وَ قُلِ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ وَ أَقْدَرُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ تُكْفَ شَرَّهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

في من يخاف من الكلاب و السباع‏

فَلْيَقُلْ‏ قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ‏ 674 وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً 675 وَ جَعَلْنا عَلى‏ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ‏ 676 .

مكارم الأخلاق، ص: 350

في الفأل و الطيرة

فِي الْحَدِيثِ‏ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يُحِبُّ الْفَأْلَ الْحَسَنَ وَ يَكْرَهُ الطِّيَرَةَ.

وَ كَانَ ص يَأْمُرُ مَنْ رَأَى شَيْئاً يَكْرَهُهُ وَ يَتَطَيَّرُ مِنْهُ أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ لَا يُؤْتِي الْخَيْرَ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ.

فيمن خاف السارق‏

يَقْرَأُ عَلَى الْحَلَقِ وَ الْقُفْلِ‏ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا إِلَى آخِرِ السُّورَةِ.

في الغضب‏

عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: أَيُّمَا رَجُلٍ غَضِبَ وَ هُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ عَنْهُ رِجْزُ الشَّيْطَانِ وَ مَنْ غَضِبَ عَلَى ذِي رَحِمٍ مَاسَّةٍ فَلْيَمَسَّهُ يَسْكُنُ عَنْهُ الْغَضَبُ.

وَ عَنْهُ ع قَالَ: قُلْ عِنْدَ الْغَضَبِ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي غَيْظَ قَلْبِي وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ أَجِرْنِي مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ أَسْأَلُكَ بِرِضَاكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ أَسْأَلُكَ جَنَّتَكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارِكَ أَسْأَلُكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى الْهُدَى وَ الصَّوَابِ وَ اجْعَلْنِي رَاضِياً مَرْضِيّاً غَيْرَ ضَالٍّ وَ لَا مُضِلٍّ.

وَ قَالَ ع‏ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا ابْنَ آدَمَ اذْكُرْنِي حِينَ تَغْضَبُ أَذْكُرْكَ حِينَ أَغْضَبُ فَلَا أَمْحَقُكَ فِيمَنْ أَمْحَقُ.

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النَّاسِ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

(أيضا في الغضب)

يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ص وَ يَقُولُ‏ يُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبِي وَ أَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي وَ أَجِرْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.

(دعاء آخر)

دَعَا بِهِ الصَّادِقُ ع عِنْدَ دُخُولِهِ عَلَى الْمَنْصُورِ وَ هُوَ فِي شِدَّةِ غَضَبِهِ فَسَكَنَ غَضَبُهُ يَا عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي وَ يَا غَوْثِي عِنْدَ كُرْبَتِي احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ اكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ.

في الوحشة

رُوِيَ‏ أَنَّ النَّبِيَّ ص شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ الْوَحْشَةَ فَقَالَ ص أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ‏

مكارم الأخلاق، ص: 351

هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فَإِنَّ مَنْ قَالَهَا يُذْهِبُ اللَّهُ عَنْهُ الْوَحْشَةَ وَ هِيَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ خَالِقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ذِي الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ.

في الهم و الحزن‏

قَالَ النَّبِيُّ ص‏ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَ نُورَ صَدْرِي وَ جَلَاءَ حُزْنِي وَ ذَهَابَ هَمِّي أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَ أَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحاً.

في البلاء

مَنْ رَأَى أَحَداً مِنْ أَهْلِ الْبَلَاءِ فَلْيَقُلْ سِرّاً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاهُ بِهِ وَ لَوْ شَاءَ لَفَعَلَ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: تَقُولُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِذَا نَظَرْتَ إِلَى الْمُبْتَلَى مِنْ غَيْرِ أَنْ تُسْمِعَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاهُ وَ لَوْ شَاءَ فَعَلَ قَالَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ أَبَداً وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الْبَلَاءِ فَاحْمَدُوا اللَّهَ وَ لَا تُسْمِعُوهُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ يَحْزُنُهُمْ.

في الجنازة

كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِذَا رَأَى جَنَازَةً قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْنِي مِنَ السَّوَادِ الْمُخْتَرَمِ‏ 677 وَ قَالَ أَيْضاً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَعَزَّزَ بِالْقُدْرَةِ وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ.

في الأمر المشكل‏

رُوِيَ‏ أَنَّ مَنْ عَرَضَ لَهُ مُهِمٌّ وَ أَرَادَ أَنْ يَعْرِفَ وَجْهَ الْحِيلَةِ فِيهِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَقْرَأَ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ كُلَّ وَاحِدَةٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى فَإِنَّهُ يَرَى شَخْصاً يَأْتِيهِ وَ يُعَلِّمُهُ وَجْهَ الْحِيلَةِ فِيهِ وَ النَّجَاةِ مِنْهُ.

في العافية

كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ وَ شُكْرَ الْعَافِيَةِ وَ تَمَامَ الْعَافِيَةِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

مكارم الأخلاق، ص: 352

مِنَ الرَّوْضَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَنْ رَأَى يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً أَوْ مَجُوسِيّاً أَوْ وَاحِداً عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنِي عَلَيْكَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً وَ بِالْقُرْآنِ كِتَاباً وَ بِمُحَمَّدٍ ص نَبِيّاً وَ بِالْمُؤْمِنِينَ إِخْوَاناً وَ بِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً لَمْ يَجْمَعِ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فِي النَّارِ.

في عزيمة المسألة

يستحب للداعي عزيمة المسألة

لِقَوْلِ النَّبِيِّ ص‏ لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ.

وَ لْيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ فَإِنَّهُ لَا يُكْرَهُ لَهُ وَ إِذَا اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَ الدَّاعِي فَلْيَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِعِزَّتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَ إِذَا أَبْطَأَ عَلَيْهِ الْإِجَابَةُ فَلْيَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ يُكْرَهُ لِلدَّاعِي اسْتِبْطَاءُ الْإِجَابَةِ وَ لْيَكُنْ مُوَاظِباً عَلَى الدُّعَاءِ وَ الْمَسْأَلَةِ وَ لَا يَسْأَمُ مِنْهُمَا

لِقَوْلِ النَّبِيِّ ص‏ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يُعَجِّلْ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي وَ إِذَا أَرَدْتَ حَاجَةً فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْلَى الْأَكْبَرِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَعْظَمِ الْأَكْرَمِ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ.

في الورطة

رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص‏ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ ع إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ فَقُلْ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَ‏ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَدْفَعُ بِهَا الْبَلَاءَ.

في اسم الله الأعظم‏

رُوِيَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: كُنْتُ أَدْعُو اللَّهَ سُبْحَانَهُ سَنَةً عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ أَنْ يُعَلِّمَنِيَ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ فَبَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ قَدْ صَلَّيْتُ الْفَجْرَ إِذْ غَلَبَتْنِي عَيْنَايَ وَ أَنَا قَاعِدٌ وَ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ قَائِمٍ بَيْنَ يَدَيَّ يَقُولُ لِي سَأَلْتَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُعَلِّمَكَ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ الَّذِي‏ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏ قَالَ فَوَ اللَّهِ مَا دَعَوْتُ لَهَا لِشَيْ‏ءٍ إِلَّا رَأَيْتُ نُجْحَهُ.

في الرعد و الصواعق‏

إِذَا سَمِعْتَ صَوْتَ الرَّعْدِ وَ رَأَيْتَ الصَّوَاعِقَ فَقُلِ اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ وَ لَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ وَ عَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ.

مكارم الأخلاق، ص: 353

في المطر

وَ إِذَا أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ فَقُلْ صَيِّباً هَنِيئاً 678 .

في الرياح‏

عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِذَا هَبَّتِ الرِّيَاحُ فَأَكْثِرْ مِنَ التَّكْبِيرِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا هَاجَتْ بِهِ الرِّيَاحُ وَ خَيْرَ مَا فِيهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَ شَرِّ مَا فِيهَا اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْنَا رَحْمَةً وَ عَلَى الْكَافِرِينَ عَذَاباً وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.

في الزرع‏

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَزْرَعَ زَرْعاً فَخُذْ قَبْضَةً مِنَ الْبَذْرِ بِيَدِكَ ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ قُلْ‏ أَ أَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ‏ 679 ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَرْثاً مُبَارَكاً وَ ارْزُقْنَا فِيهِ السَّلَامَةَ وَ التَّمَامَ وَ اجْعَلْهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً وَ لَا تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا أَبْتَغِي وَ لَا تَفْتِنِّي بِمَا مَتَّعْتَنِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ثُمَّ ابْذُرِ الْقَبْضَةَ الَّتِي فِي يَدِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

الدعاء في الوحدة

يَا أَرْضُ رَبِّي وَ رَبُّكِ اللَّهُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّكِ وَ شَرِّ مَا فِيكِ وَ شَرِّ مَا خُلِقَ فِيكِ وَ مِنْ شَرِّ مَا يُحَاذَرُ عَلَيْكِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ أَسَدٍ وَ أَسْوَدَ وَ حَيَّةٍ وَ عَقْرَبٍ مِنْ سَاكِنِ الْبَلَدِ وَ مِنْ شَرِّ والِدٍ وَ ما وَلَدَ أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِنِعْمَتِهِ وَ حُسْنِ بَلَائِهِ عَلَيْنَا اللَّهُمَّ صَاحِبْنَا فِي السَّفَرِ وَ أَفْضِلْ عَلَيْنَا فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ تَقْرَأُ أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ إِلَى آخِرِهَا فَإِنَّهُ لَا يُؤْذِيكَ شَيْ‏ءٌ مِنَ السِّبَاعِ وَ الْهَوَامِّ وَ الْحَيَّاتِ وَ الْعَقَارِبِ إِذَا قَرَأْتَ ذَلِكَ وَ لَوْ بِتَّ عَلَى الْحَيَّةِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.

في العطاس‏

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ سَمِعَ عَطْسَةً فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى‏

مكارم الأخلاق، ص: 354

مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ لَمْ يَشْتَكِ ضِرْسَهُ وَ لَا عَيْنَهُ أَبَداً ثُمَّ قَالَ وَ إِنْ سَمِعَهَا وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْعَاطِسِ الْبَحْرُ فَلَا يَدَعْ أَنْ يَقُولَ ذَلِكَ.

عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: مَنْ قَالَ إِذَا عَطَسَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ عَلَى كُلِّ حَالٍ لَمْ يَجِدْ وَجَعَ الْأُذُنَيْنِ وَ الْأَضْرَاسِ.

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِذَا عَطَسَ الرَّجُلُ ثَلَاثاً فَسَمِّتْهُ ثُمَّ اتْرُكْهُ بَعْدَ ذَلِكَ.

وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَدَعُ تَسْمِيتَ أَخِيهِ إِنْ عَطَسَ فَيُطَالِبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقْضَى لَهُ عَلَيْهِ.

وَ قَالَ ص‏ إِذَا عَطَسَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ ثُمَّ سَكَتَ لِعِلَّةٍ تَكُونُ بِهِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ عَنْهُ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ فَإِنْ قَالَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ.

عَنْ تَسْنِيمٍ خَادِمِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: قَالَ لِي صَاحِبُ الزَّمَانِ ع وَ قَدْ دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْدَ مَوْلِدِهِ بِلَيْلَةٍ فَعَطَسْتُ فَقَالَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَ تَسْنِيمٌ فَفَرِحْتُ بِذَلِكَ فَقَالَ أَ لَا أُبَشِّرُكَ بِالْعُطَاسِ فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الْمَوْتِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ.

عَنْ أَبِي مَرْيَمَ‏ 680 قَالَ: عَطَسَ عَاطِسٌ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نِعْمَ الشَّيْ‏ءُ الْعُطَاسُ فِيهِ رَاحَةٌ لِلْبَدَنِ وَ يَذْكُرُ اللَّهَ عِنْدَهُ وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ص فَقُلْتُ إِنَّ مُحَدِّثِي الْعِرَاقِ يُحَدِّثُونَ أَنَّهُ لَا يُصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص فِي ثَلَاثِ مَوَاضِعَ عِنْدَ الْعُطَاسِ وَ عِنْدَ الذَّبِيحَةِ وَ عِنْدَ الْجِمَاعِ فَقَالَ ع اللَّهُمَّ إِنْ كَانُوا كَذَبُوا فَلَا تُنِلْهُمْ شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ ص.

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ إِذَا سَمِعَ عَاطِساً الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ لَمْ يَرَ فِي فَمِهِ سُوءاً.

عَنْهُ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص‏ مَنْ سَبَقَ الْعَاطِسَ بِالْحَمْدِ عُوفِيَ مِنْ وَجَعِ الضِّرْسِ وَ الْخَاصِرَةِ.

عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِذَا عَطَسَ الْإِنْسَانُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ الْمَلَكَانِ‏

مكارم الأخلاق، ص: 355

الْمُوَكَّلَانِ بِهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَثِيراً لَا شَرِيكَ لَهُ فَإِنْ قَالَهَا الْعَبْدُ قَالَ الْمَلَكَانِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ فَإِنْ قَالَهَا الْعَبْدُ قَالا وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ فَإِنْ قَالَهَا الْعَبْدُ قَالَ الْمَلَكَانِ رَحِمَكَ اللَّهُ.

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ‏ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَسَمِّتُوهُ فَإِنْ قَالَ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ فَقُولُوا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَ يَرْحَمُكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ‏ وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها 681 .

وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ كَانَ إِذَا عَطَسَ رَجُلٌ فِي مَجْلِسِهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع رَحِمَكَ اللَّهُ قَالُوا آمِينَ فَعَطَسَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَخَجِلُوا وَ لَمْ يُحْسِنُوا أَنْ يَرُدُّوا عَلَيْهِ قَالَ فَقُولُوا أَعْلَى اللَّهُ ذِكْرَكَ.

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُمْ ع‏ إِذَا عَطَسَ الْإِنْسَانُ يَنْبَغِي أَنْ يَضَعَ سَبَّابَتَهُ عَلَى قَصَبَةِ أَنْفِهِ وَ يَقُولَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ رَغِمَ أَنْفِي لِلَّهِ رَغْماً دَاخِراً صَاغِراً غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَ لَا مُسْتَحْسِرٍ وَ إِذَا عَطَسَ غَيْرُهُ فَلْيُسَمِّتْهُ وَ لْيَقُلْ يَرْحَمُكَ اللَّهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً فَإِذَا زَادَ فَلْيَقُلْ شَفَاكَ اللَّهُ وَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُسَمِّتَ الْمُؤْمِنَ فَلْيَقُلْ يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَ لِلْمَرْأَةِ عَافَاكَ اللَّهُ وَ لِلصَّبِيِّ زَرَعَكَ اللَّهُ وَ لِلْمَرِيضِ شَفَاكَ اللَّهُ وَ لِلذِّمِّيِّ هَدَاكَ اللَّهُ وَ لِلنَّبِيِّ وَ الْإِمَامِ ع صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ إِذَا سَمَّتَهُ غَيْرُهُ فَلْيَرُدَّ عَلَيْهِ وَ لْيَقُلْ يَغْفِرُ اللَّهُ لَنَا وَ لَكُمْ.

صفحه بعد