کتابخانه روایات شیعه
في الخوف
قَالَ الصَّادِقُ ع إِذَا كُنْتَ فِي سَفَرٍ أَوْ مَفَازَةٍ 671 فَخِفْتَ جِنِّيّاً أَوْ آدَمِيّاً فَضَعْ يَمِينَكَ عَلَى أُمِّ رَأْسِكَ وَ اقْرَأْ بِرَفِيعِ صَوْتِكَ أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ 672 وَ رُوِيَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّهَا تَقْرَأُ لِلدَّابَّةِ الَّتِي تَمْنَعُ اللِّجَامَ تَقْرَأُ فِي أُذُنِهَا وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ سَخِّرْهَا وَ بَارِكْ لِي فِيهَا بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَقْرَأُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ.
وَ قَالَ عَلِيٌّ ع مَا عَثَرَتْ دَابَّتِي قَطُّ قِيلَ وَ لِمَ ذَلِكَ قَالَ لِأَنِّي لَمْ أَطَأْ بِهَا زَرْعاً قَطُّ.
في من خاف الأسد على نفسه و غنمه
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ خَافَ الْأَسَدَ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ عَلَى غَنَمِهِ فَلْيَخُطَّ عَلَيْهَا بِخَطٍّ وَ لْيَقُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ دَانِيَالَ وَ الْجُبِ 673 وَ رَبَّ كُلِّ أَسَدٍ مُسْتَأْسِدٍ احْفَظْنِي وَ احْفَظْ عَلَيَّ غَنَمِي.
عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ إِذَا رَأَيْتَ أَسَداً وَ اشْتَدَّ بِكَ الْأَمْرُ فَكَبِّرْ ثَلَاثاً وَ قُلِ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ وَ أَقْدَرُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ تُكْفَ شَرَّهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
في من يخاف من الكلاب و السباع
فَلْيَقُلْ قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ 674 وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً 675 وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ 676 .
في الفأل و الطيرة
فِي الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يُحِبُّ الْفَأْلَ الْحَسَنَ وَ يَكْرَهُ الطِّيَرَةَ.
وَ كَانَ ص يَأْمُرُ مَنْ رَأَى شَيْئاً يَكْرَهُهُ وَ يَتَطَيَّرُ مِنْهُ أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ لَا يُؤْتِي الْخَيْرَ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ.
فيمن خاف السارق
يَقْرَأُ عَلَى الْحَلَقِ وَ الْقُفْلِ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا إِلَى آخِرِ السُّورَةِ.
في الغضب
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: أَيُّمَا رَجُلٍ غَضِبَ وَ هُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ عَنْهُ رِجْزُ الشَّيْطَانِ وَ مَنْ غَضِبَ عَلَى ذِي رَحِمٍ مَاسَّةٍ فَلْيَمَسَّهُ يَسْكُنُ عَنْهُ الْغَضَبُ.
وَ عَنْهُ ع قَالَ: قُلْ عِنْدَ الْغَضَبِ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي غَيْظَ قَلْبِي وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ أَجِرْنِي مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ أَسْأَلُكَ بِرِضَاكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ أَسْأَلُكَ جَنَّتَكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارِكَ أَسْأَلُكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى الْهُدَى وَ الصَّوَابِ وَ اجْعَلْنِي رَاضِياً مَرْضِيّاً غَيْرَ ضَالٍّ وَ لَا مُضِلٍّ.
وَ قَالَ ع قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا ابْنَ آدَمَ اذْكُرْنِي حِينَ تَغْضَبُ أَذْكُرْكَ حِينَ أَغْضَبُ فَلَا أَمْحَقُكَ فِيمَنْ أَمْحَقُ.
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النَّاسِ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
(أيضا في الغضب)
يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ص وَ يَقُولُ يُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبِي وَ أَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي وَ أَجِرْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
(دعاء آخر)
دَعَا بِهِ الصَّادِقُ ع عِنْدَ دُخُولِهِ عَلَى الْمَنْصُورِ وَ هُوَ فِي شِدَّةِ غَضَبِهِ فَسَكَنَ غَضَبُهُ يَا عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي وَ يَا غَوْثِي عِنْدَ كُرْبَتِي احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ اكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ.
في الوحشة
رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ ص شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ الْوَحْشَةَ فَقَالَ ص أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ
هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فَإِنَّ مَنْ قَالَهَا يُذْهِبُ اللَّهُ عَنْهُ الْوَحْشَةَ وَ هِيَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ خَالِقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ذِي الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ.
في الهم و الحزن
قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَ نُورَ صَدْرِي وَ جَلَاءَ حُزْنِي وَ ذَهَابَ هَمِّي أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَ أَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحاً.
في البلاء
مَنْ رَأَى أَحَداً مِنْ أَهْلِ الْبَلَاءِ فَلْيَقُلْ سِرّاً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاهُ بِهِ وَ لَوْ شَاءَ لَفَعَلَ.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: تَقُولُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِذَا نَظَرْتَ إِلَى الْمُبْتَلَى مِنْ غَيْرِ أَنْ تُسْمِعَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاهُ وَ لَوْ شَاءَ فَعَلَ قَالَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ أَبَداً وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الْبَلَاءِ فَاحْمَدُوا اللَّهَ وَ لَا تُسْمِعُوهُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ يَحْزُنُهُمْ.
في الجنازة
كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِذَا رَأَى جَنَازَةً قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْنِي مِنَ السَّوَادِ الْمُخْتَرَمِ 677 وَ قَالَ أَيْضاً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَعَزَّزَ بِالْقُدْرَةِ وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ.
في الأمر المشكل
رُوِيَ أَنَّ مَنْ عَرَضَ لَهُ مُهِمٌّ وَ أَرَادَ أَنْ يَعْرِفَ وَجْهَ الْحِيلَةِ فِيهِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَقْرَأَ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ كُلَّ وَاحِدَةٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى فَإِنَّهُ يَرَى شَخْصاً يَأْتِيهِ وَ يُعَلِّمُهُ وَجْهَ الْحِيلَةِ فِيهِ وَ النَّجَاةِ مِنْهُ.
في العافية
كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ وَ شُكْرَ الْعَافِيَةِ وَ تَمَامَ الْعَافِيَةِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
مِنَ الرَّوْضَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ رَأَى يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً أَوْ مَجُوسِيّاً أَوْ وَاحِداً عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنِي عَلَيْكَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً وَ بِالْقُرْآنِ كِتَاباً وَ بِمُحَمَّدٍ ص نَبِيّاً وَ بِالْمُؤْمِنِينَ إِخْوَاناً وَ بِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً لَمْ يَجْمَعِ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فِي النَّارِ.
في عزيمة المسألة
يستحب للداعي عزيمة المسألة
لِقَوْلِ النَّبِيِّ ص لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ.
وَ لْيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ فَإِنَّهُ لَا يُكْرَهُ لَهُ وَ إِذَا اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَ الدَّاعِي فَلْيَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِعِزَّتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَ إِذَا أَبْطَأَ عَلَيْهِ الْإِجَابَةُ فَلْيَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ يُكْرَهُ لِلدَّاعِي اسْتِبْطَاءُ الْإِجَابَةِ وَ لْيَكُنْ مُوَاظِباً عَلَى الدُّعَاءِ وَ الْمَسْأَلَةِ وَ لَا يَسْأَمُ مِنْهُمَا
لِقَوْلِ النَّبِيِّ ص يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يُعَجِّلْ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي وَ إِذَا أَرَدْتَ حَاجَةً فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْلَى الْأَكْبَرِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَعْظَمِ الْأَكْرَمِ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ.
في الورطة
رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ ع إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَدْفَعُ بِهَا الْبَلَاءَ.
في اسم الله الأعظم
رُوِيَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: كُنْتُ أَدْعُو اللَّهَ سُبْحَانَهُ سَنَةً عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ أَنْ يُعَلِّمَنِيَ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ فَبَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ قَدْ صَلَّيْتُ الْفَجْرَ إِذْ غَلَبَتْنِي عَيْنَايَ وَ أَنَا قَاعِدٌ وَ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ قَائِمٍ بَيْنَ يَدَيَّ يَقُولُ لِي سَأَلْتَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُعَلِّمَكَ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ قَالَ فَوَ اللَّهِ مَا دَعَوْتُ لَهَا لِشَيْءٍ إِلَّا رَأَيْتُ نُجْحَهُ.
في الرعد و الصواعق
إِذَا سَمِعْتَ صَوْتَ الرَّعْدِ وَ رَأَيْتَ الصَّوَاعِقَ فَقُلِ اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ وَ لَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ وَ عَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ.
في المطر
وَ إِذَا أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ فَقُلْ صَيِّباً هَنِيئاً 678 .
في الرياح
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِذَا هَبَّتِ الرِّيَاحُ فَأَكْثِرْ مِنَ التَّكْبِيرِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا هَاجَتْ بِهِ الرِّيَاحُ وَ خَيْرَ مَا فِيهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَ شَرِّ مَا فِيهَا اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْنَا رَحْمَةً وَ عَلَى الْكَافِرِينَ عَذَاباً وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
في الزرع
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَزْرَعَ زَرْعاً فَخُذْ قَبْضَةً مِنَ الْبَذْرِ بِيَدِكَ ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ قُلْ أَ أَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ 679 ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَرْثاً مُبَارَكاً وَ ارْزُقْنَا فِيهِ السَّلَامَةَ وَ التَّمَامَ وَ اجْعَلْهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً وَ لَا تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا أَبْتَغِي وَ لَا تَفْتِنِّي بِمَا مَتَّعْتَنِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ثُمَّ ابْذُرِ الْقَبْضَةَ الَّتِي فِي يَدِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
الدعاء في الوحدة
يَا أَرْضُ رَبِّي وَ رَبُّكِ اللَّهُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّكِ وَ شَرِّ مَا فِيكِ وَ شَرِّ مَا خُلِقَ فِيكِ وَ مِنْ شَرِّ مَا يُحَاذَرُ عَلَيْكِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ أَسَدٍ وَ أَسْوَدَ وَ حَيَّةٍ وَ عَقْرَبٍ مِنْ سَاكِنِ الْبَلَدِ وَ مِنْ شَرِّ والِدٍ وَ ما وَلَدَ أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِنِعْمَتِهِ وَ حُسْنِ بَلَائِهِ عَلَيْنَا اللَّهُمَّ صَاحِبْنَا فِي السَّفَرِ وَ أَفْضِلْ عَلَيْنَا فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ تَقْرَأُ أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ إِلَى آخِرِهَا فَإِنَّهُ لَا يُؤْذِيكَ شَيْءٌ مِنَ السِّبَاعِ وَ الْهَوَامِّ وَ الْحَيَّاتِ وَ الْعَقَارِبِ إِذَا قَرَأْتَ ذَلِكَ وَ لَوْ بِتَّ عَلَى الْحَيَّةِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
في العطاس
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ سَمِعَ عَطْسَةً فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى
مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ لَمْ يَشْتَكِ ضِرْسَهُ وَ لَا عَيْنَهُ أَبَداً ثُمَّ قَالَ وَ إِنْ سَمِعَهَا وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْعَاطِسِ الْبَحْرُ فَلَا يَدَعْ أَنْ يَقُولَ ذَلِكَ.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: مَنْ قَالَ إِذَا عَطَسَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ عَلَى كُلِّ حَالٍ لَمْ يَجِدْ وَجَعَ الْأُذُنَيْنِ وَ الْأَضْرَاسِ.
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِذَا عَطَسَ الرَّجُلُ ثَلَاثاً فَسَمِّتْهُ ثُمَّ اتْرُكْهُ بَعْدَ ذَلِكَ.
وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَدَعُ تَسْمِيتَ أَخِيهِ إِنْ عَطَسَ فَيُطَالِبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقْضَى لَهُ عَلَيْهِ.
وَ قَالَ ص إِذَا عَطَسَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ ثُمَّ سَكَتَ لِعِلَّةٍ تَكُونُ بِهِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ عَنْهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ فَإِنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ.
عَنْ تَسْنِيمٍ خَادِمِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: قَالَ لِي صَاحِبُ الزَّمَانِ ع وَ قَدْ دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْدَ مَوْلِدِهِ بِلَيْلَةٍ فَعَطَسْتُ فَقَالَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَ تَسْنِيمٌ فَفَرِحْتُ بِذَلِكَ فَقَالَ أَ لَا أُبَشِّرُكَ بِالْعُطَاسِ فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ الْمَوْتِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ.
عَنْ أَبِي مَرْيَمَ 680 قَالَ: عَطَسَ عَاطِسٌ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نِعْمَ الشَّيْءُ الْعُطَاسُ فِيهِ رَاحَةٌ لِلْبَدَنِ وَ يَذْكُرُ اللَّهَ عِنْدَهُ وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ص فَقُلْتُ إِنَّ مُحَدِّثِي الْعِرَاقِ يُحَدِّثُونَ أَنَّهُ لَا يُصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص فِي ثَلَاثِ مَوَاضِعَ عِنْدَ الْعُطَاسِ وَ عِنْدَ الذَّبِيحَةِ وَ عِنْدَ الْجِمَاعِ فَقَالَ ع اللَّهُمَّ إِنْ كَانُوا كَذَبُوا فَلَا تُنِلْهُمْ شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ ص.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ إِذَا سَمِعَ عَاطِساً الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ لَمْ يَرَ فِي فَمِهِ سُوءاً.
عَنْهُ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ سَبَقَ الْعَاطِسَ بِالْحَمْدِ عُوفِيَ مِنْ وَجَعِ الضِّرْسِ وَ الْخَاصِرَةِ.
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِذَا عَطَسَ الْإِنْسَانُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ الْمَلَكَانِ
الْمُوَكَّلَانِ بِهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَثِيراً لَا شَرِيكَ لَهُ فَإِنْ قَالَهَا الْعَبْدُ قَالَ الْمَلَكَانِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ فَإِنْ قَالَهَا الْعَبْدُ قَالا وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ فَإِنْ قَالَهَا الْعَبْدُ قَالَ الْمَلَكَانِ رَحِمَكَ اللَّهُ.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَسَمِّتُوهُ فَإِنْ قَالَ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ فَقُولُوا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَ يَرْحَمُكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها 681 .
وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ كَانَ إِذَا عَطَسَ رَجُلٌ فِي مَجْلِسِهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع رَحِمَكَ اللَّهُ قَالُوا آمِينَ فَعَطَسَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَخَجِلُوا وَ لَمْ يُحْسِنُوا أَنْ يَرُدُّوا عَلَيْهِ قَالَ فَقُولُوا أَعْلَى اللَّهُ ذِكْرَكَ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُمْ ع إِذَا عَطَسَ الْإِنْسَانُ يَنْبَغِي أَنْ يَضَعَ سَبَّابَتَهُ عَلَى قَصَبَةِ أَنْفِهِ وَ يَقُولَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ رَغِمَ أَنْفِي لِلَّهِ رَغْماً دَاخِراً صَاغِراً غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَ لَا مُسْتَحْسِرٍ وَ إِذَا عَطَسَ غَيْرُهُ فَلْيُسَمِّتْهُ وَ لْيَقُلْ يَرْحَمُكَ اللَّهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً فَإِذَا زَادَ فَلْيَقُلْ شَفَاكَ اللَّهُ وَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُسَمِّتَ الْمُؤْمِنَ فَلْيَقُلْ يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَ لِلْمَرْأَةِ عَافَاكَ اللَّهُ وَ لِلصَّبِيِّ زَرَعَكَ اللَّهُ وَ لِلْمَرِيضِ شَفَاكَ اللَّهُ وَ لِلذِّمِّيِّ هَدَاكَ اللَّهُ وَ لِلنَّبِيِّ وَ الْإِمَامِ ع صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ إِذَا سَمَّتَهُ غَيْرُهُ فَلْيَرُدَّ عَلَيْهِ وَ لْيَقُلْ يَغْفِرُ اللَّهُ لَنَا وَ لَكُمْ.