کتابخانه روایات شیعه
وَ قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ بَهْمَنَ اسْمُ مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُوَكَّلٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ يَصْلُحُ لِلتَّزْوِيجِ، وَ أَنْ يَقْدَمَ الْإِنْسَانُ مِنْ سَفَرِهِ عَلَى أَهْلِهِ، وَ يَشْتَرِيَ فِيهِ وَ يَبِيعَ، وَ يَقْضِيَ فِيهِ الْحَوَائِجَ. وَ هُوَ يَوْمٌ سَعِيدٌ جَمِيعُهُ.
دُعَاءُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي هَذَا الْيَوْمِ: « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً. قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَ يُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً. ماكِثِينَ فِيهِ أَبَداً. وَ يُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً 108 .
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْغَفُورِ الرَّحِيمِ، الْوَدُودِ التَّوَّابِ، الْوَهَّابِ الْكَرِيمِ، الْعَظِيمِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ، الصَّمَدِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمُتَكَبِّرِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْمُقْتَدِرِ، الْقَيُّومِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْحَقِّ الْمُبِينِ، الْعَلِيِّ الْأَعْلَى الْمُتَعَالِي، الْأَوَّلِ الْآخِرِ، الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ، الزَّكِيِّ الْحَمِيدِ، الْوَلِيِّ النَّصِيرِ، الْخَالِقِ الْبَارِئِ الْمُصَوِّرِ، الْقَهَّارِ الْقَاهِرِ، الشَّاكِرِ الشَّهِيدِ، الْحَمِيدِ الْمَجِيدِ، الرَّقِيبِ الرَّءُوفِ، الْفَتَّاحِ الْعَلِيمِ، الْكَرِيمِ الْجَلِيلِ، غافِرِ الذَّنْبِ وَ قابِلِ التَّوْبِ ، مَالِكِ الْمُلْكِ، عَالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ، الْقَائِمِ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ ، رَبِّ الْعَالَمِينَ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ العظيم [عَظِيمِ] الْمُلْكِ، عَظِيمِ الْعَرْشِ، عَظِيمِ السُّلْطَانِ، عَظِيمِ الْحِلْمِ، عَظِيمِ الرَّحْمَةِ، عَظِيمِ الْآلَاءِ، عَظِيمِ النَّعْمَآءِ، عَظِيمِ الْفَضْلِ، عَظِيمِ الْعِزَّةِ، عَظِيمِ الْكِبْرِيَاءِ، عَظِيمِ الْجَبَرُوتِ، عَظِيمِ الْعَظَمَةِ، عَظِيمِ الرَّأْفَةِ، عَظِيمِ الْأَمْرِ، تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ* .
اللَّهُ أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَ أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَ أَعْلَى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَ أَمْلَكُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَ أَقْدَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* ، الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، الْمُتَكَبِّرِ الْمُتَجَبِّرِ الْجَبَّارِ، الْقَاهِرِ الْقَهَّارِ، مَالِكِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ، لَهُ الْكِبْرِياءُ وَ الْجَبَرُوتُ، وَ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اجْعَلْ أَعْمَالَنَا مَرْفُوعَةً إِلَيْكَ، مَوْصُولَةً بِقَوْلِكَ، وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَتِهَا لَكَ، إِنَّهُ لَا يَأْتِي بِالْخَيْرِ إِلَّا أَنْتَ، وَ لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا أَنْتَ، اصْرِفْ عَنَّا السُّوءَ وَ الْمَحْذُورَ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ، إِنَّكَ غَفُورٌ شَكُورٌ.
اللَّهُمَّ لَا تُخَيِّبْ دُعَاءَنَا، وَ لَا تُشْمِتْ بِنَا أَعْدَاءَنَا، وَ لَا تَجْعَلْنَا لِلشَّرِّ غَرَضاً، وَ لَا لِلْمَكْرُوهِ نَصَباً، وَ اعْفُ عَنَّا وَ عَافِنَا فِي كُلِّ الْأَحْوَالِ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* ، وَ إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ» 113 .
اليوم الثالث:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «إِنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ، فَاتَّقِ فِيهِ السُّلْطَانَ وَ الْبَيْعَ وَ الشِّرَاءَ وَ طَلَبَ الْحَوَائِجِ، وَ لَا تَتَعَرَّضْ فِيهِ لِمُعَامَلَةٍ، وَ لَا تُشَارِكْ فِيهِ أَحَداً. وَ فِيهِ سُلِبَ آدَمُ وَ حَوَّاءُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ لِبَاسَهُمَا وَ أُخْرِجَا مِنَ الْجَنَّةِ. وَ اجْعَلْ شُغُلَكَ صَلَاحَ أَمْرِ مَنْزِلِكَ، وَ إِنْ أَمْكَنَكَ أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ دَارِكَ فَافْعَلْ. وَ الْهَارِبُ فِيهِ يُؤْخَذُ، وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يُجْهَدُ، وَ هُوَ يَوْمٌ ثَقِيلٌ جِدّاً. وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ مَرْزُوقاً طَوِيلَ الْعُمُرِ» وَ اللَّهُ أَعْلَمُ.
وَ قَالَ سَلْمَانُ: رُوزُ أُرْدِيبِهِشْتَ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالشِّفَاءِ وَ السُّقْمِ، يَوْمٌ نَحْسٌ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُعَرَّفَ فِيهِ سُلْطَانٌ، وَ لَا يَصْلُحُ [لِأَمْرٍ مِنَ الْأُمُورِ] بعد [فِيهِ] الْحَرَكَةُ وَ الِاضْطِرَابُ، وَ هُوَ يَوْمٌ ثَقِيلٌ.
دُعَاءُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ اسْتِعَاذَتُهُ فِيهِ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ وَ الْآخِرِ، وَ الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ، الْقَائِمِ الدَّائِمِ، الْحَلِيمِ الْكَرِيمِ، الْأَحَدِ الصَّمَدِ، الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً ، وَ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ .
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْحَقِّ الْمُبِينِ، ذِي الْقُوَّةِ الْمَتِينِ، وَ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، الْمَاجِدِ الْكَرِيمِ، الْمُنْعِمِ الْمُتَكَرِّمِ، الْوَاسِعِ الْبَاسِطِ، الْقَاضِي الْحَقِّ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْقَابِضِ الْبَاسِطِ، الْمَانِعِ الْمُعْطِي، الْفَتَّاحِ، الْمُبْلِي الْمُمِيتِ الْمُحْيِي، ذِي الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ ، ذِي الْمَعارِجِ ، تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ
وَ الرُّوحُ بِأَمْرِهِ.
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ، وَ النِّعْمَةِ السَّابِغَةِ، وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ، وَ الْأَمْثَالِ الْعَالِيَةِ، وَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى، شَدِيدِ الْقُوَى، فَالِقِ الْإِصْبَاحِ، وَ جَاعِلِ اللَّيْلِ سَكَناً، وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً، ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ .
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ، ذِي الْعَرْشِ، يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ، رَبِّ الْعِبَادِ وَ الْبِلَادِ، وَ إِلَيْهِ الْمَعَادُ، سَرِيعِ الْحِسَابِ، شَدِيدِ الْعِقَابِ، ذِي الطَّوْلِ، لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ، إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ* . بَاسِطِ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ، وَهَّابِ الْخَيْرِ، لَا يَخِيبُ عَامِلُهُ، وَ لَا يَنْدَمُ آمِلُهُ، وَ لَا تُحْصَى نِعَمُهُ، صَادِقِ الْوَعْدِ، وَعْدُهُ حَقٌّ، وَ هُوَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ* ، وَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ ، وَ حُكْمُهُ عَدْلٌ، وَ هُوَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ، يُعْطِي الْخَيْرَ، وَ يَقْضِي بِالْحَقِ ، وَ يَهْدِي السَّبِيلَ . خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ، جَمِيلُ الثَّنَاءِ، حَسَنُ الْبَلَاءِ، سَمِيعُ الدُّعاءِ* ، حَسَنُ الْقَضَاءِ، لَهُ الْكِبْرِياءُ ، يَفْعَلُ ما يَشاءُ* ، مُنْزِلُ الْغَيْثِ مِنَ السَّمَاءِ، عالِمُ الْغَيْبِ* ، بَاسِطُ الرِّزْقِ، مُنْشِئُ السَّحَابِ، مُعْتِقُ الرِّقَابِ، مُدَبِّرُ الْأَمْرِ، مُجِيبُ الْمُضْطَرِّ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى، وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .
أَسْأَلُكَ يَا مَنْ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ، وَ كَرُمَ ثَنَاؤُهُ، وَ عَظُمَتْ آلَاؤُهُ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِنَا، وَ تَعْصِمَنَا
فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِنَا.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِيمَهَا، وَ خَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ لِقَائِكَ.
اللَّهُمَّ مُنَّ عَلَيْنَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ فِي جَمِيعِ مَا نَسْتَقْبِلُ مِنْ نَهَارِنَا بِالتَّوْبَةِ وَ الطَّهَارَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ التَّوْفِيقِ وَ النَّجَاةِ مِنَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ ابْسُطْ لَنَا فِي أَرْزَاقِنَا، وَ بَارِكْ لَنَا فِي أَعْمَارِنَا، وَ احْرُسْنَا مِنَ الْأَسْوَاءِ وَ الضَّرَّاءِ، وَ آتِنَا بِالْفَرَجِ وَ الرَّخَاءِ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ ، لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ» 114 .
اليوم الرابع:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمٌ وُلِدَ (فِيهِ) 115 هَابِيلُ بْنُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَ هُوَ يَوْمٌ صَالِحٌ لِلصَّيْدِ وَ الزَّرْعِ، وَ يُكْرَهُ فِيهِ السَّفَرُ، وَ يُخَافُ عَلَى الْمُسَافِرِ فِيهِ الْقَتْلُ وَ السَّلْبُ وَ بَلَاءٌ يُصِيبُهُ.
وَ يُسْتَحَبُّ فِيهِ الْبِنَاءُ وَ اتِّخَاذُ الْمَاشِيَةِ، وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ عُسِرَ طَلَبُهُ، وَ لَجَأَ إِلَى مَنْ يَمْنَعُهُ. وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ صَالِحاً مُبَارَكاً مَا عَاشَ، وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ نَالَهُ مَشَقَّةُ الطَّرِيقِ».
قَالَ سَلْمَانُ: اسْمُ هَذَا الْيَوْمِ رُوزُ شَهْرِيوَرَ، اسْمُ الْمَلَكِ الَّذِي خُلِقَتْ فِيهِ الْجَوَاهِرُ وَ وُكِّلَ بِهَا، وَ هُوَ مُوَكَّلٌ بِبَحْرِ التُّومِ.
دُعَاءُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ تَمْجِيدُهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، ظَهَرَ دِينُكَ، وَ بَلَغَتْ حُجَّتُكَ، وَ اشْتَدَّ مُلْكُكَ، وَ عَظُمَ سُلْطَانُكَ، وَ صَدَقَ وَعْدُكَ، وَ ارْتَفَعَ عَرْشُكَ، وَ أَرْسَلْتَ رُسُلَكَ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ* لِتُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ* .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ الشُّكْرُ، وَ مِنْكَ النِّعْمَةُ وَ الْمَنَعَةُ وَ الْمَنُّ، تَكْشِفُ السُّوءَ، وَ تَأْتِي بِالتَّيْسِيرِ، وَ تَطْرُدُ الْعَسِيرَ، وَ تَقْضِي بِالْحَقِّ، وَ تَعْدِلُ بِالْقِسْطِ، وَ تَهْدِي السَّبِيلَ. تَبَارَكَ وَجْهُكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ رَبُّ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ* .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، الْحَسَنُ بَلَاؤُكَ، وَ الْعَدْلُ قَضَاؤُكَ، وَ الْأَرْضُ فِي قَبْضَتِكَ، وَ السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِكَ.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مُنَزِّلُ الْآيَاتِ، مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ، كَاشِفُ الْكُرُبَاتِ، مُنَزِّلُ الْخَيْرَاتِ، مَلِكُ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى.