کتابخانه روایات شیعه
اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِي سَأَلَكَ بِهِ عَبْدُكَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ فَأَتَيْتَهُ بِالْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ.
وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَى خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَ سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ، وَ رَسُولِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُمَا، رَبَّنَا فَقَدْ مَدَدْنَا إِلَيْكَ أَيْدِيَنَا وَ هِيَ ذَلِيلَةٌ بِالاعْتِرَافِ بِرُبُوبِيَّتِكَ مَوْسُومَةٌ، وَ رَجَوْنَاكَ (بِقُلُوبٍ) 170 بِسَوَالِفِ 171 الذُّنُوبِ مَهْمُومَةٌ، اللَّهُمَّ فَاقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَ مِنْ طَاعَتِنَا لَكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا، وَ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَ لَا الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَ لَا تَجْعَلْهَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا، وَ نَجِّنَا مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَ شِدَّةٍ
وَ غَمٍّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 172 .
اليوم السادس عشر:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمُ نَحْسٍ، مَنْ سَافَرَ فِيهِ هَلَكَ، وَ يُكْرَهُ فِيهِ لِقَاءُ السُّلْطَانِ، وَ يَصْلُحُ لِلتِّجَارَةِ وَ الْبَيْعِ وَ الْمُشَارَكَةِ وَ الْخُرُوجِ إِلَى الْبَحْرِ، وَ يَصْلُحُ لِلْأَبْنِيَةِ وَ وَضْعِ الْأَسَاسَاتِ، وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ رَجَعَ، وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ سَلِمَ، وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرَأَ عَاجِلًا، وَ مَنْ وُلِدَ فِي صَبِيحَتِهِ إِلَى الزَّوَالِ كَانَ مَجْنُوناً، وَ إِنْ وُلِدَ بَعْدَ الزَّوَالِ وَ إِلَى آخِرِهِ صَلَحَتْ حَالُهُ» وَ اللَّهُ أَعْلَمُ.
قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ مِهْرٍ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالرَّحْمَةِ، وَ هُوَ يَوْمُ نَحْسٍ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مَجْنُوناً لَا بُدَّ مِنْ ذَلِكَ، وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ يَهْلِكُ، وَ يَصْلُحُ فِيهِ عَمَلُ الْخَيْرِ، وَ تُتَّقَى فِيهِ الْحَرَكَةُ، وَ الْأَحْلَامُ تَصِحُّ فِيهِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ، وَ اللَّهُ أَعْلَمُ.
الدُّعَاءُ فِيهِ: أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَزَمْتَ بِهِ عَلَى السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ، وَ مَا خَلَقْتَ بَيْنَهُمَا وَ فِيهِمَا مِنْ شَيْءٍ وَ أَسْتَجِيرُ بِذَلِكَ الِاسْمِ، اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَلْجَأُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ، اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أُومِنُ بِذَلِكَ الِاسْمِ، اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغِيثُ بِذَلِكَ الِاسْمِ، اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَتَضَرَّعُ بِذَلِكَ الِاسْمِ، اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِمَا دَعَوْتُكَ بِذَلِكَ
الِاسْمِ، اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِمَا دَعَوْتُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ، اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ، أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، أَسْأَلُكَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ بِجَدِّكَ وَ جُودِكَ وَ فَضْلِكَ وَ مَنِّكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ جَمَالِكَ وَ جَلَالِكَ وَ عِزَّتِكَ، لَمَّا أَوْجَبْتَ لِي عَلَى نَفْسِكَ الَّتِي كَتَبْتَ عَلَيْهَا الرَّحْمَةَ أَنْ تَقُولَ قَدْ آتَيْتُكَ يَا عَبْدِي مَهْمَا سَأَلْتَنِي فِي عَافِيَةٍ إِلَى رِضْوَانِي، وَ أَنْ تَبْعَثَنِي مِنَ الشَّاكِرِينَ.
أَسْتَجِيرُ وَ أَلُوذُ بِذَلِكَ الِاسْمِ، اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَ بِكُلِّ قَسَمٍ أَقْسَمْتَ بِهِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ الْمَكْنُونِ فِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ، وَ فِي الصُّحُفِ وَ فِي الزَّبُورِ وَ فِي الصُّحُفِ وَ الْأَلْوَاحِ وَ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ فِي الْكِتَابِ الْمُبِينِ وَ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ وَ الصَّلَوَاتُ وَ الْبَرَكَاتُ، يَا مُحَمَّدُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي، أَتَوَجَّهُ بِكَ فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ جَمِيعِ حَوَائِجِي إِلَى رَبِّكَ وَ رَبِّي، لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ فِي هَذِهِ الْغَدَاةِ، مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ، أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا، أَوْ عَافِيَةٍ تُجَلِّلُهَا، أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ عَمَلٍ صَالِحٍ تُوَفِّقُ لَهُ، أَوْ عَدُوٍّ تَقْمَعُهُ 173 ، أَوْ بَلَاءٍ تَصْرِفُهُ، أَوْ نَحْسٍ تُحَوِّلُهُ إِلَى سَعَادَةٍ.
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ، الْفَرْدِ الصَّمَدِ، الْوَتْرِ الْمُتَعَالِ، رَبَّ النَّبِيِّينَ، وَ رَبَّ إِبْرَاهِيمَ، وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ، فَإِنِّي أُومِنُ بِكَ وَ بِأَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ، وَ جَنَّتِكَ وَ نَارِكَ، وَ بَعْثِكَ وَ نُشُورِكَ، وَ وَعْدِكَ وَ وَعِيدِكَ، فَاجْنُبْنِي يَا إِلَهِي مِمَّا تَكْرَهُ إِلَى مَا تُحِبُّ، وَ اقْضِ لِي بِالْحُسْنَى فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى، إِنَّكَ وَلِيُّ الْخَيْرِ وَ الْمُوَفِّقُ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ 174 .
اليوم السابع عشر:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمٌ مُتَوَسِّطُ الْحَالِ، تُحْذَرُ فِيهِ الْمُنَازَعَةُ، وَ مَنْ أَقْرَضَ فِيهِ شَيْئاً لَمْ يُرَدَّ إِلَيْهِ وَ إِنْ رُدَّ فَيُجْهَدُ، وَ مَنِ اسْتَقْرَضَ فِيهِ لَمْ يَرُدَّهُ، وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ حَالُهُ وَ تَرْبِيَتُهُ».
وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ سُرُوشَ، اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِحِرَاسَةِ الْعَالَمِ، وَ هُوَ يَوْمٌ ثَقِيلٌ غَيْرُ صَالِحٍ لِعَمَلِ الْخَيْرِ، فَلَا تَلْتَمِسْ فِيهِ حَاجَةً.
الدُّعَاءُ فِيهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُفَرِّجُ عَنْ كُلِّ مَكْرُوبٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أُنْسُ كُلِّ وَحِيدٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كَاشِفُ كُلِّ كُرْبَةٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ دَافِعُ كُلِّ بَلِيَّةٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
عَالِمُ كُلِّ خَفِيَّةٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ حَاضِرُ كُلِّ سَرِيرَةٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كَاشِفُ كُلِّ بَلْوَى، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ ضَارِعٌ إِلَيْكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ هَارِبٌ إِلَيْكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ مُفْتَقِرٌ إِلَيْكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ مُنِيبٌ إِلَيْكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ (وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ) 175 لَكَ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً، لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمَجْدُ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ أَنْتَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ رَاغِبٌ إِلَيْكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُنْتَهَى كُلِّ شَيْءٍ.
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا دَامَتِ الْجِبَالُ الرَّاسِيَةُ وَ بَعْدَ زَوَالِهَا أَبَداً، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَا دَامَتِ الرُّوحُ فِي جَسَدِي وَ بَعْدَ خُرُوجِهَا أَبَداً، وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الَّذِي لَا تَمْنَعُ سَائِلًا سَأَلَكَ بِهِ مَا سَأَلَكَ مِنْ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ، أَسْأَلُكَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا غَنِيُّ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ فِي جَسَدِي، وَ فِي سَمْعِي، وَ فِي بَصَرِي، وَ فِي جَمِيعِ جَوَارِحِي، وَ ارْزُقْنِي ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ فِي كُلِّ حَالٍ أَبَداً.
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَا عَمِلَتِ الْيَدَانِ وَ مَا لَمْ تَعْمَلَا وَ بَعْدَ فَنَائِهِمَا وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا أَبْصَرَتِ الْعَيْنَانِ وَ بَعْدَ مَا لَمْ تُبْصِرَا وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا تَحَرَّكَتِ الشَّفَتَانِ وَ اللِّسَانُ وَ مَا لَمْ يَتَحَرَّكَا وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ قَبْلَ دُخُولِ قَبْرِي وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً يَسْمَعُ بِهَا سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ عَظْمِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ مُخِّي وَ عَصَبِي وَ مَا تَسْتَقِلُّ بِهِ قَدَمَيَّ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةً أَرْجُو بِهَا الْجَوَازَ عَلَى الصِّرَاطِ وَ النَّجَاةَ مِنَ النَّارِ وَ الدُّخُولَ فِي الْجَنَّةِ، وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةً أَرْجُو بِهَا أَنْ يَنْطَلِقَ لِسَانِي عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِي 176 أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةً أَرْجُو بِهَا أَنْ يُسْعِدَنِي رَبِّي فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ مَوْتِي مِنْ طَاعَةٍ يَنْشُرُهَا، وَ ذُنُوبٍ يَغْفِرُهَا، وَ رِزْقٍ يَبْسُطُهُ، وَ شَرٍّ يَدْفَعُهُ، وَ خَيْرٍ يُوَفِّقُ لِفِعْلِهِ، حَتَّى يَتَوَفَّانِي وَ قَدْ خَتَمَ بِخَيْرٍ عَمَلِي، آمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ 177 .
اليوم الثامن عشر:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمٌ سَعِيدٌ صَالِحٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، مِنْ بَيْعٍ
وَ شِرَاءٍ، وَ سَفَرٍ وَ زَرْعٍ، وَ مَنْ خَاصَمَ عَدُوَّهُ فِيهِ خَصَمَهُ وَ ظَفِرَ بِهِ، وَ مَنْ تَزَوَّجَ فِيهِ [يَرَى خَيْراً] وَ [مَنْ] أَقْرَضَ قَرْضاً رَدَّ إِلَى مَنِ اقْتَرَضَ مِنْهُ، وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ يُوشِكُ أَنْ يَبْرَأَ، وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ تَصْلُحُ حَالُهُ».
وَ قَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ: رُوزُ رش، اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالْمِيزَانِ، يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ، وَ هُوَ يَوْمٌ خَفِيفٌ.
الدُّعَاءُ فِيهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ رِضَاهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ خَلْقِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ كَلِمَاتِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ زِنَةَ عَرْشِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِلْءَ سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَجِيدُ الْحَمِيدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْقَهَّارُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ، الْعَلِيُّ الْوَفِيُّ، الْوَاحِدُ الْأَحَدُ، الْفَرْدُ الصَّمَدُ، الْقَاهِرُ لِعِبَادِهِ، الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ، وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ ، الْمُغِيثُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ، الْغَفُورُ الشَّكُورُ، اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ، الصَّادِقُ الْأَوَّلُ، الْعَالِمُ الْأَعْلَى، الطَّالِبُ الْغَالِبُ، النُّورُ الْجَلِيلُ، الرَّازِقُ، الْبارِئُ، الْمُصَوِّرُ ، الْبَدِيعُ الْمُبْتَدِعُ، الْمَنَّانُ، الْخَالِقُ الْكَافِي الْمُعَافِي، الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ* ، الْقَدِيرُ الْحَلِيمُ، الدَّافِعُ النَّافِعُ الْمَانِعُ، الْمُتَكَبِّرُ، الْخالِقُ الْبارِئُ ، الْبَاعِثُ الْوَارِثُ، الْقَدِيمُ الرَّفِيعُ الْوَاسِعُ، الْجَبَّارُ الْمُصَوِّرُ، لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .