کتابخانه روایات شیعه
الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، الْمُكَفَّرِ (عَنْهُمْ) 459 سَيِّئَاتُهُمْ، الْوَاسِعَةِ أَرْزَاقُهُمْ، الصَّحِيحَةِ أَبْدَانُهُمْ، الْمُؤْمَنِ خَوْفُهُمْ، وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ فِيمَا تُقَدِّرُ أَنْ تُطَوِّلَ عُمُرِي، وَ أَنْ تَزِيدَ فِي رِزْقِي. يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، يَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ، يَا كَائِناً بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، تَنَامُ الْعُيُونُ، وَ تَنْكَدِرُ النُّجُومُ وَ أَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ، لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلَالِكَ وَ حِلْمِكَ، وَ مَجْدِكَ وَ كَرَمِكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ، وَ تَرْحَمَهُمَا رَحْمَةً وَاسِعَةً، إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَالِكٌ، وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَا تَشَاءُ يَكُنْ مِنْ أَمْرٍ، أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِإِخْوَانِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (وَ الْمُؤْمِنَاتِ) 460 إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ .
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعَنَا فِي الْجَائِعِينَ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانَا فِي الْعَارِينَ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي آوَانَا فِي الْغَائِبِينَ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا فِي الْمُهَانِينَ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي آمَنَنَا فِي الْخَائِفِينَ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا فِي الضَّالِّينَ. يَا رَجَاءَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تُخَيِّبْ رَجَائِي، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي، يَا مُعِينَ الْمُؤْمِنِينَ أَعِنِّي، يَا مُجِيبَ التَّوَّابِينَ تُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .
حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْعِبَادِ، حَسْبِيَ الْمَالِكُ مِنَ الْمَمْلُوكِينَ، حَسْبِيَ
الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ، حَسْبِيَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ، حَسْبِيَ الَّذِي لَمْ يَزَلْ حَسْبِيَ مُذْ كُنْتُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ .
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كَثِيراً مُبَارَكاً فِيهِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَ رَاحِمُهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الَّذِي لَا حَيَّ مَعَهُ فِي دَيْمُومَةِ بَقَائِهِ، قَيُّومٌ قَيُّومٌ، لَا يَفُوتُ شَيْءٌ عِلْمَهُ، وَ لَا يَئُودُهُ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْبَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ آخِرُهُ، دَائِمٌ بِغَيْرِ فَنَاءٍ وَ لَا زَوَالَ لِمُلْكِهِ، الصَّمَدُ فِي غَيْرِ شِبْهٍ فَلَا شَيْءَ كَمِثْلِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا شَيْءَ كُفْوُهُ وَ لَا مُدَانِيَ لِوَصْفِهِ، كَبِيرٌ لَا تَهْتَدِي الْقُلُوبُ لِكُنْهِ عَظَمَتِهِ.
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْبَارِئُ الْمُنْشِئُ بِلَا مِثَالٍ خَلَا مِنْ غَيْرِهِ، الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ آفَةٍ بِقُدْسِهِ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ (الْكَافِي الْمُوسِعُ لِمَا خَلَقَ مِنْ عَطَايَا خَلْقِهِ مِنْ فَضْلِهِ) 461 ، النَّقِيُّ مِنْ كُلِّ جَوْرٍ لَمْ يَرْضَهُ وَ لَمْ يُخَالِطْهُ فِعَالُهُ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الَّذِي (وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً) 462 الْمَنَّانُ ذا [ذُو] الْإِحْسَانِ قَدْ عَمَّ الْخَلَائِقَ مِنْهُ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَيَّانُ الْعِبَادِ وَ كُلٌّ يَقُومُ خَاضِعاً مِنْ هَيْبَتِهِ، خَالِقُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ كُلٌّ إِلَيْهِ مَعَادُهُ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَحِيمُ كُلِّ صَارِخٍ وَ مَكْرُوبٍ وَ غِيَاثُهُ وَ مَعَاذُهُ، يَا رَبِّي فَلَا تَصِفُ الْأَلْسُنُ كُلَّ جَلَالِ مُلْكِكَ وَ عِزِّكَ.
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْبَدِيعُ الْبَرَايَا لَمْ يَبْغِ فِي إِنْشَائِهَا عَوْناً مِنْ خَلْقِهِ، وَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ فَلَا يَفُوتُ شَيْئاً حِفْظُهُ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُعِيدُ مَا بَدَأَ إِذَا بَرَزَ الْخَلَائِقُ لِدَعْوَتِهِ مِنْ مَخَافَتِهِ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْمَنِيعُ الْغَالِبُ فِي أَمْرِهِ فَلَا شَيْءَ يُعَادِلُهُ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَمِيدُ الْفِعَالِ ذُو الْمَنِّ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ.
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ذُو الْبَطْشِ الشَّدِيدِ، الَّذِي لَا يُطَاقُ انْتِقَامُهُ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَالِي فِي ارْتِفَاعِ مَكَانِهِ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ قُوَّتُهُ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْجَبَّارُ الْمُذِلُّ كُلَّ شَيْءٍ بِقَهْرِ عِزِّهِ وَ سُلْطَانِهِ.
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ نُورُ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُدَاهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْقُدُّوسُ الظَّاهِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَلَا شَيْءَ يُعَادِلُهُ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْمُجِيبُ الْمُتَدَانِي دُونَ كُلِّ شَيْءٍ قُرْبُهُ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الشَّامِخُ فِي السَّمَاءِ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ ارْتِفَاعُ عُلُوِّهِ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُبْدِئُ الْبَرَايَا وَ مُعِيدُهَا بَعْدَ فَنَائِهَا بِقُدْرَتِهِ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْجَلِيلُ الْمُتَكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَالْعَدْلُ أَمْرُهُ وَ الصِّدْقُ وَعْدُهُ.
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَحْمُودُ الَّذِي لَا تَبْلُغُ الْأَوْهَامُ كُلَّ ثَنَائِهِ وَ مَجْدِهِ. وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْكَرِيمُ الْعَفُوُّ الَّذِي وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عَفْوُهُ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ فَلَا يَذِلُّ عِزُّهُ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَجِيبُ فَلَا تَنْطِقُ الْأَلْسُنُ بِكُلِّ آلَائِهِ وَ ثَنَائِهِ، وَ هُوَ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ وَ وَصَفَهَا بِهِ: اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْبُرْهَانُ الْعَظِيمُ، اللَّهُ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، اللَّهُ الرَّبُّ الرَّحِيمُ، اللَّهُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ، الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ، اللَّهُ الْمُصَوِّرُ الْوَتْرُ النُّورُ
وَ مِنْهُ النُّورُ، اللَّهُ الْحَمِيدُ الْكَبِيرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ 463 .
اليوم الثلاثون:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اشْرَحْ صَدْرِي لِلْإِسْلَامِ، وَ زَيِّنِّي بِالْإِيمَانِ، وَ أَلْبِسْنِي التَّقْوَى، وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ. تَقُولُ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَسْأَلُ رَبَّكَ حَاجَتَكَ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ هُوَ يَا رَبِّ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ ، لَكَ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ، وَ لَا يَئُودُكَ حِفْظُهُمَا وَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْأَوَّلِينَ، وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْآخِرِينَ، وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى ، وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى ، وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى، وَ أَنْ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي فِي جَمِيعِ مَا أَدْعُوكَ بِهِ لِلْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا.
يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ، قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ، وَ يَا حَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ،
وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي وَ أَسْبَابِي، وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً.
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا شَرِيكَ لَهُ - تَقُولُ ذَلِكَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ- يَا رَبِّ أَنْتَ لِي (رَحِيمٌ) 464 يَا رَبِّ فَكُنْ لِي رُكْناً مَعِي، أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِمَا يَحْمِلُ الْعَرْشَ مِنْ عِزِّ جَلَالِكَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ حَمِيداً، وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَحِيداً، وَ أَسْتَغْفِرُكَ فَرِيداً، وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةً أُفْنِي بِهَا عُمُرِي، وَ أَلْقَى بِهَا رَبِّي، وَ أَدْخُلُ بِهَا قَبْرِي، وَ أَخْلُو بِهَا (فِي وَحْدَتِي) 465 .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَ تَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي، وَ إِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً أَنْ تَتَوَفَّانِي إِلَيْكَ وَ أَنَا غَيْرُ مَفْتُونٍ، وَ أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَ حُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَ حُبّاً يُقَرِّبُ مِنْ حُبِّكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اجْعَلْ لِي مِنَ الذُّنُوبِ مَخْرَجاً، وَ مِنْ أُمُورِي فَرَجاً، وَ اجْعَلْ لِي إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا. اللَّهُمَّ إِنِّي خَلْقٌ مِنْ خَلْقِكَ، وَ لِخَلْقٍ مِنْ خَلْقِكَ قِبَلِي حُقُوقٌ، وَ لِي فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ ذُنُوبٌ، اللَّهُمَّ فَأَرْضِ عَنِّي خَلْقَكَ مِنْ حُقُوقِهِمْ، وَ هَبْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي بَيْنِي وَ بَيْنَكَ، اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ فِيَّ خَيْراً تَجِدْهُ فَإِنَّكَ إِلَّا تَجْعَلْهُ لَا تَجِدْهُ عِنْدِي. اللَّهُمَّ خَلَقْتَنِي كَمَا أَرَدْتَ فَاجْعَلْنِي كَمَا تُحِبُّ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَ عَافِنَا، وَ ارْحَمْنَا وَ اعْفُ عَنَّا،
وَ ارْضَ عَنَّا وَ تَقَبَّلْ مِنَّا، وَ أَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَ نَجِّنَا مِنَ النَّارِ، وَ أَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ، نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ، وَ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ، وَ رَبَّ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ، وَ رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ، أَبْلِغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ مِنَّا السَّلَامَ، وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ 466 .
الفصل الثالث و العشرون في رواية أخرى بتعيين أيّام الشّهور و ما فيها من وقت السّرور و المحذور
. حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُمْدُونٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ اخْتِيَارَاتِ الْأَيَّامِ فَقَالَ: (الْيَوْمُ الْأَوَّلُ مِنَ الشَّهْرِ) خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَ هُوَ يَوْمٌ صَالِحٌ مَسْعُودٌ، خَاطِبْ فِيهِ السُّلْطَانَ، وَ تَزَوَّجْ، وَ أَسْرِعْ فِي حَوَائِجِكَ، وَ اعْمَلْ فِيهِ كُلَّ مَا تُرِيدُهُ مِنْ طَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ غَيْرِهَا 467 .