کتابخانه روایات شیعه
يُطْلَبُ، فِيهِ وُلِدَ فِرْعَوْنُ لَعَنَهُ اللَّهُ، وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ نَكِدَ عَيْشُهُ وَ لَا يُوَفَّقُ لِخَيْرٍ وَ إِنْ حَرَصَ عَلَيْهِ، يُقْتَلُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ أَوْ يَغْرَقُ، وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ طَالَتْ مَرْضَتُهُ». وَ اللَّهُ أَعْلَمُ.
قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ دِينٍ، اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالنَّوْمِ وَ الْيَقَظَةِ، وَ السَّعْيِ وَ الْحَرَكَةِ، وَ حِرَاسَةِ الْأَرْوَاحِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى الْأَبْدَانِ، يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ، وُلِدَ فِيهِ فِرْعَوْنُ لَعَنَهُ اللَّهُ، فَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يُقْتَلُ وَ يَكُونُ نَكِدَ الْعَيْشِ وَ لَا يُوَفَّقُ لِخَيْرٍ أَبَداً.
الدُّعَاءُ فِيهِ: اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي وَ جَسَدِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي، يَا بَدِيءُ لَا بَدْءَ لَكَ، يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ، يَا حَيّاً لَا يَمُوتُ، يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى، أَنْتَ الْقَائِمُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.
اللَّهُمَّ فَالِقَ الْإِصْبَاحِ، وَ جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً، وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ حُسْبَاناً، اقْضِ (عَنَّا) 232 الدَّيْنَ، وَ أَعِذْنَا مِنَ الْفَقْرِ، وَ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا، وَ قَوِّنَا فِي أَنْفُسِنَا وَ فِي سَبِيلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْإِلَهُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ، الْبَدِيءُ الْبَدِيعُ، لَيْسَ مِثْلَكَ
شَيْءٌ، الدَّائِمُ غَيْرُ الْغَافِلِ، الْحَيُ الَّذِي لا يَمُوتُ ، خَالِقُ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى، كُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ فِي شَأْنٍ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ الْمَغْفِرَةُ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ الْجَلِيلُ الْمُقْتَدِرُ، وَ إِنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ، وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الْأَخْيَارِ الطَّيِّبِينَ الْأَبْرَارِ، يَا مُحَمَّدُ إِنَّنِي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّي وَ رَبِّكَ فِي حَاجَتِي هَذِهِ، فَكُنْ شَفِيعِي فِيهَا وَ فِي جَمِيعِ حَوَائِجِي وَ مَطَالِبِي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَمْشِي بِهِ الْمَقَادِيرُ، وَ بِهِ يُمْشَى عَلَى طَلَلِ 233 الْمَاءِ كَمَا يُمْشَى بِهِ عَلَى جَدَدِ 234 الْأَرْضِ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَهْتَزُّ بِهِ أَقْدَامُ مَلَائِكَتِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى مِنْ جَانِبِ الطُّورِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَ مُسْتَقَرِّ الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ، وَ جَلَالِكَ الْأَعْلَى الْأَكْرَمِ، وَ كَلِمَاتِكَ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَفْعَلَ
بِي كَذَا وَ كَذَا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى مُطْغٍ، وَ مِنْ فَقْرٍ مُنْسٍ، وَ مِنْ هَوًى مُرْدٍ، وَ مِنْ عَمَلٍ مُخْزٍ، أَصْبَحْتُ وَ رَبِّيَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَ لَا أَدْعُو مَعَهُ إِلَهاً (آخَرَ) 235 ، وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَوِّنْ عَلَيَّ مَا أَخَافُ مَشَقَّتَهُ، وَ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَتَهُ، وَ سَهِّلْ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ، وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مَا أَخَافُ ضَيْقَهُ، وَ فَرِّجْ عَنِّي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي بِرِضَاكَ عَنِّي.
اللَّهُمَّ هَبْ لِي صِدْقَ التَّوَكُّلِ، وَ اجْعَلْ دُعَائِي فِي الْمُسْتَجَابِ مِنَ الدُّعَاءِ، وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ. اللَّهُمَّ طَوِّقْنِي مَا حَمَّلْتَنِي، وَ لَا تُحَمِّلْنِي مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ، حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ .
اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَ لَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَ اقْضِ لِي عَلَى كُلِّ مَنْ بَغَى عَلَيَّ، (وَ اهْدِنِي) 236 وَ يَسِّرْ لِيَ الْهُدَى. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ أَمَانَتِي وَ خَوَاتِمَ أَعْمَالِي، وَ جَمِيعَ مَا (أَنْعَمْتَ) 237 بِهِ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، فَأَنْتَ السَّيِّدُ لَا تُضِيعُ وَدَائِعَكَ. اللَّهُمَّ (وَ إِنَّهُ) 238 لَنْ يُجِيرَنِي مِنْكَ أَحَدٌ، وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لَا تَكِلْنِي الى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ
أَبَداً، وَ لَا تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحاً أَعْطَيْتَنِيهِ، فَإِنَّهُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَ لَا مُعْطٍ لِمَا مَنَعْتَ، وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ 239 240 .
اليوم الخامس و العشرون:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمٌ نَحْسٌ رَدِيءٌ، فَلَا تَطْلُبْ فِيهِ حَاجَةً، وَ احْفَظْ فِيهِ نَفْسَكَ، فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي ضَرَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ أَهْلَ الْآيَاتِ مَعَ فِرْعَوْنَ، وَ هُوَ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَلَاءِ، وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أُجْهِدَ، وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ مُبَارَكاً مَرْزُوقاً نَجِيباً مِنَ النَّاسِ، تُصِيبُهُ عِلَّةٌ شَدِيدَةٌ وَ يَسْلَمُ مِنْهَا».
وَ قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ أَرَدَ، اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالْجِنِّ وَ الشَّيَاطِينِ، يَوْمٌ نَحْسٌ رَدِيءٌ، وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَصَابَ أَهْلُ مِصْرَ ضُرُوباً مِنَ الْآيَاتِ، تَفْرُغُ فِيهِ لِلدُّعَاءِ وَ الصَّلَاةِ وَ عَمَلِ الْخَيْرِ.
الدُّعَاءُ فِيهِ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ
مَا ذَرَأَ وَ بَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها* ، وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ مِنْكَ بِخَيْرٍ فِي عَافِيَةٍ يَا رَحْمَنُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا يَرْتَدُّ، وَ نَعِيماً لَا يَنْفَدُ، وَ مُرَافَقَةَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ، مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً .
اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَتِي، وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي، فَإِنَّكَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ، وَ لَكَ الْحَمْدُ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَنْتَ الْمَسْئُولُ، الْمَحْمُودُ الْمَعْبُودُ، وَ أَنْتَ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا، كَبِيرَهَا وَ صَغِيرَهَا، عَمْدَهَا وَ خَطَأَهَا، مَا حَفِظْتَهُ عَلَيَّ وَ أُنْسِيتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي، فَإِنَّكَ الْغَفَّارُ، وَ أَنْتَ الْجَبَّارُ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، إِلَهِي وَ إِلَهِ كُلِّ شَيْءٍ، الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ، أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا، اللَّهُمَّ فَأَعْطِنِي ذَلِكَ وَ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَ لَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي مِنْ شَيْءٍ وَعَدْتَهُ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ.
وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِرَحْمَتِكَ وَ اسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْمُبَارَكِ الطَّاهِرِ
الْمُطَهَّرِ، الْفَرْدِ الْوَاحِدِ، الْوَتْرِ الْأَحَدِ، الصَّمَدِ الْمُتَعَالِ، الَّذِي هُوَ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ، (وَ أَسْأَلُكَ) 241 بِمَا سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، فَإِنَّكَ قُلْتَ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ 242 فَإِنِّي أَسْأَلُكَ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ (وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي) 243 ذُنُوبِي كُلَّهَا، عَمْدَهَا وَ خَطَأَهَا، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.
اللَّهُمَّ يَا كَاشِفَ كُلِّ كُرْبَةٍ، وَ يَا وَلِيَّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ، وَ مَوْضِعَ كُلِّ حَاجَةٍ، بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، وَ غِيَاثَ الْمَكْرُوبِينَ، وَ مُنْتَهَى حَاجَةِ الرَّاغِبِينَ، وَ الْمُفَرِّجَ عَنِ الْمَغْمُومِينَ، وَ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، إِلَهَ الْعَالَمِينَ، وَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، رَبِّي وَ سَيِّدِي، وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَ أَقْرَرْتُ بِخَطِيئَتِي، وَ اعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، أَسْأَلُكَ يَا مَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ عَلَى آلِهِ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي فَلَقْتَ بِهَا الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا كَفَيْتَنِي كُلَّ بَاغٍ وَ عَدُوٍّ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ،
وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْهُمْ، وَ أَسْتَعِينُكَ عَلَيْهِمْ، أَنْتَ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِكَ (شَيْئاً) 244 ، وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً (يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ) 245 246 .
اليوم السادس و العشرون:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمٌ ضَرَبَ فِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بِعَصَاهُ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ، وَ هُوَ يَوْمٌ يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ لِكُلِّ أَمْرٍ يُرَادُ إِلَّا التَّزْوِيجَ، فَإِنَّهُ مَنْ تَزَوَّجَ فِيهِ فُرِّقَ بَيْنَهُمَا كَمَا انْفَرَقَ الْبَحْرُ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ لَا تَدْخُلْ إِذَا وَرَدْتَ مِنْ سَفَرِكَ فِيهِ عَلَى أَهْلِكَ، [وَ] مَنْ وُلِدَ فِيهِ طَالَ عُمُرُهُ، وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أُجْهِدَ» وَ اللَّهُ أَعْلَمُ. 247
قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ أَشْتَادَ، اسْمُ الْمَلَكِ الَّذِي خُلِقَ عِنْدَ ظُهُورِ الدِّينِ، يَوْمٌ صَالِحٌ مُبَارَكٌ، وَ مَنْ تَزَوَّجَ فِيهِ لَا يَتِمُّ أَمْرُهُ وَ يُفَارِقُ أَهْلَهُ.
الدُّعَاءُ فِيهِ: