کتابخانه روایات شیعه
أَبَداً، وَ لَا تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحاً أَعْطَيْتَنِيهِ، فَإِنَّهُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَ لَا مُعْطٍ لِمَا مَنَعْتَ، وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ 239 240 .
اليوم الخامس و العشرون:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمٌ نَحْسٌ رَدِيءٌ، فَلَا تَطْلُبْ فِيهِ حَاجَةً، وَ احْفَظْ فِيهِ نَفْسَكَ، فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي ضَرَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ أَهْلَ الْآيَاتِ مَعَ فِرْعَوْنَ، وَ هُوَ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَلَاءِ، وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أُجْهِدَ، وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ مُبَارَكاً مَرْزُوقاً نَجِيباً مِنَ النَّاسِ، تُصِيبُهُ عِلَّةٌ شَدِيدَةٌ وَ يَسْلَمُ مِنْهَا».
وَ قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ أَرَدَ، اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالْجِنِّ وَ الشَّيَاطِينِ، يَوْمٌ نَحْسٌ رَدِيءٌ، وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَصَابَ أَهْلُ مِصْرَ ضُرُوباً مِنَ الْآيَاتِ، تَفْرُغُ فِيهِ لِلدُّعَاءِ وَ الصَّلَاةِ وَ عَمَلِ الْخَيْرِ.
الدُّعَاءُ فِيهِ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ
مَا ذَرَأَ وَ بَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها* ، وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ مِنْكَ بِخَيْرٍ فِي عَافِيَةٍ يَا رَحْمَنُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا يَرْتَدُّ، وَ نَعِيماً لَا يَنْفَدُ، وَ مُرَافَقَةَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ، مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً .
اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَتِي، وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي، فَإِنَّكَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ، وَ لَكَ الْحَمْدُ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَنْتَ الْمَسْئُولُ، الْمَحْمُودُ الْمَعْبُودُ، وَ أَنْتَ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا، كَبِيرَهَا وَ صَغِيرَهَا، عَمْدَهَا وَ خَطَأَهَا، مَا حَفِظْتَهُ عَلَيَّ وَ أُنْسِيتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي، فَإِنَّكَ الْغَفَّارُ، وَ أَنْتَ الْجَبَّارُ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، إِلَهِي وَ إِلَهِ كُلِّ شَيْءٍ، الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ، أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا، اللَّهُمَّ فَأَعْطِنِي ذَلِكَ وَ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَ لَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي مِنْ شَيْءٍ وَعَدْتَهُ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ.
وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِرَحْمَتِكَ وَ اسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْمُبَارَكِ الطَّاهِرِ
الْمُطَهَّرِ، الْفَرْدِ الْوَاحِدِ، الْوَتْرِ الْأَحَدِ، الصَّمَدِ الْمُتَعَالِ، الَّذِي هُوَ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ، (وَ أَسْأَلُكَ) 241 بِمَا سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، فَإِنَّكَ قُلْتَ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ 242 فَإِنِّي أَسْأَلُكَ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ (وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي) 243 ذُنُوبِي كُلَّهَا، عَمْدَهَا وَ خَطَأَهَا، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.
اللَّهُمَّ يَا كَاشِفَ كُلِّ كُرْبَةٍ، وَ يَا وَلِيَّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ، وَ مَوْضِعَ كُلِّ حَاجَةٍ، بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، وَ غِيَاثَ الْمَكْرُوبِينَ، وَ مُنْتَهَى حَاجَةِ الرَّاغِبِينَ، وَ الْمُفَرِّجَ عَنِ الْمَغْمُومِينَ، وَ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، إِلَهَ الْعَالَمِينَ، وَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، رَبِّي وَ سَيِّدِي، وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَ أَقْرَرْتُ بِخَطِيئَتِي، وَ اعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، أَسْأَلُكَ يَا مَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ عَلَى آلِهِ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي فَلَقْتَ بِهَا الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا كَفَيْتَنِي كُلَّ بَاغٍ وَ عَدُوٍّ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ،
وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْهُمْ، وَ أَسْتَعِينُكَ عَلَيْهِمْ، أَنْتَ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِكَ (شَيْئاً) 244 ، وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً (يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ) 245 246 .
اليوم السادس و العشرون:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمٌ ضَرَبَ فِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بِعَصَاهُ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ، وَ هُوَ يَوْمٌ يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ لِكُلِّ أَمْرٍ يُرَادُ إِلَّا التَّزْوِيجَ، فَإِنَّهُ مَنْ تَزَوَّجَ فِيهِ فُرِّقَ بَيْنَهُمَا كَمَا انْفَرَقَ الْبَحْرُ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ لَا تَدْخُلْ إِذَا وَرَدْتَ مِنْ سَفَرِكَ فِيهِ عَلَى أَهْلِكَ، [وَ] مَنْ وُلِدَ فِيهِ طَالَ عُمُرُهُ، وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أُجْهِدَ» وَ اللَّهُ أَعْلَمُ. 247
قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ أَشْتَادَ، اسْمُ الْمَلَكِ الَّذِي خُلِقَ عِنْدَ ظُهُورِ الدِّينِ، يَوْمٌ صَالِحٌ مُبَارَكٌ، وَ مَنْ تَزَوَّجَ فِيهِ لَا يَتِمُّ أَمْرُهُ وَ يُفَارِقُ أَهْلَهُ.
الدُّعَاءُ فِيهِ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «وَ إِذَا صَامَ الْأَرْبِعَاءَ وَ الْخَمِيسَ وَ الْجُمُعَةَ قَالَ مَعَ الزَّوَالِ:
«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ سَدِّدْ فَقْرِي بِوُدِّكَ، اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ، وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ، [وَ] رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ، وَ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ أَجْمَعِينَ، [وَ] رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَ رَبَّ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ، وَ رَبَّ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ. أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِي تَقُومُ بِهِ السَّمَاوَاتُ، وَ تَقُومُ بِهِ الْأَرَضُونَ، وَ بِهِ أَحْصَيْتَ كَيْلَ الْبُحُورِ، وَ وَزْنَ الْجِبَالِ، وَ بِهِ تُمِيتُ الْأَحْيَاءَ، وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتَى، وَ بِهِ تُنْشِئُ السَّحَابَ، وَ بِهِ تُرْسِلُ الرِّيَاحَ، وَ بِهِ تَرْزُقُ الْعِبَادَ، وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمَالِ، وَ بِهِ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ، وَ بِهِ تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ* ، أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي، وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ مُنَايَ، وَ تُعَجِّلَ فَرَجِي مِنْ عِنْدِكَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ، وَ أَنْ تُؤْمِنَ (خَوْفِي) 248 ، وَ أَنْ تُحْيِيَنِي فِي أَتَمِّ النِّعَمِ، وَ أَعْظَمِ الْعَافِيَةِ، وَ أَفْضَلِ الرِّزْقِ وَ السَّعَةِ وَ الدَّعَةِ، وَ تَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عَلَى مَا آتَيْتَنِي، وَ صِلْ ذَلِكَ لِي تَامّاً أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي، حَتَّى تَصِلَ ذَلِكَ بِنِعَمِ الْآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، وَ الْمَوْتِ وَ الْحَيَاةِ، وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ النَّصْرِ وَ الْخِذْلَانِ، وَ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ مِلَاكُ أَمْرِي، وَ دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي، وَ آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مُنْقَلَبِي، وَ بَارِكْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي.
اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَعْدُكَ حَقٌّ، وَ لِقَاؤُكَ حَقٌّ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارِ
جَهَنَّمَ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَكَارِهِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّكِّ وَ الْفُجُورِ، وَ الْكَسَلِ وَ الْعَجْزِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَ السَّرَفِ.
اللَّهُمَّ قَدْ سَبَقَ مِنِّي مَا قَدْ سَبَقَ مِنْ قَدِيمِ مَا كَسَبْتُ وَ جَنَيْتُ بِهِ عَلَى نَفْسِي، وَ أَنْتَ يَا رَبِّ تَمْلِكُ مِنِّي مَا لَا أَمْلِكُ مِنْهَا، خَلَقْتَنِي يَا رَبِّ وَ تَفَرَّدْتَ بِخَلْقِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً، وَ لَسْتُ شَيْئاً إِلَّا بِكَ، (وَ لَسْتُ) 249 أَرْجُو الْخَيْرَ إِلَّا مِنْ عِنْدِكَ، وَ لَمْ أَصْرِفْ عَنْ نَفْسِي سُوءاً قَطُّ إِلَّا مَا صَرَفْتَهُ عَنِّي، وَ أَنْتَ عَلَّمْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَعْلَمْ، وَ رَزَقْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَمْلِكْ وَ لَمْ أَحْتَسِبْ، وَ بَلَّغْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَكُنْ أَرْجُو، وَ أَعْطَيْتَنِي يَا رَبِّ مَا قَصُرَ عَنْهُ أَمَلِي، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً، يَا غَافِرَ الذَّنْبِ اغْفِرْ لِي وَ أَعْطِنِي فِي قَلْبِي مِنَ الرِّضَا مَا تَهُونُ بِهِ عَلَيَّ بَوَائِقُ 250 الدُّنْيَا.
اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي يَا رَبِّ الْبَابَ الَّذِي فِيهِ الْفَرَجُ وَ الْعَافِيَةُ وَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي بَابَهُ وَ اهْدِنِي سَبِيلَهُ وَ ابْنِ لِي مَخْرَجَهُ، اللَّهُمَّ وَ كُلُّ مَنْ قَدَّرْتَ لَهُ عَلَيَّ مَقْدِرَةً مِنْ عِبَادِكَ، وَ مَلَّكْتَهُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِي، فَخُذْ عَنِّي بِقُلُوبِهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ، وَ أَسْمَاعِهِمْ وَ أَبْصَارِهُمْ، مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ، وَ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ
أَرْجُلِهِمْ، وَ عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ عَنْ شَمَائِلِهِمْ، وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ، حَتَّى لَا يَصِلَ إِلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِسُوءٍ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ سَتْرِكَ، وَ جِوَارِكَ عَزَّ جَارُكَ، وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ، أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، أَسْأَلُكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَ أَنْ تُسْكِنِّي دَارَ السَّلَامِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَ آجِلِهِ، مَا عَلِمْتُهُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ، وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، مَا أَدْعُو وَ مَا لَمْ أَدْعُ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ، وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ.