کتابخانه روایات شیعه
جَهَنَّمَ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَكَارِهِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّكِّ وَ الْفُجُورِ، وَ الْكَسَلِ وَ الْعَجْزِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَ السَّرَفِ.
اللَّهُمَّ قَدْ سَبَقَ مِنِّي مَا قَدْ سَبَقَ مِنْ قَدِيمِ مَا كَسَبْتُ وَ جَنَيْتُ بِهِ عَلَى نَفْسِي، وَ أَنْتَ يَا رَبِّ تَمْلِكُ مِنِّي مَا لَا أَمْلِكُ مِنْهَا، خَلَقْتَنِي يَا رَبِّ وَ تَفَرَّدْتَ بِخَلْقِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً، وَ لَسْتُ شَيْئاً إِلَّا بِكَ، (وَ لَسْتُ) 249 أَرْجُو الْخَيْرَ إِلَّا مِنْ عِنْدِكَ، وَ لَمْ أَصْرِفْ عَنْ نَفْسِي سُوءاً قَطُّ إِلَّا مَا صَرَفْتَهُ عَنِّي، وَ أَنْتَ عَلَّمْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَعْلَمْ، وَ رَزَقْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَمْلِكْ وَ لَمْ أَحْتَسِبْ، وَ بَلَّغْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَكُنْ أَرْجُو، وَ أَعْطَيْتَنِي يَا رَبِّ مَا قَصُرَ عَنْهُ أَمَلِي، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً، يَا غَافِرَ الذَّنْبِ اغْفِرْ لِي وَ أَعْطِنِي فِي قَلْبِي مِنَ الرِّضَا مَا تَهُونُ بِهِ عَلَيَّ بَوَائِقُ 250 الدُّنْيَا.
اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي يَا رَبِّ الْبَابَ الَّذِي فِيهِ الْفَرَجُ وَ الْعَافِيَةُ وَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي بَابَهُ وَ اهْدِنِي سَبِيلَهُ وَ ابْنِ لِي مَخْرَجَهُ، اللَّهُمَّ وَ كُلُّ مَنْ قَدَّرْتَ لَهُ عَلَيَّ مَقْدِرَةً مِنْ عِبَادِكَ، وَ مَلَّكْتَهُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِي، فَخُذْ عَنِّي بِقُلُوبِهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ، وَ أَسْمَاعِهِمْ وَ أَبْصَارِهُمْ، مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ، وَ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ
أَرْجُلِهِمْ، وَ عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ عَنْ شَمَائِلِهِمْ، وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ، حَتَّى لَا يَصِلَ إِلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِسُوءٍ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ سَتْرِكَ، وَ جِوَارِكَ عَزَّ جَارُكَ، وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ، أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، أَسْأَلُكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَ أَنْ تُسْكِنِّي دَارَ السَّلَامِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَ آجِلِهِ، مَا عَلِمْتُهُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ، وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، مَا أَدْعُو وَ مَا لَمْ أَدْعُ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ، وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ وَ فِي قَبْضَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ، وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ نُورَ صَدْرِي، وَ تُيَسِّرَ بِهِ أَمْرِي، وَ نُوراً فِي سَمْعِي، وَ نُوراً فِي بَصَرِي، وَ نُوراً فِي مُخِّي وَ عَظْمِي وَ عَصَبِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ أَمَامِي وَ فَوْقِي وَ تَحْتِي، وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي، وَ نُوراً فِي مَمَاتِي، وَ نُوراً فِي مَحْشَرِي، وَ نُوراً فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنِّي حَتَّى تُبَلِّغَنِي بِهِ الْجَنَّةَ، يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، أَنْتَ كَمَا
اللَّهُمَّ اهْدِنِي بِنُورِكَ، وَ اجْعَلْ لِي فِي الْقِيَامَةِ نُوراً بَيْنَ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي، وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي، أَهْتَدِي بِهِ إِلَى دَارِكَ دَارِ السَّلَامِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ (فِي أَهْلِي الْعَافِيَةَ) 252 وَ وُلْدِي وَ مَالِي، وَ أَنْ تَلْبِسَنِي (فِي ذَلِكَ) 253 الْمَغْفِرَةَ وَ الْعَافِيَةَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي، وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي، وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي، وَ أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 254 .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً صَادِقاً، وَ يَقِيناً ثَابِتاً لَيْسَ مَعَهُ كُفْرٌ، وَ رَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* [وَ] صَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ» 255 .
اليوم السابع و العشرون:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ وَ حَاجَةٍ، خَفِيفٌ لِسَائِرِ الْأَحْوَالِ، وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ حَسَناً جَمِيلًا، طَوِيلَ الْعُمُرِ، كَثِيرَ الْخَيْرِ، هُوَ قَرِيبٌ إِلَى النَّاسِ مُحَبَّبٌ إِلَيْهِمْ».
قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ آسْمَانَ، اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالطَّيْرِ، وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ غَشُوماً 256 مَرْزُوقاً مُحَبَّباً إِلَى النَّاسِ، طَوِيلًا عُمُرُهُ.
الدُّعَاءُ فِيهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَ تَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي، وَ تَلُمُّ بِهَا شَعْثِي 257 ، وَ تُصْلِحُ بِهَا دِينِي، وَ تَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي، وَ تُوُفِّي بِهَا شَاهِدِي، وَ تُكْثِرُ بِهَا مَالِي، وَ تُثْمِرُ بِهَا عُمُرِي، وَ تُيَسِّرُ بِهَا أَمْرِي، وَ تَسْتُرُ بِهَا عَيْبِي، وَ تُصْلِحُ بِهَا كُلَّ فَاسِدٍ مِنْ حَالِي، وَ تَصْرِفُ بِهَا عَنِّي كُلَّ مَا أَكْرَهُ، وَ تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي، وَ تَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ بَقِيَّةَ عُمُرِي.
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَا شَيْءَ قَبْلَكَ، وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَا شَيْءَ بَعْدَكَ، ظَهَرْتَ فَبَطَنْتَ، وَ بَطَنْتَ فَظَهَرْتَ، وَ عَلَوْتَ فَقَدَرْتَ، وَ دَنَوْتَ فِي عُلُوِّكَ فَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَ دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي، وَ آخِرَتِي الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي، وَ أَنْ تَجْعَلَ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَ لَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، يَا مُفَرِّجُ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اكْشِفْ كَرْبِي وَ غَمِّي، فَإِنَّهُ لَا يَكْشِفُهُمَا غَيْرُكَ عَنِّي، قَدْ تَعْلَمُ حَالِي وَ صِدْقَ حَاجَتِي إِلَى بِرِّكَ وَ إِحْسَانِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْضِهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ وَ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَ لَكَ الْعِزُّ كُلُّهُ، وَ لَكَ السُّلْطَانُ كُلُّهُ، وَ (لَكَ) 258 الْقُدْرَةُ كُلُّهَا، وَ (لَكَ) 259 الْجَبَرُوتُ وَ الْفَخْرُ كُلُّهُ، وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ، عَلَانِيَتُهُ وَ سِرُّهُ.
اللَّهُمَّ لَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَ لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَ لَا مُؤَخِّرَ لِمَا قَدَّمْتَ، وَ لَا مُقَدِّمَ لِمَا أَخَّرْتَ، وَ لَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ
آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْسُطْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ وَ فَضْلِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ رِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْالُكَ الْغِنَى يَوْمَ الْفَاقَةِ، وَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ، وَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَ لَا يَزُولُ.
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، فَالِقَ الْحَبِّ وَ النَّوَى، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ... إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* وَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ .
(اللَّهُمَّ) 260 أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.
بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ، أُومِنُ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ، أَعْتَصِمُ وَ أَلُوذُ بِاللَّهِ، وَ بِعِزَّتِهِ وَ مَنَعَتِهِ أَمْتَنِعُ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنْ غِيلَتِهِ وَ حِيلَتِهِ، وَ خَيْلِهِ وَ رَجِلِهِ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ تَرْجُفُ مَعَهُ. أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ النَّامِيَاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ، وَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ، وَ مِنْ شَرِّ طَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ مِنْكَ بِخَيْرٍ فِي عَافِيَةٍ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ عَيْنٍ نَاظِرَةٍ، وَ أُذُنٍ سَامِعَةٍ، وَ لِسَانٍ نَاطِقٍ، وَ يَدٍ بَاطِشَةٍ، وَ قَدَمٍ مَاشِيَةٍ، مِمَّا أَخَافُهُ فِي نَفْسِي
فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي. اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِبَغْيٍ أَوْ عَيْبٍ أَوْ مَسَاءَةٍ أَوْ شَيْءٍ مَكْرُوهٍ، مِنْ جِنٍّ أَوْ إِنْسٍ أَوْ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ، أَوْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُخْرِجَ (ذَلِكَ مِنْ) 261 صَدْرِهِ، وَ أَنْ تُمْسِكَ يَدَهُ، وَ تُقَصِّرَ قَدَمَهُ، وَ تَقْمَعَ بَأْسَهُ وَ دَغَلَهُ 262 ، وَ تَرُدَّهُ بِغَيْظِهِ، وَ تُشْرِقَهُ بِرِيقِهِ، وَ تَكْفِيَنِيهِ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ 263 .
اليوم الثامن و العشرون:
قَالَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ مُبَارَكٌ لِكُلِّ أَمْرٍ وَ حَاجَةٍ، وُلِدَ فِيهِ يَعْقُوبُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مَحْزُوناً طُولَ عُمُرِهِ، وَ تُصِيبُهُ الْغُمُومُ، وَ يُبْتَلَى فِي بَدَنِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ غَيْرَ ذَلِكَ».
قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ رَامْيَادَ، اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالسَّمَاوَاتِ، وَ قِيلَ بِالْقَضَاءِ بَيْنَ الْخَلْقِ، وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ سَعِيدٌ، وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَصِحُّ مِنْ يَوْمِهَا، وَ اللَّهُ أَعْلَمُ.