کتابخانه روایات شیعه
وَ فِي قَبْضَتِكَ مَثْوَاهُمْ، وَ إِلَيْكَ مُنْقَلَبُهُمْ، بِكَ مُوقِنُونَ، وَ لِفَضْلِكَ وَ إِحْسَانِكَ رَاجُونَ.
وَ أَنْتَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ، وَ أَمْنُ كُلِّ خَائِفٍ، وَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى، وَ كَاشِفُ كُلِّ بَلْوَى.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، وَلِيِّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَ دَافِعِ كُلِّ سَيِّئَةٍ، وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ، وَ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ.
وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الرَّحِيمُ لِخَلْقِهِ، اللَّطِيفُ بِعِبَادِهِ عَلَى غِنَاهُ عَنْهُمْ، وَ شِدَّةِ فَقْرِهِمْ وَ فَاقَتِهِمْ إِلَيْهِ.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْمُطَّلِعُ عَلَى كُلِّ خَفِيَّةٍ، وَ الْحَافِظُ لِكُلِّ سَرِيرَةٍ، وَ اللَّطِيفُ لِمَا يَشَاءُ وَ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ.
اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، لَكَ الْحَمْدُ شُكْراً يَا عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، أَنْتَ غَافِرُ الذَّنْبِ شَدِيدُ الْعِقَابِ ذُو الطَّوْلِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ 166 .
اليوم الخامس عشر:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمٌ مَحْذُورٌ فِي كُلِّ الْأُمُورِ إِلَّا مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَقْرِضَ أَوْ يُقْرِضَ أَوْ يَشُدَّ مَا يَشْتَرِي، وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرَأَ عَاجِلًا، وَ مَنْ هَرَبَ
فِيهِ ظُفِرَ بِهِ فِي مَكَانٍ غَرِيبٍ، وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ أَلْثَغَ أَوْ أَخْرَسَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ غَيْرَ ذَلِكَ».
وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: رُوزُ (نمهر) 167 ، اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَ جَلَّ، يَوْمٌ مُبَارَكٌ يَصْلُحُ لِكُلِّ عَمَلٍ وَ حَاجَةٍ، وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ أَلْثَغَ أَوْ أَخْرَسَ، وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَصِحُّ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، وَ اللَّهُ أَعْلَمُ.
الدُّعَاءُ فِيهِ: أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ الْفَرْدِ الَّذِي لَا يُعَدُّ لَهُ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْجَلِيلِ الْأَجَلِّ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ عَمَّا يُشْرِكُونَ.
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَرِيمِ الْعَزِيزِ (وَ) 168 بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَا تُحِبُّ بِهِ أَنْ تُسْأَلَ بِهِ مِنْ مَسْأَلَةٍ، وَ أَسْأَلُكَ
اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِي سَأَلَكَ بِهِ عَبْدُكَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ فَأَتَيْتَهُ بِالْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ.
وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَى خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَ سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ، وَ رَسُولِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُمَا، رَبَّنَا فَقَدْ مَدَدْنَا إِلَيْكَ أَيْدِيَنَا وَ هِيَ ذَلِيلَةٌ بِالاعْتِرَافِ بِرُبُوبِيَّتِكَ مَوْسُومَةٌ، وَ رَجَوْنَاكَ (بِقُلُوبٍ) 170 بِسَوَالِفِ 171 الذُّنُوبِ مَهْمُومَةٌ، اللَّهُمَّ فَاقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَ مِنْ طَاعَتِنَا لَكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا، وَ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَ لَا الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَ لَا تَجْعَلْهَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا، وَ نَجِّنَا مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَ شِدَّةٍ
وَ غَمٍّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 172 .
اليوم السادس عشر:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمُ نَحْسٍ، مَنْ سَافَرَ فِيهِ هَلَكَ، وَ يُكْرَهُ فِيهِ لِقَاءُ السُّلْطَانِ، وَ يَصْلُحُ لِلتِّجَارَةِ وَ الْبَيْعِ وَ الْمُشَارَكَةِ وَ الْخُرُوجِ إِلَى الْبَحْرِ، وَ يَصْلُحُ لِلْأَبْنِيَةِ وَ وَضْعِ الْأَسَاسَاتِ، وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ رَجَعَ، وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ سَلِمَ، وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرَأَ عَاجِلًا، وَ مَنْ وُلِدَ فِي صَبِيحَتِهِ إِلَى الزَّوَالِ كَانَ مَجْنُوناً، وَ إِنْ وُلِدَ بَعْدَ الزَّوَالِ وَ إِلَى آخِرِهِ صَلَحَتْ حَالُهُ» وَ اللَّهُ أَعْلَمُ.
قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ مِهْرٍ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالرَّحْمَةِ، وَ هُوَ يَوْمُ نَحْسٍ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مَجْنُوناً لَا بُدَّ مِنْ ذَلِكَ، وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ يَهْلِكُ، وَ يَصْلُحُ فِيهِ عَمَلُ الْخَيْرِ، وَ تُتَّقَى فِيهِ الْحَرَكَةُ، وَ الْأَحْلَامُ تَصِحُّ فِيهِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ، وَ اللَّهُ أَعْلَمُ.
الدُّعَاءُ فِيهِ: أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَزَمْتَ بِهِ عَلَى السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ، وَ مَا خَلَقْتَ بَيْنَهُمَا وَ فِيهِمَا مِنْ شَيْءٍ وَ أَسْتَجِيرُ بِذَلِكَ الِاسْمِ، اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَلْجَأُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ، اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أُومِنُ بِذَلِكَ الِاسْمِ، اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغِيثُ بِذَلِكَ الِاسْمِ، اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَتَضَرَّعُ بِذَلِكَ الِاسْمِ، اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِمَا دَعَوْتُكَ بِذَلِكَ
الِاسْمِ، اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِمَا دَعَوْتُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ، اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ، أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، أَسْأَلُكَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ بِجَدِّكَ وَ جُودِكَ وَ فَضْلِكَ وَ مَنِّكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ جَمَالِكَ وَ جَلَالِكَ وَ عِزَّتِكَ، لَمَّا أَوْجَبْتَ لِي عَلَى نَفْسِكَ الَّتِي كَتَبْتَ عَلَيْهَا الرَّحْمَةَ أَنْ تَقُولَ قَدْ آتَيْتُكَ يَا عَبْدِي مَهْمَا سَأَلْتَنِي فِي عَافِيَةٍ إِلَى رِضْوَانِي، وَ أَنْ تَبْعَثَنِي مِنَ الشَّاكِرِينَ.
أَسْتَجِيرُ وَ أَلُوذُ بِذَلِكَ الِاسْمِ، اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَ بِكُلِّ قَسَمٍ أَقْسَمْتَ بِهِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ الْمَكْنُونِ فِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ، وَ فِي الصُّحُفِ وَ فِي الزَّبُورِ وَ فِي الصُّحُفِ وَ الْأَلْوَاحِ وَ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ فِي الْكِتَابِ الْمُبِينِ وَ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ وَ الصَّلَوَاتُ وَ الْبَرَكَاتُ، يَا مُحَمَّدُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي، أَتَوَجَّهُ بِكَ فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ جَمِيعِ حَوَائِجِي إِلَى رَبِّكَ وَ رَبِّي، لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ فِي هَذِهِ الْغَدَاةِ، مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ، أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا، أَوْ عَافِيَةٍ تُجَلِّلُهَا، أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ عَمَلٍ صَالِحٍ تُوَفِّقُ لَهُ، أَوْ عَدُوٍّ تَقْمَعُهُ 173 ، أَوْ بَلَاءٍ تَصْرِفُهُ، أَوْ نَحْسٍ تُحَوِّلُهُ إِلَى سَعَادَةٍ.
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ، الْفَرْدِ الصَّمَدِ، الْوَتْرِ الْمُتَعَالِ، رَبَّ النَّبِيِّينَ، وَ رَبَّ إِبْرَاهِيمَ، وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ، فَإِنِّي أُومِنُ بِكَ وَ بِأَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ، وَ جَنَّتِكَ وَ نَارِكَ، وَ بَعْثِكَ وَ نُشُورِكَ، وَ وَعْدِكَ وَ وَعِيدِكَ، فَاجْنُبْنِي يَا إِلَهِي مِمَّا تَكْرَهُ إِلَى مَا تُحِبُّ، وَ اقْضِ لِي بِالْحُسْنَى فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى، إِنَّكَ وَلِيُّ الْخَيْرِ وَ الْمُوَفِّقُ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ 174 .
اليوم السابع عشر:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمٌ مُتَوَسِّطُ الْحَالِ، تُحْذَرُ فِيهِ الْمُنَازَعَةُ، وَ مَنْ أَقْرَضَ فِيهِ شَيْئاً لَمْ يُرَدَّ إِلَيْهِ وَ إِنْ رُدَّ فَيُجْهَدُ، وَ مَنِ اسْتَقْرَضَ فِيهِ لَمْ يَرُدَّهُ، وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ حَالُهُ وَ تَرْبِيَتُهُ».
وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ سُرُوشَ، اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِحِرَاسَةِ الْعَالَمِ، وَ هُوَ يَوْمٌ ثَقِيلٌ غَيْرُ صَالِحٍ لِعَمَلِ الْخَيْرِ، فَلَا تَلْتَمِسْ فِيهِ حَاجَةً.
الدُّعَاءُ فِيهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُفَرِّجُ عَنْ كُلِّ مَكْرُوبٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أُنْسُ كُلِّ وَحِيدٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كَاشِفُ كُلِّ كُرْبَةٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ دَافِعُ كُلِّ بَلِيَّةٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
عَالِمُ كُلِّ خَفِيَّةٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ حَاضِرُ كُلِّ سَرِيرَةٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كَاشِفُ كُلِّ بَلْوَى، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ ضَارِعٌ إِلَيْكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ هَارِبٌ إِلَيْكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ مُفْتَقِرٌ إِلَيْكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ مُنِيبٌ إِلَيْكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ (وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ) 175 لَكَ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً، لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمَجْدُ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ أَنْتَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ رَاغِبٌ إِلَيْكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُنْتَهَى كُلِّ شَيْءٍ.