کتابخانه روایات شیعه
وَ بِهِ تُمِيتُ الْأَحْيَاءَ، وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتَى، وَ بِهِ تُعِزُّ الذَّلِيلَ، وَ بِهِ تُذِلُّ الْعَزِيزَ، وَ بِهِ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ، وَ بِهِ تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ* . اللَّهُمَّ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا سَأَلَكَ بِهِ السَّائِلُونَ أَعْطَيْتَهُمْ سُؤْلَهُمْ، وَ إِذَا دَعَاكَ بِهِ الدَّاعُونَ أَجَبْتَهُمْ، وَ إِذَا اسْتَجَارَ بِكَ الْمُسْتَجِيرُونَ أُجْرَتَهُمْ، وَ إِذَا دَعَاكَ بِهِ الْمُضْطَرُّونَ أَنْفَذْتَهُمْ 279 ، وَ إِذَا تَشَفَّعَ بِهِ إِلَيْكَ الْمُتَشَفِّعُونَ شَفَّعْتَهُمْ، وَ إِذَا اسْتَصْرَخَكَ بِهِ الْمُسْتَصْرِخُونَ أَصْرَخْتَهُمْ وَ فَرَّجْتَ عَنْهُمْ، وَ إِذَا نَادَاكَ بِهِ الْهَارِبُونَ إِلَيْكَ سَمِعْتَ نِدَاءَهُمْ وَ أَعَنْتَهُمْ، وَ إِذَا أَقْبَلَ بِهِ التَّائِبُونَ قَبِلْتَهُمْ وَ قَبِلْتَ تَوْبَتَهُمْ.
فَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِهِ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ إِلَهِي، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا رَجَائِي وَ يَا كَهْفِي، وَ يَا كَنْزِي وَ يَا ذُخْرِي وَ ذَخِيرَتِي، وَ يَا عُدَّتِي لِدِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ مُنْقَلَبِي، بِذَلِكَ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ أَدْعُوكَ لِذَنْبٍ لَا يَغْفِرُهُ غَيْرُكَ، وَ لِكَرْبٍ لَا يَكْشِفُهُ غَيْرُكَ، وَ لِهَمٍّ لَا يَقْدِرُ عَلَى إِزَالَتِهِ غَيْرُكَ، وَ لِذُنُوبِيَ الَّتِي بَارَزْتُكَ بِهَا، وَ قَلَّ مَعَهَا حَيَائِي عِنْدَكَ بِفِعْلِهَا.
فَهَا أَنَا قَدْ أَتَيْتُكَ خَاطِئاً مُذْنِباً، قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، وَ ضَاقَتْ عَلَيَّ الْحِيَلُ، فَلَا مَلْجَأَ وَ لَا مُلْتَجَأَ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، فَهَا أَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ، قَدْ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ مُذْنِباً خَاطِئاً، فَقِيراً مُحْتَاجاً، لَا أَجِدُ لِذَنْبِي غَافِراً غَيْرَكَ، وَ لَا لِكَسْرِي جَابِراً سِوَاكَ، وَ لَا لِضُرِّي كَاشِفاً غَيْرَكَ،
أَقُولُ كَمَا قَالَ يُونُسُ حِينَ سَجَنْتَهُ فِي الظُّلُمَاتِ رَجَاءَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ وَ تُنَجِّيَنِي مِنْ غَمِّ الذُّنُوبِ: لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ وَ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ بِاسْمِكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي، وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ مُنَايَ، وَ أَنْ تُعَجِّلَ لِيَ الْفَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ، فِي أَتَمِّ نِعْمَةٍ، وَ أَعْظَمِ عَافِيَةٍ، وَ أَوْسَعِ رِزْقٍ، وَ أَفْضَلِ دَعَةٍ، مَا لَمْ تَزَلْ تُعَوِّدُنِيهِ يَا إِلَهِي، وَ تَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عَلَى مَا آتَيْتَنِي، وَ تَجْعَلَ ذَلِكَ بَاقِياً مَا أَبْقَيْتَنِي، وَ تَعْفُوَ عَنْ ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ وَ إِسْرَافِي وَ اجْتِرَامِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي، حَتَّى تَصِلَ نَعِيمَ الدُّنْيَا بِنَعِيمِ الْآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، وَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ، وَ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ، فَبَارِكْ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي، وَ بَارِكْ لِيَ اللَّهُمَّ فِي جَمِيعِ أُمُورِي، اللَّهُمَّ وَعْدُكَ حَقٌّ، وَ لِقَاؤُكَ حَقٌّ لَازِمٌ لَا بُدَّ مِنْهُ وَ لَا مَحِيدَ عَنْهُ، فَافْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْتَ بِرِزْقِي وَ رِزْقِ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ، وَ أَكْرَمَ مَسْئُولٍ، وَ أَوْسَعَ مُعْطٍ، وَ أَفْضَلَ مَرْجُوٍّ، أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ رِزْقِ عِيَالِي. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأُمُورِ الْمَحْتُومَةِ، وَ فِيمَا تَفْرُقُ بِهِ بَيْنَ الْحَلَالِ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَ فِي الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُبَدَّلُ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ
ذَنْبُهُمُ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ، الْمُوَسَّعَةِ أَرْزَاقُهُمْ، الصَّحِيحَةِ أَبْدَانُهُمْ، الْآمِنِينَ خَوْفَهُمْ. وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي، وَ تَمُدَّ فِي أَجَلِي، وَ تَزِيدَ فِي رِزْقِي، وَ تُعَافِيَنِي فِي جَسَدِي، وَ كُلُّ مَا يُهِمُّنِي مِنْ أَمْرِ دِينِي وَ دُنْيَايَ، وَ آخِرَتِي وَ عَاجِلَتِي وَ آجِلَتِي، لِي وَ لِمَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ، وَ يَلْزَمُنِي شَأْنُهُ، مِنْ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ، إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ، رَءُوفٌ رَحِيمٌ. يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، تَنَامُ الْعُيُونُ، وَ تَنْكَدِرُ 280 النُّجُومُ، وَ أَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ، لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ ، وَ أَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ 281 .
و يقول السّيّد الإمام، العالم العامل، الفقيه الكامل، العلّامة الفاضل، الزّاهد العابد، البارع الورع، رضيّ الدّين، ركن الإسلام، جمال العارفين، أفضل السّادة، شرف العترة، ذو الحسبين، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمّد ابن محمّد الطّاووس، كبت اللّه أعاديه و خذل شانئيه: و وجدت رواية أخرى في كتاب من كتب أصحابنا فيه أدعية كلّ يوم من كلّ شهر، و في أدعيته زيادات و اختلافات، فاحببت نقلها إلى هذا الكتاب احتياطا و استظهارا فيما يقرّب إلى مالك يوم الحساب، و ما يزيد في محفظ النّفوس المشغولة بما لكها ربّ الأرباب.
الفصل الثاني و العشرون: فيما نذكره من الرّواية الثانية في ثلاثين فصلا لكل يوم فصل منفرد
. و هي تقارب الرواية الأولى، و هذا لفظ ما وجدناه على ظهر [كتاب] الأدعية المشار إليه، أنقله على وجهه أداء للأمانة التي يجب الاعتماد عليها.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* .
دعاء أمير المؤمنين عليه السّلام في كلّ يوم من الشهر.
اليوم الأول
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* ... إِلَى آخِرِهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ. هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ. وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ جَهْرَكُمْ وَ يَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ 282 .
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ 283 .
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ 284 الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ. رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَ تَقَبَّلْ دُعاءِ. رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَ
وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ 285 .
فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَ رَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ. وَ لَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 286 الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ. يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ 287 الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَ ما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ 288 .
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* ، ... الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ، وَ الْقَائِمِ الَّذِي لَا يَتَغَيَّرُ، وَ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَفْنَى، وَ الْمَلِكِ الَّذِي لَا يَزُولُ، وَ الْعَدْلِ الَّذِي لَا يَغْفُلُ، وَ الْحَكَمِ الَّذِي لَا يَحِيفُ، وَ اللَّطِيفِ الَّذِي لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ ، وَ الْوَاسِعِ الَّذِي لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ، وَ الْمُعْطِي مَا يَشَاءُ مَنْ يَشَاءُ، (وَ الْأَوَّلِ الَّذِي لَا يَزُولُ، وَ الْآخِرِ الَّذِي لَا يَسْبِقُ) 289 وَ الظَّاهِرِ الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ شَيْءٌ،
وَ الْبَاطِنِ الَّذِي لَيْسَ دُونَهُ شَيْءٌ، أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ، وَ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَطْلِقْ بِدُعَائِكَ لِسَانِي، وَ أَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتِي، وَ أَعْطِنِي بِهِ حَاجَتِي، وَ بَلِّغْنِي بِهِ أَمَلِي، وَ قِنِي بِهِ رَهْبَتِي، وَ أَسْبِغْ بِهِ نَعْمَايَ، وَ اسْتَجِبْ بِهِ دُعَائِي، وَ زَكِّ بِهِ عَمَلِي تَزْكِيَةً تَرْحَمُ بِهَا تَضَرُّعِي وَ شَكْوَايَ، وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تَرْضَى عَنِّي، وَ تَسْتَجِيبَ لِي، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ. وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ 290 .
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِ وَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ [وَ] مَا يُدْعَى مِنْ دُونِهِ فَهُوَ الْبَاطِلُ، وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ . الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ 291 .
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
292 الْحَمْدُ لِلَّهِ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ. هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ 293 .
اليوم الثاني: