کتابخانه روایات شیعه
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَ كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وَ مَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ 419 اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ عَمَلِي بِصَالِحِ الْأَعْمَالِ، وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي يَا رَبَّ الْعِزَّةِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً. وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَ مَا الرَّحْمنُ أَ نَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَ زادَهُمْ نُفُوراً 420 421 .
اليوم الثالث و العشرون:
إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَ أُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَها عَرْشٌ عَظِيمٌ. وَجَدْتُها وَ قَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ. أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَ ما تُعْلِنُونَ. اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ 422 فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا إِنَّا نَسِيناكُمْ وَ ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. إِنَّما يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِها خَرُّوا سُجَّداً وَ سَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ جَعَلْتَ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى نُزُلًا بِما كانُوا يَعْمَلُونَ 424 قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ قَلِيلٌ ما هُمْ وَ ظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ راكِعاً وَ أَنابَ 425 وَ مِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَ لا لِلْقَمَرِ وَ اسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ 426 .
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ الْخَاطِئُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ، وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ، اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ، اللَّهُمَ اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً. إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً 427 428
سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ 429 رَبِّ زِدْنِي عِلْماً 430 وَ لا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ 431 رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً 432 رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ 433 رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي 434 رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ 435 .
رَبَّنَا تُبْ عَلَيْنَا وَ ارْحَمْنَا وَ اهْدِنَا وَ اغْفِرْ لَنَا، وَ اجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنَا آخِرَهَا، وَ خَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِمَهَا، وَ خَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ، وَ اخْتِمْ لَنَا بِالسَّعَادَةِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَإِنِّي بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، يَا فَارِجَ الْهَمِّ، يَا كَاشِفَ الْغَمِّ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، أَنْتَ رَحْمَنُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمُهُمَا، ارْحَمْنِي فِي جَمِيعِ حَوَائِجِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ مَا أَرْجُو، وَ لَا أَسْتَطِيعُ دَفْعَ مَا أَحْذَرُ، وَ الْأَمْرُ بِيَدِكَ، وَ أَنَا فَقِيرٌ إِلَى أَنْ تَغْفِرَ لِي، وَ كُلُّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَ لَا أَحَدَ أَفْقَرُ إِلَيْكَ مِنِّي. اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ، وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ، وَ فِي نِعْمَتِكَ
أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ، ذُنُوبِي بَيْنَ يَدَيْكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَؤُكَ فِي نَحْرِ كُلِّ مَنْ أَخَافُ، وَ أَسْتَجِيرُكَ مِنْ شَرِّهِ، وَ أَسْتَعِينُكَ عَلَيْهِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً، وَ مِيتَةً سَوِيَّةً، وَ مَرَدّاً غَيْرَ مُخْزٍ وَ لَا فَاضِحٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَذِلَّ أَوْ أُذِلَّ أَوْ أَضِلَّ أَوْ أُضِلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَ 436 .
اليوم الرابع و العشرون:
اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي دِينِي، وَ عَافِنِي فِي جَسَدِي، وَ عَافِنِي فِي سَمْعِي، وَ عَافِنِي فِي بَصَرِي، وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي يَا بَدِيءُ لَا بَدْءَ لَكَ، يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ، يَا حَيُّ لَا يَمُوتُ، يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَ الْقَائِمَ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ.
اللَّهُمَّ فَالِقَ الْإِصْبَاحِ وَ جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ حُسْبَاناً، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وَ أَعِذْنِي مِنَ الْفَقْرِ وَ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَ بَصَرِي، وَ قَوِّنِي فِي سَبِيلِكَ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، لَا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَ الْبَدِيعُ لَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَ الدَّائِمُ غَيْرُ الْفَانِي، وَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَ خَالِقُ مَا يُرَى
وَ مَا لَا يُرَى، كُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ فِي شَأْنٍ، وَ عَلِمْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ، فَلَكَ الْحَمْدُ. اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 437 لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ 438 .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ مُقْتَدِرٌ، وَ بِأَنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ، وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ، يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّكَ وَ رَبِّي فِي حَاجَتِي، أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِكَ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ، وَ أَنْ يَفْعَلَ بِي مَا هُوَ أَهْلُهُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يُمْشَى بِهِ عَلَى طَلَلِ الْمَاءِ كَمَا يُمْشَى بِهِ عَلَى جَدَدِ الْأَرْضِ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدَامُ مَلَائِكَتِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَغَفَرْتَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ، وَ جَدِّكَ الْأَعْلَى، وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ. اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ
يَا رَحِيمُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، إِلَهاً وَاحِداً، فَرْداً صَمَداً، قَائِماً بِالْقِسْطِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَ أَنْتَ الْوَتْرُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ عَفْواً بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْجُودِ وَ الْكَرْمِ، وَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ التَّفَضُّلِ.
اللَّهُمَّ لَا تُبَدِّلِ اسْمِي، وَ لَا تُغَيِّرْ جِسْمِي، وَ لَا تُجْهِدْ بَلَائِي، يَا كَرِيمُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى يُطْغِينِي، وَ مِنْ فَقْرٍ يُنْسِينِي، وَ مِنْ هَوًى يُرْدِينِي، وَ مِنْ عَمَلٍ يُخْزِينِي. أَصْبَحْتُ وَ رَبِّي مَحْمُودٌ، أَصْبَحْتُ وَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَ لَا أَدْعُو مَعَهُ إِلَهاً، وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَوِّنْ عَلَيَّ مَا أَخَافُ عُسْرَتَهُ، وَ سَهِّلْ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ، وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مَا أَخَافُ ضِيقَهُ، وَ فَرِّجْ عَنِّي هُمُومَ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ بِرِضَاكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ هَبْ لِي صِدْقَ الْيَقِينِ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَ اجْعَلْ دُعَائِي فِي الْمُسْتَجَابِ مِنَ الدُّعَاءِ، وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ.
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَا حَمَّلْتَنِي، وَ لَا تُحَمِّلْنِي مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ، حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ . اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَ لَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَ انْصُرْنِي وَ لَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَ امْكُرْ لِي وَ لَا تَمْكُرْ بِي، وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، وَ اهْدِنِي وَ يَسِّرْ لِيَ الْهُدَى.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ أَمَانَتِي وَ خَوَاتِيمَ أَعْمَالِي وَ جَمِيعَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، فَأَنْتَ السَّيِّدُ لَا تَضِيعُ وَدَائِعُكَ، وَ أَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ، وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً. اللَّهُمَّ لَا تَكِلْنِي إِلَى
غَيْرِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً فَمَا سِوَاهَا، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ. اللَّهُمَّ آتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ 439 .
اليوم الخامس و العشرون:
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها* ، وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، يَا رَحْمَنُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا يَرْتَدُّ، وَ نَعِيماً لَا يَنْفَدُ، وَ مُرَافَقَةَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ، وَ مُرَافَقَةَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ، مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً .