کتابخانه روایات شیعه
يَا رَحِيمُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، إِلَهاً وَاحِداً، فَرْداً صَمَداً، قَائِماً بِالْقِسْطِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَ أَنْتَ الْوَتْرُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ عَفْواً بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْجُودِ وَ الْكَرْمِ، وَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ التَّفَضُّلِ.
اللَّهُمَّ لَا تُبَدِّلِ اسْمِي، وَ لَا تُغَيِّرْ جِسْمِي، وَ لَا تُجْهِدْ بَلَائِي، يَا كَرِيمُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى يُطْغِينِي، وَ مِنْ فَقْرٍ يُنْسِينِي، وَ مِنْ هَوًى يُرْدِينِي، وَ مِنْ عَمَلٍ يُخْزِينِي. أَصْبَحْتُ وَ رَبِّي مَحْمُودٌ، أَصْبَحْتُ وَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَ لَا أَدْعُو مَعَهُ إِلَهاً، وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَوِّنْ عَلَيَّ مَا أَخَافُ عُسْرَتَهُ، وَ سَهِّلْ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ، وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مَا أَخَافُ ضِيقَهُ، وَ فَرِّجْ عَنِّي هُمُومَ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ بِرِضَاكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ هَبْ لِي صِدْقَ الْيَقِينِ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَ اجْعَلْ دُعَائِي فِي الْمُسْتَجَابِ مِنَ الدُّعَاءِ، وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ.
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَا حَمَّلْتَنِي، وَ لَا تُحَمِّلْنِي مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ، حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ . اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَ لَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَ انْصُرْنِي وَ لَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَ امْكُرْ لِي وَ لَا تَمْكُرْ بِي، وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، وَ اهْدِنِي وَ يَسِّرْ لِيَ الْهُدَى.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ أَمَانَتِي وَ خَوَاتِيمَ أَعْمَالِي وَ جَمِيعَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، فَأَنْتَ السَّيِّدُ لَا تَضِيعُ وَدَائِعُكَ، وَ أَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ، وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً. اللَّهُمَّ لَا تَكِلْنِي إِلَى
غَيْرِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً فَمَا سِوَاهَا، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ. اللَّهُمَّ آتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ 439 .
اليوم الخامس و العشرون:
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها* ، وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، يَا رَحْمَنُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا يَرْتَدُّ، وَ نَعِيماً لَا يَنْفَدُ، وَ مُرَافَقَةَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ، وَ مُرَافَقَةَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ، مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً .
اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَاتِي، وَ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَ أَقِلْنِي عَثَرَاتِي، فَأَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ الْمَسْئُولُ الْمَحْمُودُ، وَ الْمُتَوَحِّدُ الْمَعْبُودُ، وَ أَنْتَ الْمَنَّانُ ذُو الْإِحْسَانِ، بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ* ، ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا، صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا، عَمْدَهَا وَ خَطَأَهَا، وَ مَا نَسِيتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي وَ حَفِظْتَهُ أَنْتَ عَلَيَّ، فَأَنْتَ الْغَفَّارُ، وَ أَنْتَ الْجَبَّارُ،
وَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ، وَ أَنْتَ الرَّحِيمُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَهِي وَ إِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ، يَا إِلَهِي الْوَاحِدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ إِلَهُ كُلِّ شَيْءٍ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ، وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، مِمَّا أَنَا إِلَيْهِ فَقِيرٌ وَ أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ.
اللَّهُمَّ وَ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي، وَ لَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي، وَ لَمْ تُنِلْهُ نِيَّتِي، (مِنْ) 440 خَيْرٍ أَعْطَيْتَهُ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَ أَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْمُبَارَكِ، الْمُطَهَّرِ الطَّاهِرِ، الْفَرْدِ الْوَتْرِ، الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ، الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِي، الَّذِي هُوَ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ، فَأَنْتَ سَمَّيْتَ نَفْسَكَ نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، وَ أَنَا أَقُولُ كَمَا قُلْتَ وَ أُسَمِّيكَ كَمَا سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، كُلَّهَا، صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا، عَمْدَهَا وَ خَطَأَهَا، وَ مَا نَسِيتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي وَ حَفِظْتَهُ أَنْتَ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، يَا اللَّهُ يَا بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، وَ غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، وَ مُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ، أَنْتَ الْمُفَرِّجُ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ، وَ أَنْتَ الْمُرَوِّحُ عَنِ الْمَغْمُومِينَ، وَ أَنْتَ مُجِيبُ الْمُضْطَرِّينَ، وَ أَنْتَ إِلَهُ الْعَالَمِينَ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وَ أَنْتَ كَاشِفُ كُلِّ كُرْبَةٍ، وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ، وَ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي، أَنْتَ سَيِّدِي، وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ اعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي وَ أَقْرَرْتُ بِخَطِيئَتِي، أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْمَنُّ يَا مَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِالْعِزِّ الَّذِي فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا كَفَيْتَنِي كُلَّ بَاغٍ وَ حَاسِدٍ، وَ عَدُوٍّ مُخَالِفٍ، وَ بِالْعِزِّ الَّذِي نَتَقْتَ 441 بِهِ الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ لَمَّا كَفَيْتَنِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ، وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْهُمْ، وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِمْ، اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً 442 .
اليوم السادس و العشرون:
اللَّهُمَّ سُدَّ فَقْرِي [بِغِنَاكَ] 443 وَ تَغَمَّدْ ظُلْمِي بِفَضْلِكَ وَ عَفْوِكَ، وَ فَرِّغْ قَلْبِي لِذِكْرِكَ. اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ، وَ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ أَجْمَعِينَ، وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَ رَبَّ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ،
وَ رَبَّ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَقُومُ بِهِ السَّمَاوَاتُ، وَ تَقُومُ بِهِ الْأَرْضُ، وَ بِهِ تَرْزُقُ الْأَحْيَاءَ، وَ بِهِ أَحْصَيْتَ الْجِبَالَ، وَ كَيْلَ الْبِحَارِ، وَ بِهِ تُمِيتُ الْأَحْيَاءَ، وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتَى، وَ بِهِ تُنْشِئُ السَّحَابَ، وَ بِهِ تُرْسِلُ الرِّيَاحَ، وَ بِهِ تَرْزُقُ الْعِبَادَ، وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمَالِ، وَ بِهِ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ، وَ بِهِ تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ* ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي، وَ أَنْ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي، وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ (لِي دُعَائِي، وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ مُنَايَ، وَ تُعَجِّلَ) 444 الْفَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ، وَ أَنْ تُؤْمِنَ خَوْفِي، (وَ أَنْ تُحْيِيَنِي) 445 فِي أَتَمِّ النِّعْمَةِ وَ أَعْظَمِ الْعَافِيَةِ، وَ أَفْضَلِ الرِّزْقِ وَ السَّعَةِ وَ الدَّعَةِ، وَ مَا لَمْ تَزَلْ تَعُودُنِيهِ يَا إِلَهِي، وَ تَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عَلَى (مَا آتَيْتَنِي) 446 وَ تَجْعَلَ ذَلِكَ تَامّاً مَا أَبْقَيْتَنِي، حَتَّى تَصِلَ ذَلِكَ لِي بِنَعِيمِ الْآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْحَيَاةِ وَ الْمَوْتِ، وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ النَّصْرِ وَ الْخِذْلَانِ، وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْغِنَى وَ الْفَقْرِ، وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ، اللَّهُمَّ فَبَارِكْ فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي، اللَّهُمَّ وَ بَارِكْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي.
اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَعْدُكَ حَقٌّ، وَ لِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَ السَّاعَةُ حَقٌّ، وَ الْجَنَّةُ حَقٌّ، وَ النَّارُ حَقٌّ. وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ،
وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْمَحْيَا وَ شَرِّ الْمَمَاتِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَ الْعَجْزِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَ الْهَرَمِ وَ الْفَقْرِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَكَارِهِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ قَدْ سَبَقَ مِنِّي مَا قَدْ سَبَقَ مِنْ زَلَلِ قَدَمَيَّ، وَ مَا كَسَبَتْ يَدَايَ، وَ مَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي، رَبِّ قَدْ عَلِمْتَهُ كُلَّهُ، وَ عِلْمُكَ بِي أَفْضَلُ مِنْ عِلْمِي بِنَفْسِي، وَ أَنْتَ يَا رَبِّ تَمْلِكُ مِنِّي مَا لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي، خَلَقْتَنِي يَا رَبِّ وَ تَفَرَّدْتَ بِخَلْقِي، وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً، وَ لَسْتُ شَيْئاً إِلَّا بِكَ. لَسْتُ أَرْجُو الْخَيْرَ إِلَّا مِنْ عِنْدِكَ، وَ لَمْ أَصْرِفْ عَنْ نَفْسِي سُوءاً قَطُّ إِلَّا مَا صَرَفْتَهُ عَنِّي. عَلَّمْتَنِي- يَا رَبِّ- مَا لَمْ أَعْلَمْ، وَ رَزَقْتَنِي- يَا رَبِّ- مَا لَمْ أَمْلِكْ وَ مَا لَمْ أَحْتَسِبْ، وَ بَلَغْتَ بِي- يَا رَبِّ- مَا لَمْ أَكُنْ أَرْجُو، وَ أَعْطَيْتَنِي- يَا رَبِّ- مَا قَصُرَ عَنْهُ أَمَلِي، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً. أَنْتَ غَافِرُ الذَّنْبِ اغْفِرْ لِي وَ أَعْطِنِي فِي قَلْبِي مَا تَهُونُ بِهِ عَلَيَّ بَوَائِقُ الدُّنْيَا.
اللَّهُمَّ افْتَحْ لِيَ الْيَوْمَ بَابَ الْأَمْنِ الَّذِي فِيهِ الْمَخْرَجُ وَ الْفَرَجُ وَ الْعَافِيَةُ وَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي بَابَهُ، وَ اهْدِنِي 447 سَبِيلَهُ، وَ لَيِّنْ لِي مَخْرَجَهُ. اللَّهُمَّ وَ كُلُّ مَنْ قَدَرْتَ لَهُ عَلَيَّ مَقْدُرَةً مِنْ خَلْقِكَ، فَخُذْ عَنِّي بِقُلُوبِهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ، وَ أَسْمَاعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ، وَ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِهِمْ،
وَ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ، وَ عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ عَنْ شَمَائِلِهِمْ، وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ، وَ مِنْ أَيْنَ شِئْتَ، وَ كَيْفَ شِئْتَ، وَ أَنَّى شِئْتَ، حَتَّى لَا يَصِلَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنْهُمْ بِسُوءٍ.
اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ سَتْرِكَ وَ جِوَارِكَ، عَزَّ جَارُكَ، وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَ مِنْكَ السَّلَامُ، أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَ أَنْ تُسْكِنَنِي دَارَ السَّلَامِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَ آجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ. اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا أَرْجُو، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ، وَ مِنْ شَرِّ مَا لَا أَحْذَرُ، وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ.