کتابخانه روایات شیعه
، وَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ ، وَ أَوْسَعُ الْمُفْضِلِينَ، وَاسِعُ الْفَضْلِ، شَدِيدُ الْبَطْشِ، حُكْمُهُ عَدْلٌ، وَ هُوَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ، صَادِقُ الْوَعْدِ، يُعْطِي الْخَيْرَ، يَقْضِي بِالْحَقِ ، وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ* ، وَ يَهْدِي السَّبِيلَ ، واسِعُ الْمَغْفِرَةِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ، وَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
جَمِيلُ الثَّنَاءِ، حَسَنُ الْبَلَاءِ، سَمِيعُ الدُّعاءِ* ، عَدْلُ الْقَضَاءِ، يَخْلُقُ كَيْفَ يَشَاءُ، وَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، لَهُ الْحَمْدُ، وَ لَهُ الْعِزَّةُ، وَ لَهُ الْكِبْرِياءُ ، وَ لَهُ الْجَبَرُوتُ، وَ لَهُ الْعَظَمَةُ، يُنَزِّلُ الْغَيْثَ* ، وَ يَعْلَمُ الْغَيْبَ، وَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ* ، وَ يُرْسِلُ الرِّياحَ* ، وَ يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ ، وَ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ* ، وَ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ ، وَ يُجِيبُ الدَّاعِي وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يُعْطِي السَّائِلَ فَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى، وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 305 تَقَدَّسَتْ لَهُ أَسْمَاؤُهُ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ 306 جَلَّ ثَنَاؤُهُ، وَ سَبَغَتْ 307 نِعْمَتُهُ ظَاهِرَةً وَ بَاطِنَةً بِجُودِهِ 308 .
اليوم الرابع:
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، ظَهَرَ دِينُكَ، وَ بَلَغَتْ حُجَّتُكَ، وَ اشْتَدَّ مُلْكُكَ، عَظُمَ سُلْطَانُكَ، وَ صَدَقَ وَعْدُكَ، وَ ارْتَفَعَ عَرْشُكَ، وَ أَرْسَلْتَ رَسُولَكَ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِتُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ* ، كَمَّلْتَ وَ بَلَّغْتَ رِسَالَتَكَ، وَ تَقَدَّسْتَ بِالْوَعِيدِ، وَ أَخَذْتَ الْحُجَّةَ عَلَى الْعِبَادِ، فَأَتْمَمْتَ نُورَكَ، وَ تَمَّتْ كَلِمَاتُكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، وَ لَكَ النِّعْمَةُ، وَ لَكَ الْمَنُّ، تَكْشِفُ الضُّرَّ، وَ تُعْطِي الْيُسْرَ، وَ تَقْضِي الْحَقَّ، وَ تَعْدِلُ بِالْقِسْطِ، وَ تَهْدِي السَّبِيلَ، تَبَارَكَ وَجْهُكَ وَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي التَّوْرَاةِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْإِنْجِيلِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ الْحَمْدُ ثَنَاؤُكَ، وَ الْحَسَنُ بَلَاؤُكَ وَ الْعَدْلُ قَضَاؤُكَ، وَ الْأَرْضُ فِي قَبْضَتِكَ، وَ السَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِكَ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مُقْسِطُ الْمِيزَانِ، رَفِيعُ الْمَكَانِ، قَاضِي الْبُرْهَانِ، صَادِقُ الْكَلَامِ، ذُو الْجَلالِ
وَ الْإِكْرامِ ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مُنْزِلَ الْآيَاتِ، مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ، كَاشِفَ الْحَوْبَاتِ 309 النَّفَّاحَ 310 بِالْخَيْرَاتِ، مَالِكَ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ (مَاجِداً) 311 ، وَ لَكَ الْحَمْدُ وَاحِداً، وَ لَكَ الدِّينُ وَاصِباً 312 ، وَ لَكَ الْعَرْشُ وَاسِعاً، وَ لَكَ الْحَمْدُ دَائِماً، وَ لَكَ الْحَمْدُ قَادِراً، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَادِلًا، وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا تُحِبُّ أَنْ تُحْمَدَ وَ تُعْبَدَ وَ تُشْكَرَ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ رَبَّنَا وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مَا أَجْمَلَكَ وَ أَجَلَّكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ مَا أَجْوَدَكَ وَ أَمْجَدَكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ مَا أَفْضَلَكَ وَ أَكْرَمَكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ (عَلَى) 313 مَا أَحَبَّ الْعِبَادُ وَ كَرِهُوا مِنْ مَقَادِيرِكَ وَ حُكْمِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ 314 .
اليوم الخامس:
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الليل [الصُّبْحِ] إِذا أَسْفَرَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْلُغُ أَوَّلُهُ شُكْرَكَ، وَ عَاقِبَتُهُ رِضْوَانَكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ مَحْمُوداً، وَ فِي عِبَادِكَ مَعْبُوداً.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْقَضَاءِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الرَّخَاءِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النِّعَمِ الظَّاهِرَةِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النِّعَمِ الْبَاطِنَةِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النِّعَمِ الْمُتَظَاهِرَةِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ رَبَّ الْعَالَمِينَ، أَهْلَ الْحَمْدِ، وَ وَلِيَّ الْحَمْدِ، مِنْهُ بَدَأَ الْحَمْدُ، وَ إِلَيْهِ يَنْتَهِي الْحَمْدُ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ أَوَّلَ اللَّيْلِ، وَ آخِرَ النَّهَارِ، وَ أَوَّلَ النَّهَارِ وَ آخِرَ اللَّيْلِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فِي الْأَوَّلِينَ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ، وَ مَا يَشَاءُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى يَرْضَى، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ مَا يَشَاءُ، فَإِنَّهُ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً ، وَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً .
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ* ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ يُرَى، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ رِزْقَنَا وَ مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي زَيَّنَ السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ* وَ جَعَلَهَا رُجُوماً لِلشَّياطِينِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً* فَأَنْبَتَ لَنَا مِنَ الشَّجَرِ وَ الزَّرْعِ وَ الْفَوَاكِهِ وَ النَّخْلِ أَلْوَاناً، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الْأَرْضِ جَنَّاتٍ وَ أَعْنَاباً وَ فَجَّرَ فِيهَا عُيُوناً وَ جَعَلَ
فِيهَا أَنْهَاراً، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِنَا فَجَعَلَهَا لِلْأَرْضِ أَوْتَاداً، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَ لِنَبْتَغِيَ مِنْ فَضْلِهِ وَ جَعَلَ لَنَا مِنْهُ حِلْيَةً نَلْبَسُهَا وَ لَحْماً طَرِيّاً، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا الْأَنْعَامَ لِنَأْكُلَ مِنْهَا وَ جَعَلَ (لَنَا) 315 مِنْهَا رُكُوباً وَ جَعَلَ لَنَا مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتاً وَ لِبَاساً وَ فِرَاشاً وَ مَتاعاً إِلى حِينٍ .
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ فِي مُلْكِهِ، الْقَاهِرِ لِمَنْ فِيهِ، الْقَادِرِ عَلَى أَمْرِهِ، الْمَحْمُودِ فِي صُنْعِهِ، اللَّطِيفِ بِعِلْمِهِ، الرَّءُوفِ بِعِبَادِهِ، الْمُسْتَأْثِرِ فِي جَبَرُوتِهِ فِي عِزِّ جَلَالِهِ وَ هَيْبَتِهِ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِي فِي خَلْقِهِ حَمْدُهُ، الظَّاهِرِ (بِالْكِبْرِيَاءِ) 316 مَجْدُهُ، الْبَاسِطِ بِالْخَيْرِ يَدُهُ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَرَدَّى بِالْحَمْدِ، وَ تَعَطَّفَ بِالْفَخْرِ، وَ تَكَبَّرَ بِالْمَهَابَةِ، وَ اسْتَشْعَرَ بِالْجَبَرُوتِ، (وَ احْتَجَبَ بِشُعَاعِ نُورِهِ عَنْ نَوَاظِرِ خَلْقِهِ) 317 .
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ، وَ لَا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ، وَ لَا شِبْهَ لَهُ فِي خَلْقِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا رَادَّ لِأَمْرِهِ، وَ لَا دَافِعَ لِقَضَائِهِ، لَيْسَ لَهُ ضِدٌّ وَ لَا نِدٌّ، وَ لَا عِدْلٌ وَ لَا شِبْهٌ وَ لَا مِثْلٌ، وَ لَا يُعْجِزُهُ مَنْ طَلَبَهُ، وَ لَا يَسْبِقُهُ مَنْ هَرَبَ، وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْهُ أَحَدٌ، خَلَقَ الْخَلْقَ عَلَى غَيْرِ أَصْلٍ، وَ ابْتَدَأَهُمْ عَلَى غَيْرِ
مِثَالٍ، وَ قَهَرَ الْعِبَادَ بِغَيْرِ أَعْوَانٍ، وَ رَفَعَ السَّمَاءَ بِغَيْرِ عَمَدٍ وَ بَسَطَ الْأَرْضَ عَلَى الْهَوَاءِ بِغَيْرِ أَرْكَانٍ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا مَضَى وَ عَلَى مَا بَقِيَ، وَ لَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا يُبْدِي وَ عَلَى مَا يُخْفِي، وَ لَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا يَكُونُ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى صَفْحِكَ بَعْدَ إِعْذَارِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَ عَلَى مَا تُعْطِي، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تُبْلِي وَ تَبْتَلِي، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى أَمْرِكَ حَمْداً لَا يَعْجِزُ عَنْكَ، وَ لَا يَقْصُرُ دُونَ أَفْضَلِ رِضَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 318 .
اليوم السادس:
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً أَبْلُغُ بِهِ رِضَاكَ، وَ أُؤَدِّي بِهِ شُكْرَكَ، وَ أَسْتَوْجِبُ بِهِ الْمَزِيدَ مِنْ عِنْدِكَ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا نِعَماً بَعْدَ نِعَمٍ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِالْإِسْلَامِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْأَهْلِ وَ الْمَالِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْمُعَافَاةِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ كَمَا يَنْبَغِي لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّجَرِ وَ الْوَرَقِ،
وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْحَصَى وَ الْمَدَرِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ 319 ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ إِنَّمَا أَمْرُكَ إِذَا أَرَدْتَ شَيْئاً أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ* ، اصْطَنَعْتَ عِنْدَنَا أَنْ نَشْكُرَكَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُخَيِّبُ مَنْ رَجَاهُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ وَثِقَ بِهِ لَمْ يَكِلْهُ إِلَى غَيْرِهِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُجْزِي بِالصَّبْرِ نَجَاةً، وَ بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَكْشِفُ عَنَّا الضُّرَّ وَ الْكَرْبَ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ ثِقَتُنَا حِينَ تَنْقَطِعُ الْحِيَلُ مِنَّا، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ رَجَاؤُنَا حِينَ تَسُوءُ ظُنُونُنَا بِأَعْمَالِنَا.