کتابخانه روایات شیعه
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُسَبِّحُونَ لَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، لا يَفْتُرُونَ مِنْ ذِكْرِكَ وَ لا يَسْأَمُونَ مِنْ عِبَادَتِكَ، يُسَبِّحُونَ لَكَ وَ لَكَ يَسْجُدُونَ أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَ كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وَ مَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ 216 وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَ مَا الرَّحْمنُ أَ نَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَ زادَهُمْ نُفُوراً 217 .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا وَلِيَّ الصَّالِحِينَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِصَالِحِ الْأَعْمَالِ، وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي فِي نَفْسِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 218 .
اليوم الثالث و العشرون:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ وُلِدَ فِيهِ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ هُوَ يَوْمٌ خَفِيفٌ تُطْلَبُ فِيهِ الْحَوَائِجُ وَ التِّجَارَةُ وَ التَّزْوِيجُ وَ الدُّخُولُ عَلَى السُّلْطَانِ، وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ غَنِمَ وَ أَصَابَ خَيْراً، وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ حَسَنَ التَّرْبِيَةِ فِي كُلِّ حَالَةٍ».
قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ ديبدين، اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، يَوْمٌ خَفِيفٌ صَالِحٌ لِسَائِرِ الْحَوَائِجِ.
الدُّعَاءُ فِيهِ: إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَ أُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَها عَرْشٌ عَظِيمٌ. وَجَدْتُها وَ قَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ. أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَ ما تُعْلِنُونَ. اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ 219 فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا إِنَّا نَسِيناكُمْ وَ ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. إِنَّما يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِها خَرُّوا سُجَّداً وَ سَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ. تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ 220 اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ 221 وَ مِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَ لا لِلْقَمَرِ وَ اسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ 222 .
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ الْخَاطِئُ الذَّلِيلُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا السَّائِلُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ، وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ، وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ، وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ، وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ.
اللَّهُمَ اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً. إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً 223 سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ 224 رَبِّ زِدْنِي عِلْماً 225 وَ لا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ 226 رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً 227 رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ 228 رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي 229 رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ 230 .
اللَّهُمَّ يَا فَارِجَ الْهَمِّ، يَا كَاشِفَ الْغَمِّ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ،
أَنْتَ رَحْمَنُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمُهُمَا، ارْحَمْنِي فِي جَمِيعِ أَسْبَابِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ.
اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ فَأَغِثْنِي، فَإِنِّي لَا أَجِدُ مَا أَرْجُو، وَ لَا أَسْتَطِيعُ دَفْعَ مَا أَكْرَهُ، وَ الْأَمْرُ بِيَدِكَ، وَ أَنَا عَبْدُكَ فَقِيرٌ إِلَى أَنْ تَغْفِرَ لِي، وَ كُلُّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَ لَا أَجِدُ أَفْقَرَ مِنِّي إِلَيْكَ.
اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ، وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ، وَ فِي نِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ، ذُنُوبِي بَيْنَ يَدَيْكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِ كُلِّ مَنْ أَخَافُ، وَ أَسْتَنْجِدُكَ مِنْ شَرِّهِ، وَ أَسْتَعْدِيكَ عَلَيْهِ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيئَةً، وَ مِيتَةً سَوِيَّةً، وَ مَرَدّاً غَيْرَ مُخْزٍ وَ لَا فَاضِحٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَذِلَّ أَوْ أَضِلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 231 .
اليوم الرابع و العشرون:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «هَذَا يَوْمٌ نَحْسٌ رَدِيءٌ لِكُلِّ أَمْرٍ
يُطْلَبُ، فِيهِ وُلِدَ فِرْعَوْنُ لَعَنَهُ اللَّهُ، وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ نَكِدَ عَيْشُهُ وَ لَا يُوَفَّقُ لِخَيْرٍ وَ إِنْ حَرَصَ عَلَيْهِ، يُقْتَلُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ أَوْ يَغْرَقُ، وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ طَالَتْ مَرْضَتُهُ». وَ اللَّهُ أَعْلَمُ.
قَالَ سَلْمَانُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: رُوزُ دِينٍ، اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالنَّوْمِ وَ الْيَقَظَةِ، وَ السَّعْيِ وَ الْحَرَكَةِ، وَ حِرَاسَةِ الْأَرْوَاحِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى الْأَبْدَانِ، يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ، وُلِدَ فِيهِ فِرْعَوْنُ لَعَنَهُ اللَّهُ، فَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يُقْتَلُ وَ يَكُونُ نَكِدَ الْعَيْشِ وَ لَا يُوَفَّقُ لِخَيْرٍ أَبَداً.
الدُّعَاءُ فِيهِ: اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي وَ جَسَدِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي، يَا بَدِيءُ لَا بَدْءَ لَكَ، يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ، يَا حَيّاً لَا يَمُوتُ، يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى، أَنْتَ الْقَائِمُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.
اللَّهُمَّ فَالِقَ الْإِصْبَاحِ، وَ جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً، وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ حُسْبَاناً، اقْضِ (عَنَّا) 232 الدَّيْنَ، وَ أَعِذْنَا مِنَ الْفَقْرِ، وَ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا، وَ قَوِّنَا فِي أَنْفُسِنَا وَ فِي سَبِيلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْإِلَهُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ، الْبَدِيءُ الْبَدِيعُ، لَيْسَ مِثْلَكَ
شَيْءٌ، الدَّائِمُ غَيْرُ الْغَافِلِ، الْحَيُ الَّذِي لا يَمُوتُ ، خَالِقُ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى، كُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ فِي شَأْنٍ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ الْمَغْفِرَةُ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ الْجَلِيلُ الْمُقْتَدِرُ، وَ إِنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ، وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الْأَخْيَارِ الطَّيِّبِينَ الْأَبْرَارِ، يَا مُحَمَّدُ إِنَّنِي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّي وَ رَبِّكَ فِي حَاجَتِي هَذِهِ، فَكُنْ شَفِيعِي فِيهَا وَ فِي جَمِيعِ حَوَائِجِي وَ مَطَالِبِي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَمْشِي بِهِ الْمَقَادِيرُ، وَ بِهِ يُمْشَى عَلَى طَلَلِ 233 الْمَاءِ كَمَا يُمْشَى بِهِ عَلَى جَدَدِ 234 الْأَرْضِ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَهْتَزُّ بِهِ أَقْدَامُ مَلَائِكَتِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى مِنْ جَانِبِ الطُّورِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَ مُسْتَقَرِّ الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ، وَ جَلَالِكَ الْأَعْلَى الْأَكْرَمِ، وَ كَلِمَاتِكَ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَفْعَلَ
بِي كَذَا وَ كَذَا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى مُطْغٍ، وَ مِنْ فَقْرٍ مُنْسٍ، وَ مِنْ هَوًى مُرْدٍ، وَ مِنْ عَمَلٍ مُخْزٍ، أَصْبَحْتُ وَ رَبِّيَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَ لَا أَدْعُو مَعَهُ إِلَهاً (آخَرَ) 235 ، وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَوِّنْ عَلَيَّ مَا أَخَافُ مَشَقَّتَهُ، وَ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَتَهُ، وَ سَهِّلْ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ، وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مَا أَخَافُ ضَيْقَهُ، وَ فَرِّجْ عَنِّي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي بِرِضَاكَ عَنِّي.
اللَّهُمَّ هَبْ لِي صِدْقَ التَّوَكُّلِ، وَ اجْعَلْ دُعَائِي فِي الْمُسْتَجَابِ مِنَ الدُّعَاءِ، وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ. اللَّهُمَّ طَوِّقْنِي مَا حَمَّلْتَنِي، وَ لَا تُحَمِّلْنِي مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ، حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ .
اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَ لَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَ اقْضِ لِي عَلَى كُلِّ مَنْ بَغَى عَلَيَّ، (وَ اهْدِنِي) 236 وَ يَسِّرْ لِيَ الْهُدَى. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ أَمَانَتِي وَ خَوَاتِمَ أَعْمَالِي، وَ جَمِيعَ مَا (أَنْعَمْتَ) 237 بِهِ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، فَأَنْتَ السَّيِّدُ لَا تُضِيعُ وَدَائِعَكَ. اللَّهُمَّ (وَ إِنَّهُ) 238 لَنْ يُجِيرَنِي مِنْكَ أَحَدٌ، وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً.