کتابخانه روایات شیعه
الجزء الثالث
سورة آل عمران
سورة آل عمران 5366
في كتاب ثواب الأعمال 5367 : بإسناده إلى أبي عبد اللّه- عليه السّلام- قال : من قرأ البقرة و آل عمران جاء 5368 يوم القيامة يضلّانه 5369 على رأسه مثل الغمامتين، أو مثل الغيابتين.
[مدنيّة و آيها مائتان.] 5370 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*
الم (1): قد مرّ بعض إشاراته في أوّل سورة البقرة.
و في كتاب معاني الأخبار 5371 : بإسناده إلى سفيان بن سعيد الثّوريّ، عن الصادق- عليه السّلام-، في حديث طويل يقول فيه- عليه السّلام- : و أمّا «الم» في أوّل آل عمران فمعناه أنا اللّه المجيد.
و في تفسير العيّاشيّ 5372 خيثمة الجعفيّ، عن أبي لبيد 5373 المخزوميّ قال: قال أبو جعفر- عليه السّلام- : يا أبا لبيد انّه يملك من ولد عبّاس 5374 اثنا عشر 5375 ، يقتل بعد الثّامن منهم أربعة،
يصيب 5376 أحدهم الذّبحة فتذبحه، هم فئة 5377 قصيرة أعمارهم قليلة مدّتهم خبيثة سيرتهم [منهم] 5378 الفويسق الملقّب بالهادي، و النّاطق و الغاوي، يا أبا لبيد إنّ في حروف القرآن المقطّعة لعلما جمّا، إنّ اللّه- تبارك و تعالى- أنزل الم ذلِكَ الْكِتابُ فقام محمّد- صلّى اللّه عليه و آله- حتّى ظهر نوره و ثبتت كلمته و ولد 5379 يوم ولد و قد مضى من الألف السّابع مائة سنة و ثلاث سنين، ثمّ قال: و تبيانه في كتاب اللّه في الحروف المقطّعة، إذا عدّدتها من غير تكرار، و ليس من حروف مقطّعة حرف تنقضي أيّام إلّا و قائم من بني هاشم عند انقضائه، ثمّ قال: الألف واحد، و اللّام ثلاثون، و الميم أربعون، و الصّاد تسعون، فذلك مائة و إحدى و ستّون، ثمّ كان بدء 5380 خروج الحسين بن عليّ- عليه السّلام- الم اللّه، فلمّا بلغت مدّته قام قائم ولد العبّاس عبد «المص» و يقوم قائمنا عند انقضائها «بالر» فافهم ذلك و عه و اكتمه.
و إنّما فتح الميم في المشهورة، و كان حقّها أن يوقف عليها، لإلقاء حركة الهمزة عليها ليدلّ على أنّها في حكم الثّابت، لأنّها أسقطت للتّخفيف لا للدّرج، فإنّ الميم في حكم الوقف، كقولهم: واحد اثنان، لا لالتقاء السّاكنين، فإنّه غير محذور في باب الوقف، و لذلك لم يحرّك في لام.
و قرئ بكسرها، على توهّم التّحريك لالتقاء السّاكنين. و قرأ أبو بكر بسكونها، و الابتداء بما بعدها على الأصل 5381 .
اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2): 5382 : قد مرّ تفسيره فلا حاجة إلى تكريره.
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ ، أي: القرآن منجما، بِالْحَقِ : بالعدل، أو بالصّدق في أخباره، أو بالحجج المحقّقة أنّه من عند اللّه. و هو في موضع الحال عن المفعول.