کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

من هدى القرآن

الجزء الأول

سورة البقرة

فضل السورة:

سورة آل عمران

فضل السورة:

الجزء الثاني

سورة النساء

فضل السورة:

سورة المائدة

فضل السورة الإطار العام

الجزء الثالث

سورة الانعام

فضل السورة:

سورة الأعراف

فضل السورة: الإطار العام

الجزء الرابع

سورة الأنفال

فضل السورة

سورة التوبة

فضل السورة

سورة يونس

أحاديث في فضل السورة: الإطار العام

الجزء الخامس

سوره هود

فضل السورة الإطار العام

سورة يوسف

فضل السورة: الإطار العام لماذا الاسم؟ أهداف القصة في القرآن:

سورة الرعد

فضل السورة الإطار العام للسورة

سورة إبراهيم

أحاديث في فضل السورة: الإطار العام

سورة الحجر

أحاديث في فضل السورة: الإطار العام

الجزء السادس

سورة النحل

فضل السورة الإطار العام

سورة الإسراء

فضل السورة: الإطار العام

سورة الكهف

فضل السورة الاسم:

المجلد السابع

سوره مريم

فضل السورة: الإطار العام

سورة طه

فضل السورة: الإطار العام

سورة الأنبياء

فضل السورة: الإطار العام

الجزء الثامن

سورة الحج

فضل السورة: الاسم: الإطار العام

سورة المؤمنون

فضل السورة: الإطار العام

سورة النور

فضل السورة: الإطار العام

سورة الفرقان

فضل السورة: الاسم: الإطار العام

الجزء التاسع

سورة شعراء

فضل السورة: الإطار العام

سورة القصص

الجزء العاشر

سورة الأحزاب

فضل السورة:

الجزء الحادي عشر

الجزء الثاني عشر

الجزء الثالث عشر

الجزء الرابع عشر

الجزء الخامس عشر

الجزء السادس عشر

الجزء السابع عشر

الجزء الثامن عشر

من هدى القرآن


صفحه قبل

من هدى القرآن، ج‏1، ص: 400

اي للعلماء الذين يتفهمون الحقائق، و يعرفون مدى اهمية العلاقة الزوجية، و مدى ما تحتاج هذه العلاقة الى الضبط و التحديد، لان اندفاع شهوة الجنس من جهة، و نزغ النزاعات و السلبيات من جهة اخرى تجعلان العلاقة الجنسية مهتزة.

و بالتالي تهددان البناء الاسري بالزوال، و لذلك بيّن الله حدودا حاسمة لهذه العلاقة حتى يحافظ من جهة على استقامة شهوة الجنس، و عدم انحرافها في متاهات بعيدة، و من جهة ثانية يقلل من السلبيات و يحسم النزاعات.

ان المجتمع الصناعي اليوم يعاني من اهتزاز العلاقة الجنسية. و يعاني لذلك من الكثير من السلبيات الناتجة عن انعدام الاسرة و منها انعدام التكامل الخلقي و تراكم العقد و اشاعة الأمراض الخطيرة.

[231] بعد العدة تصبح المرأة حرة، و على الزوج ان يفكر مليا فيما إذا يريد زوجته أم لا. فاذا أرادها فعليه ان يراجعها قبل انتهاء الفترة الممنوحة له. و الا فليس له حق في منعها من التصرف في شؤونها لأنها أصبحت حرة.

/ 378 وَ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ لا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا لتضروا بهن، و تمنعوهن من الزواج بغيركم، لان ذلك عدوان و ظلم.

وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ‏ ذلك ان حدود الله التي تحافظ على حقوق الناس هي في مصلحة الجميع. فاذا تجاوزها شخص و اعتدى على حقوق الآخرين، فقد يأتي شخص آخر و يعتدى على حقوقه هو. و هكذا تعم الفوضى. من هنا و قبل ان يفكر الواحد في ظلم الناس، لا بد ان يجعل هذا الظلم في الإطار الاجتماعي العام و يحلل الموقف. هل يريد ان يعود

من هدى القرآن، ج‏1، ص: 401

للمجتمع الظلم و الفوضى و. و. أم لا. إذا أحب ذلك فليقدم، و لينتظر النتائج السيئة. من هنا يذكر القرآن هؤلاء الظالمين بنعمة الرسالة و يقول:

وَ لا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُواً وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ ما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَ الْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ‏ فهل تحبون العودة الى حياة الجاهلية، حيث لا كتاب فيه دستور حياتكم، و لا حكمة تشرح تفاصيل سلوككم ..؟

وَ اتَّقُوا اللَّهَ/ 379 وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ‏ هذه الفكرة هي- في الواقع- ضمانة تنفيذ حدود الله المبينة في الآيات السابقة، و هي جوهر آيات هذا السياق، الذي يتحدث لنا عن التقوى في مظاهرها المختلفة.

[232] هل تستطيع الزوجة ان تعود الى زوجها الاول بعد انقضاء فترة العدة؟

بالطبع يجوز لها إذا اختارت ذلك، و دون ان يتمكن زوجها من جبرها على ذلك. الا ان هناك بعض الأقارب (أبوها أو إخوتها أو أو.) قد يمنعونها من ذلك. و هم ظالمون.

وَ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَ‏ و لا تؤذوهن.

أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ‏ و ذلك بعقد جديد، يحتاج الى تراض منهما معا، و ليس من الزوج وحده، و يكون بذلك معروفا.

من هدى القرآن، ج‏1، ص: 402

ذلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكُمْ أَزْكى‏ لَكُمْ وَ أَطْهَرُ حيث انكم لو منعتم المطلقة من زوجها فقد لا يخطبها أحد، أو قد تسقط في مهاوي الرذيلة. أو قد تربطها علاقة غير طبيعية مع زوجها الاول.

وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ لا تعلمون إضرار الكبت الجنسي حيث يؤدي الى انفجار خطير.

من هدى القرآن، ج‏1، ص: 403

[سورة البقرة (2): الآيات 233 الى 242]

وَ الْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَ كِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَها لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَ لا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَ عَلَى الْوارِثِ مِثْلُ ذلِكَ فَإِنْ أَرادا فِصالاً عَنْ تَراضٍ مِنْهُما وَ تَشاوُرٍ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما وَ إِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِذا سَلَّمْتُمْ ما آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233) وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234) وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَ لكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَ لا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235) لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّساءَ ما لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَ مَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتاعاً بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236) وَ إِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَ قَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ ما فَرَضْتُمْ إِلاَّ أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ وَ أَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوى‏ وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)

حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى‏ وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ (238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً فَإِذا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَما عَلَّمَكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239) وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِي ما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240) وَ لِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241) كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242)

/ 381

[اللغة]

233 [حولين‏] الحول السنة مأخوذة من الانقلاب في قولك حال الشي‏ء عما كان عليه يحول و منه الاستحالة في الكلام لانقلابه عن الصواب و قيل أخذ من الانتقال في قولك تحوّل.

[تكلف‏] التكليف الإلزام الشاق و أصله عن الكلف و هو ظهور الأثر لأنه يلزمه ما يظهر فيه أثره.

[وسعها] الوسع الطاقة مأخوذ من سعة المسلك الى الطلب.

من هدى القرآن، ج‏1، ص: 404

235 [عرضتم‏] التعريض ضد التصريح و هو أن تضمن الكلام دلالة على ما تريد و أصله من العرض من الشي‏ء الذي/ 382 هو جانبه و ناحية منه.

[خطبه‏] الخطبة الذكر الذي يستدعي به الى عقدة النكاح أخذ من الخطاب و هو توجيه الكلام للافصام و الخطبة الوعظ المتسق على ضرب من التأليف.

[أكننتم‏] الأكنان الستر للشي‏ء و الكنّ الستر أيضا و الفرق بين الأكنان و الكنّ أن الأكنان الإضمار في النفس و لا يقال كننته في نفسي و الكنّ في معنى الصون و في التنزيل « بَيْضٌ مَكْنُونٌ‏ ».

من هدى القرآن، ج‏1، ص: 405

238 [حافظوا] الحفظ ضبط الشي‏ء في النفس ثم يشبه به ضبطه و المنع من الذهاب و الحفظ خلاف النسيان و الحفيظة الحمية و الحفاظ المحافظة.

[قانتين‏] أصل القنوت الدوام على أمر واحد و قيل أصله الطاعة و قيل أصله الدعاء في حال القيام.

239 [رجالا] جمع راجل و هو الكائن على رجله واقفا كان أو ماشيا.

صفحه بعد