کتابخانه روایات شیعه
كُلُّهُمْ عَلَى الْفَنَاءِ وَ أَنْتَ الْبَاقِي الْكَرِيمُ الْقَائِمُ الدَّائِمُ بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْءٍ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ بِيَدِكَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ دَهْرُ الدَّاهِرِينَ أَنْتَ الَّذِي قَصَمْتَ بِصَوْتِكَ الْجَبَّارِينَ وَ أَضَفْتَ فِي قَبْضَتِكَ الْأَرَضِينَ وَ أَغْشَيْتَ بِضَوْءِ نُورِكَ النَّاظِرِينَ وَ أَشْبَعْتَ بِفَضْلِ رِزْقِكَ الْآكِلِينَ وَ عَلَوْتَ بِعَرْشِكَ عَلَى الْعَالَمِينَ وَ أَعْمَرْتَ سَمَاوَاتِكَ بِالْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ عَلَّمْتَ تَسْبِيحَكَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ انْقَادَتْ لَكَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ بِأِزمَّتِهَا وَ حَفِظْتَ السَّمَاوَاتِ [وَ الْأَرْضَ] وَ الْأَرَضِينَ بِمَقَالِيدِهَا وَ أَذْعَنَتْ لَكَ بِالطَّاعَةِ وَ مِنْ فَوْقِهَا وَ أَبَتْ حَمْلَ الْأَمَانَةِ مِنْ شَفَقَتِهَا وَ قَامَتْ بِكَلِمَاتِكَ فِي قَرَارِهَا وَ اسْتَقَامَ الْبَحْرَانِ مَكَانَهُمَا وَ اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ كَمَا أَمَرْتَهُمَا وَ أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ فِيهِمَا عَدَداً وَ أَحَطْتَ بِهِمَا عِلْماً خَالِقَ الْخَلْقِ وَ مُصْطَفِيَهُ وَ مُهَيْمِنَهُ وَ مُنْشِيَهً [وَ بَارِيَهُ] وَ ذَارِيَهُ كُنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ إِلَهاً وَاحِداً وَ كَانَ عَرْشُكَ عَلَى الْمَاءِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَكُونَ أَرْضٌ وَ لَا سَمَاءٌ أَوْ شَيْءٌ مِمَّا خَلَقْتَ فِيهَا بِعِزَّتِكَ كُنْتَ قَدِيماً بَدِيعاً مُبْتَدِعاً كَيْنُوناً كَائِناً مُكَوِّناً كَمَا سَمَّيْتَ نَفْسَكَ ابْتَدَعْتَ الْخَلْقَ بِعَظَمَتِكَ وَ دَبَّرْتَ أُمُورَهُمْ بِعِلْمِكَ فَكَانَ عَظِيمُ مَا ابْتَدَعْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ قَدَرْتَ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِكَ عَلَيْكَ هَيِّناً يَسِيراً لَمْ يَكُنْ لَكَ ظَهِيرٌ عَلَى خَلْقِكَ وَ لَا مُعِينٌ عَلَى حِفْظِكَ وَ لَا شَرِيكَ لَكَ فِي مُلْكِكَ وَ كُنْتَ رَبَّنَا تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ عَلَى ذَلِكَ عَلِيّاً غَنِيّاً فَإِنَّمَا أَمَرَكَ لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْتَهُ أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ لَا يُخَالِفُ شَيْءٌ مِنْهُ مَحَبَّتَكَ فَسُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ وَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ تَعَالَيْتَ عَلَى ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا سَبَقَتْ إِلَيْنَا بِهِ رَحْمَتُكَ وَ قَرُبَ إِلَيْنَا بِهِ هُدَاكَ وَ أَوْرَثْتَنَا بِهِ كِتَابَكَ وَ دَلَلْتَنَا بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ فَأَصْبَحْنَا
مُبْصِرِينَ بِنُورِ الْهُدَى الَّذِي جَاءَ بِهِ ظَاهِرِين بِعِزِّ الدِّينِ الَّذِي دَعَا إِلَيْهِ نَاجِينَ بِحُجَجِ الْكِتَابِ الَّذِي نَزَلَ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ فَآثَرَهُ بِقُرْبِ الْمَجْلِسِ مِنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَكْرَمَهُ بِتَمْكِينِ الشَّفَاعَاتِ عِنْدَكَ تَفْضِيلًا مِنْكَ لَهُ عَلَى الْفَاضِلِينَ وَ تَشْرِيفاً مِنْكَ لَهُ عَلَى الْمُتَّقِينَ اللَّهُمَّ وَ امْنَحْنَا مِنْ شَفَاعَتِهِ نَصِيباً نَرِدُ بِهِ مَعَ الصَّادِقِينَ جِنَانَهُ وَ نَنْزِلُ بِهِ مَعَ الْآمِنِينَ فُسْحَةَ رِيَاضِهِ غَيْرَ مَرْفُوضِينَ عَنْ دَعْوَتِهِ وَ لَا مَرْدُودِينَ عَنْ سَبِيلِ مَا بَعَثْتَهُ بِهِ وَ لَا مَحْجُوبَةٍ عَنَّا مُرَافَقَتُهُ وَ لَا مَحْظُورَةٍ عَنَّا دَارُهُ آمِينَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ غَيْرُكَ وَ الَّذِي سَخَّرْتَ بِهِ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ أَجْرَيْتَ بِهِ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ وَ بِهِ أَنْشَأْتَ السَّحَابَ وَ الْمَطَرَ وَ الرِّيَاحَ وَ الَّذِي بِهِ تُنَزْلُ الْغَيْثَ وَ تَذْرَأُ الْمَرْعَى وَ تُحْيِي الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ وَ الَّذِي بِهِ تَرْزُقُ مَنْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ تَكْلَؤُهُمْ [وَ تَرْعَاهُمْ] وَ تَحْفَظُهُمْ وَ الَّذِي هُوَ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ الَّذِي فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَ أَسْرَيْتَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ بِكُلِّ اسْمٍ لَكَ مَخْزُونٍ وَ مَكْنُونٍ وَ بِكُلِّ اسْمٍ دَعَاكَ بِهِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ مُصْطَفًى أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ رَاحَتِي فِي لِقَائِكَ وَ خَاتِمَ عَمَلِي فِي سَبِيلِكَ وَ حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ اخْتِلَافٍ إِلَى مَسَاجِدِكَ وَ مَجَالِسِ الذِّكْرِ وَ اجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي أَسْفَلَ مِنِّي وَ احْفَظْنِي مِنَ السَّيِّئَاتِ وَ مَحَارِمِكَ كُلِّهَا وَ مَكِّنْ لِي فِي دِينِي الَّذِي ارْتَضَيْتَ لِي وَ فَهِّمْنِي فِيهِ وَ اجْعَلْهُ لِي نُوراً [وَ بِشْراً] وَ يَسِّرْ لِيَ الْيُسْرَ وَ الْعَافِيَةَ وَ اعْزِمْ عَلَى رُشْدِي كَمَا عَزَمْتَ عَلَى خَلْقِي وَ أَعِنِّي عَلَى نَفْسِي بِبِرٍّ وَ تَقْوَى وَ عَمَلٍ رَاجِحٍ وَ بَيْعٍ رَابِحٍ وَ تِجَارَةٍ لَنْ تَبُورَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَ مَا قَرُبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَ أَعُوذُ بِكَ
مِنْ خَوْنِ الْأَمَانَةِ وَ أَكْلِ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَ مِنَ التَّزَيُّنِ بِمَا لَيْسَ فِيَّ وَ مِنَ الْآثَامِ وَ الْبَغْيِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ مَا لَمْ تُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَ أَجِرْنِي مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ مِنْ مُحِيطَاتِ الْخَطَايَا وَ نَجِّنِي مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ اهْدِنِي سَبِيلَ الْإِسْلَامِ وَ اكْسُنِي حُلَلَ الْإِيمَانِ وَ أَلْبِسْنِي لِبَاسَ التَّقْوَى وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرٍ الصَّالِحِينَ وَ زَيِّنِّي بِزِينَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ثَقِّلْ عَمَلِي فِي الْمِيزَانِ وَ أَلْقِنِي مِنْكَ بِرَوْحٍ وَ رَيْحَانٍ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
دعاء يوم الإثنين للسجاد ع
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ لَا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَمَاتِ لَمْ يُشَارِكْ فِي الْإِلَهِيَّةِ وَ لَمْ يُظَاهَرْ فِي الْوَحْدَانِيَّةِ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ وَ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَ تَوَاضَعَتِ الْجَبَابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَ انْقَادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَوَاتِراً مُتَّسِقاً وَ مُتَوَالِياً مُسْتَوْسِقاً وَ صَلَوَاتُهُ عَلَى رَسُولِهِ أَبَداً وَ سَلَامُهُ دَائِماً [أَبَداً] سَرْمَداً اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هَذَا صَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ فَلَاحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَ أَوْسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ وَ كُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ وَ كُلِّ عَهْدٍ عَاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أُفِ بِهِ وَ أَسْأَلُكَ فِي حَمْلِ مَظَالِمِ الْعِبَادِ عَنَّا [اللَّهُمَ] فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي نَفْسِهِ أَوْ فِي عِرْضِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَ وَلَدِهِ أَوْ غَيْبَةً اغْتَبْتُهُ بِهَا أَوْ تَحَامَلَ عَلَيْهَا [عَلَيْهِ] بِمَيْلٍ أَوْ هَوًى أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِيَاءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ غَائِباً كَانَ أَوْ شَاهِداً حَيّاً كَانَ أَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدِي وَ ضَاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّهَا إِلَيْهِ وَ التَّحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يَا مَنْ يَمْلِكُ الْحَاجَاتِ وَ هِيَ مُسْتَجِيبَةٌ بِمَشِيَّتِهِ وَ مُسْرِعَةٌ إِلَى إِرَادَتِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِمَ شِئْتَ وَ تَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ
رَحْمَةً إِنَّهُ لَا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَ لَا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ إِثْنَيْنِ [مِنْكَ ثِنْتَيْنِ] نِعْمَتَيْنِ سَعَادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطَاعَتِكَ وَ نِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يَا مَنْ هُوَ الْإِلَهُ وَ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِوَاهُ
دعاء آخر للكاظم ع
مَرْحَباً بِخَلْقِ اللَّهِ الْجَدِيدِ وَ بِكُمَا مِنْ كَاتِبَيْنِ وَ شَاهِدَيْنِ اكْتُبَا رَحِمَكُمَا اللَّهُ بِسْمِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ وَ أَنَّ الدِّينَ كَمَا شَرَعَ وَ أَنَّ الْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ وَ أَنَّ الْكِتَابَ كَمَا أُنْزِلَ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ حَيَّا اللَّهُ مُحَمَّداً بِالسَّلَامِ وَ صَلَّى عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ [كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ مُسْتَحِقُّهُ] اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحْتُ فِيهِ مِنْ عَافِيَةٍ فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ فَأَنْتَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي وَ رَزَقْتَنِي وَ وَفَّقْتَنِي لَهُ وَ سَتَرْتَنِي فَلَا حَمْدَ لِي يَا إِلَهِي فِيمَا كَانَ مِنِّي مِنْ خَيْرٍ وَ لَا عُذْرَ لِي فِيمَا كَانَ مِنِّي مِنْ شَرٍّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَّكِلَ عَلَى مَا لَا حَمْدَ لِي فِيهِ أَوْ مَا لَا عُذْرَ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ لِي عَلَى جَمِيعِ ذَلِكَ إِلَّا بِكَ يَا مَنْ بَلَّغَ أَهْلَ الْخَيْرِ الْخَيْرَ وَ أَعَانَهُمْ عَلَيْهِ بَلِّغْنِي الْخَيْرَ وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتِي فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا وَ أَجِرْنِي مِنْ مَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَ عَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ الْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَ السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَ أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَ النَّجَاةَ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ عَلَيَّ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي مَا أَحْبَبْتَ وَ اجْعَلْهُ خَيْراً لِي اللَّهُمَّ مَا أَنْسَيْتَنِي فَلَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَ مَا أَحْبَبْتُ فَلَا أُحِبُّ مَعْصِيَتَكَ اللَّهُمَّ امْكُرْ لِي وَ لَا تَمْكُرْ عَلَيَّ وَ انْصُرْنِي وَ لَا تَنْصُرْ عَلَيَّ وَ أَعِنِّي وَ لَا تُعِنْ عَلَيَّ وَ اهْدِنِي وَ يَسِّرِ الْهِدَايَةَ [الْهُدَى] لِي وَ أَعِنِّي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي حَتَّى أَبْلُغَ فِيهِ مَآرِبِي اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِراً لَكَ ذَاكِراً لَكَ مُحِبّاً لَكَ رَاهِباً وَ اخْتِمْ لِي مِنْكَ بِخَيْرٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ
بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَ قُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَنْ تُحْيِيَنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْراً لِي وَ أَنْ تَتَوَفَّانِي مَا [إِذَا] كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي وَ أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ وَ الْعَدْلَ فِي الرِّضَا وَ الْغَضَبِ وَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَ الْفَقْرِ وَ أَنْ تُحَبِّبَ إِلَيَّ لِقَاءَكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَ لَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ وَ اخْتِمْ لِي بِمَا خَتَمْتَ بِهِ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ
تسبيح يوم الإثنين
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ الْجَوَادِ سُبْحَانَ الْكَرِيمِ الْأَكْرَمِ سُبْحَانَ الْبَصِيرِ الْعَلِيمِ سُبْحَانَ السَّمِيعِ الْوَاسِعِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَلَى إِقْبَالِ النَّهَارِ وَ إِقْبَالِ اللَّيْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَلَى إِدْبَارِ النَّهَارِ وَ إِدْبَارِ اللَّيْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ آنَاءِ النَّهَارِ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ الْمَجْدُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْكِبْرِيَاءُ مَعَ كُلِّ نَفَسٍ وَ كُلِّ طَرْفَةٍ وَ كُلِّ لَمْحَةٍ سَبَقَتْ فِي عِلْمِهِ سُبْحَانَكَ عَدَدَ ذَلِكَ سُبْحَانَكَ زِنَةَ ذَلِكَ وَ مَا أَحْصَى كِتَابُكَ سُبْحَانَكَ زِنَةَ عَرْشِكَ سُبْحَانَكَ [سُبْحَانَكَ] سُبْحَانَ رَبِّنَا ذِي الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ سُبْحَانَ رَبِّنَا تَسْبِيحاً كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ سُبْحَانَ رَبِّنَا تَسْبِيحاً مُقَدَّساً مُزَكًّى كَذَلِكَ فَعَلَ رَبُّنَا سُبْحَانَ الْحَيِّ الْحَلِيمِ سُبْحَانَ الَّذِي كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ آدَمَ وَ أَخْرَجَنَا مِنْ صُلْبِهِ سُبْحَانَ الَّذِي يُحْيِي الْأَمْوَاتَ وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ رَحِيمٌ [حَلِيمٌ] لَا يَعْجَلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ رَقِيبٌ [قَرِيبٌ] لَا يَغْفُلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ جَوَادٌ لَا يَبْخَلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ حَلِيمٌ لَا يَجْهَلُ سُبْحَانَ مَنْ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ لَهُ الْمِدْحَةُ الْبَالِغَةُ فِي جَمِيعِ مَا يُثْنَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَجْدِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْحَلِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ
عوذة يوم الإثنين
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي بِرَبِّي الْأَكْبَرِ مِمَّا يَخْفَى وَ مَا يَظْهَرُ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ أُنْثَى وَ ذَكَرٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَتِ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ إِنْ كُنْتُمْ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْإِنْسُ إِلَى اللَّطِيفِ
الْخَبِيرِ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ إِلَى الَّذِي خَتَمْتُهُ بِخَاتَمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ خَاتَمِ جِبْرِيلَ وَ مِيْكَالَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ خَاتَمِ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ النَّبِيِّينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ أَزْجُرُ [وَ آخُذُ] عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ كُلَّمَا يَغْدُو وَ يَرُوحُ مِنْ ذِي حَيٍّ أَوْ عَقْرَبٍ أَوْ سَاحِرٍ أَوْ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ أَوْ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ أَخَذْتُ عَنْهُ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى وَ مَا رَأَتْ عَيْنُ نَائِمٍ أَوْ يَقْظَانٍ بِإِذْنِ اللَّهِ اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ لَا سُلْطَانَ لَكُمْ عَلَى اللَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
ثم يتعوذ بعوذة يوم الأحد
دعاء ليلة الثلاثاء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَ أَنْتَ مَلِكٌ لَا مَلِكَ مَعَكَ وَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا إِلَهَ دُونَكَ اعْتَرَفَ لَكَ الْخَلَائِقُ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ الَّذِي لَا يَزُولُ وَ الْغَنِيُّ الْكَبِيرُ الَّذِي لَا يَعُولُ وَ السُّلْطَانُ الْعَزِيزُ الَّذِي لَا يُضَامُ وَ الْعِزُّ الْمَنِيعُ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ الْحَوْلُ الْوَاسِعُ الَّذِي لَا يَضِيقُ وَ الْقُوَّةُ الْمَتِينَةُ الَّتِي لَا تَضْعُفُ وَ الْكِبْرِيَاءُ الْعَظِيمُ الَّذِي لَا يُوصَفُ وَ الْعَظَمَةُ الْكَبِيرَةُ فَحَوْلَ أَرْكَانِ عَرْشِكَ النُّورُ وَ الْوَقَارُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ كَانَ عَرْشُكَ عَلَى الْمَاءِ وَ كُرْسِيُّكَ يَتَوَقَّدُ نُوراً وَ سُرَادِقُكَ سُرَادِقُ النُّورِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْإِكْلِيلُ الْمُحِيطُ بِهِ هَيْكَلُ السُّلْطَانِ وَ الْعِزَّةِ وَ الْمِدْحَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ [ذُو] الْبَهَاءِ وَ النُّورِ وَ الْحُسْنِ وَ الْجَمَالِ وَ الْعُلَى وَ الْعَظَمَةِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ السُّلْطَانِ وَ الْقُدْرَةِ أَنْتَ الْكَرِيمُ الْقَدِيرُ [الْقَادِرُ] عَلَى جَمِيعِ مَا خَلَقْتَ وَ لَا يَقْدِرُ شَيْءٌ قَدْرَكَ وَ لَا يُضَعِّفُ شَيْءٌ عَظَمَتَكَ خَلَقْتَ مَا أَرَدْتَ بِمَشِيَّتِكَ فَنَفَذَ فِيمَا خَلَقْتَ عِلْمُكَ وَ أَحَاطَ بِهِ خُبْرُكَ وَ أَتَى عَلَى ذَلِكَ أَمْرُكَ وَ وَسِعَهُ حَوْلُكَ وَ قُوَّتُكَ لَكَ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ وَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْآلَاءُ