کتابخانه روایات شیعه
فِي أَمْرِي قَبْلَ حُلُولِ التَّلَفِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ فَبِكَ بُسِطَتِ النِّعَمُ [النِّعْمَةُ] عَلَيَّ وَ اسْأَلِ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ لِي نَصْراً عَزِيزاً وَ فَتْحاً قَرِيباً فِيهِ بُلُوغُ [بِبُلُوغِ] الْآمَالِ وَ خَيْرُ الْمَبَادِئِ وَ خَوَاتِيمُ الْأَعْمَالِ وَ الْأَمْنُ مِنَ الْمَخَاوِفِ كُلِّهَا فِي كُلِّ حَالٍ إِنَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لِمَا يَشَاءُ فَعَّالٌ وَ هُوَ حَسْبِي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فِي الْمَبْدَأِ وَ الْمَآَلِ ثُمَّ تَقْصِدُ النَّهَرَ أَوِ الْغَدِيرَ وَ تَعْتَمِدُ بَعْضَ الْأَبْوَابِ إِمَّا عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ الْعَمْرِيَّ أَوْ وَلَدَهُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ أَوِ الْحُسَيْنَ بْنَ رُوحٍ أَوْ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّمُرِيَّ فَهَؤُلَاءِ كَانُوا أَبْوَابَ الْمَهْدِيِّ ع فَتُنَادِي بِأَحَدِهِمْ وَ تَقُولُ يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ سَلَامٌ عَلَيْكَ أَشْهَدُ أَنَّ وَفَاتَكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ أَنَّكَ حَيٌّ عِنْدَ اللَّهِ مَرْزُوقٌ وَ قَدْ خَاطَبْتُكَ فِي حَيَاتِكَ الَّتِي لَكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هَذِهِ رُقْعَتِي وَ حَاجَتِي إِلَى مَوْلَانَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَسَلِّمْهَا إِلَيْهِ فَأَنْتَ الثِّقَةُ الْأَمِينُ ثُمَّ ارْمِهَا فِي النَّهَرِ أَوِ الْبِئْرِ أَوِ الْغَدِيرِ تُقْضَى حَاجَتُكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
وَ مِنْهَا الْقِصَّةُ الْكُشْمَرِدِيَّةُ تَكْتُبُ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ آيَةِ الْعَرْشِ ثُمَّ تَكْتُبُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ إِلَى الْمَوْلَى الْجَلِيلِ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ سَلَامٌ عَلَى آلِ يس مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرٍ وَ مُوسَى وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ حُجَّتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ إِلَهِي وَ إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ الَّتِي إِذَا دُعِيتَ بِهَا [أَحْبَبْتَ] اسْتَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهَا أَعْطَيْتَ لَمَّا صَلَّيْتَ عَلَيْهِمْ وَ هَوَّنْتَ عَلَيَّ خُرُوجَ رُوحِي وَ كُنْتَ لِي قَبْلَ ذَلِكَ غِيَاثاً وَ مُجِيراً مِمَّنْ أَرَادَ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَوْ أَنْ يَطْغَى ثُمَّ تَدْعُو بِمَا تَخْتَارُ وَ تَكْتُبُ هَذَا الْقِصَّةَ فِي قِرْطَاسٍ ثُمَّ تُوضِعُ فِي بُنْدُقَةِ طِينِ طَاهِرٍ نَظِيفٍ ثُمَّ يَقْرَأُ عَلَيْهَا سُورَةَ يس ثُمَّ تَرْمِي فِي بِئْرٍ عَمِيقَةٍ أَوْ نَهَرٍ أَوْ عَيْنِ مَاءٍ عَمِيقَةٍ تَنْجَحُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
الفصل السابع و الثلاثون في صلاة الليالي و الأيام و صلاة كل يوم و شهر و عام و صلوات متفرقات
تدخل في حيز هذا المقام
أما صلاة الليالي و الأيام
. [لَيْلَةُ السَّبْتِ]
فَعَنِ النَّبِيِّ ص مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لَيْلَةَ السَّبْتِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثاً وَ التَّوْحِيدِ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمَ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثاً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لِوَالِدَيْهِ وَ كَانَ مِمَّنْ يَشْفَعُ لَهُ النَّبِيُّ ص
يَوْمَهُ
عَنْهُ ص أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْجَحْدِ ثَلَاثاً فَإِذَا سَلَّمَ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثاً كَتَبَ اللَّهُ بِكُلِّ يَهُودِيٍّ وَ يَهُودِيَّةٍ عِبَادَةَ سَنَةٍ.
لَيْلَةُ الْأَحَدِ
عَنْهُ ص رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ سُورَةِ الْأَعْلَى وَ التَّوْحِيدِ مَرَّةً مَرَّةً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَ مَتَّعَهُ اللَّهُ بِعَقْلِهِ حَتَّى يَمُوتَ
يومه
عَنْهُ ص أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ وَ آمَنَ الرَّسُولُ السُّورَةَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ نَصْرَانِيٍّ وَ نَصْرَانِيَّةٍ عِبَادَةَ سَنَةٍ.
لَيْلَةُ الْإِثْنَيْنِ
عَنْهُ ص أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ سَبْعاً وَ الْقَدْرِ مَرَّةً وَ يَقُولُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَبْرَئِيلَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى سَبْعِينَ أَلْفَ قَصْرٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ دَارٍ فِي كُلِّ دَارٍ سَبْعُونَ أَلْفَ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُونَ أَلْفَ جَارِيَةٍ
و في المتهجد الكبير ذكر لهذه الصلاة ستة أوقات ليلة الإثنين و يومه و ليلة الخميس و يومه و ليلة الجمعة و يومها
يومه
كليله [كليلته] و ثوابه كثوابها.
لَيْلَةُ الثَّلَاثَاءِ
عَنْهُ ص رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ التَّوْحِيدِ وَ آيَةِ الشَّهَادَةِ مَرَّةً مَرَّةً أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مَا سَأَلَ
يَوْمَهُ
عَنْهُ ص عِشْرِينَ رَكْعَةً بَعْدَ انْتِصَافِ النَّهَارِ- بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ ثَلَاثاً لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ إِلَى سَبْعِينَ يَوْماً.
لَيْلَةُ الْأَرْبَعَاءِ
عَنْهُ ص رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ التَّوْحِيدِ وَ الْقَدْرِ مَرَّةً مَرَّةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ
يَوْمَهُ
عَنْهُ ص اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً- بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثَلَاثاً ثَلَاثاً نُودِيَ مِنْ عِنْدِ الْعَرْشِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ
فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مَا تَأَخَّرَ.
لَيْلَةُ الْخَمِيسِ
عَنْهُ ص رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ الْقَلَاقِلِ خَمْساً خَمْساً فَإِذَا سَلَّمَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ جَعَلَ ثَوَابَهَا لِوَالِدَيْهِ فَقَدْ أَدَّى حَقَّهُمَا
يومه
كليلة الإثنين
و كذا
ليلة الجمعة و يومها
. وَ عَنْهُ ص مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الزَّلْزَلَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً آمَنَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
و أما ما يصلى في كل يوم
. فَعَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ صَلَّى أَرْبَعاً فِي كُلِّ يَوْمٍ قَبْلَ الزَّوَالِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ الْقَدْرَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً لَمْ يَمْرَضْ إِلَّا مَرَضَ الْمَوْتِ.
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص مَنْ صَلَّى فِي كُلِّ يَوْمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ.
وَ عَنِ الْكَاظِمِ ع مَنْ صَلَّى فِي كُلِّ يَوْمٍ أَرْبَعاً عِنْدَ الزَّوَالِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عَصَمَهُ اللَّهُ فِي أَهْلِهِ وَ مَالِهِ وَ دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ
و أما ما يصلى في كل شهر
. فَعَنِ الْجَوَادِ ع إِذَا دَخَلَ شَهْرٌ جَدِيدٌ فَصَلِّ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْهُ رَكْعَتَيْنِ- بِالْحَمْدِ فِي الْأُولَى مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ فِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْقَدْرِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ تَصَدَّقْ بِمَا تَيَسَّرَ لِيَشْتَرِيَ بِهِ سَلَامَهُ ذَلِكَ الشَّهْرَ كُلَّهُ
و أما ما يصلى في كل عام
[ركعتان أول يوم من المحرم]
فَهِيَ رَكْعَتَانِ بِمَهْمَا شَاءَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَبَدِيُّ الْقَدِيمُ الْعَفُوُّ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ هَذِهِ سَنَةٌ جَدِيدَةٌ فَأَسْأَلُكَ الْعِصْمَةَ فِيهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ الْعَوْنَ عَلَى هَذِهِ النَّفْسِ الْأَمَّارَةِ بِالسُّوْءِ وَ الِاشْتِغَالَ بِمَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ثَلَاثاً فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُوَكِّلُ بِهِ مَلَكاً يَذُبُّ عَنْهُ الشَّيْطَانَ وَ يُعِينُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَ يُوَفِّقُهُ لِمَرْضَاتِهِ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ذَكَرَ ذَلِكَ الشَّيْخُ مُسَاعِدٌ فِي كِتَابِهِ بَيْدَرِ الْفَلَاحِ
و
صلاة أول يوم من ذي الحجة
و هي بصفة صلاة فاطمة ع و سيأتي ذكرها آنفا إن شاء الله تعالى 4
صلاة آخر يوم من ذي الحجة
رَكْعَتَانِ بِالْحَمْدِ فِي الْأُولَى وَ التَّوْحِيدِ عَشْراً وَ فِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ عَشْراً فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ.
اللَّهُمَّ مَا عَمِلْتُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَلٍ نَهَيْتَنِي عَنْهُ وَ لَنْ تَرْضَهُ لِي وَ نَسِيتُهُ لَمْ تَنْسَهُ وَ دَعَوْتَنِي إِلَى التَّوْبَةِ مِنْهُ بَعْدَ جُرْأَتِي عَلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِرْ لِيَ اللَّهُمَّ وَ مَا عَمِلْتُ مِنْ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ فَاقْبَلْهُ مِنِّي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي مِنْكَ يَا كَرِيمُ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ يَغْفِرُ لَهُ عَمَلَ السَّنَةِ وَ يَصِيحُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ ذَلِكَ صَيْحَةً عَظِيمَةً وَ يَقُولُ وَا تَعَبَاهْ فِي هَذِهِ السَّنَةِ قَالَهُ الشَّيْخُ مُسَاعِدٌ أَيْضاً فِي بَيْدَرِهِ
و أما الصلوات المتفرقات
فكثيرة جدا و سنذكر غير ما ذكرناه من صلاة الحوائج من الصلوات المرغب في فعلها يوم الجمعة.
[ركعتان بين الظهرين يوم الجمعة]
فَمِنْ ذَلِكَ عَنْهُمْ ع أَنَّهُ مَنْ صَلَّى بَيْنَ الظُّهْرَيْنِ رَكْعَتَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ سَبْعاً فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الَّتِي حَشْوُهَا الْبَرَكَةُ وَ عُمَّارُهَا الْمَلَائِكَةُ مَعَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ص وَ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ ع لَمْ يَضُرَّهُ بَلِيَّةٌ وَ لَمْ تُصِبْهُ فِتْنَةٌ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى وَ يَجْمَعُ اللَّهُ تَعَالَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ ع وَ مُحَمَّدٍ ص
[صلاةُ جعفرٍ ع]
وَ مِنْهُ
صَلَاةُ جَعْفَرٍ ع أَرْبَعاً يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمَةٍ الْأُولَى بِالْحَمْدِ وَ الزَّلْزَلَةِ وَ الثَّانِيَةَ بِالْحَمْدِ وَ الْعَادِيَاتِ وَ الثَّالِثَةَ بِالْحَمْدِ وَ النَّصْرِ وَ الرَّابِعَةَ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الرَّكْعَةِ الْأُولَى سَبَّحَ التَّسْبِيحَاتِ الْأَرْبَعَ قَبْلَ رُكُوعِهِ خَمْسَ عَشْرَةَ ثُمَّ يَقُولُهَا فِي رُكُوعِهِ وَ رَفْعِهِ وَ سُجُودَيْهِ وَ رَفْعَيْهِ عَشْراً عَشْراً ثُمَّ يُصَلِّي الثَّلَاثَ الْبَوَاقِيَ كَذَلِكَ.
ثُمَّ يَدْعُو فَيَقُولُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ كَذَلِكَ يَا اللَّهُ كَذَلِكَ يَا حَيُّ كَذَلِكَ يَا رَحِيمُ كَذَلِكَ يَا رَحْمَانُ كَذَلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سَبْعاً ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِكَ وَ أَنْطِقُ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ وَ أُمَجِّدُكَ وَ لَا غَايَةَ لِمَدْحِكَ وَ أُثْنِي عَلَيْكَ وَ مَنْ يَبْلُغُ غَايَةَ ثَنَائِكَ وَ أُمَجِّدُكَ وَ أَنَّى لِخَلِيقَتِكَ كُنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِكَ وَ أَيُّ زَمَنٍ لَمْ تَكُنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِكَ مَوْصُوفاً بِمَجْدِكَ
عَوَّاداً عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِحِلْمِكَ تَخَلَّفَ سُكَّانُ أَرْضِكَ عَنْ طَاعَتِكَ فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ عَطُوفاً بِجُودِكَ جَوَاداً بِفَضْلِكَ عَوَّاداً بِكَرَمِكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ
[صلاةُ الأَعْرَابِيِ]
وَ مِنْهُ
صَلَاةُ الْأَعْرَابِيِّ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فِي الْأُولَى بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْفَلَقِ سَبْعاً وَ فِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ النَّاسِ سَبْعاً ثُمَّ يُسَلِّمُ وَ يَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ سَبْعاً ثُمَّ يُصَلِّي ثَمَانَ رَكَعَاتٍ كُلَّ أَرْبَعٍ بِتَسْلِيمَةٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ النَّصْرَ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً ثُمَّ يَقُولُ.
سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
[صَلَاةُ النَّبِيِّ ص]
وَ مِنْهُ
صَلَاةُ النَّبِيِّ ص وَ هِيَ رَكْعَتَانِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْقَدْرِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ يَقْرَأُ الْقَدْرَ فِي رُكُوعِهِ وَ رَفْعِهِ وَ سُجُودَيْهِ وَ رَفْعَيْهِ كَذَلِكَ ثُمَّ يُصَلِّي الثَّانِيَةَ كَذَلِكَ فَإِذَا سَلَّمْتَ عَقَّبْتَ بِمَا أَرَدْتَ وَ انْصَرَفْتَ وَ لَيْسَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى ذَنْبٌ.
ثُمَّ يَدْعُو عَقِيبَ هَذِهِ الصَّلَاةِ بِمَا ذَكَرَهُ الطُّوسِيُّ ره وَ هُوَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّنَا وَ رَبُّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلهاً واحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ هَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ فَ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ أَنْتَ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ فِيهِنَّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ الْحَقُّ وَ وَعْدُكَ حَقٌّ وَ إِنْجَازُكَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةُ حَقٌّ وَ النَّارُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ بِكَ خَاصَمْتُ وَ إِلَيْكَ حَاكَمْتُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ أَسْرَرْتُ وَ أَعْلَنْتُ أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ كَرِيمٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
[صلاةُ عليٍّ ع]
وَ صَلَاةُ عَلِيٍّ ع أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ خَمْسِينَ مَرَّةً مَنْ صَلَّاهَا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
وَ سَبَّحَ بَعْدَهَا
بِهَذَا التَّسْبِيحِ وَ هُوَ تَسْبِيحُهُ ع- سُبْحَانَ مَنْ لَا تَبِيدُ مَعَالِمُهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا تَنْقُصُهُ خَزَائِنُهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا اضْمِحْلَالَ لِفَخْرِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا انْقِطَاعَ لِمُدَّتِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا يُشَارِكُ أَحَداً فِي أَمْرِهِ سُبْحَانَ مَنْ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ
[صلاة فاطمة ع]
وَ صَلَاةُ فَاطِمَةَ ع رَكْعَتَانِ فِي الْأُولَى بَعْدَ الْحَمْدِ الْقَدْرَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ التَّوْحِيدَ كَذَلِكَ فَإِذَا سَلَّمْتَ فَسَبِّحْ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ ع.
وَ قُلْ سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُنِيفِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلَالِ الْبَاذِخِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ الْفَاخِرِ الْقَدِيمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْبَهْجَةَ وَ الْجَمَالَ سُبْحَانَ مَنْ تَرَدَّى بِالنُّورِ وَ الْوَقَارِ سُبْحَانَ مَنْ يَرَى أَثَرَ النَّمْلِ فِي الصَّفَا سُبْحَانَ مَنْ يَرَى وَقْعَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا لَا هَكَذَا غَيْرُهُ ثُمَّ ادْعُ بِدُعَائِهَا ع الْمَرْوِيِّ عَنْهَا وَ هُوَ يَا أَعَزَّ مَذْكُورٍ إِلَى آخِرِهِ
و قد مر ذكره في الفصل الثلاثين و ذكرنا ما قيل في فضله هناك فليطلب ثم
و
صَلَاةُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمُسَمَّاةُ بِالْكَامِلَةِ
أَرْبَعاً قَبْلَ الْعَصْرِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ الْقَلَاقِلَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ الْقَدْرَ وَ آيَةَ الشَّهَادَةِ عَشْراً عَشْراً.
فَإِذَا سَلَّمَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى مِائَةَ مَرَّةٍ وَ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ.
فَعَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ شَرَّ أَهْلِ الْأَرْضِ
و
صلاة أخرى أربعا يوم الجمعة
ذَكَرَهَا الْغَزَالِيُّ فِي الْإِحْيَاءِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ التَّوْحِيدَ خَمْسِينَ مَرَّةً مَنْ صَلَّاهَا لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ فِي الْجَنَّةِ أَوْ يُرَى لَهُ
و
صلاة الجمعة
ركعتان
[شرائط وجوبها]
و تجب بشرائط ستة
الأول الوقت
و أوله زوال الشمس و آخره إذا صار ظل كل شيء مثله
الثاني السلطان العادل أو من يأمره
الثالث العدد
و هو خمسة نفر أو سبعة على الخلاف
الرابع الخطبتان
و
وقتها زوال الشمس لا قبله و يجب تقديمهما على الصلاة فلو عكس بطلت
الخامس الجماعة
فلا تصح فرادى
السادس الوحدة
فلو كان هناك أخرى بينهما أقل من فرسخ بطلتا إن اقترنتا أو اشتبه
و تفاصيل فقه صلاة الجمعة يعلم من كتب الفقه-
و
صَلَاةُ هَدِيَّةِ الْمَيِّتِ لَيْلَةَ الدَّفْنِ
رَكْعَتَانِ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ الْقَدْرَ عَشْراً فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْعَثْ ثَوَابَهَا إِلَى قَبْرِ فُلَانٍ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى بَعْدَ الْحَمْدِ التَّوْحِيدَ مَرَّتَيْنِ فِي الْأُولَى وَ فِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ التَّكَاثُرَ عَشْراً ثُمَّ الدُّعَاءَ الْمَذْكُورَ
و
صلاةُ الحَبَلِ
ركعتان و قد مر ذكرهما في الفصل التاسع عشر-
و
صلاةُ السَّفَرِ
ركعتان و قد مر ذكرهما في الفصل الثالث و العشرين-
و
صلاةُ التَّوْبَةِ
ركعتان بعد الغسل بمهما شاء و يقول بعدهما الأدعية التي أوردناها في الفصل الرابع و الثلاثين-
و
صلاةُ النُّزُولِ عَنْ ظَهْرِ الدَّابَّةِ لِلِاسْتِرَاحَةِ
رَكْعَتَانِ وَ يَقْرَأُ بَعْدَهُمَا رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ لَيُرْزَقُ خَيْرَ الْمَكَانِ وَ يُدْفَعُ عَنْهُ شَرُّ أَهْلِهِ قَالَهُ ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي الْفَقِيهِ
-
و
صَلَاةُ الِارْتِحَالِ
رَكْعَتَانِ وَ يَدْعُو اللَّهَ تَعَالَى بِالْحِفْظِ وَ الْكِلَاءَةِ وَ يُوَدِّعُ الْمَوْضِعَ وَ أَهْلَهُ فَإِنَّ لِكُلِّ مَوْضِعٍ أَهْلًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ.
يَقُولُ السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْحَافِّينَ [الْحَافِظِينَ] السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ قَالَهُ الْمُفِيدُ فِي مَزَارِهِ -
و
صَلَاة نُزُولِ الْمَطَرِ
رَكْعَتَانِ يَقْرَأُ فِيهِمَا مَا يَشَاءُ يُصَلِّيهَا بِحُسْنِ نِيَّةٍ وَ تَمَامٍ مِنَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ لَيُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ مِنْ ذَلِكَ الْمَطَرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَ كُلِّ وَرَقَةٍ أَنْبَتَتْ تِلْكَ الْقَطْرَةُ-
و
صَلَاةُ الْوَصِيَّةِ
رَكْعَتَانِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ فِي الْأُولَى بَعْدَ الْحَمْدِ الزَّلْزَلَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ فِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ التَّوْحِيدَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً.