کتابخانه روایات شیعه
تنزل فيه الشمس و الحرف الثاني و الثالث إشارة إلى عدد الأيام الماضية من الشهر الرومي و هما بحساب الجمل و الحرف الرابع إشارة إلى اسم الشهر الرومي و هما هذان
حيجا يثهن جيها
سيجح أبجت سيزب
ميول عيهت قيهت
جيجك ديجك حيجب
اعلم أن هذا البيت الآتي ذكره يشتمل على اثنتي عشرة كلمة كل كلمة ثلاثة أحرف فأول حرف إشارة إلى شهر العربي و الثاني إشارة إلى يوم الوقفة و الثالث إشارة إلى يوم من شهر رمضان و هو
مهو صحد ربح
درخ جهو جده
رجد شاب صرح
شهو دذه ذطي
فحصلا و بيان ذلك أن يعلم أن أول الشهر الذي أنت فيه فتقول مهو ثلاثة أحرف فالميم إشارة إلى المحرم و الهاء في الجمل خمسة و الواو ستة فتكون خامس المحرم يوم الوقفة و سادسه أول يوم من شهر رمضان و ذكر هذا الحساب السيد الجليل علي بن طاوس في كتاب الإقبال نثرا يستغرق بياض القائمة و البيت المذكور يشتمل على جميع ما ذكره رحمه الله و ذكرنا هذا البيت في كتابنا الموسوم بالحدقة الناظرة و الحديقة الناضرة و الجدول الذي ذكرناه رقمناه في الصفحة الآتية
الفصل الثالث و الأربعون فيما يعمل في رجب
أما الزيارات المخصوصة به
فقد مر في بابها
وَ أَمَّا صَلَاتُهُ
فَنَقُولُ.
[صَلَاةُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ مَرْوِيَّةٌ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ ص]
ذَكَرَ السَّيِّدُ رَضِيُّ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ فِي كِتَابِهِ مِصْبَاحِ الزَّائِرِينَ أَنَّ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ رَوَاهَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ عَنِ النَّبِيِّ ص اللَّيْلَةُ الْأُولَى مَنْ صَلَّى فِيهَا ثَلَاثِينَ رَكْعَةً بِالْحَمْدِ وَ الْجَحْدِ ثَلَاثاً وَ التَّوْحِيدِ ثَلَاثاً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ وَ كُتِبَ مِنَ الْمُصَلِّينَ إِلَى السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ الثَّانِيَةُ عَشْراً بِالْحَمْدِ وَ الْجَحْدِ وَ ثَوَابُهُ كَمَا مَرَّ الثَّالِثَةُ عَشْراً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ النَّصْرِ خَمْساً بَنَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ الْحَدِيثَ ذَلِكَ الْقَصْرُ أَوْسَعُ مِنَ الدُّنْيَا سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ نُودِيَ بِالْبِشَارَةِ بِمُرَافَقَةِ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ الرَّابِعَةُ مِائَةُ رَكْعَةٍ فِي الْأُولَى بِالْحَمْدِ وَ الْفَلَقِ وَ فِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ وَ النَّاسِ فِيهَا كُلِّهَا نَزَلَ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مَلَكٌ يَكْتُبُونَ ثَوَابَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْخَبَرَ الْخَامِسَةُ سِتّاً بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً أُعْطِيَ ثَوَابَ أَرْبَعِينَ نَبِيّاً الْخَبَرَ السَّادِسَةُ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ سَبْعاً نُودِيَ أَنْتَ وَلِيُّ اللَّهِ حَقّاً حَقّاً الْخَبَرَ السَّابِعَةُ أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثَلَاثاً فَإِذَا سَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ عَشْراً وَ قَرَأَ الْباقِياتِ الصَّالِحاتِ عَشْراً أَظَلَّهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّ عَرْشِهِ وَ أَعْطَاهُ ثَوَابَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ الْخَبَرَ الثَّامِنَةُ عِشْرِينَ بِالْحَمْدِ وَ الْقَلَاقِلِ ثَلَاثاً ثَلَاثاً أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الشَّاكِرِينَ وَ الصَّابِرِينَ الْخَبَرَ التَّاسِعَةُ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ أَلْهَاكُمُ خَمْساً لَمْ يَقُمْ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ الْخَبَرَ الْعَاشِرَةُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ ثَلَاثاً رَفَعَ اللَّهُ لَهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ الْخَبَرَ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ كَانَ كَمَنْ قَرَأَ كُلَّ كِتَابٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ وَ نُودِيَ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ
وَ آمَنَ الرَّسُولُ السُّورَةَ عَشْراً أُعْطِيَ ثَوَابَ الْآمِرِينَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهِينَ عَنِ الْمُنْكَرِ الْخَبَرَ الثَّالِثَةَ عَشَرَ عَشْراً يَقْرَأُ فِي أَوَائِلِهَا بِالْحَمْدِ وَ الْعَادِيَاتِ وَ فِي آخِرِ كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْهَا بِالْحَمْدِ وَ التَّكَاثُرِ غُفِرَ لَهُ وَ إِنْ كَانَ عَاقّاً الْخَبَرَ الرَّابِعَةَ عَشَرَ ثَلَاثِينَ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ وَ قَوْلِهِ قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ السُّورَةَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ الْخَبَرَ الْخَامِسَةَ عَشَرَ وَ السَّادِسَةَ عَشَرَ وَ السَّابِعَةَ عَشَرَ ثَلَاثِينَ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ إِحْدَى عَشْرَةَ أُعْطِيَ ثَوَابَ سَبْعِينَ شَهِيداً الْخَبَرَ الثَّامِنَةَ عَشَرَ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ مَرَّةً وَ الْفَلَقِ عَشْراً وَ النَّاسِ عَشْراً غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ الْخَبَرَ التَّاسِعَةَ عَشَرَ أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ خَمْسَ عَشْرَةَ وَ كَذَلِكَ التَّوْحِيدُ أُعْطِيَ كَثَوَابِ مُوسَى ع الْخَبَرَ الْعِشْرُونَ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ الْقَدْرِ خَمْساً أُعْطِيَ ثَوَابَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى ع وَ أَمِنَ مِنْ شَرِّ الثَّقَلَيْنِ وَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِالْمَغْفِرَةِ الْحَادِيَةُ وَ الْعِشْرُونَ سِتّاً بِالْحَمْدِ وَ الْكَوْثَرِ عَشْراً وَ التَّوْحِيدِ عَشْراً لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ ذَنْبُ سَنَةٍ الْخَبَرَ الثَّانِيَةُ وَ الْعِشْرُونَ ثَمَانٌ بِالْحَمْدِ وَ الْجَحْدِ سَبْعاً وَ يُسَلِّمُ وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ عَشْراً ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَشْراً لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يُرَى مَكَانَهُ فِي الْجَنَّةِ وَ يَمُوتُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَ يَكُونُ لَهُ أَجْرُ سَبْعِينَ نَبِيّاً الْخَبَرَ الثَّالِثَةُ وَ الْعِشْرُونَ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ الضُّحَى خَمْساً أُعْطِيَ بِكُلِّ حَرْفٍ وَ بِكُلِّ كَافِرٍ وَ كَافِرَةٍ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ الْخَبَرَ الرَّابِعَةُ وَ الْعِشْرُونَ أَرْبَعِينَ بِالْحَمْدِ وَ الْإِخْلَاصِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفاً مِنَ الْحَسَنَاتِ وَ مَحَا عَنْهُ مِنَ السَّيِّئَاتِ وَ رَفَعَ لَهُ مِنَ الدَّرَجَاتِ كَذَلِكَ الْخَبَرَ الْخَامِسَةُ وَ الْعِشْرُونَ عِشْرِينَ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ آمَنَ الرَّسُولُ السُّورَةَ حَفِظَهُ اللَّهُ فِي نَفْسِهِ الْخَبَرَ السَّادِسَةُ وَ الْعِشْرُونَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ أَرْبَعِينَ مَرَّةً صَافَحَتْهُ الْمَلَائِكَةُ الْخَبَرَ السَّابِعَةُ وَ الْعِشْرُونَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ كَذَلِكَ الثَّامِنَةُ وَ التَّاسِعَةُ بِالْحَمْدِ وَ الْأَعْلَى عَشْراً وَ الْقَدْرِ عَشْراً وَ يُسَلِّمُ
وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ مِائَةً وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِائَةً يُكْتَبُ لَهُ ثَوَابُ عِبَادَةِ الْمَلَائِكَةِ الثَّلَاثُونَ عَشْراً بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ إِحْدَى عَشْرَةَ أُعْطِيَ فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ سَبْعَ مُدُنٍ الْخَبَرَ
تتمة
صَلَاةُ الرَّغَائِبِ
الْمَرْوِيَّةُ عَنِ النَّبِيِّ ص اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَ صِفَةُ عَمَلِهَا أَنْ يَصُومَ أَوَّلَ خَمِيسٍ مِنْ رَجَبٍ ثُمَّ يُصَلِّيهَا بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ الْقَدْرَ ثَلَاثاً وَ التَّوْحِيدَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثُمَّ سَلِّمْ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ اسْجُدْ وَ قُلْ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْظَمُ سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ اسْجُدْ أُخْرَى وَ قُلْ فِيهَا مَا قُلْتَهُ فِي الْأُولَى ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى حَاجَتَهُ فِي سُجُودِهِ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
[صلاة آخر مروي عن النبي ص]
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص صَلِّ فِي رَجَبٍ ثَلَاثِينَ رَكْعَةً عَشْراً فِي أَوَّلِهِ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ ثَلَاثاً وَ الْجَحْدِ ثَلَاثاً فَإِذَا سَلَّمْتَ فَارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قُلْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ثُمَّ امْسَحْ بِهَا وَجْهَكَ وَ عَشْراً فِي وَسَطِهِ كَأَوَّلِهِ فَإِذَا سَلَّمْتَ فَارْفَعْ يَدَيْكَ وَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ إِلَى قَدِيرٌ إِلهاً واحِداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً ثُمَّ امْسَحْ بِهَا وَجْهَكَ وَ عَشْراً فِي آخِرِهِ كَمَا مَرَّ فَإِذَا سَلَّمْتَ فَارْفَعْ يَدَيْكَ وَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَى قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ حَوْلِقْ ثُمَّ امْسَحْ بِهَا وَجْهَكَ وَ سَلْ حَاجَتَكَ تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى الْخَبَرَ
[صلاة ليلة النصف منه]
وَ صَلِّ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْهُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ وَ سُورَةٍ فَإِذَا سَلَّمْتَ قَرَأْتَ كُلًّا مِنَ الْحَمْدِ
وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَالْباقِياتِ الصَّالِحاتِ الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ أَرْبَعاً أَرْبَعاً ثُمَّ قُلْ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
[صلاة ليلة المبعث]
وَ صَلِّ لَيْلَةَ الْمَبْعَثِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَيَّ سَاعَةٍ شِئْتَ مِنَ اللَّيْلِ قَبْلَ الزَّوَالِ بِمَهْمَا شِئْتَ ثُمَّ سَلِّمْ وَ اقْرَأْ كُلًّا مِنَ الْحَمْدِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ التَّوْحِيدِ وَ الْجَحْدِ وَ الْقَدْرِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ سَبْعاً سَبْعاً ثُمَّ قُلِ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ ... وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ عِزِّكَ عَلَى أَرْكَانِ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ وَ ذِكْرِكَ الْأَعْلَى الْأَعْلَى الْأَعْلَى وَ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ
[صلاة يوم المبعث]
وَ صَلِّ يَوْمَ الْمَبْعَثِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَيْضاً بِمَهْمَا شِئْتَ وَ تَقْرَأُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ الْحَمْدَ وَ التَّوْحِيدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ أَرْبَعاً أَرْبَعاً.
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَرْبَعاً اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً أَرْبَعاً فَيُسْتَجَابُ دُعَاؤُهُ.
وَ أَمَّا أَدْعِيَةُ رَجَبٍ
[دعاء أول ليلة منه]
فتدعو في أول ليلة منه بما هو مروي
عَنِ الْجَوَادِ ع اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ وَ أَنَّكَ [وَ أَنْتَ] عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرٌ وَ أَنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّكَ وَ رَبِّي لِيُنْجِحَ لِي بِكَ طَلِبَتِي اللَّهُمَّ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَنْجِحْ طَلِبَتِي ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ.
[أدعية كل يوم منه]