کتابخانه روایات شیعه
مرادفا للعلم الثاني ما ورد به السمع و لكن إطلاقه في غير مورده يوهم النقص فلا يجوز كأن يقول يا ماكر و يا مستهزئ و يحلف به قال الشهيد ره في قواعده و منع بعضهم أن يقول اللهم امكر بفلان و قد ورد في دعوات المصباح اللَّهُمَّ اسْتَهْزِئْ بِهِ وَ لَا تَسْتَهْزِئْ بِي الثالث ما خلا عن الإيهام إلا أنه لم يرد به السمع كالنجي و الأرتجي قال الشهيد ره و الأولى التوقف عما لم يثبت التسمية به و إن جاز أن يطلق معناه عليه إذا عرفت ذلك فنقول قال الشيخ نصير الدين أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله سره في فصوله كل اسم يليق بجلاله و يناسب كماله مما لم يرد به إذن يجوز إطلاقه عليه تعالى إلا أنه ليس من الأدب لجواز أن لا يناسبه تعالى من وجه آخر قلت فعنده يجوز أن يطلق عليه الجوهر لأن الجوهر قائم بذاته غير مفتقر إلى الغير و الله تعالى كذلك و قال الشيخ علي بن يوسف بن عبد الجليل في كتابه منتهى السؤال لا يجوز أن يطلق على الواجب تعالى صفة لم يرد في الشرع المطهر إطلاقها عليه و إن صح اتصافه بها معنى كالجوهر مثلا بمعنى القائم بذاته لجواز أن يكون في ذلك مفسدة خفية لا نعلمها فإنه لا يكفي في إطلاق الصفة على الموصوف ثبوت معناها له فإن لفظتي عز و جل لا يجوز إطلاقهما على النبي ص و إن كان عزيزا جليلا في قومه لأنهما يختصان بالله تعالى و لو لا عناية الله و رأفته بعباده في إلهام أنبيائه أسماءه لما جسر أحد من الخلق و لا يهجم في إطلاق شيء من هذه الأسماء و الصفات عليه سبحانه قلت و هذا القول أولى من قول صاحب الفصول المتقدم آنفا لأنه إذا جاز عدم المناسبة و لا ضرورة داعية إلى التسمية وجب الامتناع ما لم يرد به نص شرعي من الأسماء و هذا معنى قول العلماء إن أسماء الله تعالى توقيفية أي موقوفة على النص و الإذن الشرعي و لقد خرجنا في هذا الباب بالإكثار عن حد الاختصار غير أن الحديث
ذو شجون
أي للطغاة و الشديد القوي و منه وَ شَدَدْنا مُلْكَهُ أي قويناه و شد الله عضده أي قواه و اشتد الرجل إذا كان معه دابة شديدة أي قوية و المشد الذي دوابه شديدة أي قوية و المضعف الذي دوابه ضعيفة-
النَّاصِرُ
هو النصير و النصير مبالغة في الناصر و النصرة المعونة و النصير و الناصر المعين و نصر الغيث البلد إذا أعانه على الخصب و النبات و قوله تعالى وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ أي يعاونون
الْعَلَّامُ
مبالغة في العلم و هو الذي لا يشذ عنه معلوم و قالوا رجل علامة و نسابة و رواية فألحقوا الهاء لتدل على تحقيق المبالغة فتؤذن بحدوث معنى زائد في الصفة و لا يوصف سبحانه بالعلامة لأنه يوهم التأنيث
الْمُحِيطُ
هو الشامل علمه و أحاط علم فلان بكذا أي لم يعزب عنه و قوله تعالى وَ اللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ أي إنهم في قبضته و سلطانه لا يفوتونه كالمحاصر المحاط من جوانبه لا يمكنه الفرار و الهرب و هذا من بلاغة القرآن
الْفَاطِرُ
أي المبتدع لأنه فطر الخلق أي ابتدعهم و خلقهم من الفطر و هو الشق و منه إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ أي انشقت و قوله تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ أي يتشققن كأنه سبحانه شق العدم بإخراجنا منه و قوله تعالى فاطِرُ السَّماواتِ أي مبدئ خلقها قال ابن عباس ما كنت أدري ما فاطِرُ السَّماواتِ حتى احتكم إلي أعرابيان في بئر فقال أحدهما أنا فطرتها أي ابتدأتها و قوله إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي أي خلقني و الانفطار و الانصداع و الانشقاق نظائر-
الْكَافِي
هو الذي يكفي عباده جميع مهامهم و يدفع عنهم مؤذياتهم فهو الكافي لمن توكل عليه فيكفيه كل ما يحتاج إليه و الكفية القوت و الجمع الكفا-
أي الغالب و قوله تعالى وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ أي الغالبون المنصورون بالحجة و الظفر و علوت قرني غلبته و منه إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ أي غلب و تكبر و طغى و قد يكون
بمعنى المتنزه عن الأمثال و الأضداد و الأنداد
معناه الكريم و قد يجيء أفعل بمعنى فعيل كقوله تعالى وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ أي هين و لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى يعني الشقي و التقي قال إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه أعز و أطول أي عزيزة طويلة-
الْحَفِيُ
بالحاء المهملة العالم و منه يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ ... كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها أي عالم بوقت مجيئها و قد يكون الحفي بمعنى اللطيف و معناه المحتفي بك أي يبرك و يلطف بك و منه إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا أي بارا معينا-
الذَّارِئُ
الخالق و الله ذرأ الخلق و برأهم و أكثر اللغويين على ترك الهمزة و قوله تعالى وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً أي خلقنا
الصَّانِعُ
فاعل الصنعة و الله تعالى صانع كل مصنوع و خالق كل مخلوق فكل موجود سواه فهو فعله.
وَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ ص اصْطَنَعَ خَاتَماً مِنْ ذَهَبٍ لِبَعْضِ نِسَائِهِ
أي سأل أن يصنع له كما يقول اكتتب أي سأل أن يكتب له و امرأة صناع اليدين أي حاذقة ماهرة بعمل اليدين و خلافها الخرقاء و امرأتان صناعان و نسوة صنع و رجل صنيع اليدين و صنع اليدين بفتحتين أي حاذق و الصنعة و الصناعة حرفة الصانع
[الفرق بين الصانع و الخالق و الباري]
و ذكر الشيخ شرف الدين المقداد في لوامعه في الفرق بين الصانع و الخالق و الباري أن الصانع هو الموجد للشيء المخرج له من العدم إلى الوجود و الخالق هو المقدر للأشياء على مقتضى حكمته سوى خرجت إلى الوجود أولا و الباري هو الموجد لها من غير تفاوت و المميز لها بعضا عن بعض بالصور و الأشكال و قد مر في شرح اسم المصور ما يليق بهذا النمط و يدخل في هذا السقط فليطلب في ما فرط
الرَّائِي
العالم و الرؤية العلم و منه أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ أي أ لم تعلم و الرؤية بالعين تتعدى إلى مفعول واحد و بمعنى العلم إلى مفعولين تقول رأيت زيدا عالما و الأمر من الرؤية ارء و قوله وَ أَرِنا مَناسِكَنا أي علمنا و قوله أَ عِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى
أي يعلم و قوله تعالى وَ لَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ أي لَعَرَّفْنَاكَهُمْ
السُّبُّوحُ
المنزه عن كل سوء و سبح الله نزهه و قوله سُبْحانَكَ أي أنزهك من كل سوء و قال المطرزي في مغربه قولهم سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ معناه سبحتك بجميع آلائك و بحمدك سبحتك و سميت الصلاة تسبيحا لأن التسبيح تعظيم الله تعالى و تنزيهه من كل سوء قال تعالى وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ أي و صل و قوله فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ أي المصلين و قال الجوهري سُبُّوحٌ من صفات الله و كل اسم على فعول مفتوح الأول إلا سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ذُرُّوحٌ و سُبْحانَ رَبُّنا بضم الباء أي جلالته
الصَّادِقُ
الذي يصدق في وعده و لا يبخس ثواب من يفي بعهده و الصدق خلاف الكذب و قوله تعالى مُبَوَّأَ صِدْقٍ أي منزلا صالحا و كلما أنسب إلى الخير و الصلاح أضيف إلى الصدق فقيل رجل صدق و دابة صدق
الطَّاهِرُ
المتنزه عن الأشباه و الأضداد و الأمثال و الأنداد و عن صفات الممكنات و نعوت المخلوقات من الحدوث و الزوال و السكون و الانتقال و غير ذلك و التطهر التنزه عما لا يحل و منه إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ أي يتنزهون عن أدبار الرجال و النساء
الْغِيَاثُ
معناه الْمُغِيثُ سمي باسم المصدر توسعا و مبالغة لكثرة إغاثته الملهوفين و إجابته دعوة المضطرين-
الْفَرْدُ الْوِتْر
هما بمعنى و هو المنفرد بالربوبية و بالأمر دون خلقه و الوتر بالكسر الفرد و بالفتح الذحل و الحجازيون عكسوا و تميم كسروا واو الوتر و ذال الذحل.
وَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ فَأَوْتِرُوا
[الأقوال في الشفع و الوتر]
و قوله وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ فيه أقوال
الأول
قال الحسن هي الزوج و الفرد من العدد و هي تذكير بالحساب لعظم نفعه و ما يضبط به من المقادير
الثاني
قال ابن زيد و الجبائي هو كلما خلقه الله لأن جميع الأشياء إما زوج أو فرد
الثالث
جماعة من علماء التفسير الشفع هو الخلق لكونه كله أزواجا كما قال سبحانه تعالى وَ خَلَقْناكُمْ أَزْواجاً كالكفر
و الإيمان و الشقاوة و السعادة و الهدى و الضلالة و الليل و النهار و السماء و الأرض و البر و البحر و الشمس و القمر و الجن و الإنس-
وَ الْوِتْرُ هُوَ اللَّهُ وَحْدَهُ وَ هُوَ فِي حَدِيثِ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ص
الرابع
أن الشفع صفات الخلق لتبديلها بأضدادها كالقدرة بالعجز و نحو ذلك و الوتر صفات الله سبحانه لتفرده بصفاته دون خلقه فهو عزيز بلا ذل و غني بلا فقر و علم بلا جهل و قوة بلا ضعف و حياة بلا موت و نحو ذلك
الخامس
أَنَ
الشَّفْعَ وَ الْوَتْرَ الصَّلَاةُ فَمِنْهَا شَفْعٌ وَ وَتْرٌ- وَ هُوَ فِي حَدِيثِ ابْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ ص
السادس
أَنَّ الشَّفْعَ النَّحْرُ لأنه عاشر أيام الليالي العشرة المذكورة من قبل في قوله وَ لَيالٍ عَشْرٍ و الْوَتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ لأنه تاسع أيامها
وَ قَدْ رُوِيَ مِثْلُ هَذَا الْحَدِيثِ أَيْضاً فِي حَدِيثِ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ لِأَنَّ يَوْمَ النَّحْرِ شَفْعٌ بِيَوْمِ نَفْرٍ وَ انْفَرَدَ عَرَفَةُ بِالْمَوْقِفِ
السابع
أن الشفع شفع الليالي العشرة المذكورة و هي عشرة ذي الحجة و قيل العشرة الأخيرة من شهر رمضان و قيل هي العشرة التي أتم الله بها ليالي موسى ع و الوتر وترها
الثامن
أَنَّ الشَّفْعَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ وَ الْوَتْرَ يَوْمُ عَرَفَةَ- وَ رُوِيَ ذَلِكَ عَنِ الْبَاقِرَيْنِ ع
التاسع
أَنَّ الْوَتْرَ آدَمُ شُفِعَ بِحَوَّاءَ
العاشر
أن الشفع و الوتر في قوله تعالى فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ و الوتر من تأخر إلى اليوم الثالث
الحادي عشر
أن الشفع الليالي و الأيام و الوتر الذي لا ليل بعده و هو يوم القيامة
الثاني عشر
أن الشفع علي و فاطمة ع و الوتر محمد ص
الثالث عشر
أن الشفع الصفا و المروة و الوتر البيت الحرام
الرابع عشر
أن الشفع آدم و حواء و الوتر هو الله سبحانه
الخامس عشر
أن الشفع الركعتان من صلاة المغرب و الوتر الركعة الثالثة
السادس عشر
أن الشفع درجات الجنان لأنها كلها شفع
و الوتر دركات النار لأنها كلها سبع و هي وتر كأنه سبحانه أقسم بالجنة و النار
السابع عشر
أن الشفع هو الله سبحانه و هو الوتر أيضا لقوله تعالى ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ الآية
الثامن عشر
أن الشفع مسجد مكة و المدينة و الوتر مسجد بيت المقدس
التاسع عشر
أن الشفع القران في الحج و التمتع فيه و الوتر الإفراد فيه
العشرون
أن الشفع الفرائض و الوتر السنن
الحادي و العشرون
أن الشفع الأفعال و الوتر النية و هو الإخلاص
الثاني و العشرون
أن الشفع العبادة التي يتكرر كالصلاة و الصوم و الزكاة و الوتر العبادة التي لا تتكرر كالحج
الثالث و العشرون
أن الشفع الجسد و الروح إذا كانا معا و الوتر الروح بلا جسد فكأنه سبحانه أقسم بهما في حالتي الاجتماع و الافتراق
فهذه ثلاثة و عشرون قولا ذكر الإمام الطبرسي رحمه الله في تفسيره الكبير منها اثني عشر قولا و الأقوال الباقية أخذناها من تفسير الثعلبي و غيره-
الْفَالِقُ
الذي فلق الأرحام فانشقت عن الحيوان و فلق الحب و النوى فانفلقت عن النبات و فلق الأرض فانفلقت عن كل ما يخرج منها و هو قوله تعالى وَ الْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ و فلق الظلام عن الصباح و السماء عن القطر و فلق البحر لموسى ع و قال الطبرسي في قوله تعالى فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى أي شاق الحبة اليابسة الميتة فيخرج منها النبات و شاق النواة اليابسة فيخرج منها النخل و الشجرة عن الحسن و قتادة و السدي و قيل معناه خالق الحبة و النوى و منشيهما و مبدئهما عن ابن عباس و الضحاك و قيل المراد به ما في الحبة و النواة من الشق و هو من عجيب قدرة الله تعالى في استوائه-
الْقَدِيمُ
هو المتقدم على الأشياء الذي ليس لوجوده أول أو الذي لا يسبقه العدم و قال النعماني في نهج السداد القديم على ضربين حقيقة و مجاز فالقديم الحقيقي هو الموجود الذي لا يسبقه العدم و ليس له نهاية في الماضي و هو الله سبحانه و القديم
المجازي هو الموجود الذي تطاول في حدوثه عهده كما تقول هذا بناء قديم-
الْقَاضِي
هو الحاكم على عباده و منه وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ أَيْ حَكَمَ وَ أَمَرَ وَ وَصَّى وَ قَوْلُهُ وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِ أي يَحْكُمُ
[معاني القضاء]
و القضاء يقال على معان
الأول قضاء الوصية و الأمر
وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ أي أمر و وصى و منهم من سماه قضاء الحاكم [حكم] كصاحب العدة و صاحب الغريبين و منهم من سماه قضاء العهد أي عهد ألا تعبدوا إلا إياه و مثله إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ أي عهدنا
الثاني قضاء الأعلام
وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ أي أعلمناهم
الثالث الفراغ
فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ أي فرغتم من أدائها و قوله تعالى فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ أي فرغ من تلاوته و قوله فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ أي فرغتم منها و سمي القاضي قاضيا لأنه إذا حكم فقد فرغ ما بين الخصمين
الرابع الفعل
فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ أي افعل ما أنت فاعل و أمض ما أنت ممض من أمر الدنيا
الخامس الموت
لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ و مثله لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا
السادس وجوب العذاب
وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ أي وجب العذاب و مثله في يوسف قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ
السابع الكتب
وَ كانَ أَمْراً مَقْضِيًّا أي مكتوبا
الثامن الإتمام
فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ أي أتم و أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ أي أتممت
التاسع الحكم
وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِ أي حكم وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِ أي يحكم
العاشر الجعل
فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ أي جعلهن قال الطبرسي ره و سماه الصدوق ره قضاء الخلق و قال في معنى قضاهن أي خلقهن و سماه الهروي قضاء الفراغ و قال معنى فَقَضاهُنَ أي فرغ من خلقهن
الحادي عشر العلم
إِلَّا حاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضاها أي علمها
الثاني عشر القول
وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِ أي يقول الحق قاله الصدوق- و ذكر ذلك أيضا في باب الحكم